- التفاصيل
الخبر:
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبورن أن هناك شرطين جديدين لا بد من تحقيقهما للاعتراف بأي حل أو أي حكومة ستقود سوريا بالمستقبل.
وقال رايبورن إن تصريحات جيفري السابقة حول التعامل مع الأسد إذا غير سلوكه تعني أن علاقات بلاده مبنية على سلوك النظام وليس الأشخاص.
التعليق:
لا تزال أمريكا تسعى جاهدة للحفاظ على عميلها أسد متربعاً على عرش السلطة في سوريا، وعلى نظامه، رغم كل الجرائم التي ارتكبها على مدار سنوات حكمه في انتظار تجهيز البديل المناسب.
وهذه التصريحات المتكررة التي تهدف إلى جعل النظام المجرم شريكا في الحل السياسي، بل هو الذي يمثل الشرعية في تلك العملية والأمر لا يحتاج إلا إلى تعديلات في سلوكه، لتصبح كل جرائم القتل والبطش والتهجير والاعتقال طيّ النسيان وكأنها لم تكن!
وبهذه المواقف المتكررة من أمريكا لم يعد هناك مجال لعاقل أن يظن لوهلة أن أمريكا تسعى لإسقاط النظام أو أنها تقف في حلف يعاديه كما يدّعي نظام أسد المجرم زورا.
بل إن سياسة أمريكا منذ انطلاقة ثورة الشام وعلى مدار العشر سنوات الماضية، ليؤكد بوضوح وقوف أمريكا وراء بقاء نظام عميلها أسد ودعمه بكل الوسائل للمحافظة عليه ومنع سقوطه.
وإن ما يدعو للنظر ثم النظر هو أن تجد من يدّعون تمثيل الثورة، أو ممن تسلطوا عليها وشكلوا حكومات تفرض الضرائب وتسن القوانين، تجدهم في كل مناسبة يسارعون في أمريكا، ويسعون خلف رضاها وليس هذا فحسب بل جعلوا من أنفسهم مطايا لتحقيق سياساتها ضد ثورة الشام فضاعوا وأضاعوا.
ولا أجد هنا سوى قول الله عز وجل يحذرنا من مرضى القلوب أولئك عندما قال سبحانه: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.
وعليه فقد وجبت البراءة من كل من مدّ حبله لأمريكا وأدواتها، ولزم لفظ أولئك الذين يسارعون فيوادون أو يحالفون من يدعم نظام أسد سرا وعلانية، وقد حَقّ على أهل الشام أن يلفظوا القيادات المصنعة المفروضة عليهم وأن يحسنوا اختيار من يمثلهم، وأن يسلموا قيادتهم لمن يخشى الله وحده، ولمن تبرأ من أمريكا وأدواتها، وأعلن ولاءه لله الواحد الأحد، واتخذ منهج رسول الله ﷺ طريقا له، فإنه لا نصر إلا بالاستمساك بحبل الله، وإن حبل الله قويّ متين، فمن استمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل وهلك، نسأل الله أن يهدينا سبله، وأن يمن علينا بالنصر والتمكين، إنه وحده ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2LfVte6
- التفاصيل
الخبر:
في رده على استخدام المبعوث الدولي للأمم المتحدة، غير بيدرسون، مصطلح "العدالة التصالحية" في إحاطته أمام مجلس الأمن في 2020/12/16م اعتبر رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" نصر الحريري ذلك تجاوزا لقرار مجلس الأمن وخروجا عن قرار 2254، وقال: "نحن نؤمن أن لا حل عسكري في سوريا وإنما حل سياسي عادل يحقق للسوريين ما طلبوه وما دفعوا من أجله هذا الثمن الغالي والباهظ" (قناة الحرة 2020/12/16)
التعليق:
بداية إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما كان يوما ولن يكون ممثلا شرعيا للشعب السوري حتى لو اعترفت به دول العالم أجمع، فكيف وقد تشكل في قطر ونال التهنئة من الولايات المتحدة الأمريكية على تشكيله؟!
إن من يتمسك بقرارات مجلس الأمن ويرتضي بقرار 2254 رغم أنه يراه "أقل بكثير من طموح الشعب السوري الثائر الذي وقف من أول لحظة من أجل وقف هذه الكارثة الإنسانية والوصول إلى سوريا المستقبل الذي يضمن حياة حرة وكريمة للشعب السوري" حسب قوله، لا يليق به أن يمثل الشعب السوري بشيء، فالحاضنة الشعبية واعية على هذه الألاعيب السياسية وتدرك أن قرار 2254 المقترح الأمريكي والذي أكمل هذه الأيام الخمسة أعوام على إقراره والتصويت عليه، ما جاء إلا لإنقاذ النظام السوري بعد أن كاد الثوار أن يطيحوا به عسكريا ويحرروا البلاد من قبضته، وأن الائتلاف الوطني السوري سائر بدقة في تنفيذ بنود القرار اللعين من تشكيل حكومة انتقالية من بشار والمعارضة وإجراء تعديلات دستورية وكذلك انتخابات برعاية الأمم المتحدة.
