press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

khabar031017

الخبر:


إن القصف المتجدد للمستشفيات من قبل القوات الموالية لحكومة بشار الأسد خلال الحرب السورية المستمرة منذ ست سنوات أثار إدانات قوية من قبل جماعات حقوق الإنسان، كما أثار اليأس بين الأطباء المحليين الذين اتهموا المجتمع الدولي بتجاهل الهجمات على المنشآت الطبية. (الجارديان نيوز، 29/09/2017)

 

التعليق:


إن الطائرات الحربية تقصف إدلب وتذكرنا مرة أخرى بأن سوريا لا تزال تحت القصف. والتغطية والتفاعل بالنسبة لإدلب أقل بكثير مما كان خلال حصار حلب، حيث إن الصحفيين المستقلين وعلى أرض الواقع عمال الإغاثة يسارعون للمساعدة وتقديم التقارير متى أمكنهم.

ويعد قصف المستشفيات خطا أحمر ولكنه يُخترق مراراً وتكراراً، ولم يعد لدى الأطباء رغبة في إهدار طاقتهم في إبلاغ الصحفيين بما هو معروف. وقد بيعت سوريا لسنوات، وهي تحت التعذيب وتعاني من موت بطيء.

وذكرت صحيفة الجارديان أن الهجمات المتكررة في الأيام الأخيرة أدت إلى نشر اليأس بين الأطباء المحليين الذين رفض بعضهم تقديم تفاصيل حول التفجيرات للصحيفة قائلين بأن نداءاتهم لحماية المدنيين لن تُسمع. وقال أحد المسؤولين عن تقديم المعونة والذي يساعد في إدارة المستشفيات المحلية: "إن رسالتي إلى المجتمع الدولي هي المضي قدماً، لماذا تأخذون وقتاً طويلاً لحل مشكلتنا؟"، وقد طلب عدم ذكر اسمه؛ والسبب حسب قوله أن دعوة المجتمع الدولي للتدخل لا فائدة منها، وهو لا يريد أن تعاني مستشفياته من المزيد من التفجيرات.
لقد تم فضح المجتمع الدولي بشكل كامل مرات عدة والأزمة في سوريا هي مسمار في نعشه. إن حقوق الإنسان التي تعطى الاهتمام وإليها تذهب المعونات ويذهب العسكريون للمساعدة وما إلى ذلك، تنحصر بوضوح في المصالح السياسية ولا ترتبط بأي شكل من الأشكال بالمأساة التي يعاني منها المدنيون الأبرياء. إن المجتمع الدولي قد مات بالفعل. وكما ذكر الطبيب الذي تم تدمير المستشفى الخاص به في إدلب: "أنتم شركاء في قتلنا بصمتكم وفشلكم في إنقاذ المدنيين الأبرياء".

إن النظام الرأسمالي الحالي الذي يدعم الطغاة ويوافق على الحلول العسكرية التي تضمن توازن القوى ما زال كما هو، ولن يساعد المسلمين في سوريا على إزالة المجرم بشار إذا كان يحقق مصالحهم. إدلب هي موطن لكثير من اللاجئين الداخليين ومن الواضح أنه لا يوجد مكان آمن للاختباء. وبعد إجبار الناس على الوجود في منطقة واحدة، أصبح من السهل قتلهم كعقاب جماعي على تجرؤهم ووقوفهم ضد الطاغية الأسد.

بالنسبة لأولئك الذين قدمت المساعدة المالية لهم ورفع من مستوى الوعي لديهم حول الوضع في إدلب و سوريا بشكل عام؛ يجب أن يكون واضحاً لهم الآن أن الحكومات في العالم الإسلامي وما يسمى "المجتمع الدولي" قد تخلوا تماماً عن الشعب في سوريا. إن حكم الله لمثل هذا الوضع واضح. فحماية الذين تتم إبادتهم لن تتم إلا من قبل دولة ذات جيش وليس من قبل أفراد وعاملين في مجال المعونة وصحفيين وأطباء. جزاهم الله خيراً جميعاً لكنهم مقيدون بقيود واضحة، وهم بحاجة إلى درع لحماية جهودهم والدفاع عنها. كما قال رسول الله ﷺ «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ».

