- التفاصيل
الخبر:
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، عن موعد تسيير دوريات "تركية - روسية" مشتركة داخل محافظة إدلب شمالي سوريا، بالإضافة إلى بعض المشاكل بخصوص الوضع داخلها.
وقالت الصحيفة، إن تركيا وروسيا ستبدآن بتسيير دوريات مشتركة داخل محافظة إدلب، في شهر أيار المقبل، موضحة أنه من المفترض البدء منذ 11 الشهر الجاري بتسيير دوريات منسقة من الجانبين. (فرش أونلاين)
التعليق:
الجميع بات يدرك خصوصية الوضع في شمال إدلب وتعقيدات المشهد فيها وبأنها القلعة الأخيرة لثورة الشام، فكان تعامل الغرب الكافر مع هذا الملف يحتاج إلى الكثير من الأعمال وعلى مراحل عدة، وهذا ما عبر عنه الروس بسياسة الخطوة بخطوة، فبعد القمة التي جمعت أردوغان بنظيره الروسي بوتين في العاصمة الروسية موسكو؛ تنطلق الطائرات الروسية لتقصف أهدافا لها في المناطق المحررة؛ حيث نفذت ما يقارب أربعة عشر تنفيذا صاروخيا على مناطق عدة تقع على جانبي الطرق الدولية المزمع فتحها، بالإضافة إلى القصف المدفعي المكثف على مناطق عدة من طاغية الشام والذي يكاد يكون شبه يومي، وكل هذه الأعمال من أجل الضغط على الناس للقبول بتسيير دوريات مشتركة تركية روسية كخطوة في طريق فتح الطرق الدولية والتي كان من المقرر فتحها في نهاية العام الماضي.
نعم لقد استطاع النظام التركي تسيير بعض الدوريات في المناطق المحررة؛ ولكن سكوت الناس عنها جاء على مضض وتحت الضغط الذي خلفه القصف على هذه المناطق؛ رغم أن الناس قد أيقنوا بعدم جدوى تسيير هذه الدوريات وبأنها لن توقف قصفا ولن تحقن دماء، فهي بلا شك لم تكن غايتها وقف القصف وإنما التمهيد لفتح الطرق الدولية فكان لا بد للقصف أن يستمر.
لقد تكالبت قوى الكفر على أهل الشام وباتت دماؤهم وأعراضهم ورقة تستخدم للمساومة عليها لتحقيق مصالح الدول الداعمة، وباتت فصائلهم تئن تحت تسلط قياداتها التي رهنت قراراتها للداعمين ووقفت متفرجة على القصف والتدمير دون عمل جاد، فكان لا بد لأهل الشام من أن يدركوا جيدا أن معاناتهم ووقف نزيف دمائهم لن تنهيها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله r، ولذلك لا بد من العمل الجاد والمخلص مع العاملين لإعادتها من جديد أو ستبقى دماء أهل الشام وسيلة تبررها غاية الغرب الكافر في تحقيق أهدافه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2J1zlSv
- التفاصيل
الخبر:
أعلنت هيئة بثّ كيان يهود، أنّ حكومتها وضعت خطّة لإقامة 30 ألف وحدة سكنيّة جديدة في مرتفعات الجولان السّوريّة. وقالت هيئة البثّ: "تشمل الخطة التي نشرت بعد الاعتراف الأمريكيّ بسيادة كيان يهود على الجولان بأسبوع، بناء 30 ألف وحدة سكنيّة جديدة، وزيادة عدد سكان مدينة كاتسرين ثلاثة أضعاف، وإقامة مدينتين جديدتين" (سبوتنيك عربي)
التّعليق:
إثر تصريح ترامب بسيادة كيان يهود على الجولان ووسط رفض زائف من دول أوروبّية غربيّة (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا) التي أعلن سفراؤها في مجلس الأمن، الثلاثاء 26 آذار/مارس 2019 عدم اعترافهم بسيادة كيان يهود في المناطق التي يحتلّها منذ حزيران/يونيو 1967، بما في ذلك مرتفعات الجولان... وتنديد مخجل ومعارضة كاذبة من دول عربيّة أكّدت في بيانها الختاميّ للدّورة الثّلاثين العاديّة للقمّة العربيّة في تونس في 31 آذار/مارس 2019 أنّ قرار الاعتراف بسيادة كيان يهود على الجولان باطل مضمونا وشكلا... فإننا نتساءل هل سيادة كيان يهود في فلسطين وانتهاكه لحرمة الأقصى حقّ؟!
