press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar130317

الخبر:


خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ صباح الخميس، كشف الجنرال جوزف فوتيل (قائد القيادة الأمريكية الوسطى) أن القضاء على داعش في سوريا لا يعني بالضرورة مغادرة سوريا، موضحًا أن الأمر يحتاج لبقاء قوات أمريكية تقليدية لفترة طويلة هناك لضمان الاستقرار، ومؤكدًا أن السوريين سوف يحتاجون إلى المساعدة وضمان الانتقال السلمي للسلطة. تأتي هذه الخطوات متماشية مع وعود قطعها (دونالد ترامب) خلال تسلمه السلطة، حيث تعهد بأن "يقصف حتى الموت" تنظيم داعش، مؤكدًا بأن لديه خطة سرية لإلحاق الهزيمة بـ"الإرهابيين" بسرعة. كما أعلنت الإدارة الأمريكية الخميس عن عقد اجتماع وزاري أواخر الشهر الحالي للدول الـ68 المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة داعش. (العربية نت)

 

التعليق:


ها قد بدأ الوجه القبيح لإدارة ترامب يزداد قبحًا، فقد تسارعت الأحداث في الآونة الأخيرة بشكل لافت للنظر خاصة فيما يتعلق بسوريا، بدأ بإيعاز أمريكا لعملائها (حكام إيران وتركيا) وأداتها (روسيا) للاجتماع في أستانة، ثم اجتماع جنيف4 الذي لم يتمخض عنه شيء يذكر، بل مماطلة في الحلول وترتيب في الأوراق والأدوار، وبعدها أرسلت أمريكا ما يقارب 400 جندي جديد إلى سوريا لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش التركي في القضاء على "تنظيم الدولة" في الباب ومنبج، وليس هذا فحسب، بل تنوي أمريكا وتخطط لإرسال 1,000 جندي من قوات التدخل السريع قد أعدتهم الكويت إلى سوريا في أقرب وقت ممكن عن طريق تركيا والعراق. كل هذه الأحداث، وما يلحقها من تصريحات من أطراف كثيرة من القادة الأمريكيين بخصوص الوضع العام في سوريا والعراق، بذريعة القضاء على تنظيم الدولة، اختتمت بتصريح قائد القيادة الأمريكية الوسطى المسؤول عن تنفيذ الخطة الجديدة التي أعدها البنتاغون خضوعا لطلب أمريكا.

هكذا نستطيع أن نقرأ الأحداث الجارية على أنها ملامح جديدة للاحتلال الفعلي لأمريكا، وأنها لن تترك الأمور كما كانت عليه سابقًا معتمدة على عميلها المخلص أردوغان والمرتزقة الذين ترعاهم حكومة إيران فقط، فأمريكا تسعى إلى تكرار ما فعله المحافظون الجدد في العراق وأفغانستان مرة أخرى في سوريا بالتدخل الفعلي وبنفسها من أجل القضاء على الثورة السورية والتحكم في المنطقة، بحسب تصريحاتها المعلنة. أمر آخر قد يفهم من السياسة الجديدة للبيت الأبيض وهو السعي للتخلص من الأوراق القديمة التي تركها أوباما وكتابة أوراق جديدة وفتح ملفات أخرى تدار بشكل مختلف وبطريقة أكثر دموية، ويفهم كذلك نية الحكومة الأمريكية بجيشها الاستقرار لمدة طويلة غير محددة بزمان في سوريا سعيًا للحفاظ على نفوذها في المنطقة والتأكد من القضاء على طموح الشعب في الانعتاق والتحرر من هيمنتها واحتلالها.

