press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar110618

الخبر:

أفادت صحيفة "Wall Street Journal" الأمريكية، بأن البيت الأبيض يجري محادثات تمهيدية بشأن احتمال عقد لقاء قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الإدارة الأمريكية رفض ذكر اسمه، أن السفير الأمريكي لدى موسكو جون هانتسمان موجود حاليا في الولايات المتحدة لتقديم مساعدته في تنظيم هذا اللقاء.
وأضاف المصدر أن التحضير للقاء لا يزال في مرحلته الأولى، مشيرا إلى أن الجانبين لم يحددا بعد موعدا ومكانا لعقده. وقال المصدر إن تنظيم اللقاء الرسمي لزعيمي البلدين يعد "المشروع الحالي للسفير هانتسمان، وإن تنفيذ هذا المشروع يستمر منذ عدة أشهر".
وأضافت الصحيفة أن رئيسي الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد والروسي فاليري غيراسيموف سيجريان على الأرجح محادثات قبل لقاء ترامب-بوتين المحتمل". (روسيا اليوم 2018/06/02م)

التعليق:

إن روسيا بوتين بغبائها السياسي تعمل على تنفيذ أوامر أمريكا وتأمين مصالحها، وذلك طمعا منها في الحصول على مكان لها في صدارة الموقف الدولي، من خلال التصدر لبعض الأعمال الدولية التي تسمح لها بها أمريكا، وهي تظن أحيانا أنها تحصلت على تلك المكانة ما يجعلها تحاول الخروج عن الخط الأمريكي المرسوم لها، فتقوم ببعض التجاوزات.
إلا أن أمريكا لا تغفل عنها فتقوم بتأديبها فورا مثلما فعلت عندما قصفت قواتها في دير الزور بعد تقدم روسيا إلى مناطق المليشيات الأمريكية. أي أن مثل هذه الاتصالات والمناقشات لا يفهم منها مناقشات الند للند ولكن هي أشبه بالتوجيهات الأمريكية لعدم خروج روسيا عن الرؤية الأمريكية.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52887.html

khabar020518

الخبر:

أعلن، ليل الاثنين، 28/5/2018م، عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير" من أبرز فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، بدعم تركي، لتصبح القوة العسكرية الكبرى في إدلب بقوام 25 ألف مقاتل. وجاء في بيان إعلان ولادة "الجبهة الوطنية للتحرير": "انطلاقاً من واجبنا في السعي لجمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعاراً منا بالمخاطر التي ألمت بساحة الشام من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكاً لما فات من تقصير، وسعياً للتعاون مع إخواننا في ما هو آت من مسؤوليات، فقد سعت الفصائل الموقعة على هذا البيان إلى تشكيل.. الجبهة الوطنية للتحرير". المصدر موقع المدن http://cutt.us/Kh79g

التعليق:

لطالما شهدت ثورة الشام تجمعات واتحادات بين فصائلها المقاتلة، وكثيراً ما كان يتبع كل اتحاد أو اجتماع اقتتال بين التشكيل الجديد وتشكيل آخر، وعادة ما يتم البدء في بيانات إعلان التشكيل بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" وكذلك يتم الحديث عن استقلالية التشكيل الجديد وعدم تلقيه أي دعم من أية جهة.

إلا أن هذا التشكيل هذه المرة لم يبدأ بالآية القرآنية كما هو المعتاد، وكذلك فإنه يُصرح بأن تبعيته هي لتركيا، دعماً يتلوه تنفيذ الأوامر والتعليمات، ومعلوم أن تركيا تسير في الحل السياسي الأمريكي بالاشتراك مع روسيا المجرمة، وأيضاً فإن هذا التشكيل أعاد لأذهان أهل الشام فكرة الوطنية التي لطالما تشدّق بها النظام وعزف على وترها، والتي تُكرّس مفهوم التبعية للمنظومة الدولية، والسير بحسب إملاءاتها، هذه الفكرة التي أوجدها الاستعمار وحافظ عليها النظام المُجرم، ولفظها أهل الشام عندما أعلنوا انتماءهم لأمة الإسلام.

لقد ذكر حزب التحرير سابقاً أن التوحّد سلاح ذو حدين إلا أن يكون على هدف صحيح، وذكر أن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد لهو مطلب شرعي وشعبي كما جاء في بيانه الصادر في 31/1/2017م، وقد أكد أيضاً أنه "يجب على الكيانات العسكرية الجديدة أن ترتقي إلى مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمة، وتسير في الطريق الصحيح، فتندمج جميعاً تحت قيادة حزب التحرير السياسية، التي ستوجه الطاقات وجهتها الصحيحة، وتقيم دولة الأمة، دولة الخلافة، بإذن الله العزيز الحكيم. وبذلك ننتقل بثورتنا من التخبط والارتجالية والانحدار نحو الهاوية، إلى السير الوئيد بخطا ثابتة على بصيرة وهدى، فنستحق بذلك من الله النصر ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾".

