- التفاصيل
الخبر:
وكالات، "أوباما: الأسد اختار أن يدمر بلاده على أن يترك الكرسي".
التعليق:
أيها الرئيس مفضوح الخبث أوباما: على من تمارس التضليل وشعوب الأرض أدركت دوركم القذر الخبيث فيما يجري في الشام من قتل وتدمير ووعت عليه؛ مما أفقدكم القدرة على التضليل السياسي وسيفقدكم بإذن الله القدرة على الهروب من المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث ويحدث في الشام من قتل وتدمير وتشريد ومد الطاغية بشار بأسباب البقاء وستحاسبون عليه طال الزمن أو قصر، فلم يعد ينطلي على الرأي العام العالمي تضليلكم السياسي وكذبكم، ولم يعد يخفى على أحد دوركم القذر الخبيث في سوريا بل والعالم.
حكومات العالم كلها تعلم يقينا أنكم من يدافع عن وجود بشار ونظامه ويحميه من السقوط، وأنكم من أعطى الضوء الأخضر للمجرم بشار للقضاء على الثورة ومعاقبة الحواضن الشعبية للثوار، وأنتم من أذن لإيران وحزبها في لبنان بالدخول إلى الشام لحماية بشار ونظامه من الانهيار ومحاربة الثوار وقتل الناس على الهوية والمذهب، وأنتم من استخدم روسيا المجرمة كي تقوم نيابة عنكم بما تقوم به من قتل وتشريد وتهجير لأهل الشام ومن تدمير وتفريغ لمدنها،... فعلى من تمارس التضليل السياسي أيها الرئيس الخبيث؟ أتمارسه على شعوب و دول العالم التي عرفت حقيقة دوركم في الشام؟ أم تمارسه على الدول الاستعمارية الأخرى الطامعة في النفوذ في سوريا وتحاول كسر طوقكم الحديدي الذي أحكم الشام به حماية لنفوذكم؟ أم تمارس تضليلك السياسي على شعبك السائر بسرعة نحو التوهان والضياع والانحدار؟ وهو من اختار لرئاسته من هو متميز عنك بعلانية انحدار أخلاقه وسوئها وأقل منك حنكة وأكثر منك عنجهية وأوضح منك حقدا على الإسلام والمسلمين، لتتعاظم مشاعر العداء و الكراهية لأمريكا بإذن الله، أم تمارسه على الأمة الإسلامية المتيقنة بأن حكومة بلادك هي سبب كل المصائب التي حلت بها وأنك وحكومة بلادك وراء كل الذبح والقتل والتدمير والتهجير الذي تقوم به كل من روسيا المجرمة وشيطانكم الأصغر إيران وحزبها في لبنان؟ أتمارس التضليل على أمة رفعت مبكرا شعار (ألم تشبع أمريكا من دمائنا)؟ أتظن أن الفشل المستمر لمشاريعكم ومخططاتكم في الشام سيتوقف؟ لا لن يتوقف هذا الفشل بإذن الله وسيبزغ نور دولة الخلافة على منهاج النبوة، عما قريب رغم أنوفكم في الشام أو في غيرها، فلطالما تلبدت الغيوم في مكان ونزلت أمطارا وغيثاً في مكان آخر.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ممدوح أبو سوا قطيشات
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40630
- التفاصيل
الخبر:
كشف قائد حركة أحرار الشام الإسلامية "أبو يحيى الحموي" عن محاولات قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ﻹعاقة نجاح عملية ''درع الفرات'' في الشمال السوري وقال الحموي في تصريحات لموقع ''تايم ترك'' إن عملية درع الفرات أسهمت في تفعيل دور بعض فصائل المقاومة السورية والتي كانت غير فعالة في الآونة الأخيرة.
التعليق:
إن من أعتى الحروب التي خيضت ضد الأمة الإسلامية هي الحرب الفكرية والتي استطاع فيها الغرب الكافر دس المغالطات وتزييف الحقائق والتدليس والتلبيس على الأمة الإسلامية...
