press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2122019mneer

 

الخبر:

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها اليوم، إن أي شعب في العالم لم يعانِ في العقد الأخير من الأسلحة الكيميائية كما عانى منها الشعب السوري، الذي شاهد أبناءه يموتون خنقاً وبدون دماء، ما ولَّد شعوراً بالخوف والإرهاب لا يمكن وصفه، معلنة عن تسجيل قرابة 1472 ضحية و9889 مصابا في 222 هجوما كيميائيا، 217 منها نفذها النظام السوري.

التعليق:

هذا الرقم من ضحايا القصف الكيماوي الذي تعرض له أهل الشام يعتبر الرقم الوحيد الذي يُدين نظام أسد المجرم عند المجتمع الدولي، أما الأضعاف المضاعفة الذين سقطوا بفعل القصف بغير الكيماوي فهو ليس محرما دوليا!!

وحتى القصف بالكيماوي فهو مختَلف فيه عند هذا المجتمع الدولي، فما زالت تحقيقاته قائمة تبحث عن الفاعل، وتتهم النظام بارتكابها تارة وتارة تُبرؤه من هذا الفعل، وحتى عندما تُثبت ارتكابه لهذه الجرائم فماذا سيفعل المجتمع الدولي؟ هل سيعاقب النظام على أفعاله؟

إن المتتبع للأحداث في الشام وغيرها يجد بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع الدولي هو شريك النظام في جرائمه على مدار التسع سنوات الماضية، فقد أعطاه المهلة تلو المهلة وعقد لأجله المؤتمر تلو المؤتمر ودعمه بكل أشكال الدعم محليا وإقليميا ودوليا سياسيا وعسكريا.

وإن الواعي لا يستغرب ذلك عندما يعلم أن هذه الدول تعتبر محاربة الإسلام أولوية وأن الشعارات التي يروجونها ما هي إلا محض كذب وخداع، وأفعالهم خير شاهد على جريمتهم في دعم الطغاة وتثبيتهم ومحاربة كل محاولات التحرر من سيطرة هذه المنظومة العالمية.

الغريب أنه ما زال هناك من يثق بهذه الدول ويُصدق شعاراتها فتراه لا يفتأ يستجديها ويطلب نجدتها رغم أنها خذلته مرات ومرات إلا أنه لا زال يجد لها مبررات تخاذلها ويُصر على أنها المُخلّص له! فنجد بين الحين والآخر دعوات للتظاهر لمطالبة الدول أن تأخذ دورها... يا هذا! إن الدول بسكوتها عن جرائم النظام بل ومعاونته بشراء الذمم وعقد الاتفاقيات، هي بذلك تأخذ دورها المنوط بها، فلا تنخذع وتظن أن دورها هو الدفاع عنك أو تخليصك من نظام الإجرام. كل من يظن ذلك فهو واهم وكل من يُصرّ على ذلك فهو يُصر على سراب.

آن الأوان أن ندرك حقيقة هذه الدول ونبرأ من التبعية لها أو طلب العون منها، فهي أقل ما يقال عنها إنها ظالمة بابتعادها عن شرع الله، والله عز وجل يقول: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

المصدر: https://bit.ly/2rOsF2t

 

 

17112019kapar

 

الخبر:


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن موسكو تشعر بأنه لا يزال أمامها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا. (رويترز)

التعليق:


منذ أن سمحت أمريكا لروسيا بالدخول على خط المواجهة مع أهل الشام عام 2015م؛ وروسيا تمارس دورها في القتل والإجرام والإبادة الجماعية، فاستطاعت بمساعدة حليفها النظام التركي استرجاع مساحات واسعة من المناطق التي خرجت عن سيطرة طاغية الشام، وهنا لا بد لنا أن نشير إلى الدور التركي القذر الذي لعبه أردوغان بشكل خاص وما يسمى بالدول الداعمة بشكل عام؛ بالتنسيق مع كل من روسيا وأمريكا وإيران، فلولا هذا الدور لما استطاع النظام الروسي إحراز أي تقدم رغم كثافة القصف وعظم الإجرام، حيث إن قيادات الفصائل ونتيجة ارتباطها بالدول الداعمة وتواطئها معها ساهمت في هذا الدور؛ وكان لها النصيب الأكبر في إنجاحه، فكلنا يعلم كيف كان نظام طاغية الشام يعقد الهدن مع المناطق كل على حدة؛ مما جعله يستفرد بها الواحدة تلو الأخرى ومن ثم يسيطر عليها والأمثلة على ذلك كثيرة، ولم يكن هذا ليحصل لولا موافقة قادة الفصائل المرتبطة بما يسمى الدول الداعمة على هذه الهدن الخيانية.


