press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

3052021mahzala

 

الخبر:


نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب إيران اللبناني على موقعها في 26 أيار 2021 خبراً بعنوان: (الأسد: قيمة آراء الغرب بشأن الانتخابات "صفر")، ورد فيه: "واعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الدولة لا تهتم بالآراء الغربية بشأن صحة الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم. وقال الأسد للصحفيين بعد الإدلاء بصوته، في دوما القريبة من العاصمة دمشق، متحدثاً عن التصريحات الغربية التي تعلّق على الانتخابات "قيمة آرائكم هي صفر".


التعليق:


لم يكن لرأس النظام المجرم أن يقف على أطلال مدينة دوما التي قصفها بالكيماوي ولم يسلم من شره البشر والحجر، ويغيظ من تبقى من أهلها المهجرين وكل مسلم غيور على دماء المسلمين وأعراضهم، لو لم يحظ بدعم دول الكفر المطلق وعلى رأسها أمريكا وروسيا لجرائمه طوال أكثر من عقد ومن قبله جرائم أبيه وعمه. عمه رفعت صاحب مجزرة حماة في الثمانينات الذي ذهب بدوره للتصويت للنظام المجرم في السفارة السورية في فرنسا.


وربما يتبادر للذهن سبب اضطرار هذا النظام المفضوح بإجرامه للقيام بهذه المهزلة، ويدعو إليها أهل سوريا المنكوبين بكل ما للكلمة من معنى بسبب ظلمه. ويعلم القاصي والداني أنّ الناس في سوريا كانوا يساقون إلى مهازل أكبر منها في زمن الأب المجرم لما كانت تسمى بالاستفتاء أو البيعة بالدم إلى الأبد. ولماذا هذا الإصرار من رأس النظام على إبراز نفسه محبوب الشعب دون منافس بعدما تنازل شكلاً على وضع صورتين لمشاركين كومبارس في المسرحية الانتخابية؟


والحقيقة أنّ هذا النظام أدرك حجم تمسّك الغرب به مهما بلغ حجم إجرامه وفي مقدمتهم رأس الإجرام أمريكا، وأنّه لا بديل عنه في تنفيذ مشاريعها مع أتباعها في المنطقة. وهو الأمر الذي كان مسلّما به من الإدارة الأمريكية منذ تصريحات أوباما في بداية الأحداث في سوريا، الذي كان يصرّح خداعاً بأنّه لا مستقبل للأسد في سوريا وعلى النظام أن يغير سلوكه، وبقي هذا الخطاب المطروح كذباً حتى مكّنوا للنظام من جديد من خلال أدوات أمريكا في المنطقة.


وهذه الجرأة من رأس النظام المجرم على الوقوف متحدياً الغرب مصرحاً أنّ قيمة آرائهم في الانتخابات السورية يساوي الصفر عنده، هو أمر سخيف من شخصٍ سخيفٍ. فالغرب في الحقيقة أعلم من بشار الكيماوي بهذه المهزلة وأعلم بكل المهازل المسماة بالانتخابات، التي كانت ولا تزال تقوم بها الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين. وليس الغرب الكافر المستعمر من يوجّه له هذا التصريح، وهو من صنع ويحمي هذا النظام العميل وكذلك جميع أنظمة دويلات سايكس بيكو العميلة. وليس ببعيدة عنا الانتخابات التي أشرفت عليها أمريكا بنفسها بعد احتلال العراق مباشرة وجاءت النتائج لصالح الجعفري، وما لبث أن أزيح لصالح المجرم نوري المالكي الذي قام بتنفيذ المشروع الأمريكي في العراق بأكمل وجه. وكذلك تلك الانتخابات البرلمانية التي حصلت في الجزائر في تسعينات القرن الماضي واختار الناس فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالأكثرية لتستحق تعديل الدستور بذلك، لكن هذا لم يكن ليرضي الغرب وعملاءه في الجيش الجزائري فقاموا بإلغاء الانتخابات وأشعلوا فتيل الحرب الأهلية.