ولكن ما هو أصعب من ذلك أن يقع بعض أبناء هذه الأمة في هذه المغالطات، وهذا ما كان من الحموي إذ خرج يضفي بعض الشرعية على درع فرات أمريكا وذلك في محاولة منه لشرعنة دخول الفصائل في هذه العملية، ناسيا أو متناسيا كل النتائج التي حققتها أمريكا من درع الفرات؛ إذ غاب عنه أو حاول أن يغيب عن نفسه قيادة أردوغان الدائر في فلك أمريكا لدرع الفرات، وأن أمريكا استطاعت أن تسحب فصائل المعارضة من جنوب حلب وذلك في محاولة منها للتخفيف عن نظام الأسد هناك، ثم أنها استطاعت أن تحشد هذه الفصائل من أجل السيطرة على مدينة الباب وإلحاق الرقة بها دون أي اشتباك مع وحدات الحماية الكردية التي لطالما ادعت "درع الفرات" بحربها ضد هذه القوات الكردية، ثم هل يتجاهل الحموي كل ما يحصل من عمالة وخيانة لدماء المسلمين المحاصرين في حلب وتجاهل درع الفرات لهم؟ وهل يتجاهل أن درع الفرات الأمريكية بقيادة أردوغان قد انحرفت وانزوت عن قتال الوحدات الكردية في مدينتي تل رفعت ومنغ في الشمال السوري انصياعا ﻷرباب هذه الوحدات الديمقراطية الكردية؟ دون أي اكتراث لجعجعة أردوغان الذي لا يملك من أمره شيئا حتى يملك من أمر درع الفرات شيئا.
وأخيرا ننصح إخواننا في حركة أحرار الشام الإسلامية وقائدها الحموي أن عودوا لله و اعتصموا بحبل الله المتين وكونوا مع أمتكم قبل أن تنبذكم كما نبذت من كان قبلكم.
قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد الحلبي
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40601
- التفاصيل
الخبر:
صحف: كثرت التحليلات التي تبين الرابحين والخاسرين من فوز " دونالد ترامب " في الانتخابات الأمريكية على "هيلاري كلينتون"، فعلى رأس الرابحين بوتين روسيا و بشار الأسد و مصر، وعلى رأس الخاسرين السعودية والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية.
التعليق:
هل حقا ستختلف سياسة أمريكا الخارجية في عهد الجمهوريين عنها في عهد الديمقراطيين؟ كان أوباما يصر على الحل السياسي واستخدام القوة من خلف ستار روسيا وإيران وحزبها اللبناني لإجبار الثورة على الانقياد للحل الأمريكي، وأظهر نوعا من النزاع بينه وبين روسيا ولكنه فشل في فرض الحل السياسي، فجاء صناع القرار الأمريكي بترامب الذي أعلن تأييده لروسيا علنا. ورفض شجب الحملة العسكرية الروسية في سوريا. وشدد على أن موسكو تقاتل ضد "الجهاديين". ووعد أنه سينظر في موضوع الاعتراف بانضمام القرم إلى روسيا. كما أعلن أنه يعتزم القتال في سوريا ليس ضد السلطات الرسمية في تلك الدولة بل ضد تنظيم الدولة، وقد سبق أن انتقد كلينتون واتهمها أنها خلف إيجاد تنظيم الدولة.
فهل تريد أمريكا فرض الحل العسكري بعد فشلها إلى الآن في فرض الحل السياسي؟ وهل سنشهد تدخلا أمريكيا مباشرا على الأرض في سوريا للقضاء على الثورة، وعدم الاكتفاء بالضربات الجوية التي تقوم بها هي والتحالف؟
لقد خبرت أمريكا القتال على الأرض في أفغانستان والعراق ورأت المقاومة الشرسة التي أبداها المسلمون هناك، فهل تعيد التجربة من جديد؟
إن وجود مخاوف حقيقية عند أمريكا من قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في سوريا، ربما يجبرها على القتال المباشر على الأرض خاصة وأنها رأت أن الضربات الجوية لا تحسم المعركة، وأنها لا تثق بالجيوش العربية، ولكنها تريد تمويل حروبها في سوريا واليمن وليبيا وغيرها من بقاع العالم، تماما كما تفعل شركة الحماية الأمنية "بلاك ووتر" التي ترسل جنودها للقتال في سبيل المال، وكما كانت أمريكا تخيف دول الخليج والسعودية من تصدير إيران لثورتها (الإسلامية) في ثمانينات القرن الماضي، ليطلبوا حمايتها، فتضع يدها عليهم وتستعمرهم، ها هي الآن تخوفهم من قيام دولة الخلافة الراشدة في سوريا، وأنه لا يمكن لأحد منع قيامها إلا أمريكا فعلى الجميع وعلى رأسهم السعودية أن يدفعوا لأمريكا ثمن حماية أنظمتهم من الخلافة. صحيح أن أمريكا نجحت في جعل إيران بعبعا لدول الخليج والسعودية، إلا أن (بعبع) الخلافة بالنسبة لهم أعظم وأشد، لذلك على السعودية أن تدفع لأمريكا كل أموالها وكل بترولها، وإذا أرادت أن تعيش فلتبحث عن مصادر أخرى لبقائها على قيد الحياة، فقد أعلن ترامب أنها يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، وهو من أشد المؤيدين لقانون "جيستا" القاضي بتشجيع الأمريكيين المتضررين من أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 أن يحاكموا السعودية ويطالبوها بتعويضات مالية ضخمة، والذي على أثره قامت أمريكا بحجز أموال السعودية عندها.