نعم لقد أنجز النظام الروسي الكثير من الأعمال الإجرامية، ولا يزال أمامه الكثير من القتل والإجرام في آخر قلاع الثورة إدلب فلا يزال أمامه تنفيذ بنود سوتشي والتي من أهمها فتح الطرق الدولية، ولا يزال أمامه محاولة تركيع أهل الشام للقبول بالحلول الاستسلامية والتي تسمى "الحل السياسي الأمريكي"، وها هو الآن يمارس دوره في القتل والتدمير؛ ويقتطع المنطقة تلو الأخرى متبعا في ذلك السيناريو نفسه ليصل بذلك إلى النتائج نفسها؛ وسط صمت غريب من قيادات الفصائل وكأن القصف والتدمير في كوكب آخر.


وأمام هذا الواقع المرير؛ لا بد لأهل الشام من التحرك سريعا فالثورة وجميع التضحيات على المحك، ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا في خطر عظيم، وخاصة بعد أن عاينوا بأم أعينهم خطر الدور التركي على ثورتهم وخطر ارتباط قيادات الفصائل به، فالنظام التركي يسير بثورة الشام من هزيمة إلى هزيمة ومن تسليم إلى تسليم حتى ينتهي به المطاف إلى تسليم جميع المناطق لأخيه في العمالة طاغية الشام. لا بد لأهل الشام أن يقلبوا الطاولة على الجميع فيبدأوا بهدم الفصائلية المرتبطة ليبنوا على أنقاضها بناء يؤسس على تقوى من الله ورضوان، هذه أولى وأهم خطوات النجاة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2KvH7Db

 

 

17102019salam

 

الخبر:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد 2019/10/13م أن التهديدات الغربية بفرض عقوبات على بلاده وحظر تصدير الأسلحة إليها لن تدفعها لوقف عملية "نبع السلام" المستمرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

من ناحية أخرى، شدد أردوغان على أن بلاده ترفض التفاوض مع ما وصفها بـ"المنظمات الإرهابية"، كما ترفض الوساطة التي طرحها زعماء بعض البلدان في هذا الإطار. (الجزيرة نت)

التعليق:

منذ أن أعلن النظام التركي إطلاق عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمال سوريا يوم الأربعاء الماضي 2019/10/9م بمشاركة الفصائل العاملة في الريف الشمالي لمدينة حلب للقضاء على ما يصفه النظام التركي بـ"الممر الإرهابي" هناك، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم... منذ ذلك الحين لا تزال التصريحات الدولية المختلفة بل والمتناقضة والتي تحمل طابع التهديد تارة وطابع الوساطة تارة أخرى تنهال ليل نهار؛ لتخلط الأوراق وتضفي على المشهد المزيد من التعقيد، وحتى تتضح الصورة وتنكشف الحقيقة كان لا بد من الاستناد إلى مجموعة الوقائع والأحداث والتي من أهمها:

إن النظام التركي يسير منذ انطلاقة ثورة الشام وحتى يومنا هذا وفق السياسة الأمريكية بما يحقق له مصالحه الإقليمية ولا يوجد عنده أية اعتبارات أخرى.

لقد أخذت ما يسمى المنطقة الآمنة الكثير من الوقت؛ والكثير من البحث حتى تم إقرارها مؤخرا؛ وأخذ الضوء الأخضر من أمريكا بالبدء بإيجادها على الأرض، وهذا واضح من انسحاب القوات الأمريكية من بعض المناطق تمهيدا لدخول القوات التركية وقوات الفصائل التي تعمل تحت إمرتها.