إن الوضع في سوريا وأهوالها يتطلب تركيزنا العاجل على رفع مستوى الوعي والعمل بجهد مكثف لإعادة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ فهي وحدها التي سترسل الجيوش للدفاع عن الأبرياء، وهي الأمل الوحيد للمضطهدين في كل أرض. وينبغي ألا نجلس مكتوفي الأيدي على أمل أن يقوم الأطباء والعمال والمدنيون على الأرض بإصلاح الوضع.

﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾ (النساء:75)

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمان

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/46797.html

 

khabar021017

الخبر:


كثف الطيران الحربي الروسي قصفه على المناطق المحررة، وذلك بعد عقد مؤتمر أستانة 6 وبعد لقاء بوتين بأردوغان في قصره، مما انعكس على استخدام الأجواء التركية من قبل الطيران الروسي، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، إضافة للأضرار المادية الجسيمة.

 

التعليق:


إن ما يُعقد من مؤتمرات ولقاءات حول سوريا لا يمكن فصله عما ينعكس عن ذلك من هدن شكلية، أو اشتداد للقصف على أهل الشام، فبعد مؤتمر أستانة 5 وإقرار خفض التصعيد عاشت المناطق المحررة في الشمال قسطاً من غياب القصف لمدة ستة أشهر، وجاء مؤتمر أستانة 6 ليحول ما سُمي بمناطق خفض التصعيد إلى جحيم تُشعل نيرانه طائرات الحقد الروسي فتصب جام حقدها على المناطق المأهولة بالسكان، فما هي الرسالة التي يحملها النظام الدولي وواجهته الدموية الآن وهي روسيا إلى أهل الشام؟ وما الذي تغيّر ما بين أستانة 5 وأستانة 6؟؟

إن المتابع للأحداث يجد أن المُستهدف من هذه الخطط و المؤامرات هم أهل الشام، فالذي يُقصف ويُستهدف هم أهل الشام، والذي يُوقف عنه القصف هم أهل الشام، فالرسائل هي لهم، فالمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا الراعي الأول للمؤتمرات التي تُعقد في جنيف وأستانة، يريدون أن يقولوا لأهل الشام إنكم أنتم المذنبون والمجرمون لأنكم تريدون إسقاط النظام الذي يُحقق مصالحهم، وما فترة خفض التصعيد السابقة إلا محاولة لاستشعار نعمة الأمن، ومن ثم الطمع بزيادتها واستمرارها مقابل أن يستسلم الناس للحلول الأمريكية، فها نحن اليوم بتنا نسمع أصواتاً من هنا وهناك تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ إدلب، متناسين أن هذا المجتمع الدولي هو الراعي الرسمي لهذه المجازر، ومتناسين تجاهل هذا المجتمع لآلاف المجازر سابقاً بحق المسلمين في الشام.

أيها الأهل في الشام، اعلموا أن هدنهم المهترئة واشتداد قصفهم هو ضمن خطة للقضاء على ثورتكم، ودفعكم للاستسلام والقبول بأي حلٍّ كان، ولن يكون الحل إلا كما ترسمه أمريكا ويُنفذه عملاؤها، وما لكم إلا عقد العزم على إسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، بعيداً عن إملاءات الداعمين، وبعيداً عن التبعية لدول الغرب أو أدواتها، ومن ثم تُقيموا دولة ترعى شؤونكم وتذود عنكم وعن كل المسلمين، وذلك طريق خلاصكم، وكذلك فهو فرض ربكم، فتوكلوا عليه واستعينوا به فهو ناصر عباده ولو بعد حين.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/46778.html

 

khabar230917

 

الخبر:


أطلقت فصائل الثورة العسكرية في ريف حماة الشمالي معركة "يا عباد الله اثبتوا" وذلك في أول رد على مخرجات أستانة الخيانية.

 

التعليق:


بعد وقت طويل من سكوت الفصائل المهزومة داخليا والمخدوعة، وسكونها عن خوض المعارك ضد النظام السوري الغادر ومليشياته على معظم الجبهات بسبب ما أفرزته اجتماعات أستانة المتلاحقة من اتفاقات وهدن وافقت عليها فصائل خانت أهلها وثورتها حين سلمت نفسها لمن يسمَّون الداعمين وركضت وراء المالالسياسي القذر الذي غيّم على قلوب وعقول قادتها وخافوا على أنفسهم من أن يكونوا من الفصائل المستهدفة المنعوتة بـ"الإرهاب".

