press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1103185

الخبر:


اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري تحديث أحكام الإسلام، مشيرا إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون في العصر الحالي. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في فعالية نظمتها وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "يدلي بعض رجال الدين بتصريحات ويصدرون فتاوى حول المرأة لا مكان لها في ديننا". وأضاف أردوغان: "هم لا يعيشون في عصرنا وإنما في عالم آخر، هم عاجزون لدرجة أنهم لا يعلمون بأن الإسلام يحتاج للتحديث".

وأوضح أردوغان "لا يمكن تطبيق الإسلام بأحكام صدرت قبل 14 و15 قرنا، وتطبيق الإسلام يختلف بحسب المكان والزمان والظروف وهنا يكمن جمال الإسلام". [روسيا اليوم – 08/03/2018].

 

التعليق:


إن محاربة الإسلام والمسلمين ستظل قائمة طالما هناك حكام يستندون إلى قوى الكفر ويوالونهم، حتى إن محاربتهم للإسلام وافتراءهم عليه فاقت التصورات بل وتغلبوا على الغرب الكافر في تشويه الإسلام ونشر الثقافات الغربية في بلاد المسلمين. فها هو أردوغان يطل بين الفينة والأخرى ويدلي بتصريحات تُخالف منهج الإسلام الصحيح، ويدعو إلى تغييره لمنهج يتوافق مع سياسة الاستعمار والغرب في تضليل أبناء المسلمين ويوهمونهم بأن أفعالهم تتوافق مع أحكام الإسلام وهي منها براء.

فقد عمد الغرب الكافر وأذنابهم من الحكام ومن والاهم وسار على نهجهم إلى ترويج مفاهيم خطرة لعقول المسلمين وإطلاق عبارات مثل تحديث أحكام الإسلام وأن الإسلام غير صالح لكل زمان ومكان ومرونة أحكامه! والتشدد و التطرف و الاعتدال والوسطية وغيرها من المفاهيم التي من شأنها ضرب الحضارة الإسلامية، لكن الأمة الإسلامية اليوم وعت وتعي على أهداف الاستعمار وإطلاقه لهذه العبارات، وأنها وسيلة لنشر ثقافته وفكره لصد المسلمين عن دينهم.

إن أمة الإسلام قد أبصرت طريق عزتها ونصرها، وعلمت أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قائمة، بها وعدنا الله، وبها بشرنا الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام، ولها يسعى الساعون المخلصون في الأمة ومعها. وستقوم قريباً بإذن الله، وستسود العالم وسيعمه الخير، فأنى للباطل أن ينتصر على الحق؟! وأنى لهم أن يطفؤوا نور الله؟!

قال تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ريحانة الجنة

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50310.html

khabar11031811

الخبر:


حققت قوات النظام السوري اليوم الأربعاء، تقدماً ميدانياً جديداً في الغوطة الشرقية المحاصرة، لتستعيد بذلك أكثر من نصف مساحة المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "باتت قوات النظام تسيطر حالياً على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة بعد سيطرتها على بلدتي الأشعري وبيت سوا وعدد من المزارع في وسط وشمال المنطقة".

وأكد المرصد السوري، أن قوات موالية للحكومة السورية تمكنت فعلياً من شطر منطقة الغوطة الشرقية التي تُسيطر عليها المعارضة المسلحة إلى نصفين.

وأضاف المرصد، أن القوات وضعت القطاع من الأرض الفاصل بين شمال الغوطة وجنوبها في مرمى نيرانها، ما يعني فعلياً قطع المنطقة المكتظة بالسكان على مشارف دمشق إلى نصفين. (موقع 24)

 

التعليق:


ما زالت الجيوش التي تدعم النظام المجرم في سوريا، تسرف في القتل والتدمير ضد أهلنا في الشام تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما فيهم حارات سايكس بيكو ومخاتيرها الذين لا يملكون من أمرهم إلا مباركة هذه الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للفصائل التي تتبعها، حسب ما يقتضيه مخطط اللاعبين الدوليين.

ورغم كل هذه الجرائم إلا أن أحدا من الدول و الحكام في البلاد الإسلامية لم يحرك ساكنا من أجل نصرة أهل الشام، وكأن النخوة الجاهلية قد عدمت فيهم عدا عن نخوة الإسلام، فبينما كانت الدولة الإسلامية تحرك جيوشها وأساطيلها من أجل امرأة، فإن هذه الدول والحارات ونواطيرها وجيوشها لم يرف لها جفن وهي ترى المذابح الجماعية والتدمير الذي يحصل للأطفال والنساء والرجال في الغوطة وغيرها من أرض الشام، وكذلك الفصائل التي تاجرت بالدين وباعت دماء أهل الشام مقابل دراهم معدودة ومناصب موعودة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50268.html

khabar0403181

الخبر:


قال الرّئيس الرّوسيّ فلاديمير بوتين يوم الخميس إنّ العمليّة الرّوسيّة الجارية في سوريا تظهر زيادة قدرات بلاده الدّفاعيّة، وأضاف بوتين مخاطبا النّوّاب الرّوس إنّ العالم يعرف الآن أسماء كلّ أسلحتنا الرّئيسيّة بعد عمليّة سوريا. (رويترز).

