- التفاصيل
الخبر:
النظام السوري يشن قصفا مكثفا على أحياء درعا المحاصرة. (عربي21)
التعليق:
يقصف نظام أسد المجرم درعا مهد الثورة ويقتل النساء والأطفال بينما جيش الأردن المحاذي لدرعا يتفرج ويعد الشهداء!
رسول الله ﷺ يطرد قبيلة كاملة من أجل تحرش بعض أفرادها بامرأة مسلمة، بينما جيش الأردن يشاهد قصف نظام أسد المجرم لأهل درعا من نساء وشيوخ وأطفال ولا يحرك ساكنا!
درعا مهد الثورة تستنصر أهل النخوة من ضباط وجنود الأردن فهل من منتصر؟
يقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد العزيز المنيس
المصدر: https://bit.ly/3tphnh5
- التفاصيل
الخبر:
دخول ثلاث شاحنات محملة بمواد إغاثية من مناطق النظام إلى المناطق المحررة، تتبع لبرنامج الغذاء العالمي، وحكومة الإنقاذ تؤكد أن هذا لا يُعد افتتاح معبر مع النظام.
التعليق:
قبل أكثر من عام أصدرت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب وريفها، قراراً بفتح معبر معرة النعسان مع النظام المجرم، مما أثار حفيظة الناس فخرجوا بمظاهرات لمنع تنفيذ القرار، فقامت الهيئة بإطلاق النار عليهم، وسقط على إثرها شهيد وعدة جرحى، وأوقف تنفيذ القرار.
وفي كل فترة تصدر إشاعات عن فتح معبر مع النظام لجس نبض الناس التي تصر على قطع أيّ صلة وبأي شكل كان مع النظام المجرم، لكن يوم الاثنين 2021/08/30م كان دخول الشاحنات الثلاث مفاجئاً للناس فأبدوا رفضهم القاطع لفتح هذا المعبر مهما كان السبب، وذلك أن أهل الشام ما زالوا مُصرين على هدف إسقاط النظام المجرم، ولا يقبلون أيّ تعاون أو تشارك معه البتة.
إلا أن مقتضيات الحل السياسي الأمريكي توجب إيجاد علاقات بين المناطق المحررة والمناطق التي تسيطر عليها عصابة أسد المجرم، وذلك للتمهيد لقبول التفاوض معه وتشكيل حكومة مشتركة فيما بعد، وهذا يفسر تدخل برنامج الغذاء العالمي ليخصص ٥% من المساعدات التي يقدمها للمناطق المحررة، لإدخالها عبر مناطق النظام بدلا من دخولها من تركيا.
إن الإصرار العجيب مما يسمى "حكومات المناطق المحررة"، والفصائل التي تقف خلفها على السير في خطوات الحل السياسي الأمريكي، وكسر الخطوط الحمراء لدى أهل الثورة، يؤكد أن هذه الشرذمة المتسلطة قد انقلبت على الثورة وتبرأت منها، مما يوجب على أهل الثورة التفكير العميق بطبيعة ما تعانيه الثورة، والعمل الجاد لاتخاذ قيادة سياسية واعية ومخلصة تتبنى الثورة وثوابتها، وتعمل جادة على تحقيق أهدافها، وإلا فإن هذه القيادة آخذة مركب الثورة إلى الهلاك.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2WKfVtk
- التفاصيل
الخبر:
عُثر في منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب، شمال غربي سوريا، على جثث 35 شخصاً أعدموا قبل فترة قصيرة من عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي عام 2018.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجثث مجهولة الهوية أعدمت قبل فترة قصيرة من عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في كانون الثاني/يناير 2018، لتطهير المنطقة من عناصر "ي ب ك/بي كا كا" "الإرهابية". (وكالة الأناضول)
التعليق:
على مدى سنوات ثورة الشام العشر؛ توالى اكتشاف المقابر الجماعية التي ضمت جثثا لمدنيين وعسكريين في مختلف المناطق قضوا على أيدي جماعات مختلفة؛ تخاصمت لتحقيق مصالحها الشخصية تحت ذرائع مختلفة، وغالبية من تمت تصفيتهم تحت ذريعة الإرهاب، حتى بات الإرهاب صفة المخالف، استُحل بها دمه وماله وفي كثير من الأحيان عرضه، وكانت باكورة المجازر الجماعية والمقابر التي فتحت لها من نصيب طاغية الشام، الذي لم ينس أن يصف مخالفيه على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم بالجماعات الإرهابية، ثم ما لبثت هذه الصفة أن انتشرت بين الجميع، فأصبح كل فريق يصف الآخر بالإرهاب، حتى تحول الصراع من صراع بين طاغية الشام وأهل الشام الثائرين؛ إلى صراع بين المنظومة الفصائلية بعضها ضد بعض، فبدأ الاقتتال الفصائلي؛ وبدأ مسلسل تصفية الخصوم وما نتج عنه من مجازر ومقابر جماعية.