أُطلِقت معركة "يا عباد الله اثبتوا" في هذا الوقت تلبية لمطالب الثائرين في الشام الذين رأوا تركيز النظام الأسدي على القليل من الجبهات التي لا زالت مفتوحة، طالبين من الجميع أن يفتحوا جبهاتهم لا أن يتركوا إخوانهم خاصة في ريف حماة الشمالي يُستفرد بهم.

وبمناسبة هذه الانطلاقة المباركة نوجه رسالة للفصائل في الشام:

إن ما بدأتم به من معارك نظيفة حققتم من خلالها انتصارات هائلة جعلت النظام ومن معه من دول محاربة يتخبطون خبط عشواء ويبحثون عن أساليب ووسائل سياسية خبيثة كنتم أنتم الواقعين فيها، فكيف قبلتم أن تتركوا الشط الخصيب النظيف لتدخلوا في برك من الوحل فتكون أقدامكم الملوثة سببا في تلويث هذا الشط وتقليل خصوبته؟!

إن نظام أسد وبإملاء من أمريكا العدو الأول للإسلام والمسلمين اتخذ الهدن وتخفيض القتال في بعض المناطق الأكثر حيوية ووقوفا في وجهه، اتخذه ستارا يدبر من ورائه الخيانة والغدر؛ وليستمر في عمل كل ما هو شر، والواجب عليكم أن تعودوا إلى أحكام الله في مثل هذه الحالات فتنبذوا هذه العهود وتضربوا النظام بشدة ترهبهم وكل من تحدثه نفسه بالتعرض للمسلمين أينما كانوا، فلا يبيتون وهم آمنون مطمئنون إلى عهود ومواثيق لم تنقض ولم تنبذ، وإن ما يُبيِّتونه من غدر وخيانة لن يمنحهم فرصة السبق ولن يكونوا هم الغالبين، فهم أضعف من أن يُعجزوا الله حين يطلبهم، وأضعف من أن يُعجزوا المسلمين - والله ناصرهم - فهو سبحانه لن يترك المسلمين وحدهم، يقول تعالى: ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ﴾.

وأنتم يا من أخلصتم النية لله، يا أصحاب الوسائل النظيفة، يا من خرجتم لإعادة الحكم بأحكام الله ورفعا لراية رسوله الحبيب r نقول لكم: لقد ضمن الله تعالى للمؤمنين أنه يدافع عنهم. ومن يدافع الله عنه فهو ممنوع حتماً من عدوه، ظاهر عليه، لقوله سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾. فسيروا على بركة الله واثبتوا وأروا الله في أنفسكم خيرا لعلكم تنالون السبق في إحراز النصر على أيديكم، ويكون لكم الثواب العظيم يوم القيامة.

ونقول لأهل الشام النشامى الصابرين وللأمة الإسلامية في كافة بقاع العالم:

إن ما يحدث لكم في صراعكم ضد الكفر وأنظمته ومن تقلب الأحوال في الكر والفر بين نصر وتقدم أو هزيمة وتقهقر، وما يصاحبها من مشاعر الأمل والفرح والاطمئنان أو الألم والغم والقلق، ما هي إلا أمورٌ ضرورية للأمة التي تحمل الدعوة إلى الله.

فقد تكون الأمة الإسلامية المؤمنة لم تنضج بعد نضجها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تبذل آخر ما في طوقها من قوة، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله، فالنصر لا يتنزل من عند الله إلا إذا توكلت عليه حق التوكل وتجردت في كل أعمالها وتضحياتها لله وحده، فلم تقاتل حمية لذاتها ولا لمغنم تحققه، ولا لمجرد استعراض شجاعتها أمام أعدائها. وقد سئل رسول الله ﷺ الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى، فأيها في سبيل الله. فقال: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كِلَمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ».

