press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar260317

الخبر:


تحت عنوان "مستجدات الثورة السورية: قوات المعارضة تحقق المزيد من المكاسب الميدانية". كتبت الجزيرة في 2017/03/22:

"تقدم للثوار في دمشق وريف حماة شمال البلاد. تقدم ملحوظ تحققه الفصائل في سوريا في هاتين الجبهتين المشتعلتين وإن كان هناك في حسابات كل معركة على حدة. فمعارك العاصمة دمشق يقاس التقدم فيها بالأمتار وسيطرة الفصائل على مناطق عدة عند مدخل دمشق الشرقي تعني قطع أحد مداخل المدينة والاقتراب من إحدى ساحاتها الكبرى ساحة العباسيين".

 

التعليق:


لا شك أن الثورة في سوريا ما زالت تذيق النظام ألوان البلاء، إلا أن الأمر اللافت في هذه المرة هو تمكن الثوار من تحقيق انتصارات ولو جزئية داخل دمشق نفسها وتكبيد النظام خسائر أدت إلى أن يقوم أركان جيش النظام بتبادل الاتهامات فيما بينهم تماما كما تفعل العصابات في حروب الشوارع. عملية أثلجت الصدور وتري من جديد أن الثورة قادرة على قطع رأس الأفعى إن هي أرادت وتحركت نحو دمشق وإلى إسقاط النظام بكافة أجهزته.

إلا أن المعارضة وللأسف الشديد ما زالت تتشبث بحبال روسيا و أمريكا و الغرب. وما زالت مرتبطة بخيوط هذا وحبال ذاك. فمثل هذه العملية الناجحة في دمشق يستخدمها الجيش الحر كورقة ضغط تفاوضية برعاية روسيا وأمريكا لا لتحرير سوريا من النظام العلوي السوري المجرم. فأصل المسألة في سوريا هي تحرير البلد من نظام العلويين المدعوم أمريكياً وليس استخدام القوة كورقة ضاغطة لتسريع المفاوضات التي ترعاها روسيا بغطاء أمريكي دولي! ولذلك يجب أن يتعظ الجميع من القضية الفلسطينية وسير المفاوضات فيها وكيف حرف الصراع العسكري من قضية تحرير إلى قضية ورقة ضغط تفاوضية أدت لضياع كل فلسطين.

فالقتال يجب أن يكون للتحرير وليس ورقة ضغط لمفاوضات يرعاها مجرمون أمثال روسيا وأمريكا وعملائها. اقطعوا الحبال مع الغرب وأوقفوا المفاوضات والتحموا معا كالجسد الواحد لقطع رأس النظام وتحرير البلاد والعباد من هيمنة الغرب في الشام و المنطقة، وإلا فستكون الشام نسخة مريرة للملف الفلسطيني التفاوضي بيد اللئام والمجرمين.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/43004.html

khabar2503178

الخبر:


"محمد بن سلمان يلتقي ترامب في البيت الأبيض" (الشرق الأوسط، 2017/03/14)
"سمو ولي العهد ومدير وكالة الأمن القومي الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون المشترك لمحاربة التطرف و مكافحة الإرهاب" (وكالة الأنباء السعودية، 2017/03/23)

 

التعليق:


في عام 2006 نشرت مجلَّة "لانسيت" الطبية البريطانية دراسة قدَّرت عدد العراقيين الذين قضوا جرَّاء الحرب الأمريكية على العراق منذ 2003 وحتى وقت الدراسة بـ 654965 قتيلا (بي بي سي) ورغم أن الأرقام يصعب تأكيدها، إلا أن المتابع لما جرى من تقتيل وتدمير لا يستبعد هذا الرقم على الإطلاق، كما أن المتتبع لجرائم أمريكا منذ نشأتها حتى يومنا هذا لا يستغرب مثل هذا العدد من القتلى على يد هذه الدولة الأكبر إجراما في التاريخ الحديث على الأقل...

