press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1712020osama

 

خبر وتعليق: تصريحات تركية مزلزلة!

 

الخبر:


أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لا تسعى للمغامرة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط"، مؤكداً في خطاب ألقاه أمام كتلة حزبه البرلمانية، الثلاثاء، أن بلاده "ليست لها طموحات إمبريالية على الإطلاق".


وزاد أردوغان: "عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا".


وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "تمتلك إن استدعت الضرورة، العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار".


وزاد: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث في ليبيا، والذين يلطخون ليبيا بالدم والنار، يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا". (عربي 21، 14 كانون الثاني 2020)


التعليق:


يحار المرء كيف يعلق وماذا يكتب!


أهلنا في سوريا تنهال على رؤوسهم القنابل والبراميل المتفجرة والصواريخ منذ عشر سنوات بلا توقف.


والمجازر التي يشيب لها الولدان تترى.


ولم تتلطخ سوريا بالدماء، بل غرقت بالدماء ولا حول ولا قوة إلا بالله.


هذا كله يجري والدولة التركية المدججة بالسلاح حتى أضراسها تتفرج، وربما تكرم مسؤولوها بالتغريد في تويتر أو ربما شارك جيشها بغزوات على الفيس بوك!


تحصل المجازر بجوار تركيا في سوريا الشام، ويتساءل المرء خاصة في هذه الأيام من شهر جمادى الأولى حيث تحل ذكرى فتح القسطنطينية (20 من جمادى الأولى من سنة 857 للهجرة)، كيف سيكون رد الأمير محمد الفاتح الذي دك حصون القسطنطينية وفتحها وجعلها عاصمة لدولة الإسلام، كيف سيكون رده وهو يرى أجساد أطفال المسلمين تقطع إرباً إرباً بفعل القصف الروسي؟ من المؤكد أن رده لن يكون تناول المثلجات المحلاّة بمعيّة الرئيس الروسي!


نسألك اللهم خلافة على منهاج النبوة تحفظ دماءنا وأعراضنا وتنتقم من أعدائنا وتغزوهم في عقر دورهم.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت

 

المصدر: https://bit.ly/2NCNfv0

 

 

 

 

1712020naser

 

خبر وتعليق: وقفة مع تصريح وزير الدفاع التركي حول "منطقة آمنة" في إدلب!

 

الخبر:


قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: "إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة في إدلب، حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل الشتاء" (شبكة شام)

التعليق:


لا يخرج تصريح أكار عن كونه أحد تصريحات تركيا التخديرية المعتادة، والتي مججنا سماعها منذ سنوات، فكان أن فقدنا حلب كما فقدنا من بعدها أخواتها.


كما يأتي هذا التصريح للتغطية على شراكة النظام التركي في سفك دمائنا وتهجير أهلنا، وذلك عبر تنسيقه مع روسيا الصليبية، بل مع النظام نفسه (ولقاؤهم مع المجرم علي مملوك شاهد ودليل)، لفتح الطرق الدولية وحصار ما تبقى من المحرر، لإعادتهم تدريجيا إلى جور النظام وبطشه، وهذا يتطلب حملة قصف مسعورة يتبعها تهجير، مع تبشير تركي بخيام الذل والمهانة والانكسار!


ولو كانت دموع التماسيح صادقة لَعمل النظام التركي على إعادة الناس إلى ديارهم، عبر رفع يده عن ثورتنا وإيقاف تنسيقه مع أعدائنا.


كما أن ما يحمله هذا التصريح الوقح في ثناياه يوازي التهديد الروسي نفسه، فروسيا تهددنا بالدمار ومجازر ومشاهد الموت، وتركيا تبشرنا بأنها ستعمل على تخفيف آلام هذا الموت، لدفع الناس للانكسار والهزيمة والاستسلام، ما دام أذنابها في المحرر متوسدين زمام القيادة الكارثية، ويبشروننا بأفعالهم وسياستهم التي يتبعونها، بما تبشرنا به كل دول المكر والإجرام!


من أجل ذلك كله، فإن الكفر بالضامنين، وإسقاط أذنابهم في ديارنا، وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، هو بوابة النصر وطريق الخلاص بإذن الله، ولمثل هذا فليعمل العاملون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/38e9nU9

 

 

 

 

312020muneer

 

خبر وتعليق:

المجرم بوتين يؤكد شراكة النظام التركي بجرائمه، فهل يتعظ الأتباع والأشياع؟!

الخبر:

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، أن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو، لافتاً إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا لما أسماها "القضاء على التنظيمات الإرهابية".

