- التفاصيل
الخبر:
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد دخول وقف إطلاق النار ساعته الأولى بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة وسط غياب لطائرات النظام الحربية والمروحية وتحليق طائرة حربية روسية بأجواء المنطقة دون تنفيذ أي غارة جوية، وذلك بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه قوات النظام على محاور القتال شمال غرب حماة وقيام قوات النظام باستهداف نقاط التماس مع الفصائل بالرشاشات الثقيلة.
وقال المرصد السوري إنه وثق خلال اليوم الـ94 من حملة التصعيد الأعنف 78 غارة نفذتها طائرات النظام الحربية على كل من مورك وكفر زيتا واللطامنة ولطمين والزكاة والأربعين ومحيط حصرايا بريف حماة الشمالي، وخان شيخون وكفر نبل ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما ارتفع إلى 28 عدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في خان شيخون وبسيدا بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية.
التعليق:
حذار يا أهل الشام من الهدن والمفاوضات فهي شراك تنصب لكم للقضاء على ما تبقى من ثورتكم! حذار من القادة المرتبطين والشرعيين المرقعين فهم لا هم لهم سوى جني الأموال السياسية القذرة، التي أنستهم لِمَ اندلعت ثورتكم وفيم خرجتم على النظام! حذار أيها الثوار المخلصون من مكائد الدول الدولية والإقليمية ومؤتمراتهم التصفوية الكيدية، فإنهم سيأخذون بها ما لم يستطيعوا أخذه منكم بالقوة؛ إلا أن تتداركوا أمركم وتجمعوا كلمتكم على رفضها، ورفض القائمين عليها والداعين لها.
إن ما جري في أستانة مؤخرا، هو حلقة جديدة من حلقات بيع الثورة والدماء والأعراض. واعلموا أيها المجاهدون أنّ صمتكم هو موافقة على ما يجري؛ لذلك ارفعوا أصواتكم عاليا، وأعلنوا رفضكم، وحاسبوا قادتكم، قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله فيتخلوا عنكم ويتبرؤوا منكم؛ فينطبق عليكم قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
النذير العريان
المصدر: https://bit.ly/2KvUN06
- التفاصيل
الخبر:
قال الدفاع المدني السوري إن نحو 230 مدنيا منهم 63 طفلا قُتلوا الشهر الماضي شمال غربي سوريا، وسط حديث عن هدنة هشة في المنطقة. وأضاف المصدر أن أكثر من ستمئة مدني أصيبوا في القصف الذي شنته طائرات النظام وروسيا على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية، في مدن وبلدات بإدلب وريف حماة. وأوضح الدفاع المدني أن القصف أسفر أيضا عن تدمير نحو 85 منزلا وست مدارس. وأكد أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام شنت الشهر الماضي أكثر من أربعة آلاف غارة جوية على مدن وبلدات في منطقة خفض التصعيد الرابعة. (الجزيرة)
التعليق:
على مدار 8 سنوات من عمر الثورة في سوريا سُفكت دماء المسلمين الأبرياء هناك على يد قوات النّظام وحلفائه المجرمين من الروس وقوات التحالف الدولي وإيران ومليشياتها وحزبها في لبنان في مجازر مروعة، وشرّد الملايين عن ديارهم، واعتقل وجرح الآلاف، وهدمت البيوت والمشافي والمدارس والمساجد والأسواق ودمرت البنية التحتية.
وللأسف فإنّه بعد كلِّ مجزرة كانت تحصل، تتحول أنهار الدماء التي سالت إلى جسور لتمرير اتفاقيات خيانية وهدن وهمية تصب في مصلحة النظام وأسياده فتطيل عمره وتتآمر على أهل سوريا وما بقي من فصائل وثوار مخلصين، بعد أن باع العديد من قادة الفصائل دينهم بعَرض من الدنيا قليل، بل باعوه بدنيا غيرهم، وباعوا تضحيات ودماء الشهداء والجرحى والمعتقلين والنازحين ولا حول ولا قوة إلا بالله. وهذا ما حصل في اتفاق الجولة 13 من مفاوضات أستانة الخاصة بسوريا، حيث اتفق فيها على وقف إطلاق النار في إدلب.
يقول رسول الله r: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»، فالنّظام وأسياده وحلفاؤه من قبل قد نقضوا كلَّ الهدن والاتفاقيات، واتخذ النظام من وقف إطلاق النّار ونزع أسلحة الفصائل فرصة للدخول إلى هذه المناطق والسيطرة عليها بعد تهجير عدد كبير من أهلها. أمّا الضامنون لتنفيذ هذه الهدن والاتفاقيات كتركيا وروسيا فلم يكونوا مراقبين وشهداء زور على المجازر فحسب، بل كانوا شركاء حقيقيين في سفك دماء أهل الشام وتهجيرهم. والقائمون على هذه الهدن والمؤتمرات من الأمم المتحدة والدول الغربية لا تريد خيراً بالإسلام والمسلمين ولا يمكن لقراراتها أن تكون لصالحهم ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.