لقد نشأت أمريكا على جماجم ما يفوق 100 مليون إنسان من الهنود الحمر السكان الأصليين للقارة الأمريكية، أبادتهم الدولة الأمريكية الجديدة إبادة شاملة بشتى صنوف القتل والتنكيل، وفي عام 1945 صعقت أمريكا العالم بقتل ما يقارب 250 ألف ياباني بقنبلتين فقط أسدلت بهما أمريكا ستار 6 سنوات من الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة حوالي 85 مليون إنسان، بمشاركة بل بزعامة أمريكا، وفيما بين 1955 و1975 تسببت الحرب الأمريكية على فيتنام بمقتل ما يقارب مليون و200 ألف إنسان...

في عام 1948 كان الرئيس الأمريكي ترومان أول من اعترف بكيان يهود بعد دقائق فقط من إعلان اليهود إقامة كيانهم على أرض فلسطين المحتلة في أكبر جريمة سرقة في تاريخ البشرية وعلى أشلاء الآلاف من أهل فلسطين، ثم كان لأمريكا دور أساسي في إكمال جريمة تثبيت كيان يهود في فلسطين عام 1967 على أشلاء عشرات الآلاف من أصحاب الأرض الحقيقيين...

في عام 1979 كان لأمريكا دور أساسي في الثورة الإيرانية، ومنذ ذلك الوقت وأمريكا تشعل الحروب العسكرية والطائفية في المنطقة بأيديها مباشرة تارة وبأيدي إيران وأذنابها تارة أخرى فكان حصاد ذلك حرب الخليج الأولى وأهلكت ما يقارب مليون إنسان، وحرب الخليج الثانية راح ضحيتها ما يقارب 100 ألف قتيل، بالإضافة لحرب 2003 على العراق (حرب الخليج الثالثة) المذكورة آنفا، ومنذ ذلك الوقت نصبت أمريكا من إيران كلب حراسة على بلاد الخليج تحديدا، تهددهم بها أحيانا وتبتز بها أموالهم الطائلة لشراء الأسلحة وعقد الصفقات السياسية والاقتصادية أحيانا أخرى...

ومنذ انطلاقة الثورة المباركة في الشام وحتى يومنا هذا لم تترك أمريكا أي وسيلة لقتل المسلمين في الشام إلا واتبعتها، فقد أعطت الضوء الأخضر لعميلها بشار لوأد الثورة بالقوة مهما كلف الثمن، ثم أمرت عملاءها في إيران وأذنابها بدعمه عسكريا لقتل أهل الشام، ثم كان التنسيق مع روسيا لإرسال حممها لحرق المسلمين، ثم أمرت عميلها أردوغان بتحريك جبهة تركيا، ثم كان تشكيل التحالف الدولي بحجة محاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وفي الحقيقة ما راح ضحية ذلك إلا المخلصين والأبرياء وما حصل في حلب قبل أشهر قليلة ما زال ماثلا أمامنا، وكان نتيجة ذلك كله قتل مئات الآلاف من أبناء الشام المباركة بأيدي أمريكا وعملائها وأتباعها... وكذلك كان تدمير اليمن وليبيا وبنفس السيناريو تقريبا؛ عملاء أمريكيون يتلقون الأوامر للقتل والتدمير... وكل تلك جرائم أمريكية حية يراها كل مبصر في الواقع الحالي والتاريخ القريب، وغيرها ما لا يتسع المقام لبسطه، حتى إن الشكوك تحوم بشكل كبير حول أمريكا نفسها في الكثير من التفجيرات والأعمال "الإرهابية" التي حصلت في أمريكا نفسها وفي أوروبا وفي كل مكان والتي اتخذتها أمريكا ذرائع لحروبها في أفغانستان و العراق و الشام، وكل تلك الأرقام والإحصائيات موثقة ومتاحة لكل من يبحث في جوجل أو ويكبيديا...