على ما يبدو نحن على موعد جديد من سيل الدماء والقهر والتدمير على أيدي عملاء أمريكا وجيشها المحتل الغاصب للأرض المنتهك للأعراض الحالم بالقضاء على أحلام الشعوب. إن المحافظين الحاكمين الآن في البيت الأبيض يشتاقون للدماء الزكية التي سالت في العراق وأفغانستان، ويتعطشون لتذوقها مرة أخرى من أهل الشام. لكن هيهات لأمريكا أن تنال هذا المنال، فليس اليوم كالأمس، والدماء لا تُراق من غير حسيب ولا رقيب، والأمة ستذيقهم الويلات كما أذاقتهم في العراق وتذيقهم في أفغانستان، بل الأمة اليوم أكثر وعيًا وإصرارًا وجلدًا على أهدافها فحتى لو قضي على أغلى ما عندها وأُهرقت دماؤها فإنها لن تتوقف عن السعي لأهدافها كما لم تتوقف من قبل، وها هي تكاد تقطف الثمار، وفيها من المخلصين الكثر الساعين لقيادتها نحو أهدافها، والله سبحانه وتعالى يعينها على من عاداها. أرض الشام ليست أرض استجمام، بل هي أرض عمود الإسلام، أرض الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبًا بإذن الله، ولن تُترك فريسة سهلة لمصاصي الدماء قتلة الأطفال عبدة الأموال. إن الخلافة على منهاج النبوة عائدة لا شك على أنقاض عروش الطغاة المتعجرفين، وهذا ليس مجرد كلام، بل حقيقة تؤمن بها الأمة وتترقبها، فانتظروا أن تلقوا مصيركم على أيادينا الطاهرة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. ماهر صالح – أمريكا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42725.html

khabar120317

الخبر:


أكد الرئيس التركي أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي عقد في موسكو (2017/3/10) بمشاركة الرئيس الروسي بوتين، أن هناك تنسيقا وتعاونا كاملا بين تركيا و روسيا حول العمليات العسكرية والإنسانية في سوريا.

 

التعليق:


منذ انطلاقة عملية "درع الفرات" في شهر آب 2016، حدد الرئيس التركي أردوغان أهدافها بأنها القضاء على خطر التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، ويعني بذلك تنظيم الدولة الإسلامية، والتنظيمات الكردية التي يعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني في تركيا. وبعد تباطؤ طويل، بسبب غياب الضوء الأخضر للسماح بذلك، نجحت قوات "درع الفرات" في السيطرة على مدينة الباب. ثم كرر أردوغان مرارا أن الهدف التالي لدرع الفرات هو مدينة منبج، ومن بعدها مدينة الرقة. وصدرت تصريحات عديدة من كبار المسؤولين الأتراك التي طالبت واشنطن بتنفيذ تعهدها بإخراج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية من مدينة منبج، كما هدد أردوغان أكثر من مرة بأن تركيا ستقصف القوات الكردية في منبج في حال عدم خروجها منها. ولكن مع كل هذه التصريحات العنترية، فقد بقيت حبرا على ورق أو فرقعة صوتية لا معنى لها. ثم جوبه النظام التركي بصفعة قوية حين رعت روسيا اتفاقاً بين القوات الكردية بالانسحاب من عدد من القرى في ريف منبج لصالح قوات نظام بشار الأسد. ثم وصل الأمر بأن قامت أمريكا بإرسال قوة عسكرية مزودة بالأسلحة الثقيلة إلى منبج. كل هذه الأحداث جعلت من تصريحات أردوغان فضيحة مدوية، فعمد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى التصريح قائلا: "لا معنى لعملية عسكرية في منبج دون تنسيق مع الجانبين الروسي والأمريكي، وفي هذا الإطار تجري اتصالات بين الخبراء العسكريين الأتراك ونظرائهم من روسيا وأمريكا".

ومن المعروف أن اجتماع رؤساء أركان كل من تركيا وروسيا وأمريكا الذي عقد في أنطاليا (2017/3/7) لم يسفر عن اتفاق لجهة وضع الإطار لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة، وكان أردوغان يأمل في إقناع الرئيس الروسي بوتين بعدم السماح للقوات الكردية بالمشاركة في الهجوم على الرقة. ولكن كليهما (أردوغان و بوتين) يدركان جيدا أن الخطوط الحمر ترسم في واشنطن، وليس في أنقرة ولا موسكو.

إذاً هذه الوقائع تكشف وبشكل جلي لكل ذي بصيرة أن النظام التركي لا يملك زمام أمره، ولا يملك حرية القرار "المستقل" بل هو يتوسل موافقة واشنطن لمواجهة ما يعتبره الخطر الداهم على الأمن القومي التركي والمتمثل في قيام كانتون كردي شمال سوريا...