فلا تقولوا لمَ أبطأ الله النصر؟ فهو سبحانه الخالق العالم بالأحوال والنفوس وأهلية الأمة لاستحقاقها النصر، فللنصر تكاليفه وأعباؤه، وقد يبطئ النصر لأن الكافر وأعوانه من المنتفعين الذين تحاربهم الأمة الإسلامية لم ينكشف زيفهم للناس تماماً. فلو غلب المسلمون حينئذ فقد يجد الكافر له أنصاراً ممن لم تنكشف لهم الحقيقة بعد ولم يقتنعوا بضرورة زواله؛ فيشاء الله أن يبقى الكافر وأعوانه حتى ينكشف واقعهم الحقيقي للناس، وحينها يذهبون غير مأسوف عليهم!

﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: راضية عبد الله

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/46587.html

 

khabar300917

الخبر:



1. أنقرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم يوم الخميس إن تركيا وإيران و العراق قد تعقد اجتماعا ثلاثيا لمناقشة استفتاء كردستان العراق على الاستقلال. وقال يلدريم إنه اتفق مع نظيره العراقي حيدر العبادي على تنسيق علاقات اقتصادية وتجارية مع الحكومة المركزية في بغداد بعد أن سيطرت حكومة العبادي على المعابر الحدودية مع تركيا.

2. موسكو (رويترز) - نفت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس مزاعم بأن طائرات روسية وسورية قتلت 150 مدنيا على الأقل أثناء قصف استمر أكثر من أسبوع قائلة إنها توخت الحذر لعدم إصابة المدنيين. وكانت الوزارة ترد على مزاعم من منظمة الدفاع المدني السورية المعارضة والتي اتهمت موسكو ودمشق بقتل 150 مدنيا على الأقل وإصابة العشرات في ضربات جوية بمحافظة إدلب.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان إن الدفاع المدني مؤلف من "مدعين" لا يمكن اعتبارهم مصادر موضوعية تملك معلومات موثوقة. وأضاف "طائرات القوات الجوية الروسية لا تضرب أحياء سكنية في مناطق مأهولة لتفادي وقوع خسائر".

 

التعليق:


لم تعد القضية هي وجود حكام عملاء أو خونة على رأس دول العالم الإسلامي فهذا أمر مفروغ منه، وليست شراء ذمم وتجنيد قادة فصائل في ثورة الشام فهؤلاء قد انفضح أمرهم كما فضح الصبح فحمة الليل، ولا إجهاض حركات تحرير فلسطين الجادة وتصفيتها لتثبيت الخونة والأجراء ممن باعوا القضية والأرض والعرض. فهذه كلها قد كشفتها الأمة وبان لها الصادق من الكاذب والأمين من الخائن.

لم تعد خيانة أي حاكم في البلاد الإسلامية خافية على أحد، سواء منهم المجرم الشرس كبشار الأسد أو الأقل إجراماً كسلمان السعودية وعبد الله الأردن، وسواء منهم من ينفذ أوامر أسياده ببشاعة وإجرام كسيسي مصر وحمد البحرين أو بنعومة ظاهرة وبإجرام خفي كأردوغان تركيا أو ويدودو إندونيسيا، وسواء منهم العميل الأمريكي كعبادي العراق وحفتر ليبيا أو العميل الإنجليزي كتميم قطر وبن زايد الإمارات. فكلهم أجراء أذلاء لا يقوون إلا على شعوبهم العزّل فهم أسود على النساء والشيوخ وأرانب أمام ترامب وماي، مخلصون للعلمانية الفاجرة خائنون للإسلام ولشرع الرحمن، يعادون الله جهاراً نهاراً من البحر للنهر ومن الشرق للغرب لا هم لهم إلا إرضاء الشيطان ومحاربة الله ورسوله.