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52633.html

khabar030518

الخبر:

بدأت الحافلات بالدخول إلى داخل بلدتي كفريا و الفوعة في ريف إدلب لإخراج المقاتلين وعوائلهم فيهما ضمن الاتفاق الذي يقضي بإخراج المقاتلين وعوائلهم من مخيم اليرموك جنوب دمشق. (وكالات محلية)

التعليق:

إن هدنة الفوعة وكفريا التي بدأت قبل ثلاث سنوات كانت جريمة بحقّ، كما وصفها حزب التحرير، حيث أطلق وقتها حملة بعنوان "أوقفوا جريمة الهدن و المفاوضات"، وقد تعرض شبابه بسبب هذه الحملة للاعتقال من قبل الفصائل التي أبرمت هذه الهدنة، والتي لطالما وصفوها بالنصر والفتح!!

إنه لمن المؤسف أن يُدرك البعض صدق حزب التحرير بعد أن يقع ما هو محذور، فبعد ثلاث سنوات تكشّف أن هذه الهدنة لم تكن للضغط على النظام، كما روّج لها أربابها، بل كانت مُبرراً لتهجير مناطق تُحيط بالعاصمة دمشق، سواء الزبداني و مضايا، أو منطقة مُخيم اليرموك.

أيها المسلمون في الشام: إن أحداث التهجير الأخيرة، ويُضاف لها انكشاف قادة الفصائل ومشرعنيهم وظهور عوارهم للجميع، لهو خيرٌ يسوقه الله لأهل الشام، فنصر الله سبحانه وتعالى له أهله، وأهله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، ولا يخدعون أمتهم، بل هم الصادقون العاملون المُبتغون رضوان ربهم.

آن لكم يا أهل الشام أن تُعطوا قيادتكم لحزب التحرير الذي صدقكم فيما قال، ووقع ما حذّركم منه، فاسمعوا له فهو الرائد الذي لا يكذب أهله، وقد بيّن لكم أن طريق سيره هو طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكونوا عوناً وحاضناً له، ليُكرمكم الله بنصره، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو شرفٌ لا يناله إلا من يستحقه.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51780.html

 

khabar160518

الخبر:


انطلقت في العاصمة الكازاخية أمس أعمال الجولة التاسعة من اجتماعات أستانة، بحضور الأطراف الثلاثة الضامنة وقف النار في سوريا، روسيا و إيران و تركيا، وممثلي الحكومة السورية، وعدد من الفصائل المسلحة القريبة من تركيا. (الشرق الأوسط)

 

التعليق:


من المعروف أن جولات مؤتمر أستانة كانت تركز على مسألة واحدة أساسية ألا وهي تقسيم البلاد إلى مناطق خفض التصعيد مع تهميش البحث في أمر المعتقلين وتأجيله مرة بعد مرة، وقد بات الجميع يدرك النتائج التي ترتبت على إبرام هذا الاتفاق من قبل الفصائل المشاركة والتي لم تمنع مشاركتها من إخراجها خارج مناطقها كجيش الإسلام مثلا الذي لا زال يشارك في هذه المؤتمرات المشؤومة رغم كل ما حدث للغوطة.

لا شك أن الهدف من مناطق خفض التصعيد هو إعادتها إلى سيطرة طاغية الشام؛ وهذا ما حصل لمعظم المناطق التي دخلت ضمن هذه الاتفاقية مثل الغوطة وحمص وريف إدلب والآن جاء الدور على المنطقة الجنوبية، وهكذا يتبين أن اتفاق خفض التصعيد لم يكن سوى لكسب الوقت والاستفراد بالمناطق الواحدة تلو الأخرى لإعادتها لحضن طاغية النظام من جديد.

أما بالنسبة لمحافظة إدلب فهي آخر ملف يتم التعامل معه بعد أن تبقى وحيدة في الساحة فحينها ستلغى اتفاقية خفض التصعيد وتنتقل المنطقة إلى مرحلة جديدة، ولن تنفعها وقتئذ الاتفاقيات ولا الضمانات ولا العهود لأنها كلها ناتجة عن أعداء الله الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وليس لهم عهد ولا ميثاق، وسيعلم الجميع أن المراهنة على المجتمع الدولي عموما وعلى الدور التركي على وجه الخصوص هو انتحار سياسي. قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/52129.html

khabar010518 1


الخبر:

سلمت فصائل  القلمون الشرقي سلاحها الثقيل إلى قوات النظام السوري بعد اتفاق يقضي بخروجها من  المنطقة إلى الشمال السوري.