بعض البسطاء من الناس، وكثير من المتحمسين للنظام التركي الذي يعتبرونه نموذجا لسياسة "الأسلمة المتدرجة"، يبررون هذه المواقف المهينة لأردوغان بأن تركيا تواجه خطرا داهما، كما تجسد هذا في الانقلاب الفاشل في تموز 2016، وأن الرئيس التركي يضطر لمجاراة الواقع السياسي الدولي المتشابك في الساحة السورية وذلك فيما يسمى بالسياسة الواقعية، أي "ما لا يدرك كله لا يترك جله" فالنظام التركي، بنظر هؤلاء الغفل، معذور بسعيه لتحقيق ما يستطيعه من الأهداف بحسب الضغوطات المفروضة ضده.

وللأسف فجميع هؤلاء لا ينطلقون في نظرتهم من زاوية العقيدة الإسلامية، بل يسلمون بأن المنظومة السياسية في المنطقة التي فرضها الاستعمار الغربي بموجب اتفاقية سايكس بيكو، تحدد قواعد الصراع والسياسة. ويبررون لأردوغان خذلانه لأهل الشام بأنه "مكره أخاك لا بطل"، فهو اضطر لتسليم حلب إلى مرتزقة أمريكا وأدواتها في سبيل الحفاظ على الأمن القومي لتركيا، فهذه، أي لغة المصلحة القومية التركية، هي لغة المصالح السياسية المتشابكة، والقفز عنها، يقولون، هو سذاجة تبسط تعقيدات السياسة الدولية.

وهذا يذكرنا بقول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي: (ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش أبَدَ الدهر بين الحفرْ). فجميع هؤلاء ينطلقون من التسليم بضرورة احترام سايكس بيكو وما تفرع عنها من أوضاع.

ولو أنهم انطلقوا من زاوية العقيدة الإسلامية وأيقنوا حقا، وليس لفظا، بأن الله سبحانه أكبر من كل طغاة الأرض وزبانيتهم، ولو أيقنوا أن أمة الإسلام قادرة على الفوز ببشرى رسول الله ﷺ بفتح روما متى اعتصمت بحبل الله سبحانه، لما قبلوا بترديد هذه التبريرات الواهية التي تكشف عن ضعف الإيمان بالله، وعن عدم الفهم مطلقا لقوة الأمة الإسلامية، ولعملوا مع العاملين لنصرة دين الله وإعلاء كلمته بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42706.html

khabar040317

الخبر:


روسيا اليوم 2017/3/1 - أكد الجنرال ستيفن تاونسند قائد عملية التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا و العراق، أن واشنطن تتفاوض مع أنقرة حول مشاركتها المحتملة في عملية استعادة مدينة الرقة السورية من قبضة "داعش".

وقال تاونسند خلال موجز صحفي أجراه في بغداد، الأربعاء 1 آذار/مارس: "نجري مفاوضات مع الأتراك حول مشاركتهم المحتملة في تحرير الرقة. لا أعرف كيف ستكون مشاركتهم من حيث التعداد".

يأتي ذلك غداة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إمكانية مشاركة أنقرة في عملية تحرير الرقة "إذا استدعت الضرورة... وبالاتفاق مع التحالف (الدولي بقيادة واشنطن) وروسيا".

وشدد أردوغان أنه يتعين على "وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)" التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا، الانسحاب من مدينة منبج إلى الساحل الشرقي لنهر الفرات.

وفي شأن متصل، قال الجنرال تاونسند إن وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوة الأساسية في تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، يمكن أن تشارك أيضا، "بشكل أو بآخر في تحرير الرقة".

وتقدم واشنطن الدعم لـ"التحالف العربي السوري" المكون من السوريين العرب العامل داخل "قوات سوريا الديمقراطية". (المصدر: نوفوستي)

 

التعليق:


عملية "تحرير الرقة" التي يكثر الحديث عنها في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة هي لعبة دولية. ولكل لعبة قواعد يجب اتباعها. وقواعد هذه اللعبة تضعها واشنطن حصرياً، لذلك يبدو تصريح جنرال أمريكي أهم بكثير من تصريحات رئيس تركيا أردوغان، لأن أردوغان لا يدري ما يفعل! فهو يعلم ما يجب فعله فقط بعد أن تكتمل قواعد اللعبة في واشنطن، ومن تلك القواعد يتبين الدور التركي فيها، وكذلك دور الوحدات الكردية التي تعارضها تركيا، ولكنها لا يمكن لها الوقوف ضدها إذا صارت جزءاً من قواعد أمريكا لعملية "تحرير الرقة".