يعلم رأس النظام السوري وأتباعه ومن ساندوه ومن ورائهم الغرب وعلى رأسهم أمريكا أنّ ما يقومون به من انتخابات هزلية سخيفة لا قيمة لها، ولو لم يقوموا بها لما لامهم في ذلك عاقل، فليس بعد الكفر ذنب وليس بعد سفك دم المسلم جرم. والأمّة الإسلامية لا تنتظر من أولئك المجرمين غير هذه السخافات والمهازل، بل إنّ العجب يكون لو لم يقوموا بهذا التهريج وهم أهله بحق.


نسأل الله الواحد القهّار أنْ يعجّل بهلاك الظالمين المجرمين وأنظمتهم، ويجعل لأمة الإسلام نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً يُعزّ فيه أهل طاعته ويُذلّ فيه أهل معصيته.


قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله العلي

 

المصدر:   https://bit.ly/2R3PwUS

1652021ameriki

 

 

الخبر:

بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء 2021/05/12م عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريبا، مشددا على حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها. (فرانس24)

التعليق:

لا يزال الطغاة والظلمة يسيرون على خطا الفراعنة في قلب الحقائق ونشر الأكاذيب، إمعانا منهم في تضليل الرأي العام والتأثير على العقول لخلق واقع مزيف، فتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن يصور الواقع وكأن المسلمين في فلسطين هم من يحتلون الأرض وينتهكون العرض ويمارسون الإرهاب على كيان يهود "الحمل الوديع الذي يحمل شعار السلام"! وكأنهم هم المعتدون، وبالتالي من حق كيان يهود الدفاع عن نفسه! قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.

لا تزال السياسة الأمريكية تجاه كيان يهود قائمة على أساس أنه الطفل المدلل، هذه السياسة المبنية على قلب الحقائق والانحياز للقاتل المحتل على حساب الضحية وذلك لتحقيق مصالحها، وهذا أمر طبيعي من دول أخذت على عاتقها قيادة العالم في حربها ضد الإسلام والمسلمين، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن تقف جيوش المسلمين التي تكونت من أبناء المسلمين وأنفق عليها من أموالهم، موقف المتفرج على ما يحدث لأهلنا في فلسطين من قتل وإجرام واحتلال للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

فإلى متى ستبقى هذه الجيوش رابضة في ثكناتها؟ وما الغاية من إنشائها إن لم تكن الدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم؟!

ألم يأن لهذه الجيوش أن تكسر القيود التي فرضت عليها؛ وتخلع تلك الأنظمة العميلة التي جعلت منها أداة للحفاظ على كراسيها المعوجة؛ وسيفا مسلطا على رقاب المسلمين بدل أن تكون درعا واقيا لهم؟!

ألم يأن لهذه الجيوش أن يخرج من بينها من يحمل على عاتقه نصرة الإسلام والمسلمين ليسير على خطا سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟!

وهل لا زال بعض المضبوعين بحل أمريكا السياسي يرجون منها خلاصا من عميلها طاغية الشام ويأمنونها على مصير ثورة ضحت بالغالي والنفيس؟!

يجب على أهل الشام أن يدركوا جيدا أن تعامل أمريكا مع ثورتهم لن يختلف عن تعاملها مع قضية فلسطين، فهي تعمل على تصفيتهما وتثبيت طفلها وعملائها؛ فهل من مدكر؟

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

المصدر: https://bit.ly/2Qln0xE

 

1842021ahmad

 

الخبر:

نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية، الثلاثاء 2021/04/13م تقريرا استخباراتيا توقعت فيه استمرار الحرب في سوريا، خلال السنوات المقبلة، والتي بدورها ستفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية، وتفتح موجة هجرة جديدة.

وأضاف التقرير "أن بشار أسد يسيطر بقوة على قلب سوريا، وسيكافح من أجل إعادة السيطرة على الدولة بأكملها، ضد التمرد المتبقي، - وفق تعبير التقرير - بما في ذلك القوات التركية التي تعزز قوة "المتطرفين الإسلاميين" والمعارضة في محافظة إدلب". (أورينت)

التعليق:

منذ انطلاقة ثورة الشام وأمريكا لم تترك مناسبة إلا وتحدثت فيها عن حلها السياسي وقرار مجلس الأمن 2254 المتعلق به، وهي لا تزال تعمل جاهدة على إيجاد الأدوات التي تمكنها من فرضه على أهل الشام الثائرين.

