press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar221117

الخبر:


العربية: أيدت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية العرب بخصوص التدخلات الإيرانية.

ودعت جامعة الدول العربية إلى مواصلة موقفها الحازم بمخاطبة الأمم المتحدة للتدخل السريع بفرض عقوبات رادعة ضد النظام الإيراني الذي وصفته بأنه انتهك المعاهدات والأعراف الدولية حول احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

وأشارت الرابطة في هذا السياق إلى الدعم الإيراني لمليشيا حزب الله ومليشيات الحوثي، وتزويدها لهذه الأخيرة بالصواريخ الباليستية، ما يكشف، تبعاً للرابطة، تمادي طهران في نشر (الإرهاب).

 

التعليق:


مفارقات عجيبة وتناقضات صارخة يتسم بها الموقف السعودي.. حيث تعمل السعودية على توظيف الدين من منطلق طائفي لأغراض سياسية كلها تصب في مصلحة الغرب الكافر فتشعل نارًا وقودها المسلمون من أطفال ونساء وشيوخ... فلا فرق بين الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين سواء انتسبوا للمذهب السني أو إلى المذهب الشيعي - وكلا المذهبين منهم براء - فكلهم في العمالة سواء، وكلهم لا يتورعون عن قتل أبناء المسلمين لتحقيق مصالح الكافر المستعمر...

لماذا لم توقف المد الفارسي في الشام منذ سبع سنوات؟! لماذا تدعم جيش لبنان الذي يلاحق أنصار ثورة الشام الذين يقاتلون إيران الفارسية وحزبها في لبنان؟!

لقد بات موقف السعودية وإيران مفضوحًا؛ فأمريكا الشيطان الأكبر تعمل من خلال عملائها من مثل حكام إيران والسعودية على تغذية النزعات الطائفية لكي تصبح هذه النزعات على مستوى الأمة لتحدث شرخًا حقيقيًا فيها، تريد لهذه الأمة أن تمكث في التيه مكث بني إسرائيل أو يزيد، تريدها أن تلهث وراء السراب، وتترسم خارطة الأعداء، تريد لهذه الأمة أن يأخذ النَّصَبُ منها مأخذه، وأن يصيبها الخور، ويدب فيها الوهن وتفقد العزم، وتمزق كل ممزق، كالقصعة تداعى عليها الأكلة، مطية كل راكب، وطلبة كل طالب... ولتشغلها بتلك النزاعات عن أعظم مشروع سياسي ينهض بالأمة ويوحد كلمتها وقوتها فتضرب بيد من حديد كل من يحاول الاقتراب من حماها...

لكن بحول الله سيخيب فألهم، وسيطيش سهمهم، فهذه أمة محمد ﷺ بين أظهرها محجة بيضاء، ونهار أبلج، وسبيل واضح المعالم، ورائد لا يكذب أهله، حريص علينا حرصه على مهجته ونور بصيرته، سيسير بها نحو عزتها وإقامة دولتها التي ستزيل هؤلاء العملاء وأسيادهم وستفقدهم مكتسباتهم وأطماعهم... فالحق في صعود والباطل عمرهُ قصير والله للحق نصير ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم – بلاد الشام

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47809.html

khabar171117

الخبر:


تراجع "المجلس الإسلامي السوري"، الثلاثاء 14/11/2017م، عن تأييد تفاوض فصائل الثوار العسكرية مع روسيا في المؤتمرات مثل "أستانة"، بعدما أيد سابقًا التفاوض معهم، وذلك على خلفية المجزرة التي ارتكبها في "سوق الأتارب" بريف حلب الغربي. وقال المجلس في بيانٍ له نشره عبر حسابه على "فيسبوك": إن "هذا الإجرام الروسي يبين أن الدولة الروسية لا يمكن بحالٍ أن تكون جزءًا أو ضامنًا لأي حل سياسي في سوريا، فهم قتلة مجرمون متوحشون، يقتاتون على الدماء والأشلاء".

وكان الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة مروعة في سوق الأتارب بريف حلب الغربي؛ أسفرت عن سقوط أكثر من 60 قتيلًا حتى الآن وأكثر من 100 مصاب بينهم حالات خطيرة، فضلًا عن الأضرار المادية.