 

التّعليق:


هكذا يتبجّح هذا المجرم بإنجازاته في سوريا والتي هي عبارة عن استخدام أنواع متعدّدة من الأسلحة في تقتيل وإبادة أهلنا في سوريا حتّى يظهر للعالم "قدرات بلاده الدّفاعيّة".

هكذا تصبح دماء المسلمين رخيصة ليجرّب أعداؤهم فيهم أسلحتهم وليستعرضوا عضلاتهم في نشر الدّمار والخراب وسفك دم الأبرياء.

أصبحت سوريا مسرحا يتفنّن فيه الرّوس البلشفيّون لعرض منتجاتهم الحربيّة في تحدّ صارخ لأبناء هذه الأمّة التي تمكّن منها الأعداء وغدر بها الجبناء وألقوا بها في ظلمات نظام عالميّ فاسد متوحّش لا يرقب في الأطفال ولا النّساء ولا الشّيوخ ولا الأبرياء إلاّ ولا ذمّة.

وحوش هم الذين اجتمعوا على الشّام لوأد ثورتها المباركة يرقصون على أشلاء أبنائها الأبرياء ويتباهون بمحاربتهم لمدنييّن عزّل يقتّلونهم ويرمونهم بأسلحة شتّى متذرّعين بأكذوبة محاربة (الإرهاب) التي بان زيفها لتظهر حربهم الحقيقيّة على الإسلام الذي رُفِع شعارُه في هذه الثّورة التي شابت منها رؤوس الأعداء...

يؤيّدهم وحوش آخرون يظهرون الوداعة ويذرفون الدّموع وهم يرسلون أبناء الأمّة ليقتلوا إخوانهم بدل أن ينصروهم على أعدائهم ويعملوا بكلام ربّهم ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

وأهل الشّام رفعوها وصدعوا بها "هي لله هي لله". فما بال جيوش الأمّة لا تهبّ لنصرتهم؟؟

ما يلقاه أهلنا في سوريا وفي الغوطة تحديدا هذه الأيام من مجازر لا يخفى على أحد وصمت العالم أمام ما يجري صار مألوفا ولكنّ هذه الأمّة التي قائدها محمّد ﷺ ليست عاقرا ومن رحمها سيخرج من ينصر هذا الدّين ويروي عطش أهل الشّام والمسلمين عامّة إلى خلافة راشدة ثانية تقتصّ من الظّالمين والخونة والمجرمين وسيهبّ رجال من جيوشها للذّود عن هذه الغاية التي فيها الخير لكلّ النّاس.

 

فاللّهمّ ألهم أهل الغوطة الصّبر وكلّله بتحقيق هذه الغاية وأكرمهم بنصر مبين... اللّهمّ آمين

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير
زينة الصّامت

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50126.html

khabar110318

الخبر:


طالب مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة عقدها، ليل الأربعاء 7/3/2018، جميع الأطراف المعنية بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2401 والمتعلق بوقف القتال في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية.

 

التعليق:


وهكذا "قطعت جهيزة قول كل خطيب"، بعدما قام مجلس الأمن بواجبه خير قيام، وصرح رئيس المجلس المندوب الهولندي كاريل فان أوستيروم، أن مجلس الأمن أعرب عن القلق إزاء الوضع الإنساني وتصاعد العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني بلا عوائق لجميع المدنيين، فيستطيع ضحايا مجلس الإجرام الدولي في الغوطة أن يتنفسوا الصعداء. كيف لا وقد أبلغ دي ميستورا مجلس الأمن ألمه لما حل بشرق حلب: "لن أنسى عدم النجاح في الحد من عذابات سكان شرق حلب".

يأتي هذا بينما رفع عناصر "فيلق الشام" الفصيل الأساسي في "غصن الزيتون"، كما نقلت "الشرق الأوسط" رايتهم على مركز الإدارة الذاتية داخل جنديرس. فهنيئا لفيلق الشام هذا الإنجاز الذي يرضي ولي نعمتهم أردوغان، بعدما لبوا نداءه لـ"تحرير" جنديرس تحت عملية غصن الزيتون، تماما كما لبوا هم والفصائل الأخرى نداءه من قبل تحرير "الباب" في عملية درع الفرات على حساب تسليم حلب لعصابات أمريكا بشار وأشياعه.

ونقلت "الشرق الأوسط" أن الخطة الروسية في الغوطة تستند "إلى القرار 2401 وإشارته إلى أن وقف النار لا يشمل "داعش" و"القاعدة"، إضافة إلى "كل الأفراد والمجموعات المرتبطة بالقاعدة والتنظيمات (الإرهابية) الأخرى بحسب تصنيف الأمم المتحدة" وإذن فبذريعة وجود عشرات من تنظيم جبهة النصرة يقوم التحالف المجرم من روسيا وعصابات الأسد المدعومة من إيران وأتباعها بسياسة الأرض المحروقة في الغوطة.

