press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

637e166394c8670aac5d8b099bf84631 XL

 

الخبر:

أصدرت قطر وتركيا وروسيا الخميس 2021/03/11م بيانا مشتركا أكدت فيه حرصها على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وأوضحت الدول الثلاث أن وزراء خارجيتها اجتمعوا في الدوحة وعبروا عن قناعتهم بأنه لا يوجد حل عسكري للنزاع السوري. (الجزيرة نت)

التعليق:

منذ أن سمحت أمريكا لروسيا بالتدخل العسكري في سوريا لصالح عميلها طاغية الشام سنة 2015م، وهي تتطلع إلى حسم المعركة عسكريا، لكن أمريكا لم تسمح لها بذلك، ليقتصر دورها على حماية طاغية الشام ومنعه من السقوط، ووضع قطار الثورة على سكة الحل السياسي الأمريكي، فأنشأت مسار أستانة وسوتشي لتهيئة الظروف وترتيب الأوضاع؛ بحيث تتناسب مع متطلبات الحل السياسي الأمريكي، واستطاعت من خلالهما السيطرة على مناطق واسعة، وفرض وقائع مختلفة على الأرض بمساعدة النظام التركي.

لا شك أن ما يحصل من اتفاقيات دولية ومؤتمرات وما نتج عنها من مقررات، تصب جميعها في صالح الدول الفاعلة على حساب مصالح أهل الشام، فأمريكا يعنيها المحافظة على نظام عميلها طاغية الشام وإعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد عن طريق ما أسمته الحل السياسي، والنظام التركي يعنيه إلى جانب تنفيذ مصالح أسياده منع قيام كيان كردي على حدوده، ولكل من النظام الروسي والإيراني أطماعه الخاصة به ومكاسبه التي يسعى لتحقيقها.

وإن الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هم أهل الشام إن سكتوا على جريمة الحل السياسي الأمريكي، لأنهم سيجدون أنفسهم ينتقلون من مجرم إلى مجرم، ومن عميل إلى عميل، ويعود الحال إلى ما كان عليه قبل الثورة، مع تغييرات شكلية في أحسن الأحوال، فلذلك وجب عليهم أن لا يأمنوا الغرب الكافر على ثورتهم التي قدموا فيها الغالي والنفيس، وألا يربطوا قضاياهم بغير أنفسهم فهو بلا شك انتحار سياسي، لأنهم بذلك يكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3ttPvau

 

 

 

 

637e166394c8670aac5d8b099bf84631 XL

 

الخبر:

تحل هذه الأيام ذكرى ثورة الشعب السوري، التي انطلقت قبل 10 أعوام، للمطالبة بالكرامة والحرية، إلا أن النظام السوري واجهها بدموية، وقتّل آلاف المدنيين، وهجّرهم عن مدنهم، وفرض على من تبقى منهم الحصار والتجويع، وألقى عليهم البراميل المتفجرة، بدعم من روسيا وإيران وحزب الله.

في عام الثورة العاشر، يسيطر النظام على معاقل الثورة، ولكن باقتصاد منهك، وهبوط حاد لليرة السورية، وانتشار للفساد، واحتلال روسي وإيراني، وسط تأكيد نشطاء الثورة السورية بأن الثورة "تعثرت ولكنها لم تمت، وستستمر". (عربي 21، 13 آذار 2021)

التعليق:

الحديث عن ثورة سوريا يطول، ولكن بما يناسب المقام أقول إن آفة الآفات في الثورة السورية، هي ارتباط الكثير من فصائل الثورة بأعداء الثورة من الدول الغربية أو الأنظمة التابعة لها، والتي تدّعي كذباً صداقة الثورة، عبر المال السياسي المسموم، الهادف لحرف مسار الثورة، وثنيها عن تحقيق هدفها، بإسقاط نظام بشار أسد وإقامة حكم الإسلام. وقد رأينا ما استطاع أرباب المكر العالمي تحقيقه عبر هذا المال القذر، من إشغال الفصائل بدايةً عن هدف إسقاط النظام في مسقط رأسه دمشق، وإلهائها بمعارك جانبية هنا أو هناك بعد أن سُلبت منها المبادرة، ومنعِها من التوحّد على المشروع الصحيح، بل ودفعِها إلى الاقتتال فيما بينها، والقبول بممثلين سياسيين للثورة عملاءَ وعلمانيين، وجرّ الثورة إلى دوامة هدن آثمة مع النظام، ومتاهة مفاوضات قاتلة معه في أستانة وجنيف، وتسليم مدن بكاملها، وتفريغ مناطق للثائرين من أهلها، وتسويغ ضعفاء النفوس لمصالحة النظام.