إثر تصريحه هذا قام كيان يهود بوضع خطّة لبناء آلاف الوحدات السّكانيّة الجديدة لتمتد جذوره وتنمو شجرة استيطانه وتتفرّع أغصانها وتقوى جذوعها!
في 9 حزيران/يونيو 1967، احتلّ يهود الجولان السّوريّة - تبلغ مساحتها 1860 كلم2 - وقد تمكّن الجيش السّوريّ من استرجاع جزء منها 684 كلم2 في حرب تشرين الأوّل/أكتوبر 1973، لكنّ الاحتلال استولى عليها مجدّدا وأعاد لسوريا مساحة ستّين كيلومترا مربّعا - في إطار اتّفاقية فكّ الاشتباك - سنة 1974.
وضع كيان يهود نقاطا عسكريّة في هضبة الجولان، أهمّها حصن عسكريّ في جبل الشيخ على ارتفاع 2224 مترا عن مستوى سطح البحر، كما أقام قاعدة عسكريّة جنوب الجولان وفّرت له عمقا دفاعيّا وتمّ بموجب قانون ضمّ الجولان فرض القانون المدنيّ بعد أن أحكم قبضته عليها بالأوامر العسكريّة، وكذلك قانون الاستفتاء عام 2010 الذي يقضي بإلزام أيّ حكومة بطرح أيّ اتّفاق سلام مع سوريا يقضي الانسحاب من الجولان وإخلاء المستوطنات للاستفتاء العام... كما نهب الاحتلال موارد الجولان الطّبيعيّة وعلى رأسها الثّروة المائيّة الغنيّة كمياه نهري اليرموك وبانياس، والثّروة الزّراعيّة، وأقام فيها مناطق صناعيّة، كما استثمرت شركاته السّياحية الهضبة حتّى وصلت الغرف السّياحيّة المستثمرة لحسابها حوالي مائة ألف غرفة: هي غايات استعمارية لنهب الثّروات والتّحكّم في الشّعوب وفرض الهيمنة عليها.
قرارات يتّخذها رئيس أمريكا غير مبال برفض ولا تنديد! وعنجهيّة يمارسها ليدعم كيان يهود وينصره على المسلمين في فلسطين وسوريا... فهم حلفاء بعضهم أولياء بعض! مصالحهم للتّحكّم والسّيطرة على العالم واحدة! وسعيهم لبسط النّفوذ بالقوّة هدف وغاية! قرار ترامب سبقه من قبل قرار الكنيست في كانون الأول/ديسمبر 1981 بضمّ الجزء المحتلّ من الجولان، غير مبال برفض مجلس الأمن والمجتمع الدّوليّ. يحكمون العالم فينهبون بالقوّة ويفرضون قراراتهم غير آبهين بمن يندّدون أو يشجبون فهم على يقين أن لا وجود لقوّة تقف أمامهم لتصدّهم عن غيّهم وفسادهم وظلمهم.
إنّ فلسطين والجولان وغيرهما من بلاد المسلمين لن تتحّرر إلّا بقوّة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستقف ضدّ هؤلاء الفراعنة لتضرب على أياديهم وتكفّ أذاهم عن المسلمين وعن العالم بأسره الذي لم يلق إلّا الظّلم والقهر في ظلّ نظامهم الرّأسماليّ الجشع هذا!... فلنشمّر عن سواعدنا ولنعمل جميعا على عودة كيان هذه الدّولة التي تحكم بشرع الله الذي إن اتّبعناه فلن نضلّ ولن نشقى!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير
زينة الصّامت
المصدر: https://bit.ly/2WHOV8z
- التفاصيل
الخبر:
أطلق نشطاء ومجالس محلية اليوم الخميس 2019/3/14م دعوات للخروج بمظاهرات في عدة مناطق بالشمال السوري في الذكرى الثامنة للثورة السورية، يوم الجمعة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه نظام الأسد والطيران الحربي الروسي غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً، على أرياف إدلب وحماة منذ مطلع شهر شباط الماضي، مما خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. (تلفزيون حلب اليوم)
التعليق:
ها نحن نعيش الذكرى الثامنة لانطلاقة ثورة الشام المباركة، هذه الثورة التي عقدت عليها الأمة آمالها، واستبشرت بها خيرا، فوظفت لها ما استطاعت من طاقاتها، وعاشت معها أحداثها لحظة بلحظة؛ وهي تترقب ساعة خلاصها. تترقب ذلك اليوم الذي ينصرها الله فيه على أعدائها.