هل كانت السعودية تركب على ظهر أمريكا لتدافع عنها كما وصفها أوباما في مقابلته لمجلة "أتلانتيك" بأنها تريد ركوبا مجانيا على ظهر أمريكا، ويريد ترامب أن تدفع وبأثر رجعي تعويضات مالية لأي حماية أمريكية تمتعت بها، فلا حماية، ولا ركوب مجانياً بعد اليوم؟ فهل كانت أمريكا تدافع عن السعودية بالمجان؟ ألم تمول السعودية الحروب الأمريكية في المنطقة بدءا من أفغانستان وانتهاءً بسوريا واليمن؟ ألم يدرك عبدة الطاغوت الأمريكي عظم الخطر الذي تشكله أمريكا عليهم؟ إنها غول يبتلع العالم كله، فهل ينتفض العالم ضد أمريكا كما انتفضت الشعوب العربية ضد حكامها؟
إننا في هذا العالم نحتاج إلى ثورة حقيقية تقتلع أمريكا من الوجود، ولن يتحقق ذلك إلا باحتضان مبدأ يناهض المبدأ الرأسمالي الذي تتزعمه أمريكا.
إن الدول المبدئية لا يسقطها إلا دول مبدئية، فروسيا الاشتراكية أسقطتها أمريكا الرأسمالية، بعد أن ساقت أمامها دول العالم الإسلامي بحجة محاربة الإلحاد. وأمريكا الرأسمالية لن تسقطها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لذلك تسعى أمريكا لمحاربة هذا المشروع وهو جنين في رحم أمه قبل أن يولد، وقد ساقت دول العالم أمامها في حربه بحجة محاربة (الإرهاب)، وهي لا تريد تحمل المزيد ماليا، بل تريد القضاء على عدوها بيد عدوها نفسه وبتمويل كامل منه وبذلك تصطاد أهدافاً كثيرة بحجر واحد؛ فتتخلص من أعدائها، وتزيد من صادراتها خاصة الأسلحة وتستمر مصانع الأسلحة في العمل، وتوجد فرص عمل لرعاياها سواء في داخل أمريكا بالعمل في المصانع أو خارجها بالعمل في القتال كخبراء ومدربين ومقاتلين على "طريقة بلاك ووتر"، وبهذا يحقق ترامب شعاره "أمريكا أولا".
إلى المعارضة السورية التي لا زالت تؤمن بالوعود الأمريكية: كفاكم سذاجة وعودوا إلى رشدكم، فالعدو الأمريكي لا يريد للنظام السوري بديلا، وإلى الفصائل المتناحرة: كفوا عن التناحر، فالعدو الأمريكي لن يقدم لكم سلاحا نوعيا، لأنه لو كان يريد ذلك لما أخذ منكم الصواريخ الحرارية والأسلحة النوعية التي غنمتموها من النظام، ولو بقيت بأيديكم لأسقطتم النظام منذ زمن. ولا تنتظروا منه تمويلا ولا مساعدة، لأنه لا يريد منكم محاربة النظام بل يريدكم أن تحاربوا بعضكم بعضا ليتخلص منكم ثم ليعود النظام السوري لحكم سوريا بالحديد والنار كما كان سابقا بل أشد. فاعتصموا بحبل الله فقط ولا تمسكوا بحبل العبيد، فالله أكبر وأجل، وردوا على من يعلي من شأن هبل الأمريكي بأن "الله أعلى وأجل"، وتوكلوا على الله وحده فهو الذي بيده النصر، وينزل النصر على من توكلوا عليه وحده وقطعوا اتكالهم على غيره، ينصر من قاتل في سبيل إعلاء كلمته ولا يتنزل النصر على من يريد القتال في سبيل بشار وأمريكا والحل الأمريكي. وتذكروا قول الله تعالى ﴿ألَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [الزمر: 36]
فإلى التمسك بثوابت الثورة ندعوكم أيها الثوار في سوريا، ولا تظنوا أن أمريكا قدر مقدور، بل هي كفارس والروم الذين انتصر عليهم المسلمون بسهولة وبإمكانيات قليلة لأنهم كانوا يقاتلون في سبيل الله، وكذلك أمريكا ومعها بشار وإيران وتركيا وغيرها ستنتصرون عليهم بإذن الله إذا أخلصتم النية لله وتوكلتم عليه ولم تعصوه في صغيرة ولا كبيرة فإنما تنصرون بأعمالكم والأعداء ينتصرون عليكم بذنوبكم.. فأطيعوا الله وحده واتبعوا سبيله وحده ولا تفرق بكم السبل عن سبيله.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين – ولاية الأردن
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40441
- التفاصيل
الخبر:
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، من أن اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب المعارضة السورية في مواجهة نظام الأسد، قد ينتهي بصراعٍ مع روسيا، حليفة الأسد.