لم يكن البدء بالسيطرة على مناطق شرق الفرات؛ التي كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ليتم لولا التنسيق العالي بين النظام التركي والولايات المتحدة من جهة؛ وبين النظام التركي وروسيا من جهة أخرى.

إن عملية "نبع السلام" تحقق مصالح جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة؛ فهي من جهة تحقق مصلحة للنظام التركي من خلال تأمين حدوده الجنوبية، وتحقق مصلحة لنظام طاغية الشام؛ حيث أجبرت "قسد" على الارتماء في أحضانه وتسليمه الكثير من المناطق بحجة عدم السيطرة عليها من النظام التركي وفصائله السورية؛ وهذا يمهد لنزع سلاح "قسد" مستقبلا والسيطرة المطلقة عليها، كما تسهّل عملية "نبع السلام" الحل السياسي الأمريكي الذي يعمل على إعادة جميع المناطق لسيطرة عميلها طاغية الشام، وهذه مصالح دولية ثابتة على حساب مصالح أهل الشام المؤقتة في حال اعتبرها البعض مصالح تحققها هذه العملية.

إن ما يحصل لقوات سوريا الديمقراطية حصل سابقا للفصائل العاملة في الجنوب السوري؛ وتحديدا في حوران عندما رفعت الولايات المتحدة الغطاء عنهم؛ وتركتهم وحيدين يواجهون آلة الموت الروسية، وهو ما سيحصل لباقي الفصائل عندما سيرفع النظام التركي الغطاء عنها بعد انتهاء صلاحيتها وتنفيذ ما يطلب منها على أكمل وجه.

يجب أن يدرك الجميع أن النظام التركي لن يحميهم من بطش طاغية الشام ولن يقف سدا في وجه عودتهم إلى حظيرته، بل على العكس تماما فهو لم يتوان عن العمل لتثبيته وحفظه من الانهيار، وهذا بات معلوما للجميع.

وبناء عليه وجب على الجميع التحرك سريعا لقلب الطاولة؛ واستعادة زمام المبادرة من جديد وإلا سيجدون أنفسهم بين أنياب وحوش على هيئة بشر ولات حين مندم!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2MMAdtD

1112019nezam

 

الخبر:


قال رئيس وفد المعارضة بلجنة الدستور في كلمة له بالجلسة الافتتاحية "يجب علينا نحن السوريون تغيير الطريقة التي نفكر بها والتوقف عن العمل وفق دوافعنا والاستماع إلى بعضنا البعض" وقال رئيس وفد النظام بلجنة الدستور السوري: "لا يمنعنا النظر بأي تعديل على الدستور الحالي أو تغييره بحيث يطوّر واقعنا ويحدث تغييرا إيجابيا ينعكس على حياة شعبنا".

التعليق:


هذا التوافق والتجانس والانسجام بين وفدي النظام ومعارضته ليس وليد اللحظة ولم يكن ثمرة الجهود السياسية التي قامت بها الأمم المتحدة طوال الأعوام السابقة، إنما هذا كان منذ تأسيس أول هيكلية للمعارضة بعد انطلاق الثورة والتي أخذت أشكالا متعددة من المجلس الوطني إلى الائتلاف ثم هيئة المفاوضات العليا وغيرها من الأشكال والأسماء.


أما اجتماعهما الآن فقد كان ثمرة مؤامرات كبيرة وأعمال سياسية قام بها الغرب ممثلا بأدواته من الدول الإقليمية أو المنظمات الأممية، فكل ما تعرضت له الثورة طوال سنواتها سواء من القتل أو التهجير والتشريد كان بهدف دفع الثوار للقبول بالمعارضة العلمانية - التي صنعتها أمريكا - كممثل لهم لتقوم بمهمتها بالعودة إلى حضن النظام بشكل أو بآخر.


فهذه المعارضة صُنعت على عين أمريكا ولم تُعبر يوما عن ثورة الشام، وقد كان واضحا البون الشاسع بينها وبين أهل الشام الثائرين، ورغم ذلك فإن أمريكا تُحاول فرضها عليهم بأساليب مختلفة، مستخدمة الترهيب بالقتل والدمار تارة، والترغيب بوقف القصف والقتل وتقديم الدعم تارة أخرى، وذلك من أجل الحفاظ على عميلها نظام أسد المجرم.