 واليوم وبعد مرور عشر سنوات على انطلاقة ثورة الشام؛ يأتي تقرير الاستخبارات الأمريكية متوقعا استمرار الحرب في سوريا خلال السنوات المقبلة، مخالفا للكثير من التوقعات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحل السياسي الأمريكي لم ينضج بعد ولم تستكمل أدواته، وأن الغرب الكافر يحتاج للكثير من الوقت للقضاء على ثورة الشام، وإعادتها إلى نير العبودية من جديد إن استطاع.

جاء التقرير بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها المناطق المحررة في الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة الشام والتي أكد فيها أهل الشام على استمرار ثورتهم وأنها لا تزال مغروسة في نفوسهم رغم القصف والتدمير ورغم القتل والتهجير، وهذا يجعل إمكانية إعادتهم إلى نير العبودية من جديد أضغاث أحلام، وخاصة بعد الحراك الذي حصل في درعا؛ بعد أن ظن الغرب الكافر أنه استعاد السيطرة عليها، وهذا وضع الغرب الكافر أمام تحديات كبيرة حول إمكانية السيطرة على الأوضاع وضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة في حال تم وضع الحل السياسي قيد التنفيذ قبل ضمان كسر إرادة أهل الشام وضمان استسلامهم.

لا يزال أمام الغرب الكافر الكثير من الأعمال لكسر إرادة أهل الشام وزرع اليأس في نفوسهم وهذا يحتاج إلى وقت كبير. فعلى المسلمين في أرض الشام أن يستعيدوا زمام المبادرة من جديد، بعد أن يستعيدوا سلطانهم المغتصب من قيادات الفصائل المرتبطة التي تحولت إلى أداة لكسر إرادة أهل الشام وإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي، وأن يقطعوا جميع الحبائل مع الغرب الكافر، ويعتصموا بحبل الله المتين، ويتبنوا مشروعا سياسيا واضحا منبثقا عن العقيدة الإسلامية، وقيادة سياسية واعية ومخلصة تقودهم نحو النصر والتمكين، وفي ذلك الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3mUkTgc

 

 

181236992 127139629467722 4219640432161743497 n

 

الخبر:


قالت المندوبة الأمريكية لدى #الأمم_المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مساء الأربعاء ٢٨/٤/٢٠٢١م: "إن الانتخابات التي ستنعقد في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري".
وتابعت أنه يجب إجراء #الانتخابات وفقاً لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على نظام #الأسد اتخاذ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أي انتخابات سورية.
ونوهت إلى أن الولايات المتحدة تطالب نظام الأسد بالالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وندعو إلى حل سياسي للصراع.


التعليق:


إن الموقف الأمريكي من الانتخابات هو موقفٌ مخادع كما هي الانتخابات، حيث إن هذه التصريحات تحاول أمريكا من خلالها تحوير مشكلة أهل الشام، فتحصرها في رأس النظام، بينما هدف الثورة هو الإطاحة بكل النظام ابتداء من دستوره الوضعي وانتهاء بأركانه ورموزه.
وتؤكد أمريكا كما في كل مرة أن الحل في سوريا هو سياسي ضمن بنود جنيف المتمثلة بصياغة دستور وضعي جديد تجري على أساسه انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، واستبدال وجوه الحكام مع الحفاظ على هيكلية النظام ومؤسساته الإجرامية.
وهي بهذه التصريحات تريد أن تثبت #النظام كطرف لا يمكن تجاوزه، فتطالبه بالالتزام بقراراتها، وتدعوه للانخراط في الحل السياسي الذي صاغته، لتوحي بأن النظام المتهالك رافض لهذا الحل، أو أنه يقف عثرة أمام تحقيقه.
بينما يدرك المتابع أن تنفيذ #الحل_السياسي الأمريكي هو حبل النجاة للنظام، وهو أداة القضاء على الثورة وأهدافها، فلذلك يجب أن نكون على قدرٍ من الوعي على ما تحوكه أمريكا، وما تسعى لفرضه كأمر واقع، فتظهر النظام بمظهر الطرف القوي، وتمدّ له في عمره.
وأخيراً فإن من مقتضيات #الثورة بعد تحديد الأهداف، وتركيز الثوابت، أن يكون البديل عن النظام واضحاً في الأذهان، فالساعي لإسقاط النظام عليه أن يتصور البديل عنه سواء من حيث الدستور أو شكل الحكم، فلا يصح انتظار ما تخطه أمريكا من دساتير أو تهيؤه من عملاء جدد يديرون دفة النظام من جديد.