على أننا إذا عدنا خطوة أخرى إلى الوراء، فسنجد أن السبب الحقيقي الذي قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، هو تلك الأفكار التي أباحت لكثير من الثائرين قبول أخذ هذا المال السياسي المسموم، وأولها: الفكرة الرأسمالية "الغاية تبرر الوسيلة"، متناسين أن الله سبحانه لا يقبل صلاة من غير طَهور، ولا صدقةً من غُلول! وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول الكبرى، الذي حشا عقول كثير من (الإسلاميين)، وأغفلهم عن حقيقة أنك كفصيل لست نداً للدول، ولن تكون، بل ستكون العلاقة بينكما، إذا قبلتَ دعمها، علاقة هيمنة وتحكم واستخدام واستغلال! وما هي المصلحة المرجوة يا عقلاء بين الذئب والغنم سوى الافتراس والنهش والأكل؟! وثالثها: فكرة جواز التنازل عن الثوابت الشرعية بحجة جلب مصلحة أو درء مفسدة، حتى باتت (المصلحة) عند بعض مدّعي العلم الثابتَ الوحيد!

أما الحلّ الناجع لجميع مشاكل الثورة، فيبدأ بإعادة تحديد ثوابت الثورة بدقة ووضوح، وتقرير أنها إسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب الكافر المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ثم المسارعةُ إلى فك جميع الارتباطات القائمة بأعداء الثورة ونبذ مالهم السياسي، وتقريرُ نبذ الفرقة والاختلاف والتقاتل بين الجميع، ثم اللقاءُ والتوحّد جميعاً على أساس المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة الذي يقدمه حزب التحرير، والمضيُّ قدماً مع الحزب نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين، وإعادة سابق عز الأمة ومجدها التليد بإقامة نظام سياسي جديد يحقق سيادة الشرع وسلطان الأمة في ظل خلافة على منهاج النبوة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت

 

المصدر: https://bit.ly/2OWkixz

1622021ahmad

 

الخبر:

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، أن 12,4 مليون شخص في سوريا يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، في زيادة كبيرة وصفتها بأنها "مقلقة".

وأفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي جيسيكا لوسون لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "الوضع الاقتصادي في سوريا يتسبب بضغوط هائلة على العائلات التي لم يبق لها شيء بعد سنوات من الصراع ويعتمد الكثير منها بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة". (تي آر تي عربي)

التعليق:

تحل علينا الذكرى المئوية لهدم الخلافة؛ ولا زال المسلمون يكتوون بنار النظام الرأسمالي حتى هذا اليوم، فبعد أن أسقط الغرب الكافر دولة الخلافة؛ على يد المجرم مصطفى كمال، في 28 رجب 1342 للهجرة؛ الموافق 3 آذار/مارس 1924م، أصبح النظام الرأسمالي هو النظام المتحكم في حياة المسلمين، وبدأت رحلة المعاناة الطويلة بكافة أشكالها، فاحتل الغرب الكافر بلاد المسلمين؛ وقسمها إلى دويلات صغيرة؛ ووضع على كل دويلة حاكما عميلا يحمي مصالح أسياده، وأخذ بنهب ثروات الأمة الإسلامية، فعاش المسلمون حياة الفقر والجوع والحاجة والحرمان، رغم غنى بلادهم بالثروات بكافة أشكالها، وأصبحت الأمة الإسلامية: كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول!

إن سياسة إفقار الشعوب واستعبادها هي جوهر النظام الرأسمالي الجشع الذي جعل المنفعة المقياس في الحياة فيسعى لتحقيقها على حساب معاناة الآخرين ولو أدى ذلك لقتل ملايين البشر وانتشار المجاعات.

إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى؛ ستعيد الأمور إلى نصابها، فتطبق النظام الاقتصادي الإسلام إلى جانب باقي الأنظمة التي أوجب الله سبحانه وتعالى تطبيقها، وستستعيد السيطرة على ثروات الأمة المسلوبة؛ وتمكن المسلمين من الانتفاع بثرواتهم، وتضمن إشباع حاجاتهم الأساسية فردا فردا؛ وتمكنهم من إشباع حاجاتهم الكمالية على أعلى مستوى مستطاع. فوجب على المسلمين العمل الجاد والمخلص مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتغيير واقعهم والتخلص من ظلم النظام الرأسمالي الذي أشقى البلاد والعباد؛ ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة. ‏قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3am7vfZ

 

132021muneer

 

 

الخبر:

اعتقال أمنية هيئة تحرير الشام شابين من شباب حزب التحرير لمشاركتهما في الحملة العالمية التي ينظمها الحزب بمناسبة مرور مئة عام على هدم الخلافة.

التعليق:

تتواصل الاعتقالات بحق حملة الدعوة من شباب وشابات حزب التحرير الذين يذكّرون الأمة بتاريخها المجيد ويدعونها لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة بالعمل معهم لإقامتها فذلك فرض على جميع المسلمين.

فها هي أمنية ما يسمى "تحرير الشام" تقوم باعتقال شابين من شباب حزب التحرير.