ثماني سنوات مضت من الصبر والثبات أمام قوى الكفر مجتمعة، رغم القصف والتدمير ورغم القتل والتشريد ورغم السجن والتعذيب...
لا شك أن الجميع بات يدرك بعد كل هذه السنوات أن معركتنا مع الغرب الكافر هي معركة وجودية، وأن قضيتنا هي قضية مصيرية، قضية حياة أو موت، فلا بد أن نكون على قدر المسؤولية ولا بد أن نعمل جاهدين للحفاظ على وجودنا وللحفاظ على قضيتنا وهويتنا الإسلامية.
ولا بد أن يدرك الجميع أنه لا ينبغي لنا أن نربط قضيتنا بغير أنفسنا فهو بلا شك انتحار سياسي؛ وخاصة بعد أن رأينا أعمال من يدعون صداقة الثورة، الذين خانوا الأمانة ووقفوا يتفرجون على أشلاء الأطفال وهي تمزق، وعلى أنهار الدماء وهي تسيل، وعلى أعراض النساء وهي تنتهك، مكتفين بعدّ الخروقات!
نعم لقد آن الأوان لتصحيح مسار الثورة والعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على أنقاض هذا النظام المجرم، وذلك بعد أن بان للجميع الطيب من الخبيث والخائن من الأمين، وبعد أن كشفت هذه الثورة عورة المجتمع الدولي وأذنابه من الحكام العملاء وكل من تاجر بدماء الشهداء.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2Frtlyj
- التفاصيل
الخبر:
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري وبشكل خاص العاصمة دمشق انتشاراً كبيراً لظاهرة إدمان شم مادة "الشعلة" اللاصقة بين الأطفال وطلاب المدارس، وسط غياب أي دور لنظام الأسد بوضع حد لها ومعالجة مدمنيها. وسأل مصور التسجيل الطفلة عن سبب شمها للشعلة والمنطقة التي تنحدر منها، لتجيبه بأنها من حي الشاغور الدمشقي، ووالدتها متوفاة ووالدها في المعتقل، وعقب كلامه معها ألقت بنفسها بنهر بردى، حيث قام عناصر من الشرطة وبعض المارة بإخراجها. (نداء سوريا)
التعليق:
كثيرة هي أوجاعنا وآلامنا، عندما نستيقظ كل صباح ونسمع أخباراً مؤلمة ونشاهد صورا مفجعة من انتهاك ونهب وظلم وقهر ودماء...
هذه ليست رواية من فيلم سينمائي وليست حلقة من مسلسل تركي، هذه الرواية رواية من واقع الحياة والألم لطفلة دفع بها الظلم إلى الشارع فشاء بها القدر أن تكون ضحية وشاهداً على معاناة أطفال الحروب.
فها هي أنظمتهم تمطر علينا هذا الكم الهائل من الأحداث وصار ما كان يحتاج شهراً للتعامل معه واستيعابه يكاد لا يمضي عليه نهار واحد فقط حتى نستيقظ غدا على غيره، فهذا ليس بغريب! منذ أن مرضت دولة الإسلام، من حينها إلى الآن ولم تجف جراحنا، ولم يتوقف دمعنا بل أصبحت تنهمر كالوديان لا أب يحمينا ولا إمام يداوينا. ولا خليفة يرعى شؤوننا.
طفلة والدتها متوفاة ووالدها في معتقلات حكام الجور، طفلة لا تعي ما هو الصواب من الخطأ، لم تُرَبَّ في أحضان ذويها لتعلم أن هذا الفعل حرام أم حلال، ما هو مفهوم اليأس عندها؟ وما هو مفهوم الفقر لديها؟
طفلة تعيش في جنبات الطريق لا أحد يرعاها، ولا أحد يعتني بها، وها هي مبعثرة في ساحات النظام الظالم الذي يسيطر على كرسيه بشتى الوسائل ليسير على مبدأ "الكل يموت إلا أنا"!