 

التعليق:


لا شك أن فقدان الرؤية الصحيحة يؤدي في النهاية إلى الاضطراب في المواقف والتخبط في الأعمال، ولو أن المجلس الإسلامي السوري جعل من العقيدة الإسلامية قاعدة لتفكيره ومنطلقا لمواقفه لما حصل هذا الاضطراب؛ ولكانت مواقفه ثابتة ثبوت نصوص الإسلام وأحكامه، وقد بين الإسلام بشكل واضح موقف أعداء الله سبحانه وتعالى تجاه المسلمين فقال سبحانه: ﴿...وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا...﴾ وأنهم لن يرضوا حتى نتبع ملتهم، قال عز من قائل: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ فهاتان الآيتان تكشفان لنا نواياهم الخبيثة وعلانيتهم المجرمة؛ وترسمان لنا طريقا واضحا يبين لنا كيفية التعامل معهم، وبالتالي نأمن بذلك الاضطراب في المواقف والتخبط في الأعمال، ثم إن المتتبع لأحداث الثورة يرى بما لا يدع مجالا للشك؛ أن جميع الأعمال التي يقوم بها الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وحليفتها روسيا تهدف إلى القضاء على ثورة الشام وتضييع تضحياتها، وتاريخ الغرب الكافر حافل بالإجرام ضد المسلمين ليس في أرض الشام فحسب بل في كل مكان، فالمجزرة التي ارتكبها الغرب الكافر في مدينة الأتارب ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، هذه حقيقة يجب التعامل معها والخروج من أوهام الهدن والمفاوضات التي لم ولن تحقن دما أو تطعم جائعا، قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47704.html

khabar141117

الخبر:


أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي عددا من اللقاءات القصيرة على هامش قمة آبيك التي انعقدت في مدينة دانانغ الفيتنامية يومي 10 و11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دور روسيا الكبير في حل كثير من المشاكل العالمية، وعلى أهمية إقامة علاقات جيدة بين موسكو وواشنطن، وأشار إلى أن الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا سينقذ عددا كبيرا من الأرواح.

وقال ترامب: "التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حضر اجتماعات قمة آبيك وأجرينا محادثة جيدة حول سوريا، وأعوّل على دعمه ودعم الصين في إيجاد تسوية مشتركة للأزمة الكورية الشمالية الخطيرة، فهناك تقدم".

وشدّد ترامب على ضرورة تحسين العلاقات مع روسيا لحل المشاكل الدولية: "متى يفهم كل هؤلاء الحاقدين والأغبياء أن التمتع بعلاقات طيبة مع روسيا شيء جيد وليس سيئا!... أريد حلولا في كوريا الشمالية وسوريا وأوكرانيا والقضاء على (الإرهاب)، ويمكن لروسيا أن تساعد كثيرا في ذلك!"

 

التعليق:


إنّ تعليقات ترامب بعد اجتماعه بالرئيس الروسي بوتين في فيتنام تدل بوضوح على الرؤية الأمريكية الانتهازية للدور الروسي المُفترض في العلاقات الدولية، فأمريكا وبحسب تصريحات ترامب هذه تريد تسخير روسيا لخدمتها في عديد من القضايا الدولية من مثل كوريا الشمالية وأوكرانيا وسوريا وفي مجال محاربة الإسلام، ويصف ترامب مُعارضيه الذين يرفضون وجود علاقات تعاون مع روسيا بالأغبياء، ويُبيّن لهم بكلام صريح وواضح أنّ دور روسيا في هذه العلاقات هو مجرد دور مساعد لأمريكا في الشؤون الدولية، وليس دوراً ندّياً مُنافساً لها، فقوله: "ويمكن لروسيا أن تساعد كثيرا في ذلك"، يؤكد نظرة أمريكا الفوقية مع روسيا، وأنّ أمريكا لا ترى في روسيا دولة مكافئة لها وإنّما ترى فيها دولةً خادمة.

ثمّ إنّنا لم نسمع من وسائل الإعلام أية تعليقات روسية تعترض على ما قاله ترامب، أو تُوضّح الموقف الروسي من تصريحاته، وهو ما يعني موافقة روسيا الضمنية على هذا الدور الذي فصّلته لها إدارة ترامب.

ولعل ما يجري في سوريا من تنسيق روسي واضح مع أمريكا لفرض الحل الأمريكي فيها يُترجم عملياً هذه السياسة ويضعها موضع التطبيق.

إنّ هذا الدور الروسي المساعد لأمريكا في العلاقات الدولية، يضع العالم أمام وضع دولي شاذ تقوم فيه الدولة الأولى بأعمال بلطجة دولية، فيما نجد من الدول الكبرى كروسيا من يُعينها في قيامها بهذه الأعمال القذرة بدلاً من التصدي لها، بينما تقف سائر الدول الكبرى الأخرى موقف المُتفرّج.