ففي اللقاء الذي أجري مع الحريري على قناة الحرة استعرض طريقة ومراحل عمل المعارضة قائلا: "في حال تشكيل هيئة الحكم الانتقالي والدستور الجديد وجرت الانتخابات، نذهب إلى تحقيق ثلاثة عناصر أساسية: العدالة الانتقالية ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري من كل الجهات وأولهم النظام بجرائمه وفظائعه المستمرة حتى اللحظة، وثانيا جبر الضرر ومعالجة المتضررين ثم حالة من التعايش الوطني يعني المصالحة الوطنية المبنية على العدالة الانتقالية، أما موضوع العدالة التصالحية فهذا مرفوض في جميع المراحل".
عن ماذا يتحدثون؟! وأي حل سياسي هذا الذي تسير فيه المعارضة السورية؟! وكيف يأملون بأن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة مختلفة عن سابقاتها وجادة في الوصول إلى الحل السياسي؟! إن تصريحاتهم تؤكد أنهم يعبثون ويهدرون الأوقات والأموال ويزيدون من شدة أوضاع الشعب السوري وآلامه تحت حمم القتل والجوع والبرد، فاليوم وبعد تسع جولات في جنيف وبعد جولات متكررة بين الفصائل والروس في أستانة وبعد سنة وثلاثة أشهر من بدء عمل اللجنة الدستورية وحتى اللحظة فإنها وصلت إلى النقطة التي انطلقت منها - حسب تصريح الحريري.
إن هذا ما هو إلا جعجعة فارغة وتلاعب في الألفاظ وإشغال للرأي العام، تحقيقا للحل السياسي الذي وضعته أمريكا، فالحل السياسي لأي قضية تتعلق بالمسلمين والذي أساسه قوانين الكفر وسياساتهم لا يمكن أن يكون مطلبا للأمة الإسلامية أينما كان، بل الحل هو الحل العسكري الذي يحرر البلاد من سلطة الكفار المستعمرين خاصة في البلاد التي تتعرض فيها الشعوب المسلمة للقتل والدمار والتعذيب والتنكيل، بأن تقوم جيوش المسلمين بنصرة العاملين لإقامة الدولة الإسلامية وإعلانها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، ففيها وحدها النجاة وفيها العزة ليس للمسلمين فقط بل للبشرية جمعاء.
=====
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راضية عبد الله
المصدر: https://bit.ly/2MhsIOM
- التفاصيل
الخبر:
أوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه على الرئيس "بشار الأسد" الاختيار بين أمرين: أولهما اتخاذ "خطوات لا رجعة عنها" لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بصدق (حسب وصفها).
وأما الخيار الثاني - بحسب المتحدثة - فهو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة، داعيةً دول العالم إلى تجنب تطبيع العلاقات أو تطويرها معه. (وكالة أوقات الشام الإخبارية)
التعليق:
منذ اندلاع ثورة الشام ضد النظام السوري عميل أمريكا لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، وأمريكا لا تتوانى عن العمل لتثبيت هذا النظام التابع لها من مفرق رأسه حتى أخمص قدميه، متبعة في ذلك كل الإجراءات والمؤامرات والحيل العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية... الخ، ولم تأل جهدا في ذلك؛ ليبقى هذا النظام المجرم وعلى رأسه الطاغية بشار أسد رابضا على صدر أهل سوريا يسومهم سوء العذاب، ويطبق عليهم العلمانية الكافرة وهم المسلمون، وينفذ سياسة أمريكا الإجرامية ويحقق مصالحها الاستعمارية في سوريا والمنطقة.
ومن هذه الإجراءات الخبيثة، على سبيل المثال لا الحصر، سياسة المماطلة وتضييع الوقت، ليخرج علينا ساستها بين فينة وأخرى بتصريحات من شأنها تقوية عميلها بشار ومنحه المزيد من الوقت للقضاء على الثورة واسترجاع المناطق التي حررها الثوار من قبضته اللئيمة بجهودهم ودمائهم وتضحياتهم بالنفس والنفيس. وكذلك تأمين الغطاء السياسي له عبر هذه التصريحات التي توجهها لباقي العصابة الدولية بحيث ترسم لهم الخط الذي يجب أن يسيروا به في تعاملهم مع عميلها أسد.
وذلك على عكس ما تفعله مع أهل الشام الثائرين الذين تزعم كذبا أنها تؤيدهم في ممارسة حقهم بتقرير مصيرهم، حيث بادرتهم بتشكيل تحالف دولي صليبي لكبح نشاطهم، وبالتالي منعهم من إكمال ثورتهم وإسقاط عميلها، وإقامة حكم الإسلام على أنقاض نظامه البعثي العلماني المجرم.