وبالإضافة لكل تلك الجرائم الحربية، كانت أمريكا سببا مباشرا في الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي ما زلنا نعاني ويلاتها في بلاد الحرمين وكافة بلاد المسلمين، جراء سياسة العولمة وربط العملة بالدولار، أي باختصار جراء ربط الاقتصاد العالمي كله بالاقتصاد الأمريكي الربوي...

كما أننا في بلاد الحرمين تحديدا نعاني من تسلط أمريكا على مجتمعنا ومحاولاتها الحثيثة منذ زيارة كونداليزا رايس وقبلها وبعدها، حيث تتدخل أمريكا بشكل مباشر في شؤون المرأة والشباب ومناهج التعليم وشؤون "الترفيه" ودعوات الحريات واللبرلة في بلادنا... كما أن ترامب منذ جاء لم ينسنا من سلاطة لسانه وتصريحاته العدائية اللاذعة...

إن العاقل من اتعظ بغيره، وإن المسلم لا يلدغ من الجحر ذاته مرات، وإن مفهوم الولاء والبراء ثابت في ديننا ومفاهيم أعماقنا، وإن المسلم لا يأخذ أحكامه من عقيدة الرأسمالية القائمة على الكذب والمراوغة والمصلحة المتوهَّمة، وإنما يأخذها من أحكام الله المنبثقة عن عقيدة الإسلام النقية الواضحة، والتي تنص صراحة أنه ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ وأن ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾، ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، ﴿وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ﴾ وغيرها الكثير الكثير من النصوص التي لا أظن أننا بحاجة إلى مزيد بسط فيها في بلاد العلم والفقه التي تربى أبناؤها منذ الصغر على يد كبار الشيوخ و العلماء على مفاهيم الولاء والبراء وأحكامها، تماما مثلما أن جرائم أمريكا ليست بحاجة لذكرها، فكما أن الولاء والبراء معلوم من الدين بالضرورة يدركها كل مسلم فإن جرائم أمريكا معلومة من التاريخ والواقع بالضرورة يدركها كل مبصر، إلا أنها ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين وتقيم الحجة على سواهم...

وبعد، فهذا هو تاريخ أمريكا الإجرامي ماثل أمام أعيننا، وهذه هي أوامر الله سبحانه تجاه الكيفية الواجبة للتعامل معهم واضحة صريحة، وعلى ذلك ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾..

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم – بلاد الحرمين الشريفين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42979.html

khabar2503171

الخبر:


نشر موقع (الحياة اللندنية، الخميس، 23 آذار/مارس 2017)، خبرا جاء فيه: "تواصلت المعارك بين فصائل معارضة وإسلامية من جهة والقوات النظامية السورية من جهة ثانية في الأحياء الشرقية لدمشق، في وقت حققت فصائل إسلامية وأخرى «معتدلة» تقدماً مفاجئاً ضد القوات النظامية في ريف حماة وسط البلاد، ما استدعى إرسال الطرف الثاني تعزيزات لصد الهجوم".

 

التعليق:


قلناها من قبل، وما زلنا نقولها وسنظل نرددها؛ إن ثورة الشام قادرة على إسقاط النظام في سوريا، بدءاً من رأس الأفعى بشار، مرورا بكافة أجهزته ومؤسساته، وانتهاء بشبيحته وبلطجيته وكافة رموز وسطه السياسي المجرم العميل. وإن أمريكا بكل هيلمانها وصولجانها، وجميع أوباشها من روسيا إلى إيران وعصائبها وحزبها اللبناني، وتركيا و حكام العرب، رغم تكالبهم من كل حَدَبٍ وصَوْبٍ، ورغم كل ما اقترفوه من جرائم ومجازر في حق أهل سوريا للقضاء على ثورتهم؛ رغم كل ذلك فإنهم لن يستطيعوا القضاء على الثورة وتمرير مشاريعهم السياسية الخبيثة في سوريا، ذلك لو أن الفصائل اعتمدت أولا وقبل كل شيء على الله سبحانه وتعالى، واعتصمت بحبل الله المتين، ولجأت إلى ركنه المكين، وقطعت ارتباطها بحبائل الدول الاستعمارية وعملائها الإقليميين والمحليين، ثم اعتمدت على نفسها كما كانت في بدايات الثورة، فرفضت الاستعانة بالدول الغربية، ولفظت المال السياسي القذر الذي تمدها به الدول الإقليمية العميلة لشراء ذمهم.

فهل سيدرك الثوار ذلك، فيجمعوا كلمتهم، ويرصوا صفوفهم، بعد أن يخلصوا نيتهم لله عز وجل، ولا يبتغوا إلا رضوانه تبارك وتعالى، ويجعلوا هدفهم فعلا إسقاط النظام بكافة رموزه، وفي غضون ذلك يكونون قد اتخذوا حزب التحرير قيادة سياسية لهم، يوجه بوصلتهم، ويصلح لهم مسارهم، ويسير بهم نحو إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي فيها النصر والتمكين والأمان في الدنيا، والفلاح في الآخرة؟!... هل سيدركون؟! نسأل الله ذلك، وما ذلك على الله بعزيز.

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42977.html

khabar2503172

الخبر:


قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأن مسؤولين في وزارة الخارجية التركية سيلتقون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميتسورا في أنقرة.

واشنطن (سبوتينك) - مسؤولون في وزارة الخارجية التركية سيلتقون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميتسورا في أنقرة قبل الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة بشأن سوريا بحسب ما قاله وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو يوم الثلاثاء.

 

التعليق:


قبل عدة أسابيع رفضت هولندا منح تصريح بالهبوط لطائرة وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو. كما أن هولندا لم تسمح لوزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول صايان كايا من الوصول إلى روتردام للمشاركة في تجمع جماهيري نظمته الجالية التركية هناك. وقد كان لرجب طيب أردوغان رد فعل غاضب ووجه اللوم إلى الهولنديين لفشلهم في منع قتل 8 آلاف رجل بوسني مسلم على يد القوات الصربية في سريبرينيتسا عام 1995. وقال: "نعرف طبيعة هولندا ونعرف الهولنديين من مذبحة سريبرينيتسا. نعلم مدى فساد طبيعتهم وشخصيتهم من قتلهم 8 آلاف بوسني هناك. لا ينبغي لأحد أن يعطينا محاضرات في التمدن".

إن تصريحات أردوغان هذه صحيحة وهو يعرف أيضًا بأن الهولنديين لم يعملوا بمفردهم ولكن تحت رعاية الأمم المتحدة. وكانت هذه المجزرة قد حصلت تحت إشراف الأمم المتحدة ومراقبتها! وعندما كان المسلمون على وشك تحقيق النصر، تصرفت الأمم المتحدة والقوات المسلحة الصربية على الفور وفرضوا اتفاق دايتون القائم على أساس الخطة الأمريكية.

والآن ترسل الأمم المتحدة ذاتها إلى تركيا مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا للتنسيق بشأن الخطة الأمريكية في سوريا. ما الذي جرى، هل تغير شيء في الوقت الحالي؟ هل يعهد أردوغان بالأرواح البريئة في سوريا إلى الجهة ذاتها التي يتهمها بالقتل في البوسنة وأماكن أخرى من العالم الإسلامي؟ خاصة وأن ستيفان دي ميستورا هذا تم تعيينه ممثلا خاصا للعراق عام 2007، ومن ثم كبير مبعوثي الأمم المتحدة إلى أفغانستان عام 2010. إن سجله واضح، كما أن سجل ودور الأمم المتحدة واضح كذلك وحافل في تضليل وخداع الأمة وفقا لأهواء ورغبات الولايات المتحدة.