وأوضح بوتين في برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين، أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية.

التعليق:

رغم أن التصريحات واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فإنه ما زال هناك من يُعلق آماله على حبال النظام التركي، وحتى لو لم تخرج تلك التصريحات فإن النظرة المبدئية لدور الأنظمة والحكام تبصر حقيقة تآمر النظام التركي مع نظيره المجرم الروسي، وهذا حال الباحث عن الحق الذي يسير على هدى من الله.

أما من وضع غشاوة على عينيه وأصم أذنيه عن سماع الحق فهذا حاله كحال بني إسرائيل الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ﴾، فهو بهذه الحال لن يبصر الحق وبالتالي لن يتبعه، وسيبقى يتخبط ويبحث عن مبررات وحجج تبرئ النظام الذي يهوى والقائد الذي يتبع.

وتبقى هذه التصريحات وغيرها حُجة على أولئك الذين ارتضوا العبودية لغير الله بعد أن منَّ الله عليهم بالتحرر من عبودية طاغية الشام، حُجة تصرخ في وجوههم وتقول إن النظام التركي شريك للمجرم الروسي ومتعاون معه في كل خطوة يخطوها على أرض الشام، فعلامَ أنتم تتبعونه وتسلمونه قيادكم؟!

وأخيرا تبقى ثورة الأمة في الشام الكاشفة الفاضحة، وأما العباد فهم في ابتلاء واختبار في هذه الحياة الدنيا، فإما أن يتبعوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ويسيروا على صراط مستقيم، وإما أن يمشوا مُكبّين على وجوههم، وإن الله ناصر دينه وعباده المؤمنين وهو مُنجزٌ وعده فانحازوا إليه وفروا إليه تنجوا من عذاب يوم عظيم.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/36wDHsE

 

 

1712020ahmad

 

خبر وتعليق: هل عادت المياه إلى مجاريها؟!

الخبر:


التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).


وبحسب الوكالة فإن لقاء ثلاثياً سورياً - تركياً - روسياً عُقد اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.


وطالب وفد النظام من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية "سوتشي" الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة "خفض التصعيد" ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى "الإرهابيين" وفتح الطرقات الدولية. (عنب بلدي)


التعليق:


يتساءل الكثير من المتابعين لشؤون الثورة السورية وطبيعة الدور التركي فيها؛ هل عادت المياه إلى مجاريها؟ وخاصة بعد اللقاء المعلن مؤخرا بين رئيس مكتب الأمن الوطني للنظام السوري، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي؟


ونقول إن المياه لم تخرج عن مجاريها منذ انطلاقة ثورة الشام وحتى يومنا هذا، ولن تخرج عن مجاريها ما دام حكام المسلمين؛ وخاصة النظام السوري العميل لأمريكا؛ والنظام التركي الذي يدور في فلكها يسيران سويا في خدمة السياسات الأمريكية.


ولعل المتابع لطبيعة الدور التركي يرى ذلك بوضوح؛ فقد استطاع النظام التركي فعل ما لم تستطع فعله جميع الدول، فكان دوره هو الأساس الذي بنيت عليه جميع الأدوار، ولولاه لما نجح النظام الروسي والنظام الإيراني ومرتزقته تحقيق أي تقدم يذكر، وقد بات معلوما للجميع ارتباط قيادات الفصائل بقرارات النظام التركي والتزامهم بخطوطه الحمراء، ومحوره الواحد وما نتج عن هذا الارتباط من كوارث لا يتسع لذكرها هذا التعليق السريع.


ولا يزال النظام التركي مستمرا في لعب دوره والحرص على تدفق المياه في مجاريها حتى يعيد أهل الشام إلى حظيرة نظام الإجرام إن استطاع، وكل ذلك تحت شعار الحرص عليهم، ووقف شلال الدماء! ولكن سيكون لأهل الشام كلام آخر وخاصة بعد أن تبين للجميع تآمر النظام التركي عليهم، وبعد أن تبين للجميع ارتباط قيادات الفصائل به، هذه القيادات التي التزمت وتلتزم بما يعقده النظام التركي من اتفاقيات ليس آخرها ما نتج عن مؤتمر سوتشي من قرارات أحدها تسليم الطرقات الدولية لطاغية الشام. قال تعالى: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2u3yN8l

 

112020obama

 

خبر وتعليق:

إدارة أوباما تحاول منع مصور سوري من الإدلاء بشهادته أمام مجلس النواب لمنع إدانة الأسد

 

الخبر:

نشر موقع الإندبندنت باللغة العربية خبر قيام مصور سوري منشق أطلق على نفسه لقب "قيصر" رأى بأم عينيه أفظع أنواع التعذيب بحق الضحايا الأبرياء في سجون بشار، وقال: "كنا نشاهد أعضاء مبتورة كأصابع اليد أو قلع العيون وجثثا شبه محروقة أو كسر أسنان وآثار ضرب بكابلات كهربائية وأجساما ضعيفة وهزيلة نتيجة التجويع لأشهر وربما لسنوات"، وقام "قيصر" بتصوير ما يزيد عن 55 ألف صورة لمعذبين، قام بعدها بمغادرة سوريا إلى أوروبا، وهناك بدأ العمل مع صديق له من أجل معاقبة المسؤولين في النظام السوري، ومن أبرز التحديات التي واجهها قيصر كانت معارضة إدارة أوباما لإدلاء قيصر بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، فحاولت إدارة أوباما تأخير إعطاء "قيصر" تأشيرة دخول لأمريكا إلى وقت لا تعقد فيه جلسات مجلس النواب كي لا يتمكن من تقديم شهادته.

التعليق:

منذ انطلاقة شرارة الربيع العربي وأمريكا رأس الإرهاب تظهر بمظهر المؤيد والداعم لثورات الشعوب ولرفع الظلم عنها، إلا أنها في الباطن تؤيد وتدعم بقوة الأنظمة الطاغوتية الجاثمة على صدور المسلمين منذ ما يقرب من قرن من الزمان، فهي التي تمسك بزمام الجيوش في الكثير من البلاد الإسلامية، ويأتمر قادة هذه الجيوش بأوامرها، ويتلقون الرواتب الشهرية منها، ولذلك تدعم هذه الجيوش هؤلاء الرويبضات طالما أن أمريكا راضية عنهم وتريد بقاءهم في السلطة، وإن عزمت أمريكا على إسقاط عميل من عملائها خوفا على النظام حركت الجيش ضده فأسقطه، كما حصل مؤخرا مع عمر البشير على سبيل المثال لا الحصر، أما في الثورة السورية فقد كان الأمر أكثر وضوحا، فأمريكا هي التي كانت تحمي النظام السوري على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبها وما زال بحق أهل سوريا، وكل الذين وقفوا علانية مع بشار مثل إيران وحزبها اللبناني وروسيا والذين يتظاهرون بأنهم يقفون مع الشعب السوري، وهم في الحقيقة أعداؤه ويعملون على تثبيت بشار كالنظام التركي، كل هؤلاء كانوا وما زالوا يعملون بضوء أخضر أمريكي.

ولذلك فإن خبر المصور السوري "قيصر" ليس فيه حقيقة ما يثير الدهشة، فأمريكا هي التي تحمي النظام السوري وتطيل بقاءه طالما أن لا بديل له، وطبيعي جدا أن تتصرف الإدارة الأمريكية بهذا الشكل فهو عميلها ورِجلها التي تبطش به، إلا أن الأغرب من كل هذا هو أنه ما زال هناك بقية من المسلمين يرجون خيرا من الساسة الأمريكيين بشقيهم الديمقراطي والجمهوري، والأغرب من كل هذا أن يتوقع بعض المسلمين أن الأمريكان الكفرة سينصفونهم، فها هو "قيصر" قد عرض صور 55 ألف ضحية نكّل بها بشار وشبيحته المجرمون، فماذا فعل مجلس النواب الأمريكي؟ الجواب لا شيء.

جدير بالذكر أنه قد تم نشر بعض الوثائق الأمريكية مؤخرا تؤكد أيضا أن الرئيس الأمريكي أوباما هو الذي ضغط على بوتين كي يتدخل في سوريا للقضاء على المعارضة وإعادة سيطرة النظام بعد أن كان آيلا للسقوط، وهذا يعني أن كل الأعمال القذرة التي قامت بها روسيا وإيران والنظام كانت بضوء أخضر أمريكي، وقد نبه حزب التحرير منذ البداية إلى هاتين المسألتين، وهما أن أمريكا تعمل على حماية النظام السوري طالما لم تجد بديلا له وأن روسيا إنما تدخلت في سوريا بناء على ضغوطات أمريكية، وها هي الحقائق تتكشف الآن، فهلا وضعت الأمة يدها بيد حزب التحرير وعملت معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهو والله الأجدر بالقيادة، لعل الله سبحانه وتعالى أن يمكن لنا في الأرض ويبدل خوفنا أمنا، وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

المصدر: https://bit.ly/2QdzNiG