إن الذين انكشفت لهم اليوم خيانة حكام السعودية وباقي دول الخليج للمسلمين لم تكن خافية عليهم عداوة روسيا وأمريكا للمسلمين، ومع ذلك وضعوا أياديهم بأياديهم وفاوضوهم وهادنوهم حتى رأوا بأم أعينهم غدر روسيا وأمريكا بهم بينما حبر اتفاق أستانة العار لم يجف بعد وطعام فنادقهم لم تكد بطونهم تهضمه! وبدل أن يعودوا لرشدهم ويتوبوا إلى الله ويعتذروا لأمتهم عما فعلوه بادروا بالدفاع عن خياناتهم بأنهم إنما جلسوا معهم "حقناً لدمائكم يا مسلمون"! أبعد هذه الوقاحة وقاحة بالله عليكم؟

نعم إنها عصابة عالمية، مافيا يترأسها رئيس أمريكا وينفذ خططها بالقتل والتدمير دول الحقد والشر من مثل روسيا وإيران ويسهر على تنفيذ هذه الخطط حكام المسلمين قاطبة دون استثناء! فأي بلاء قد ابتلاكم الله به أيها المخلصون ليشد أزركم ويقوي عزيمتكم ويعطيكم الأرض خالصة لكم نظيفة من هذه العصابات والحثالات، لأنه وعد الله الذي لا يخلف وعده، فالثبات الثبات أيها المخلصون في ثورة الشام فبإذن الله هي كما بدأت، ثورة كاشفة فاضحة، خافضة رافعة، لا تبقي ولا تذر، اللهم ارفعنا بها وأيدنا بنصر يُعز به المسلمون المخلصون ويُذل به المشركون وأذنابهم من خونة وعملاء. إنك على كل شيء قدير.

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/46742.html

 

khabar170917

الخبر:


كشف "ألكسندر لافرينتيف"، المندوب الروسي بمحادثات "أستانة"، الخميس 2017/9/14م، عن الخطوة التي ستقوم بها قوات بلاده في سوريا المرحلة المقبلة بعد القضاء على تنظيم الدولة. وقال "لافرينتيف"، في مؤتمر صحافي بأستانة: إن "قوات النظام انتهت من فك الحصار عن مدينة دير الزور، والحرب على تنظيم الدولة ستنتهي خلال أشهر، وحينها سينتقل الحديث إلى قتال المجموعات التي تريد محاربة النظام".

 

التعليق:


يومًا بعد يوم يتضح للناس المأزق الذي وضعت فيه قيادات الفصائل نفسها؛ عندما وافقت على الذهاب إلى مؤتمر أستانة بضغوط تركية معلنة؛ والذي يرعاه النظام الروسي ومن ورائه أمريكا؛ متناسين قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ & فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾، لقد حيد هذا الاتفاق الفصائل عن ساحة المعركة ظنًا من قياداتها أنها ستكون في منأى عن الاستهداف الروسي، أو خارج مرمى نيران التحالف؛ وظنًا منها أن الغرب الكافر يعلن حربه على الفصائل التي أدرجت على لائحة (الإرهاب) فقط، ليتضح بعد ذلك ما أكد حزب التحرير عليه مرارًا؛ أن الحرب هي على كل من يرفض القرارات الغربية؛ والتي تؤول في نهايتها إلى إعادة إنتاج النظام والقبول فيه في المرحلة الانتقالية، فإعلان لافرينتيف عن الخطوة المقبلة التي ستقوم بها قوات بلاده في سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة يكشف الحقيقة لمن وضع رأسه في الرمال وأبى أن يرى الخطر الذي يحيط به، فالغرب الكافر يضع كل الفصائل في سلة واحدة ولكنه يرتب لها سلم أولويات؛ لينفرد بها واحدة تلو الأخرى حسب ترتيب مناطقي، فبعد أن ينتهي من القضاء على تنظيم الدولة ستكون هيئة تحرير الشام الهدف التالي له وسيضغط على قيادات الفصائل للتخلي عن محاربة النظام؛ ليستخدمها كرأس حربة له في هذه المعركة بضغوط من الداعمين وتحت تهديد الاستهداف لمن يرفض السير معه، وبهذا يتضح المستقبل المرحلي المرسوم للمنطقة وكل ذلك من مخلفات مؤتمر أستانة المشؤوم الذي يسير بالثورة نحو الهاوية.

يجب على قيادات الفصائل أن تعي أن السير مع الغرب الكافر جريمة وأية جريمة، وأنها ستتحول إلى أداة بيده تنفذ له مصالحه وتهدم بيديها ما بنته خلال سبع سنوات من عمر الثورة، فتبيع بذلك دماء الشهداء وتضحيات أهل الشام في سوق المؤتمرات الدولية، قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا...﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا