press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar230317

الخبر:


نظم شباب وأنصار حزب التحرير، مساء الاثنين، مظاهرة ليلية انطلقت من الجامع الكبير في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي شارك فيها العشرات وهتفوا لمعارك دمشق. وقال مراسل موقع "مرآة سوريا" الإخباري بريف إدلب، إن المتظاهرين نادوا بإسقاط النظام ودعوا كافة الفصائل لفتح الجبهات في حماة والساحل لتخفيف الضغط على الثوار. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها: "دمشق معركة الفصل عزنا بالمعارك وهواننا بالمفاوضات"، وحذرت أخرى ثوار معركة "يا عباد الله اثبتوا" قائلة: "سيتآمرون لوقف معركة دمشق فلا تبيعوا الدماء في أسواق الهدن والمفاوضات". وأفادت وكالة "سمارت" أن مائة شخص خرجوا، تأييداً للفصائل التي تشن هجوماً على مواقع النظام شرقي العاصمة دمشق، وأضافت الوكالة أن المتظاهرين دعوا الفصائل لفتح المعارك مع قوات النظام في محافظتي اللاذقية، وحماة، للتخفيف عن فصائل دمشق، دعوة لفتح الجبهات. (راديو حزب التحرير/ ولاية سوريا، نقلاً عن مرآة سوريا – إدلب).

 


التعليق:


أخذ حزب التحرير على عاتقه منذ نشأته أن يأخذ بيد الأمة لتنهض على أساس مبدأ الأمة، الإسلام العظيم، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وقد كان لحزب التحرير حضوره الواضح في ثورات الأمة خاصة في سوريا، فمنذ اندلاع الثورة برز حزب التحرير فاعلاً ومؤثراً في ثورة الشام، ولعل هذا هو السبب الرئيس في إطالة أمد الثورة قياساً بباقي الثورات في تونس و مصر و اليمن، ومن تابع مواقع حزب التحرير على الشبكة العنكبوتية وجد بوضوح تأثير حزب التحرير في ثورة الشام.

وكان من نتائج رعاية حزب التحرير لثورة الشام انتشار الوعي الصحيح على أفكار الإسلام، ووجود قدر لا بأس به من الوعي السياسي لدى الأمة في سوريا وغيرها، وعلى صخرة هذا الوعي تحطمت كل آمال أمريكا، ففشلت في مخططاتها مع أنها استقدمت إيران وحزبها في لبنان، وعددا من الدول العربية بأموالها وطائراتها، وروسيا بعنجهيتها وآلتها العسكرية، فتحطمت كل تلك الآمال على صخرة الوعي، فما كان من أمريكا وأشياعها وأتباعها وأحلافها إلا أن انتهجوا أسلوب التدمير الشامل، مما يدل على حقدهم على الإسلام والمسلمين، وحرصهم الشديد على الحيلولة دون قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في سوريا.

ومع ذلك التدمير، ومع ذهاب بعض ضعاف النفوس إلى جنيف وأستانة، إلا أن حزب التحرير لم ييأس، واستمر في عمله في الأخذ بيد الأمة نحو النهضة الحقيقية، واستمر في بث الوعي الصحيح، وتوجيه المخلصين من أبناء الأمة إلى العمل الصحيح، ونرى القرى والبلدات وعشائرها تعلن الولاء للإسلام بقيادة حزب التحرير، ونرى المسلمين في سوريا يتحركون بدافع الوعي، كما رأينا في ريف إدلب الشمالي وغيره، وعسى الله تعالى أن يجعل ختام أعمالهم مسك الخلافة على منهاج النبوة، فتنقلب أمريكا وأحلافها وأشياعها وأتباعها إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42941.html

 

khabar180317

الخبر:


تحت عنوان "بوتين وأردوغان يتعهدان بالتعاون للمساعدة في إنهاء الحرب في سوريا"، أورد موقع الجزيرة خبرا، ومما جاء فيه: "وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الهدنة في سوريا ملاحظة على العموم، كما رحب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، مضيفا بأنه متفائل بحذر بشأن احتمالات التوصل لاتفاق لإنهاء الصراع السوري الذي امتد لمدة ست سنوات.