وهؤلاء الأقزام سواء زعامات الأكراد الذين يقتاتون على موائد أمريكا في الدعم العسكري والمالي أو تركيا بنظامها الحالي الذي وضع المقدرات العظيمة للشعب التركي تحت تصرف واشنطن، كل هؤلاء الأقزام لا يملكون من أمرهم شيئاً، وجميعهم بانتظار اكتمال الصورة، أي قواعد اللعبة الجديدة، بعد إدارة ترامب الجديدة في واشنطن.

وإلا، أي لو لم يكن الأمر كذلك، فمن قال إن عملية "تحرير الرقة" هي ما يجب القيام به؟ فلماذا لا تقوم القوات التركية بتحرير حلب، بل ودمشق والساحل السوري من أيدي النظام المجرم؟ والجواب معروف! لأن أمريكا لا تريد ذلك!.

إذا كان وضع المليشيات الكردية معروفاً من حيث إن أمريكا هي التي وفرت الدعم العسكري والمالي لها، حتى أصبحت ذات شأن يذكر. وإلا لماذا لم يضع الشعب الكردي في سوريا يده بيد الشعب السوري المسلم للخلاص من هذا النظام المجرم، وقد كان يهين الأكراد صباح مساء بحجة قوميته العربية المزعومة، بل ولم يعترف بتابعية الكثير منهم، ولم يحملوا جواز سفر. فكيف بهم بالأمس واليوم يقفون في خندقه ضد الثورة. وإذا كان هذا هو وضع الأقزام الجدد، فما بالك بقزم آخر - أردوغان - قد وضع دولته ومقدرات شعبه في خدمة أمريكا.

إن التعليمات الصادرة لتركيا من واشنطن قد أحرجت أردوغان كثيراً في الشأن السوري، فقد كان يعلن أنه يقف مع الثورة، ولكنه يمنع عن الثوار السلاح بدلاً من مساعدتهم المباشرة، ولما خربت علاقات بلاده مع روسيا بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية فقد أحرجته أمريكا بدفعه لمصالحة بوتين، فقد كانت عملية المصالحة والاعتذار إهانة للشعب التركي، ثم دفعته للقبول بالأسد، ثم لاستقطاب الثوار في عملية "درع الفرات" إبعاداً لهم عن الجبهات مع النظام، ثم الطلب منهم تسليم حلب للنظام والمليشيات الإيرانية، وقد أدرك كثير من الثوار هذه السياسة التركية، فلفظوا تركيا أردوغان، بل ولفظوا قادة فصائلهم المتعاونين مع المخابرات التركية، التي دفعتهم دفعاً لاتفاق وقف إطلاق النار ثم أستانة، وما فيها من خيانة بموافقة هؤلاء القادة على قتال إخوانهم في التنظيمات الأخرى بدلاً من قتال النظام.

واليوم ينظر المرء محتاراً أمام الانتظار التركي لتعليمات البيت الأبيض، فعلى وقعها يغرد أردوغان، إذ لماذا لم تستطع دولة كبيرة كتركيا بجيشها الجبار أن تقيم مناطق آمنة في سوريا؟ والآن تنتظر أن يطلب ذلك ترامب منها حتى تسير في هذه السياسة، وهذا حال عجيب، أن دولة كبيرة بحجم تركيا وقوتها الاقتصادية والعسكرية وتقبل أن تكون قزماً أمام الدول الأخرى، فتظهر عاجزة عن تنفيذ أي سياسة لها، إلا أن تكون تحت القيادة الأمريكية! وهذا ليس تحليلاً لمواقف تركيا، بل هو ما ينطق به مسؤولوها في تصريحاتهم. إذ تحرك أردوغان إلى بلدان الخليج لتنسيق فكرة المنطقة الآمنة الشهر الماضي فور انتهاء مكالمته الهاتفية الأولى مع رئيس أمريكا الجديد، وهذه حال من يقبل أن يكون قزماً.