 

 

كتبه: الأستاذ منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

1232021naser

 

الخبر:

أكد السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، أن "الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت سوريا كفخ للإيقاع بروسيا ضمن المستنقع السوري".

وأضاف فورد، في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأمريكيين لم يتدخلوا في سوريا حينما تدخلت روسيا بشكل مباشر، في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2015، لرغبتهم بجعل روسيا تغرق ضمن المستنقع السوري، كما حصل مع الأمريكان في "فيتنام".

التعليق:

معلومٌ أن دخول روسيا إلى سوريا عام 2015 كان بالتنسيق مع أمريكا بعيد لقاء أوباما مع بوتين، وكان ذلك للحيلولة دون سقوط نظام الطاغية عندما أدركت أمريكا أن أدواتها من أعداء وأصدقاء لم تستطع إيقاف انحدار عميلها أسد نحو الهاوية، وهم الذين كانت تتلطّى خلفهم كي لا يظهر حقدها على الإسلام وأهل الشام وثورتهم، إضافة لذلك كانت تريد إيقاع روسيا في "المستنقع السوري" لحسابات معينة لها مع روسيا.

تدخّل روسيا كان أملاً منها للعودة للعب دور على المسرح الدولي بعد تهميش طويل، وظناً منها أنه بخدمتها لأمريكا في سوريا سيدفعها لتخفيف الضغوطات والعقوبات عنها، إضافة إلى توافق أمريكا وروسيا في حربهما على الإسلام وخشيتهما من أن تتوج ثورة الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة، وخاصة مع معرفتهما بوجود حزب سياسي عالمي عريق يسعى لتوحيد جهود الأمة لبلوغ مرادها، هو حزب التحرير.

تدخلت روسيا بعنجهية بوتين الذي راح يستعرض عضلاته ظناً منه أنها ستكون مجرد نزهة إجرام قصيرة لن تطول أكثر من ثلاثة أشهر، وها هي السنة السادسة على التدخل، تخبط روسي وإدراك للمكر الأمريكي، مع فاتورة باهظة للتدخل بدأت تنعكس على الداخل الروسي نفسه، دون أفق قريب، كون روسيا لم تتمكن من قمع نبض شعب ثائر أقسم أن يسقط كل طاغية جبار، رغم كمية الحمم والقذائف والصواريخ والأسلحة التي استخدموها على أرض الشام بمباركة بل بمشاركة دولية ومظلة أممية.

أمريكا لا تزال توزع أقذر الأدوار على المجرمين لوأد الثورة، وهي لا تريد لروسيا حالياً أن تخرج حتى تؤدي ما تريده أمريكا من حماية النظام ريثما ينضج البديل الأمريكي العميل والظروف التي تضمن له الاستقرار دون مفاجآت تطيح بمكر أمريكا لوأد ثورة الشام لعشر سنوات كاملة.

لكن حين ترى أمريكا أن روسيا بقيادة الأحمق بوتين قد حققت لها غايتها، حينها ستعمل على إخراجها صاغرة من سوريا بخفي حنين. طبعا هذا مكر المجرمين، ومكرهم إلى بوار بإذن الله، وهذه مخططاتهم التي ستبوء بالفشل بإذن الله ما دام نبض الثورة يجري في عروق أهل الشام، ولا ينقصهم إلا نفض أيديهم مما يسمى "المجتمع الدولي" شريك نظام الإجرام في صنع مأساتنا بقيادة أمريكية تهدف لفرض الحل السياسي القاتل علينا، ممثلاً بالقرار الأممي 2254، كونه يثبت أركان النظام، ويبقي على المؤسسات الأمنية والعسكرية جاثمة على صدور الناس، سواء أبقي رأس النظام أو جاءت أمريكا ببديل عميل جديد. مع وجوب قطع الحبال مع من يزعمون نفاقاً صداقتنا، ووصلها بالله سبحانه عبر تبني مشروع واضح من صميم عقيدة الأمة يرسم لها طريق الخلاص، هو مشروع الخلافة لا غير، الكفيل بتتويج تضحيات أهلنا بإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فخلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر.

قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ناصر شيخ عبد الحي

عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2OLTUH9