 

التعليق:


هذه ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها رجب طيب أردوغان مع بوتين في غضون ستة شهور منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

لماذا العمل مع روسيا هو أولوية قصوى الآن لأردوغان؟

هل ليس لدى أردوغان خيار آخر ليعمل معه، لإنقاذ إخواننا وأخواتنا المسلمين في سوريا؟

هل من شأن هذا التعاون أن يضمن للاجئين العودة إلى ديارهم بأمان؟

إن روسيا ليست صديقة للمسلمين يا أردوغان. ألا تذكر قتلها للمسلمين في الشيشان؟! ألا ترى مشاركتها للنظام السوري في قتل وتشريد أهل سوريا؟!. إن روسيا لم تكتف بذلك بل تريد أن تكون "بطلة" تسوية النزاع في سوريا، وأن لا يكون هناك أثر للإسلام والمسلمين في المنطقة.

يا أردوغان،

بغض النظر عما تعتقد، فالقوة التي لديك هي مسؤوليتك تجاه الأمة التي ستحاسب عليها من قبل الله في الآخرة.

لا تعمل مع الكافر لأنه هو العدو الحقيقي لك. استخدم وسعك لتوحيد المسلمين بدلا من ذلك، انشر الأمان للمسلمين في سوريا، وحرر فلسطين، واحم الروهينجا، وادعم الشيشان، واعمل لتطبيق الشريعة في ظل الخلافة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

السلطان عبد الحميد الثاني هو جد تركيا وخليفتنا الذي قاتل دائما لحماية بلاد المسلمين وحماية حياة الإخوة والأخوات المسلمين.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42835.html

khabar150317

الخبر:


أطلقت روسيا وتركيا مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الثنائية وصفها بوتين بأنها عودة إلى الشراكة الحقيقية، فيما أكد أردوغان أن البلدين "أنجزا عملية تطبيع العلاقات"، واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سوريا.

 

التعليق:


ليس غريبا أن تخطط روسيا ومعها دول الكفر كافة ضد قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بكل ما لديهم من قوة ومكر وحقد.

نعم هذا ديدن دول الكفر والحقد على الإسلام والمسلمين ولم نتوقع منهم غيره...

وما حصل البارحة في هولندا مع وزير الخارجية التركي وغيره من الوزراء من إهانة كبيرة لهم ولبلدهم بعدم السماح لطائرته بالهبوط عندهم، وعدم السماح لوزيرة أخرى بدخول القنصلية التركية وتفتيش الكلاب البوليسية لها ولمن يرافقها، ليدل دلالة قوية على مدى استخفاف الغرب والشرق بالمسلمين و"بحكامهم" ولو كانوا أولياءهم، غير مبالين بردات فعل هؤلاء الحكام، لأنهم يعرفونهم حق المعرفة ويعرفون أنهم عملاء لأسيادهم في الغرب ولن يجرؤوا على الوقوف في وجههم وقفة الرجال التي تنسيهم وساوس الشيطان كما فعل الحكام السابقون للمسلمين في دولة الخلافة حتى في أضعف حالاتها.

أما أنتم أيها المسلمون، أهلنا في تركيا، معقل الخلافة الأخير، فما أظنكم ترضون بهذا الذل والهوان، وقد طلب منكم رب العالمين أن تكونوا أعزاء وأن لا ترضوا الدنية في دينكم وأن تكونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم، فكيف بكم تسكتون عن تعاون حكامكم مع روسيا وأمريكا وغيرهم من الكفار لقتل إخوانكم في سوريا، بل كيف لا تطلبون من حكامكم مساعدة إخوانكم في سوريا بكل ما يمكنهم من الصمود والنصر على أعدائهم، وتحاسبونهم على ذلك، فإن لم يفعلوا، ولن يفعلوا، فما عليكم سوى أن تضعوا أيديكم بيد المخلصين منكم للعمل سويا وبسرعة للإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة، وأن تستبدلوا بهم حكما إسلاميا حقيقيا، وتنصيب حاكم تقي واعٍ ومخلصٍ يخاف الله فيكم ويمنع الكافر الطامع عنكم ولا يخشى في الله لومة لائم، وهذا لا يكون إلا إذا أعطيتم قيادتكم لحزب التحرير، الذي عرفتموه وجربتموه في التصدي للحكام وفضحهم وكشف خطط الكافر المستعمر ضد أمتنا الإسلامية.