التعليق:

نقلت الكثير من المواقع الإخبارية نبأ تسليم  الفصائل في القلمون سلاحها الثقيل المكدس في المخازن إلى جلاوزة النظام السوري، وإمعاناً في احتقار هذه الفصائل التي قامت بتسليم أسلحتها وإثارة نقمة الأهالي عليها وفضحها، قام نظام المجرم بشار عبر شبكاتٍ وصفحاتٍ تابعةٍ له بنشر صورٍ في جبال البتراء بالقلمون تظهر سيطرة النظام على السلاح الثقيل الذي ضم عدداً من  صواريخ غراد وراجماتٍ يصل مداها بين سبعة إلى عشرة كيلومترات، إضافةً إلى آلياتٍ عسكريةٍ ودباباتٍ من نوع "تي 52" و"تي 62"، كما أظهرت الصور منصة إطلاق "ستريلا" للصواريخ الباليستية متوسطة المدى، إضافة إلى صورايخ "إسلام 5" و"إسلام 3" محلية الصنع التي كانت بيد جيش الإسلام في المنطقة وقذائف هاون من عيار 82 ميلمتر وقذائف جهنم ومضاد الدروع "بي 10".

إن عدد  الدبابات والصواريخ والآليات التي سُلمت للنظام المجرم في  دمشق على طبقٍ من ذهبٍ لتدل دلالةً واضحةً على أن أكبر عائقٍ في وجه ثورة الشام والذي حال بينها وبين تحقيق أهدافها ليس النظام السوري المجرم الآيل للسقوط أصلاً، ولا حلفاؤه الذين وقفوا معه بشكلٍ واضحٍ أو مستترٍ، من الروس والإيرانيين وأشياعهم والنظام التركي ومن ورائهم أمريكا، فعداء هؤلاء لثورة الشام وأهلها واضحٌ جلي، ولكن مكمن الخطر كان وما زال في الفصائل المقاتلة التي تدّعي محاربة  النظام مع أنها تنسق معه ومع حلفائه جهاراً نهاراً، هذه الفصائل المسخ التي قبلت المال القذر من دولٍ لا تقل إجراماً عن بشار، فأسلمتها رقابها ووجهة بندقيتها، ولم تعد معاناة أهل الشام منذ ما يزيد عن سبع سنين لها قيمة عند هذه الفصائل المجرمة، ولم نعد نرى سلاحهم إلا عندما تحارب هذه الفصائل بعضها بعضاً، ولم تعد تحرك ساكناً إزاء جرائم النظام، ولم تعد مواجهة النظام والعمل على إسقاطه أولويةً من أولوياتها، مع أنها مجتمعةً تمتلك من السلاح ما تمتلكه الجيوش النظامية، لا بل إن عشر معشار هذا السلاح بعد التوكل على الله سبحانه لقادرٌ على  إسقاط  النظام، ولكنهم رضوا بالصغار والدنية، وفضّلوا المال القذر على النصر أو الشهادة، فقاموا صاغرين بتسليم السلاح معللين ذلك بإنهاء معاناة الناس، وكأن  المجرم  بشار يرقب في أهل الشام إلاّ أو ذمة، أو سينظر لأهل الشام بعد السيطرة على هذا السلاح بعين الشفقة، ويحكم أيها الخونة الجهلة، أية معاناةٍ ستوقفون بتسليم سلاحكم لعدوكم؟! أوَلا تعلمون أن هذا السلاح الذي سلمتموه وأنتم أذلةٌ صاغرون سيستخدمه النظام ضدكم وضد الأبرياء من أهل الشام، ولن يرحم أيّاً منكم وسيحرق الأرض من تحت أقدامكم؟! فبئس ما صنعتم وبئس ما تصنعون.

أهلنا في  الشام، إن ما قام به تجار الحروب هؤلاء الذين يتاجرون بدمائكم لهو عارٌ ما بعده عار، ولكن لا تحزنوا، فإن هذه الشرذمة التي آثرت حطاماً حقيراً زائلاً من دولاراتٍ وغيرها لا يستحقون نصر الله سبحانه، فالله سبحانه لا ينزل نصره إلا على الذين يستحقونه، الذين آثروا الآخرة على الدنيا ﴿وَلَيَنصُرَّنَّ اللهُ مَن يَنصُرُه﴾، ومعلومٌ أن الله يميز بين الخبيث والطيب، وهذه الفصائل التي تتاجر بدمائكم ليست إلا من ذاك الخبيث العفن، فعسى الله أن يستبدل بهم قوماً آخرين يحبون الله ورسوله ويجاهدون في سبيله ولا يخافون في الله لومة لائم، فيسقطون نظام بشار وأسياده من ورائه، وتقوم  الخلافة  الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعندئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/51747.html