إنّ استمرار هذا الوضع الدولي المعوج على هذا النحو والمُتمثّل في تحكم أمريكا بمفاصله الرئيسية، وعدم وجود قوة دولية أخرى رادعة لها يعني أنّ العالم اليوم في أمس الحاجة لبروز قوة الإسلام الدولية التي بمقدورها كسر هذه الهيمنة الأمريكية الدولية، وتغيير المعادلات الدولية بشكلٍ جذري لصالح البشرية جمعاء.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47632.html

khabar161117

الخبر:


نشر موقع (أورينت، السبت 22 صفر 1439هـ، 2017/11/11م) خبرا جاء فيه: "نقلت وكالات أنباء روسية عن ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقا على بيان مشترك بشأن سوريا بعد حديث مقتضب بينهما خلال "قمة أبك" في فيتنام. وجاء في البيان أن بوتين وترامب اتفقا على أنه "لا حل عسكرياً للصراع في سوريا".

في السياق ذاته، حث الرئيسان من سموهم "كل أطراف الصراع السوري على المشاركة بفاعلية في عملية السلام بجنيف"، كما اتفقا على "أهمية مناطق خفض التصعيد كإجراء مؤقت" بحسب البيان.

 

التعليق:


إن هذا الاتفاق بين المجرمين ترامب و بوتين ليس جديدا، فهما في الأصل لم يختلفا على حماية النظام السوري العميل لأمريكا والحفاظ عليه، وما كان بوسع روسيا أن تتدخل في سوريا إلا بطلب من أمريكا لتفتك بثورة الشام نيابة عنها.

إن حديث الرئيسين عن عدم إمكانية الحل العسكري في سوريا ما هو إلا توطئة للحل السياسي الذي تريد أن تفرضه أمريكا في سوريا لتحافظ به على النظام السوري ومؤسساته الأمنية والعسكرية بصرف النظر عن بقاء بشار الأسد رأس النظام من عدمه.

لذلك فعلى أهلنا في سوريا ألا يثقوا بأمريكا ولا بحليفتها روسيا، ولا بأشياعهما وأدواتهما وعملائهما، ولا يركنوا إليهم وإلى حلولهم التي في مجملها لا هدف لها سوى إنهاء الثورة، وما عليهم إلا الاعتماد على الله وحده والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فهو نعم المولى ونعم النصير.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47681.html

khabar0811117

الخبر:


نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 14 صفر 1439هـ، 3/11/2017م) خبرا جاء فيه: "ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيكون أول محاولة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يطالب المجتمع الدولي بدعم السوريين في إقامة حوار شامل.
وأعلن لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي بموسكو، في أعقاب مباحثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغير، أن الدعوات إلى المشاركة في المؤتمر المقبل وجهت إلى الحكومة السورية وجميع فصائل المعارضة دون استثناء، سواء أكانت داخل البلاد أم خارجها.
وأضاف لافروف أن العديد من المدعوين، بمن فيهم الحكومة، قد أكدوا مشاركتهم في المؤتمر. وتابع قائلا إن موعد انعقاد المؤتمر سيعلن قريبا.

 

التعليق:


إن إصرار دول الغرب الصليبي المستعمر على إجراء الحوار بين النظام السوري المجرم وبين المعارضة، هو الكلمة السحرية وهو مصيدة؛ للاستفراد بمعارضي النظام ومن ثَمَّ القضاء عليهم، والسؤال: أي حوار هذا الذي سيعقد في كنف روسيا الصليبية وتحت بساطير عساكرها؟! ثُمَّ أي معارضةٍ هذه التي توافق على أن تذهب إلى جلادها برجليها، وتُستدرج إلى حتفها باختيارها؟!

إن روسيا المجرمة تقوم بالمهمة الموكلة لها، وتؤدي الدور المطلوب منها أمريكياً وهو المحافظة على بشار عميل أمريكا ونظامه حتى الآن على أكمل وجه وأتمّه، حيث لم تترك وسيلة دموية كانت أو (سلمية) إلا واتبعتها لتحقيق هذه المهمة.

إلا أن هذا كله لا يعني أن ثورة الشام قد انتهت لا سمح الله، بل إن الثورة بعون الله مستمرة حتى إسقاط النظام البعثي العميل بكافة أركانه ورموزه.

فإن يَكُ صَدْرُ هذا اليوم وَلىّ ... فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47500.html