فالله نسأل أن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يحقن دماء إخواننا في الشام ويعجل لنا ولهم بالنصر والتمكين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
براءة مناصرة
المصدر: https://bit.ly/2OFXPEA
- التفاصيل
أبو الصديق حبيب الله مهاجر ترك أهله وبلاده وجاء لنصرة إخوانه من أهل الشام مجاهدا وعاملا لإعادة حكم الله في الأرض بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية مع إخوانه في حزب التحرير.
في ١٥ / ٧ / ٢٠١٩ وبعد توزيعه للبيان الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير تحت عنوان (الظلم ظلمات يوم القيامة والدعوات الفكرية السياسية لا يهزمها التضييق والاعتقالات)، يتم اختطافه في سلقين لنكتشف بعد أيام أنه في سجون أمنية هيئة تحرير الشام ليلحق بمن سبقه من إخوانه حملة الدعوة الذين اعتقلوا في أوقات سابقة.
أهكذا يعامل من جاء مهاجراّ لنصرة أهل الشام يا أمنية هيئة تحرير الشام؟!
وبأي حق يختطف ويعتقل هو وإخوانه حملة الدعوة الذين يصدعون بالحق وينصحون للمخلصين من إخوانهم ويكشفون مؤامرات الدول الكافرة وأدواتها ويحذرون منها؟!
فبدل أن تكونوا أنصارا لهم ولدعوتهم ومشروعهم الذي ينبثق عن عقيدتنا، تحاربونهم وتضيقون عليهم وتصادرون أجهزة البث الإذاعي وحتى الممتلكات الخاصة بهم؟!
إن هذا لظلم عظيم لأنفسكم وللمجاهدين المخلصين على الجبهات قبل أن يكون ظلماً عظيماً لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير.
فاتقوا الله وأعدوا له الجواب، فعند الله تجتمع الخصوم.
- التفاصيل
خبر وتعليق: طعمة الجبان يتحدث عن انتصاراته في ملتقى الخيانة في أستانة
الخبر:
أعلن أحمد طعمة، رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، الأربعاء، أن الوفد سيلتقي خلال المباحثات المقررة مطلع آب/أغسطس بالعاصمة الكازاخية، بوفد الأمم المتحدة، ومناقشة مسار اللجنة الدستورية وأوضاع اللاجئين في لبنان. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده طعمة في مدينة إسطنبول التركية، للحديث عن الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وجدول المؤتمر وتوقعاته والنتائج المرجوة منه.
وقال طعمة بهذا الخصوص: "نحن نثق بالأمم المتحدة للوصول إلى عدالة القضية السورية، ويخدمها لينقلها إلى عالم الديمقراطية". وشدد على أن "في المحافل الدولية نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا، ولن نسمح لهم بإعادة تمثيل شعبنا، وسنفضح هذا النظام الذي يقتل شعبنا، ردنا على هذا الإجرام سيكون في الميدان، لن نتخلى عن تمثيل شعبنا والدفاع عن كل قضاياه العادلة".
التعليق:
أحمد طعمة هذا الذي ظهر في بداية مسيرته بين عواصم الدول وقال بكل صراحة "الغرب سيجعل سوريا جحيما إذا أعلنا أننا نريد تطبيق الشريعة" لذلك سلك طريقه من أستانة إلى الرياض شاهد زور على جرائم تهجير العباد وتسليم البلاد، معلنا بكل وقاحة ما يُمليه عليه الغرب مُطالبا بدولة ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة.
ثم بعد كل هذا الخذلان على مدار السنوات الماضية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وما يُسمى المجتمع الدولي، ليس فقط الخذلان بل والمشاركة في جريمة قتل أهل الشام وتهجيرهم، بعد كل هذا يعلن طعمة وهو الممثل لوفد من سيُفاوض في أستانة، يعلن أنه يثق بالأمم المتحدة التي شهدت على قتل أهل الشام وتهجيرهم.
قبل انعقاد أستانة 13 وأثناء انعقاده تكثر الآراء بين رافض لأستانة مُقبل على جنيف، وآخر يريد تغيير الوجوه بعد أن ظهر عوار المشاركين في المؤتمر، والبعض يسكت عن التعبير عن رأيه تجاه المؤتمر، كل هذه المواقف تُعتبر عموما موافقة على الجلوس مع المحتل أو أدواته، لكن هناك خلافاً في الطريقة أو الشكل.