أيها المسلمون في الشام: لقد وضحت لكم هذه المعارضة بوجهها الحقيقي، وقد وضح لكم حقيقة قادة الفصائل الذين ارتبطوا بالدول الداعمة، فلا خيار لكم إلا أن تنبذوها وتلفظوها، ولا تسمحوا لضغط الحكومات عليكم وتضييق الأمنيات أن يدفعكم للقبول بأي حلول مسمومة لا توافق دينكم ولا ترضي ربكم، وحتى تواجهوا هذا المكر والكيد لا بد أن تستعيدوا سلطانكم وتتخذوا قيادة سياسية واعية تأخذ بيدكم نحو برّ الأمان ومرضاة الرحمن، فتنقذوا ثورتكم وتثأروا لدماء شهدائكم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر:https://bit.ly/327P4Vd

 

 

10102019sufr

 

الخبر:

عزز الجيش التركي مواقعه على الحدود مع سوريا استعدادا لعملية عسكرية وشيكة وأعلن مسؤول تركي رفيع أن قوات بلاده بصدد عبور الحدود السورية برفقة الجيش السوري الحر.

وأعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون أن الجيش بصدد عبور الحدود السورية برفقة الجيش السوري الحر، وأضاف قائلا أمام وحدات الشعب الكردية خيارين: إما الانشقاق أو سنمنعهم من تعطيل جهودنا للتصدي لتنظيم الدولة. (الجزيرة)

التعليق:

طبعا جاء ذلك بعد الضوء الأخضر الذي تمخض من مكالمة ترامب وأردوغان يوم الأحد الماضي والذي أعلن ترامب بعده سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا.

ومن جهة أخرى وبعد استشارة ترامب مع إسبر وميلي تم إقرار البيان الذي صدر أمس الثلاثاء وقال فيه البنتاغون إنهم يسعون إلى إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا لأن ذلك هو الطريق الأمثل للحفاظ على الاستقرار في سوريا.

ليعلم الجميع أن ما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة بل هو مخطط له منذ زمن، وأن الدور التركي جاهز لذلك، وأن أمريكا لا صديق لها إذا تعارض مع مخططاتها، لذلك نرى الأكراد اليوم يقعون في الفخ نفسه الذي تصنعه أمريكا بعد أن تنهي مصالحها مع من يقدمون لها العون وتتركهم لمصيرهم المجهول.

والصيد اليوم ثمين جدا حيث يتم التخلص من جميع أطراف النزاع المسلح وخاصة الأكراد والجيش السوري الحر الذي لم يكن حرا أبدا من لحظة إنشائه.

فالقتلى هم من المسلمين وثمن السلاح مدفوع من دول الخليج والنتائج لصالحهم فقط، وتغرد أمريكا على سجناء من تنظيم الدولة على أنهم سوف يهربون وبهذا تفتح المجال لانتقال هؤلاء الأشخاص إلى أماكن جديدة تريدها هي، وقد يتجهون إلى القارة العجوز أو غير ذلك. المهم أن تبقى مسرحية العرائس قائمة وتدير أمريكا خيوطها والنتائج لصالحها والخاسر الوحيد هم المسلمون.

يا أيها المسلمون في جميع بقاع الأرض:

إن ما تفعله أمريكا اليوم بأراضي المسلمين لا يخضع لخيار بين سيئين، ولا نقول إن ما تفعله تركيا هو حل جيد لحال المسلمين في إدلب بل يجب أن نقول إن لدينا دائما خياراً يقلب الطاولة على الأعداء ولكن هو بحاجة إلى قرار من مخلصين يتخذونه وسوف يجدون أن الأمة برمتها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تقف معكم ما دام الارتباط واضحاً مع الله لا غير ومحاسبة العملاء وإغلاق جميع الأبواق المضللة والانطلاق إلى هدف واحد تكون الأرواح فداء له، ونلتزم بقول رسول الله r في خطبة الوداع «تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً، كِتَابَ اللهِ» صحيح مسلم وابن ماجه.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

دارين الشنطي

 

المصدر: https://bit.ly/2M5E99T