لذلك لم يعد لدينا أي وقت نضيعه في البحث عن الحل و النهضة من جديد ولقطع دابر الكافر المستعمر... فمدوا اليد بسرعة وأمان لإخوانكم في حزب التحرير لنعمل معا للتحرير الحقيقي وقريبا بإذن الله تعالى لنعود خير أمة أخرجت للناس، وعندها فقط ننسي روسيا وغيرها وساوس الشيطان ونحقن دماء المسلمين أينما كانوا، وبذلك نكون قد عملنا بما يرضي الله عز وجل.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42769.html

khabar160317

الخبر:


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نشطاءه الميدانيين رصدوا، خلال الأيام الماضية، عبور مئات الآليات العسكرية التابعة للتحالف الدولي من إقليم كردستان العراق، نحو سوريا استعدادا لمعركة الرقة. وتقود واشنطن تحالفا دوليا يضم أكثر من 60 دولة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

 

التعليق:


لقد تحولت أرض الشام إلى مرتع للقوات العسكرية الخارجية التي أخذت تتوافد عليها من كل حدب وصوب، يجمعها هدف واحد ومصالح متعددة وتتسابق فيما بينها لإيجاد موطئ قدم لها على الأراضي السورية تبني فيها قاعدة عسكرية هنا أو هناك، وكل هذا تحت غطاء محاربة ما يسمونه (الإرهاب)؛ متعامين عن إرهاب طاغية الشام الذي قتل أكثر من مليون مسلم وشرد الملايين من أهل الشام ودمر ممتلكاتهم، ناهيك عن السجون التي غصت بنزلائها وما يتعرضون له من شتى أنواع التعذيب و الذل والإهانة...

إن هذا ليس مستغربا على المجتمع الدولي الذي يتبع سياسة أعور الدجال عندما يتعلق الأمر بالمسلمين فلا يرى إلا بعين الحقد والكراهية ونشر الفساد والدمار، وإن الناظر إلى الحشود التي تتوافد على أرض الشام والاستعدادات لفتح معركة الرقة ضد تنظيم الدولة يظن أن هذا التنظيم هو المسؤول الوحيد عن قصف أهل الشام وهو الذي ألقى عليهم البراميل المتفجرة والصواريخ الارتجاجية والفراغية والعنقودية وهو المسؤول الوحيد عن تشريد الملايين منهم. كما يظن أن المجتمع الدولي جاء ليخلص أهل الشام من معاناتهم ومآسيهم بعد دخول ثورتهم السنة السابعة، وبعد كل هذا الدمار، لكن الحقيقة مختلفة عن الأوهام فمن يظن بالغرب الكافر خيرا فهو واهم؛ فهو الذي أعطى الضوء الأخضر لطاغية الشام لممارسة القتل والتدمير وهو الذي يقف وراءه ويسانده، فكما أنه يسانده عسكريا على أرض الميدان فهو لا شك يسانده سياسيا في حلبة المفاوضات، كيف لا وهو الذي سلطه عميلا على رقاب أهل الشام ولن يبدله حتى يجد العميل الأكثر وفاء والأكثر ولاء والذي سيحقق له مصالحه وعلى رأسها منع عودة الإسلام إلى معترك الحياة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42788.html

khabar1303171

الخبر:


هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 2017/3/10 بالرد على قرار هولندا منع دخول وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إلى أراضيها بمنع السياسيين والدبلوماسيين الهولنديين من دخول تركيا، وذلك بعدما سحبت هولندا ترخيص هبوط طائرة أوغلو الذي كان يعتزم المشاركة في تجمع بمدينة روتردام دعما للاستفتاء الدستوري في تركيا.