وأمام هذا المؤتمر لا بد للمسلمين في الشام أن يكون لهم موقف واضح حيث إن هذا المؤتمر يعقده من يدّعي تمثيلهم والتعبير عن رأيهم ونقل صوتهم، فلا أن يبدوا موافقتهم أو رفضهم، وهنا لا بد من توضيح حقيقة هذه المؤتمرات والتي بات يعرفها الكثير من أهل الشام حيث إن كل مؤتمر يسبقه قصف هستيري ويتبعه هدنٌ قاتلة وتهجير مرير.
حقيقة هذه المؤتمرات هي أنها أداة من أدوات الحل السياسي الأمريكي الذي يهدف للإبقاء على النظام المجرم وأجهزته القمعية، ورفضها يُعتبر واجباً شرعياً حيث إن المسلمين لا يُمثلهم من يُطالب بدولة تُغضب ربهم، ولا يمثلهم من يشكر قاتلهم كما فعل طعمة في أحد لقاءاته بأستانة، ورفضهم لهذه المؤتمرات ليس لوجود أمثال طعمة فيها، بل لأنها تُشرعن النظام القاتل وتُعطيها المهل عبر الهدن ثم تُسلمه المناطق الواحدة تلو الأخرى.
فيا أهل الشام الله الله في ثورتكم، لا تضيعوا هذه التضحيات بتسليم قيادتكم لهؤلاء العملاء ولا تسمحوا لهم بتمثيلكم وأعلنوا رفضكم لهم ولمؤتمراتهم، وأعطوا قيادتكم لمن صدقكم وثبت معكم ولم يهادن عدوكم ويعلنها بكل وضوح أن الإسلام بنظامه الخلافة على منهاج النبوة هو الهدف والغاية وأن الطريق إليها يكون بالاقتداء بسيد الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى المجاهدين المخلصين إياكم والوقوف عند الحدود الوهمية التي تتمخض عن سوتشي وأستانة، بل اكسروا الخطوط الحمراء التي رسمها الداعم واقلبوا الطاولة على المتآمرين فإنكم أدرى الناس بأن النظام لا يقوى على مواجهتكم وهو جبان في اللقاء، وما كان له أن يحقق النصر الموهوم في درعا والغوطة وحمص لولا تلك المؤتمرات التي كبلت الكثير عن فتح جبهات حقيقية، فاحذروا الوقوع في فخاخ الأعداء وثقوا بربكم لا بعدوكم فهو ناصركم ومعينكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2yxX0CI
- التفاصيل
الخبر:
أعلنت تركيا اتفاقها مع الولايات المتحدة على إرسال فريق أمريكي إلى أنقرة، الأسبوع المقبل، لبحث إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار تأكيده أن الجيش التركي "هو القوة الوحيدة الجاهزة والمؤهلة والمناسبة لإنشاء المنطقة الآمنة". (عنب بلدي)
التعليق:
لم تكن فكرة إقامة منطقة آمنة في سوريا جديدة على الساحة السورية؛ بل هي فكرة قديمة طرحها النظام التركي في مرحلة مبكرة بعد انطلاق الثورة على إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما؛ خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في أيار 2013م، وقد قوبلت الفكرة بالرفض القاطع آنذاك، إلا أنه وبعد مرور حوالي ست سنوات على طرح هذه الفكرة؛ والتغيرات الكبيرة التي حصلت على الأرض من الخسارة الكبيرة للكثير من المناطق المحررة التي كانت تمتد على مساحة تقدر بثمانين بالمئة من مساحة سوريا؛ وحصر الثورة ضمن نطاق ضيق بعيدا عن العاصمة دمشق لتبقى في الأطراف، هذه المتغيرات أعادت فكرة المنطقة الآمنة إلى الواجهة من جديد؛ وخاصة مع اقتراب الوصول إلى اتفاق حول لجنة صياغة الدستور؛ وما سيتبعها من تحريك الحل السياسي الأمريكي المتمثل بقرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015م.
وبعيدا عن التفاصيل التي سوف تناقش حول تطبيق هذه الفكرة؛ سواء من حيث العمق أو الإدارة والسيطرة؛ أو من حيث المدة الزمنية لها؛ أو من حيث شرعيتها بإدراجها تحت اتفاق أضنة المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998م لتبرير التنسيق مع نظام طاغية الشام؛ تعتبر هذه الفكرة منسجمة تماما مع الحل السياسي الأمريكي والذي بدأت بوادره تظهر للعيان متمثلة في لجنة لصياغة الدستور؛ ومن ثم وضع دستور يقصي الإسلام عن الحياة ويحقق مصالح الغرب الكافر ويكرس استعماره للمنطقة؛ ومن ثم إجراء انتخابات لا يهم كثيرا من الفائز فيها، طالما هو مقيد بالدستور المصاغ بعناية فائقة، وبذلك تعود سوريا لما كانت عليه قبل الثورة وربما بوجوه جديدة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2XIhojz