وهذا يذكرنا بإعلان تركيا بأن أردوغان سيقوم بزيارة إلى غزة نكاية في اليهود بعد قتل كيان يهود للمسلمين الأتراك على ظهر سفينة مرمرة، ثم طلب وزير الخارجية الأمريكي كيري من أردوغان عدم القيام بالزيارة، ثم صرح مدير مكتب أردوغان بأن برنامج "رئيس الوزراء" وقتها أردوغان يصنع في تركيا وليس في واشنطن، ثم ها هو العام 2017 ولم ينفذ أردوغان تلك الزيارة، أي أنه انصاع تماماً لطلبات أمريكا. والأفعال دائماً أقوى من الأقوال.

والآن وبعد أن جعجعت تركيا بأنها تريد إقامة مناطق آمنة للشعب السوري تحميه من بطش طائرات النظام وقصفه، فقد تقزم كثيراً الآن وفق قواعد اللعبة الأمريكية الجديدة، بأنه يسعى لإقامة مناطق آمنة خالية من "الإرهاب"! أي مناطق نظيفة من الثوار السوريين الرافضين للحل السلمي، فهؤلاء كلهم "إرهابيون" وفق وصف القوى الدولية ومعها تركيا. فيا عجباً لآل عثمان وقد كانت أقدامهم تدوس وسط أوروبا لو عاشوا ورأوا كيف حول حكام تركيا هذا البلد العظيم بعدهم إلى قزم يدور في فلك بريطانيا مرة وفلك أمريكا مرة أخرى. وكيف بهذا القزم الأخير أردوغان ينطق بالإسلام ليخدع الناس، مع أن أفعاله وسياساته لا تقيم وزناً لدين الله، فتراه مع أعداء الأمة ضدها، يتآمر عليها ويرديها الثرى!

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عصام البخاري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42518.html

khabar090317

الخبر:


ثلة من أهالي كللي بريف إدلب الشمالي يتبنون مشروع الخلافة على منهاج النبوة ويتخذون حزب التحرير قيادة سياسية لهم. جاء ذلك بعد تبني مناطق عدة لمشروع الخلافة واتخاذ الحزب قيادة سياسية... والمناطق هي: 1 - بابكة 2 - السحارة 3 - كفر تعال 4 - الأتارب 5 - البارة 6 - البردقلي...

 

التعليق:


خطوة جريئة من ثلة صادقة أدركت أنه لا منجى ولا ملجأ لهم وللمسلمين؛ إلا بالاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى ونبذ حبائل الناس مهما كثرت فما عند الله خير وأبقى؛ فهو الناصر وهو الرازق وهو المعين...

يا أهلنا في شام الكرامة: أما آن لكم أن تضعوا أيديكم بأيدي المخلصين من أبناء أمتكم ولا نزكي على الله أحداً؟! أما آن لكم أن تلحقوا بإخوانكم الذين سبقوكم وتتبنوا مشروع الخلافة على منهاج النبوة؛ هذا المشروع العظيم الذي فيه خلاصكم وعزكم ورفعتكم؟؟ أما آن لكم أن تدركوا أن خلاصكم يكمن في تبني هذا المشروع واتخاذكم لحزب التحرير قيادة سياسية تصل بكم إلى بر الأمان حيث إسقاط النظام السوري المجرم، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه؟!

لقد خبرتم وعي هذا الحزب على المؤامرات التي تحاك ضد المسلمين وقد خبرتموه ناصحاً أميناً لأمته ورائداً لا يكذب أهله فقد صدقكم في كل ما قال وقد حذركم من سوء المآل...

وليس خلاصكم في أروقة مؤتمرات الخيانة في فينا وأستانة وجنيف التي تشرف عليها أمريكا وروسيا المستعمرتين، ويشاركهم في ذلك حكام عملاء وقادة جبناء باعوا دينهم بدنيا غيرهم...

أدولة علمانية ديمقراطية من صنع البشر تضع دستورَها دولُ الغرب الكافرة، تبيح للرجل أن ينكح رجلاً بحجة الحرية الشخصية وتبيح الربا بحجة حرية التملك وتحكم بغير ما أنزل الله لأنها لا تؤمن بأن الله هو المشرع؟!! أم دولة الخلافة على منهاج النبوة التي يكون الحكم فيها لله الواحد القهار، هذه الدولة التي يشهد الأعداء أنها نشرت الخير والعدل في كل بقاع الأرض وسنعيدها سيرتها الأولى بإذن الله.