وذكرت "الشرق الأوسط" أن الجانب الروسي "يعمل مع ضباط مصريين لتحييد دوما عن العمليات العسكرية عبر تجديد التزام اتفاق "خفض التصعيد" الذي أنجز في القاهرة في صيف العام الماضي". كما يأمل الروس بتجديد اتفاق "خفض التصعيد" الذي عقد أيضا مع "فيلق الرحمن" في جنيف نهاية العام الماضي". فماذا جنى "جيش الإسلام" من اتفاق خفض التصعيد؟ وهل جنديرس هي جائزة ترضية لفيلق الرحمن بدلا عن الغوطة؟

وفي خضم حمام الدماء والأشلاء في الغوطة ينشغل الائتلاف الوطني، الذي زعم مقاطعة مؤتمر سوتشي لأنه لا يبحث عملية الانتقال السياسي، بعقد ندوة تخصصية في غازي عنتاب لبحث سلتي الدستور والانتخابات، لعل دماء الضحايا تمكنهم من الفوز بمنصب هنا وهناك في سراب الحل الأمريكي الموعود.

اللهم قيض لهذه الأمة مخلصا ينقذها من التيه الذي وقعت فيه في ظل غياب دولة الخلافة الراشدة، وانصر أهلنا في الشام، وفي سائر بلاد المسلمين، على كل من ظلمهم وعاداهم وبالأخص من خذلهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50309.html

khabar040318

الخبر:


أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو جوميز الخميس أنه من المعتقد أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بطلب من بريطانيا اجتماعا عاجلا الجمعة لبحث الوضع المتدهور في الغوطة الشرقية بسوريا. (العربية نت)

 

التعليق:


يا لها من سخرية ومهزلة هذا الواقع الذي نعيش فيه تحت النظام الرأسمالي الذي لا يحمل للبشرية إلا الكذب والخداع والنهب والظلم.

أين هي حقوق الإنسان؟

هي كلمات عامة لا تحدد مدى هذه الحقوق ولا ماهية أو جنسية أو تبعية هذا الإنسان، ولكنهم فيما بينهم منذ عام 1907 وهم يعلمون ويفرقون بين من هم مسلمون وكأن تعريفهم للإنسان أنه مستثنى منه الإنسان المسلم، أين هم من أطفال ونساء دير ياسين و العراق واليمن وتل الزعتر و ليبيا و الجزائر...؟ ولو اجتمعت ذكراهم لطال بنا اليوم.

كل هؤلاء وكل تلك الجرائم وما زالوا يتبجحون ويقولون اليوم يجتمع مجلس حقوق الإنسان الذي لم يصدر أو يتخذ قرارا قابلاً للتطبيق في إنهاء أي مجزرة تخص المسلمين.

وللأسف الشديد نجد الكثير من أبنائنا ما زالوا يعتمدون في نصرهم ورفع الظلم عنهم على تلك المؤسسات التي يجب أن تغير اسمها من حقوق الإنسان إلى إذلال وتحقير الإنسان، وبدل منظمة الأمم المتحدة إلى منظمة الأمم المتحدة لقتل المسلمين فقط.

فيا هيئة حماية حقوق الإنسان أصحاب الحركات البهلوانية الذين يستعرضون أكاذيبهم وكلامهم المكرر الذي يستغفل عقول الناس، لم ولن تخمدوا طموح الأمة الإسلامية مهما فعلتم ومهما كذبتم ومهما قلتم، كفرنا بكم فنحن أمة قوية عظيمة جاءت للناس كافة والله تعالى ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام الذي بإذن الله سيحكم العالم بأسره ونعيش تحت ظل العزة والكرامة قريبا بإذن الله فلا قراراتكم تنفعنا ولا مواثيقكم تؤثر علينا.

 

أيها المسلمون:

ما زالت الدول المستعمرة لبلادنا تحاول أن تستعمل المؤسسات الدولية كحقوق الإنسان ومجلس الأمن لتوقعكم في فخها لأنها فشلت في استعمال القوة كبداية لكنه في جميع الأحوال لا يؤمن جانبها. فحذار أن تقعوا في فخها فهي تغدو قراراتها لإقصاء الإسلام المبدئي منسجمة بذلك مع سياسات الدول الغربية البشعة بحق الإسلام والمسلمين مما يظهر أن جميع مواثيقهم المزعومة ما هي إلا تجسيد لوجهة نظر خاصة بالغرب يراد تعميمها بالإكراه على البشر على زعم أنها وحدها الصالحة لأن تمثل حقوق الإنسان! فهل يستيقظ أولئك المخدوعون بالغرب وبقراراته ومواثيقه ويدركون أنها لا تصلح ولا تقبلنا من غير أن نتنازل عن معتقداتنا؟

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50128.html