واستطرد الرئيس المنتخب: "إذا قاتلت الولايات المتحدة سوريا (نظام الأسد)؛ فقد ينتهي هذا صراع مع روسيا".
وطالب بـ"ضرورة التركيز بشكل أكبر على قتال تنظيم داعش بدلا من التركيز على إسقاط النظام السوري". (رأي اليوم، 2016/11/12م)
التعليق:
إن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب تدل دلالة واضحة على مدى استخفافه بعقول المسلمين؛ الذين لم يروا من اصطفافه مع ما أسماه المعارضة السورية إلا إطلاق كلبه المسعور (طاغية الشام) ليمعن قتلا وتشريدا بهم، ومنع السلاح النوعي الذي يردّ عنهم براميل الموت الجماعي وصواريخ التدمير الممنهج، كما أنهم لم يروا من اصطفافه سوى المؤتمرات الخيانية التي تعقد لتحقيق حله السياسي وتجهض ثورة قدمت الغالي والنفيس وتطمح لأن تحكّم شرع الله سبحانه وتعالى، ولم يسمعوا من اصطفافه العتيد سوى الشجب والتنديد والشعور بالقلق حيال موت الأطفال والنساء والشيوخ... فعن أي اصطفاف تتحدث يا ترامب؟ ألا تبت أياديكم.
أما قصة الصراع مع روسيا فقد بات يعرفها الصغير قبل الكبير، فالجميع يعلم أن روسيا ليست إلا عصا غليظة تستخدم لكسر إرادة أهل الشام؛ وبتنسيق تام مع أمريكا وكل الأطراف المتآمرة على هذا الشعب المسلم، بعد أن عجزت إيران وحزبها اللبناني وباقي القوات المرتزقة عن كسر إرادتهم، أما أهل الشام فقد تكفل الله بهم لرسوله ﷺ، وسيجعل الله لهم بعد العسر يسرا؛ وبعد الضيق فرجا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
التسجيل المرئي:
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40501
- التفاصيل
الخبر:
عصيان داخل قاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز في الأردن ومطالبة المتدربين بإعادتهم إلى سوريا بعد معرفة أن الدورة هي لقتال جيش خالد بن الوليد المتمركز داخل حوض اليرموك.
التعليق:
منذ أن تأسست غرفة العمليات المشتركة (الموك) قبل عامين في الأردن ممن يسمون أصدقاء الشعب السوري بدأ دورها بالظهور من خلال التحكم بالفصائل والجبهات فتحا وإغلاقا وفرض الأعمال القتالية، بالإضافة لدورات إعداد لعناصر الفصائل المقاتلة في المنطقة الجنوبية.
حيث وكما جرت العادة تم استدعاء عدد من عناصر التشكيلات المقاتلة من فصائل الجبهة الجنوبية بتاريخ 2016/10/10 لدورة تدريبية بإحدى القواعد العسكرية في الأردن فوجئ بعدها عناصر الدورة بأن الغاية من الدورة ليست قتال النظام وإنما قتال فصيل خالد بن الوليد الموجود بمنطقة حوض اليرموك.
وهنا ثارت ثائرة عناصر الدورة ورفضوا بعدها التدريب وطالبوا بالرجوع رغم المغريات التي قدمتها الدول الراعية للدورة والقائمين عليها.
ها قد شهدتم أيها الثائرون المرابطون على أرض الشام عموماً وأرض حوران خصوصا بأم أعينكم أنه لم تكن الغاية من تشكيل غرفة عمليات الموك هي مساعدتكم لتنصركم على من ظلمكم، بل إن غايتها هي خدمة مصالح الدول القائمة عليها، وأن دماءكم ودماء إخوانكم هي آخر همها، فهي قد تدفع بكم لحتف محتوم لأجل مصالحها فقط.
ها قد رأيتم أيها المخلصون في عقر دار الإسلام بأم أعينكم وسمعتم ما قد فعلت ثلة من إخوانكم بالدول القائمة على غرفة العمليات ومندوبي أجهزة المخابرات عندما اعتصموا وكانوا يدا واحدة؛ فقد أربكوهم رغم قلة عدتهم وعتادهم، ورفضوا أن يكونوا قرابين تساق للذبح إرضاء لأمريكا ومن معها، وكان شعارهم الذي صدعوا به خلال ثورتهم والذي كان ملازما لهم (الموت ولا المذلة) قد هز أركان أنظمة الكفر التي وقفت عاجزة إلا عن تنفيذ ما يريدون بالرغم مما تملكه من عدة وعتاد.
فاعتصموا بحبل الله تفوزوا بعزي الدنيا والآخرة واقطعوا وصالكم بمن لا عزة بوصلهم ولا كرامة.
﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ [سورة القصص: 51]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
التسجيل المرئي:
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40375