ووصف أردوغان في خطاب له في إسطنبول هولندا بأنها من بقايا النازية والفاشية وبأنها تدعم المنظمات الإرهابية على حد قوله، وذلك بعدما سحبت الحكومة الهولندية التصريح بهبوط طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

وقال أردوغان إن "الشعب التركي سيفسد مساعي إفشال الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي وصفه بالتاريخي" وتعتزم سلطات أنقرة تنظيم استفتاء يوم 17 نيسان/أبريل المقبل على التعديلات التي تنقل البلاد من نظام برلماني إلى رئاسي.

وقال أردوغان في تجمع حاشد في اسطنبول "امنعوا وزير خارجيتنا من الطيران كما تريدون، ولكن من الآن، لنرى كيف ستهبط طائراتكم في تركيا". ( الجزيرة نت، 2017/03/11م)

 

التعليق:


هولندا قالت إنها سحبت حقوق هبوط الطائرة لـ "دواعي الأمن والنظام العام" وسبق لمسؤولين أن صرحوا بأن بلادهم لا تسمح لحكوميين أجانب بالقيام بدعاية انتخابية على أراضيها. وأضاف البيان الهولندي أنه "لم يعد هناك مجال للبحث عن حل عقلاني للأزمة"، وأشارت الحكومة إلى أنها حاولت التوصل لمخرج مع السلطات التركية بشأن مشاركة وزير خارجيتها في تجمع لدعم الاستفتاء الدستوري عن طريق نقل التجمع الكبير إلى مكان مغلق مثل القنصلية التركية في روتردام، وهو ما رفضته أنقرة.

وقد سبق لألمانيا أن منعت مظاهرات حاشدة لتأييد التعديلات الدستورية التي يريدها أردوغان والتي تعطي مؤسسة الرئاسة صلاحيات واسعة.

من الملاحظ أن أردوغان يفتعل التصعيد مع أوروبا، وهو يتقن استغلال هذا الأمر ليجمع الناس حول مشروع الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وفي سبيل ذلك يكثر من الجعجعة التي لن تنتج طحينا. فهو يتقن فن التدجين.

وأمس هاجم أردوغان إحدى صحف تركيا لأنها نشرت تقريرا يفيد باعتراض جنرالات في الجيش على السماح للنساء برتب عالية بلبس الخمار (غطاء الرأس) فهدد وتوعد وأزبد وأرعد مستغلا الأمر ليدغدغ مشاعر الناس ويركب موجة الإسلام، الذي يرفضه هو كنظام للدولة ويصرح جهارا نهارا بأنه علماني يمجد العلمانية وعلى عهد مصطفى كمال حتى النخاع.

فإلى متى ستبقى جعجعات أردوغان تخدع الناس؟!

نعم سنرى إن كانت الطائرات الهولندية ستهبط في تركيا أم لا بعد الاستفتاء.

ونعم سنرى إن كان سينزل مسؤولون هولنديون في المطارات التركية بعد الاستفتاء أم لا.

كما سبق أن رأينا كيف حبا أردوغان على يديه ويمّم نحو موسكو ليعتذر عن إسقاط طائرة روسية!

وكيف يمنع مؤتمرا لتذكير المسلمين بالخلافة وبنظام الحكم في الإسلام ويعتقل منظميه، وهو في سوريا يشترك في سفك دماء المسلمين وينسق مع نظام الأسد وروسيا وأمريكا لتصفية الثورة وجر الثوار إلى مائدة الاستسلام، وهو يرسل جيشه لخدمة الأجندة الأمريكية في الشام... فهل هذه أفعال رجل طيب أم خبيث؟

وخلاصة القول نتذكر حكاية الصياد الذي ذبح العصافير فقال عصفورٌ لأخيه الكبير: انظر ما أرحم هذا الرَّجل، إنَّه يبكي شفقةً علينا، فقال له أخوه: لا تنظر إلى دموعه الَّتي تسيل، وانظر إلى ما تفعل يداه...

وهكذا يقال عن أردوغان.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42724.html