إن الحقيقة الدامغة التي يجب أن يعلمها أهل الشام جميعا خاصة والمسلمون عامة هي أن أمريكا الصليبية الحاقدة هي الداعم الأول والأكبر لبشار أسد ونظامه، والشواهد على ذلك بلغت الآفاق، بل إن عداء الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا الكامن في صدورهم للإسلام والمسلمين لم تعد في ألسنتهم القدرة على إخفائه، فباتت تجأر به في كل وقت وحين.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
المصدر: https://bit.ly/36Oe75M
- التفاصيل
الخبر:
قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد "داعش"، إن روسيا غارقة في "المستنقع السوري"، لافتاً إلى أن الروس "يدركون أنهم في المستنقع، وأن أمريكا "ستواصل الضغط إلى أن يدركوا ويوافقوا على تسوية". (شبكة شام)
التعليق:
عندما انخرطت روسيا في الحرب ضد أهل الشام لصالح نظام أسد سنة 2015 م؛ وبضوء أخضر من أمريكا؛ لم تكن تدرك أنها استُدرجت إلى مستنقع لن تستطيع الخروج منه بسهولة؛ وأن انخراطها هذا سيكون طويل الأمد؛ وستخرج منه برصيد كبير وسجل حافل بالإجرام ضد المسلمين من أهل الشام؛ بعد سقوط أكثر من مليون ونصف المليون شهيد في مجازر وحشية نفذتها الطائرات الروسية إلى جانب طائرات طاغية الشام؛ ناهيك عن الجرحى والمشردين وموجات النزوح الجماعية التي نتجت عنها، وهذا الأمر لن تمحوه السنين ولن ينساه التاريخ؛ وسيضع روسيا وجها لوجه في مواجهة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ القائمة قريبا بإذن الله عز وجل؛ التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ؛ والتي لن تغفر لها جرائمها بحق أهل الشام والشيشان وأفغانستان وغيرهم من المسلمين، بل ستجعلها تدفع ثمن إجرامها غاليا هي وكل من شارك بقتل المسلمين؛ وما ذلك على الله بعزيز، وقد جاء ما يعرف بقانون قيصر الذي سنته أمريكا؛ والذي دخل حيز التنفيذ بعد مرور خمس سنوات على الانخراط الروسي؛ ليزيد من غرق روسيا في المستنقع السوري ورهقها؛ ويقلل من فرصها في تحقيق مكاسب كانت تظنها سهلة المنال؛ ويبعدها كليا عن تحقيق نصر سريع؛ وحسم عاجل للملف السوري يصب في صالحها.
يعلم أهل الشام جيدا أن الغرب الكافر سعى جاهدا منذ انطلاقة ثورتهم ضد طاغية الشام إلى المحافظة على وجوده؛ والحيلولة دون سقوطه، لأن إسقاطه سيفتح الباب على مصراعيه أمام انعتاق أهل الشام من الاستعمار الغربي بمختلف أشكاله؛ وفرض مناخ جديد وأجواء مناسبة لولادة نظام جديد تكون العقيدة الإسلامية التي يدين بها أهل الشام أساسه، فزج بكل طاقاته وحلفائه الذين كان لكل منهم مصالحه الخاصة يسعى لتحقيقها على حساب دماء المسلمين ومعاناتهم، وأمام هذه الحقيقة فإن جميع من شارك في قتل المسلمين يعتبر غارقا في المستنقع وسيواجه مصيره المحتوم عاجلا غير آجل، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
========
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2K9by52
- التفاصيل
الخبر:
هدم المساجد لا يزال مستمراً في مصر، تارة بدعوى التطوير وأخرى بدعوى التعدي على الأراضي الزراعية. (قناة الجزيرة)
التعليق:
لقد بلغ إجرام السيسي، بضوء أخضر أمريكي، مبلغاً عظيماً، لإذلال المسلمين الذين انتفضوا ضد إجرام حكامهم، وذلك لكسر إرادتهم، وخنق صوتهم ليستمرئوا عيش الهوان والسكوت عن موبقات الحكام.
إن حرب عدو الله السيسي على بيوت الله وهدمه لها، بذرائع متهافتة ساقطة صفيقة، لتؤكد حقده وحقد أسياده الصليبيين على دين الله، وخشيتهم من صحوة عباده وانتفاضتهم من جديد لإسقاط أنظمة الكفر وإقامة حكم الله في الأرض.
كما تؤكد هذه الحرب أيضاً أن أنصاف الثورات قاتلة، وهي درس لكل من يرضى بأنصاف الحلول، لأن أنظمة الإجرام هذه لا ينفع معها إلا استئصالها من جذورها الآسنة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها.
لا لقاء ولا التقاء ولا أنصاف حلول مع أنظمة مجرمة نصّبتها علينا أمريكا وغيرها من دول الاستعمار المتلون والمتجدد.
إن مآذن المساجد تستصرخ همم الصادقين أحفاد الصحابة والفاتحين، وقد آن لمن يمتلك القوة من جيوش الأمة في مصر وأخواتها أن يعلنوا انحيازهم لدينهم وأمتهم، وأن يثبتوا أنهم في صف أهلهم لا في صف أنظمةٍ مجرمة تحارب دين الله وعباده.
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2HbL0OW