ألا تطمعون أن تكونوا كما كان أنصار رسول الله ﷺ حين أقام الدولة الإسلامية الأولى؟..

أيها الأحباب الكرام: لا تحرموا أنفسكم هذا الشرف العظيم والأجر العميم...

فنحن إخوانكم في حزب التحرير قد صدقنا الله فيكم ونسأل الله أن تكون عقولكم وقلوبكم مفتوحة إلينا فتستجيبوا لنا لنفوز جميعاً في الدنيا والآخرة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد اللطيف الحريري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42653.html

khabar030317

الخبر:


استخدمت روسيا والصين اليوم الثلاثاء حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات على النظام السوري لاستخدام السلاح الكيميائي، وهو مشروع عده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "غير ملائم".

وقال بوتين في مؤتمر صحفي في بيشكك عاصمة قرغيزستان "أعتقد بأنه (مشروع القرار) غير ملائم على الإطلاق"، مضيفا أن مشروع القرار لن يساعد في عملية التفاوض، بل سيعوقها وسيقوض الثقة فيها، وأن بلاده لن تدعم أي عقوبات جديدة على سوريا.

وخلال جلسة التصويت بمجلس الأمن، قال مندوب فرنسا إن الاستخدام الإجرامي للأسلحة الكيميائية في سوريا مستمر وحان وقت إيقافه، وحث المصوتين على الموافقة على مشروع قرار صاغته فرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة لحظر إمداد النظام السوري بالمروحيات ووضع قادة عسكريين سوريين على القائمة السوداء للاشتباه بأنهم شنوا هجمات بغازات سامة في سوريا.

من جهة أخرى، قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم إن طرح مشروع القرار لمعاقبة النظام السوري سيكون له أثر سلبي على محادثات السلام في جنيف، مضيفا "المناخ سيكون سلبيا ليس لأننا سنستخدم الفيتو ولكن لطرح هذا المشروع".

وتتطلب الموافقة على أي قرار تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين) حق النقض. (المصدر: الجزيرة نت، 28/02/2017)

 

التعليق:


ليس أمرا مستهجنا البتة أن تقوم روسيا والصين باستخدام الفيتو ضد قرار معاقبة النظام السوري. فروسيا والصين لم يتغير موقفهما البتة في شأن الملف السوري فهما دولتان داعمتان للحفاظ على النظام السوري منذ بداية الثورة السورية. وأما موقف الولايات المتحدة فما زال يفتح الخط الأخضر للروس ليظهروا كلاعب أساسي في دعم النظام السوري، ويكتفوا هم بتسيير خيوط إبقاء النظام السوري من وراء الكواليس.

المستهجن في الأمر هو أن تصبح روسيا المجرم والحكم في الملف السوري، فروسيا التي ما شبعت من إراقة دماء المسلمين عبر سنوات الثورة تصبح هي الآن القاضي والحَكم في إدارة ملف المفاوضات مع نظام الأسد. ونسي بل تناسى المفاوضون السوريون الدور الإجرامي الروسي ليقبلوا بروسيا حكما للمفاوضات وراعيا نزيها بينهم وبين النظام الروسي.

ها هي روسيا اليوم تصفعهم مرة أخرى وتستخدم الفيتو وتقول لا لمعاقبة النظام السوري حليفي وصديقي. تقول لا ينبغي أن يعاقب المجتمع الدولي سوريا لأن النظام السوري هو حليفي ولن أتخلى عنه أبدا. أما المعارضون السوريون المفاوضون فإنهم يقبلون بروسيا كوسيط نزيه بينهم وبين النظام السوري المجرم رغم كل تلك الصفعات التي يتلقونها من روسيا بصورة مستمرة ميدانيا وسياسيا.

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يستمر المفاوضون باعتبار روسيا وسيطا نزيها في المفاوضات مع النظام المجرم، رغم أن إجرام روسيا في الشام لا يقل عن إجرام النظام السوري؟! لماذا تستمر المعارضة السورية في قبولها للروس المجرمين رغم كل ذك؟! ألغفلة أم خيانة؟


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج ممدوح

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42476.html