شهدت الحياة الغربية التي نعيشها وسيطرة الرأسمالية مظاهر من التشرد وشيوع الجرائم تحت وطأة تحول هذه المجتمعات في ظل انحلال أخلاقي وقيمي بعيد عن الدين حتى أصبح للأطفال وحوش ترعاهم، نعم هذه المأساة التي صنعت تلك الطفلة وغيرها الكثير فلا تلوموها...
إن غياب الإسلام عن الأمة وغياب شرع الله عن حياتنا لا يؤدي بنا إلا إلى الهلاك، فنحن جميعنا مثل هذه الطفلة ومصيرنا كما مصيرها إن لم نقف وبإصرار وقفة واحدة ونوحد أفكارنا ونرسم الهدف الذي خلقنا الله من أجله، فلا ولن نعيش بعزة وكرامة، فوالله وتالله لا كرامة ترد ولا عز يعاش إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتحت خليفة يرعانا ويرعى قضايانا.
هذه الحادثة ليست رواية نقرأها للاستمتاع بها أو للحزن لأجلها، هي واقع، بل قضية تستهدف أمتنا وحضارتنا الإسلامية وإذا قمنا بالاستمرار في السكوت قد يدفع الثمن أبناؤنا يوماً ما! لأن هؤلاء الحكام الظلمة من أجل المحافظة على كرسيهم ومن أجل المال مستعدون لفعل أقذر ما يمكن بالمسلمين وأطفال المسلمين!
انهضي ابنتي لا تجعلي ظلمهم يودي بك إلى اليأس ولا تجعلي غناهم فقرا لك... قفي على قدميك ولك الله الذي يرعاك ريثما يأتي وعد الله فلا أضامك الله ولا أحزنك.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دارين الشنطي
المصدر: https://bit.ly/2YEFkB1
- التفاصيل
الخبر:
قال الجنرال الأمريكي الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط يوم الخميس إنه لا يواجه أي ضغط لسحب القوات من سوريا في أي موعد محدد وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب معظم قواته من سوريا.
وأضاف الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في جلسة بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وهذا هو تركيزنا الأساسي والتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا". وتابع قائلا "لا أتعرض في الوقت الحالي لضغط للوفاء بموعد محدد". (اليوم السابع)
التعليق:
هكذا هي السياسة؛ الذي يحكمها هو الميدان، فصديق اليوم عدو الغد، وعدو اليوم صديق الغد، والخطة المرسومة اليوم تتغير حسب المعطيات الأرضية، وربما انقلبت رأسا على عقب بتصريح مفاجئ من أحدهم، فقرار الانسحاب هو قرار سياسي، والمماطلة بتنفيذه تتم حسب الحاجة، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا وليس أولها قرار أوباما بإغلاق معتقل جوانتانامو وليس آخرها انسحاب أمريكا من العراق، لكن المحزن حقا هو أن الفاعلين في السياسة الدولية اليوم هم أعداء أمتنا من الغرب والشرق، وبلادنا هي ميدان الصراع المباشر والصراع بالوكالة بين أعدائنا من هذه القوى الدولية، بل إن أدوات الصراع هي من المسلمين، وكله بسبب عدم وجود دولة للمسلمين بقيادة مخلصة، تمنع أن تكون بلادنا ميدانا للصراع، بل يجب أن تجعل من بلاد الغرب والشرق ميادين لتحطيم قوى الإفساد والشر عليها.
نعم لقد أصبحت بلادنا ميدانا للصراع في العراق وسوريا وغيرهما، فكم من الفصائل وتجارها قد تاجروا بدماء المسلمين من أجل خدمة أهداف أعدائنا، حتى غدت سوريا وقبلها العراق يعمهما الدمار والفساد، وهذا ما أرادته وسعت إليه أمريكا وأوروبا وروسيا وغيرها من الدول الاستعمارية.
والجهد الآن يجب أن ينصب على العمل الجاد والمخلص للخروج من هذه الأنفاق المظلمة بالبحث عن قيادات ميدانية عندها المقدرة على قلب الموازين في بلادنا لصالح أمتنا، وإن خنوع وسكوت الناس على فراعنتهم هو الذي أوصلنا إلى هذه الحالة المزرية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم
المصدر: https://bit.ly/2NTSXaK