يبدو أن أردوغان "يحسن الظن" جدا بأعداء المسلمين فيضع حياتهم ودماءهم وشرفهم في أيدي هؤلاء الأعداء ويأتمنهم عليها. أتراها الولايات المتحدة تلك التي يثق بها فيعمل معها عن كثب فيغري قوات المعارضة لتستجيب للخطط الأمريكية التي تسعى إلى إقامة نظام ديمقراطي علماني في مرحلة ما بعد الأسد فيما يشوه سمعة المعارضة التي تنشد الإسلام؟! أم تراها صديقته وحليفته روسيا التي دمرت حلب مؤخرا وسلمت سكانها المسلمين إلى نظام الأسد؟! أم أنها حليفته المقربة، إيران التي سفكت دماء آلاف المسلمين الأبرياء من أجل الحفاظ على نظام الأسد المجرم؟! أي هؤلاء أمنهم على دماء المسلمين؟

إذا كانت تركيا مهتمة فعلا بموت البوسنيين والسوريين كما تصرح، فلماذا تضع يدها بيد من قتلهم إذن! مع أنه واضح وضوح الشمس مَنْ هم الجزارون في الصراع السوري الحالي!

إذا أراد حكام تركيا شرف الدنيا والآخرة فإن عليهم أن يتخذوا موقفا صريحا فلا يقبلوا دخول أي مبعوث أممي وليقطعوا جميع العلاقات التي تربطهم بالدول الأجنبية المعادية ولتقفل القواعد العسكرية التي فُتحت أمام مؤججي الحرب.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42976.html

khabar250317

الخبر:


رأى المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن موسكو وجهت رسالة قوية إلى كيان يهود على خلفية غاراتها الأخيرة، وصفها بأنها من "كعب الدست".

وأوضح الجعفري في مقابلة مع التلفزيون السوري الأحد 19 آذار/مارس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر الخارجية الروسية استدعاء سفير كيان يهود وأسمعوه رسالة من (كعب الدست)"، فحواها أنه "يجب إيقاف عملياتهم في سوريا، وأن موسكو غير راضية على استمرارها لأن التصعيد سيكون سيد الموقف حينها.

ولم يستبعد المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة "إمكانية حصول اشتباك بين كيان يهود و روسيا إن تكررت اعتداءات الأولى في الأراضي السورية"، لافتا إلى أن يهود "سيحسبون مليون حساب بعد الآن". (المصدر: روسيا اليوم، 2017/03/20م)، "بتصرف"

 

التعليق:


هكذا تربى حكام المسلمين وحاشيتهم ومندوبوهم في الهيئات الدولية على الذل والانصياع لأوامر أسيادهم لا نسمع منهم إلا الجعجعات.

ينتظر الجعفري ورئيسه بشار أن ترد روسيا برسالة من كعب الدست لاعتدائها وضربها مواقع في العمق السوري وهو أبكم لا يستطيع أن يرسل هو برسالة من كعب الدست، حتى الكلام حرموا منه تجاه كيان يهود!

ولكي يعلم الجعفري وغيره فإن كيان يهود قام اليوم بغارات في سوريا، فأين هذه الرسالة يا جعفري من كعب الدست؟! لو كان هناك رسائل أرسلت لكيان يهود لكان لها تأثير على أرض الواقع، وكأن كيان يهود بحاجة إلى رسالة من رأس الدست حتى ينفع معها إن كنت صادقا.

ها هم حكام الأمة ومندوبوهم لا يعرفون إلا الكذب والخداع وهم في تناقضات... ونحن نقول للجعفري وغيره من الخداعين اصدقوا في أقوالكم وأعمالكم وابتعدوا عن الخداع والكذب واعلموا أن روسيا ومن ورائها أمريكا لن تدوم لهم القوة، وإن الله أهلك من هو أشد منهم قوة.

ختاما نقول: منذ أن تولى الرويبضات أمور أمة الإسلام وصلنا إلى وضع لا نحسد عليه؛ جيوش أمة الإسلام لقتل المسلمين لا لحرب يهود هكذا دربوها واستنجدوا بروسيا وإيران لذبح المسلمين، صدق رسول الله حيث قال: «ستأتي على الناس سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة». قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: «الرجل التافه ينطق في أمر العامة».


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42940.html