وسبق أن قامت المخابرات التركية في إعزاز باعتقال عدد منهم، كما قامت باعتقال خمس شابات ورضيع، وكل هذه الاعتقالات جاءت على خلفية إطلاق حزب التحرير للحملة العالمية التي تهدف لتذكير المسلمين بأعظم ما افترضه الله عليهم، ألا وهو الحكم بما أنزل الله عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

وبدل أن يستجيبوا لدعوة الحق ويكونوا أحفاداً للغزاة الفاتحين، نراهم يسارعون إلى محاربة هذه الدعوة بالتضييق والاعتقال، في محاولة منهم لعرقلة الدعوة، وظناً منهم أن هذه الأعمال سترهب حملة الدعوة عن مواصلة المسير، حتى يمن الله على الأمة ويكرمها بتحكيم شرع ربها وإقامة صرح عزها ومجدها من جديد.

لقد جرب الطغاة على مرّ التاريخ أساليب القمع والظلم المختلفة لمواجهة الدعوة، ولكنهم لم يحصدوا إلا الخيبة، وبقيت دعوة الحق ثابتة بفضل الله على نهجها.

ولنا في رسول الله ﷺ وصحبه أسوة وقدوة، فقد استخدم سادة قريش أسلوب الاعتقال والتعذيب مع من آمن بدعوة سيدنا محمد ﷺ، ولكنهم خابوا وخسروا وانتصرت دعوة الحق. وهذا هو مصير أعمال الطغاة على مرّ التاريخ.

لقد رحل كل من حارب الإسلام وحملة دعوته بعد أن سودوا صحائفهم بأعمالهم، ونجحت دعوات الحق وظهرت تحقيقاً لوعد الله سبحانه، بصبر حمَلتها وثباتهم على أمر ربهم.

إننا ندعو أبناء الأمة جميعا أن يلبوا دعوة إخوانهم للقيام بهذا الفرض العظيم، وليعملوا مع العاملين ليسجلوا أسماءهم في سجل العز والفخار كما سجله المؤمنون الأوائل من المهاجرين والأنصار.

وأن لا تغرنهم سطوة الظالمين ولا تخدعنهم قوتهم الزائلة، فدعوة الحق أقوى من أن تُهزم، وأصلب من أن تكسر، فهي دعوة تسير بأمر الله وتبتغي رضاه واثقة بوعده سبحانه، حيث قال: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر:  https://bit.ly/3pZRCkd

1612021ahmad

 

الخبر:


أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الأربعاء أن هجوما (إسرائيليا) استهدف مناطق في دير الزور والبوكمال. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري: "في تمام الساعة 1:10 من فجر اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان". (سكاي نيوز عربية)

التعليق:


بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية المليشيات الإيرانية لتثبيت حكم عميلها طاغية الشام؛ وبعد أن سيطر طاغية الشام على معظم ما خسره خلال سني ثورة الشام يكون الدور الإيراني في سوريا قد قارب على الانتهاء؛ فكانت الضربات الجوية بمثابة رسائل واضحة للنظام الإيراني جاءت عن طريق كيان يهود بتنسيق استخباراتي أمريكي وبعلم روسي مسبق لمواجهة المطامع الإيرانية في سوريا والتي تسعى لتثبيت نفوذ لها ظنا منها أنها ستكون لها حصة من الكعكة مقابل الخدمات الكبيرة التي قدمتها لأمريكا.


ليست هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها المليشيات الإيرانية ضربات موجعة عن طريق كيان يهود؛ ولن تكون الأخيرة، فقد سبقها ضربات عدة في جنوب سوريا وشرقها؛ أدت لقتل العشرات من المليشيات الإيرانية، وتدمير مستودعات الأسلحة الخاصة بها، كما صرح المتحدّث باسم جيش كيان يهود أفيخاي أدرعي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، غداة إعلان كيان يهود عن قصفه "أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري" في جنوب سوريا، حيث قال: إنّ تل أبيب "ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي"، وتعهد كيان يهود مراراً بمواصلة عملياته في سوريا حتى انسحاب إيران منها.


إن غياب دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة جعل من بلاد المسلمين مرتعا لكل طامع؛ ومزرعة يتصارع على خيراتها أراذل البشر، وجعل المسلمين كالعبيد بعد أن تسلط عليهم حكام سفهاء؛ أقصوا شريعة الإسلام عن الحياة، ونهبوا خيرات البلاد لصالح أسيادهم.


فلا بد والحال هذه؛ أن يعمل المسلمون بكل ما يملكون من قوة على استعادة سلطانهم المسلوب، وإقامة كيانهم المهدوم - دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - وتنصيب إمام جنة؛ يقاتل من ورائه ويتقى به، يقيم حكم الله في الأرض، ويعيد للمسلمين مجدهم وعزتهم بعد طول غياب.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3bKbaW5