إن المتتبع لما يحدث من مجازر جماعية؛ يجد أن ثمة قاسماً مشتركاً بين جميع المتخاصمين دفعهم للوقوع في فخ التصنيف ثم الاقتتال ثم التصفية.
وهذا القاسم المشترك يتمثل بارتباطهم بما تسمى الدول الداعمة، فلا تكاد تخلو جماعة من الجماعات من قيامها بتصفيات جماعية لخصومها تحت ذرائع مختلفة، وإن ما حصل وما يحصل من اقتتال وما نتج عنه من مجازر جماعية؛ كان بتوجيه مباشر أو غير مباشر من هذه الدول التي غذت هذا الصراع وحولته بعد أن كان صراعاً ضد طاغية الشام لإسقاطه؛ حولته إلى صراع المنظومة الفصائلية ضد بعضها بعضاً لتحقيق مصالحها الشخصية، حتى أصبح إسقاط النظام عند هذه المنظومة الفصائلية من الماضي، رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق أهل الشام؛ ورغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق المنظومة الفصائلية نفسها.
لقد لعبت ما تسمى بالدول الداعمة دورا قذرا في حرف مسار الثورة، فتولت كل واحدة منها دعم مجموعات معينة؛ وأخذت تستغلها لتحقيق سياساتها، وضربت بعضها ببعض بعد أن تحولت هذه المجموعات إلى أدوات رخيصة بيد داعميها يأكل بعضها بعضا ويضرب بعضها رقاب بعض.
لا شك أن المنظومة الفصائلية عملت وبتوجيه من أسيادها على احتكار الثورة، ونصبت نفسها الوصي عليها عبر حكومات الأمر الواقع، فأوقفت الجبهات ضد طاغية الشام؛ وفتحتها ضد خصومها من العسكريين فقامت بتصفيتهم، وضد من يعترض على سياساتها من المدنيين فقامت بقمعهم والزج بهم في السجون، ولا زالت تمارس دورها في الظلم والتسلط والضغط على الناس في محاولة منها لترويضهم وكسر إرادتهم، ولكنها نسيت أو تناست أن رسول الله ﷺ قال: «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ»، فالشام وأهلها في حفظ الرحمن ورعايته، وسيأتي يوم تتحول فيه أرض الشام إلى عقر دار الإسلام، بعد أن يكرمنا الله عز وجل بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
المصدر: https://bit.ly/3rlQSYY
- التفاصيل
الخبر:
أعلن الناطق باسم اللجنة المركزية للتفاوض في درعا جنوب سوريا عدنان المسالمة، أن مفاوضات اليوم أسفرت عن الاتفاق على الخطوط الرئيسية لخارطة طريق تتضمن حلا شاملا.
وأوضح المسالمة عبر الفيسبوك، أن مباحثات اليوم جرت مع "قائد القوات الروسية أندريه، بحضور ممثل عن الحكومة السورية وممثلين عن اللجان المركزية في درعا، وتم فيها عرض الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق التي تحتوي على حل يشمل كامل المنطقة، تبدأ بأسبوعين من استمرار وقف إطلاق النار".
وقال المسالمة إنه سيتم بدءا من الأحد ١٥/٨/٢٠٢١م، تسيير دورية روسية في محيط درعا لمراقبة وقف إطلاق النار ومعاينة الأوضاع ميدانيا. (آر تي عربي)
التعليق:
لا شك أن نظام طاغية الشام يسعى جاهدا إلى إخضاع أهل درعا وحوران لسيطرته بشكل كامل وذلك عن طريق سحب السلاح الخفيف وتسليم بعض الشخصيات أو تهجيرهم، كما يعمل على نشر الرعب بينهم لإجبارهم على توقيع اتفاقية إذعان وخضوع، وإلا فالقتل أو التهجير مصيرهم!
في حين يسعى النظام الروسي إلى إعادة الاستقرار إلى حوران وذلك للحفاظ على المكتسبات التي حصل عليها منذ حوالي ثلاث سنوات عن طريق اتباع سياسة الأرض المحروقة، والتي انتهت بتهجير بعض أهالي حوران وإخماد الحراك المسلح بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ففرض بذلك واقعا جديدا كان له ما بعده.
وفي حين تسعى لجان التفاوض في درعا وحوران عموما إلى الحفاظ على ما اعتبروه مكاسب قدمها النظام الروسي سابقا متناسين أن النظام الروسي ونظام طاغية الشام لا عهد لهم ولا ميثاق، وأن الاتفاقيات التي يعقدونها ما هي إلا إبر تخدير وأساليب مؤقته لتحقيق هدفهم الرئيس المتمثل بإعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد ولا يرضون عن ذلك بديلا. قال تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.
يجب أن يعلم أهل حوران خصوصا وأهل الشام عموما أن خيارهم الوحيد هو الاستمرار بالثورة حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وأن أي ميل عن هذا الهدف الاستراتيجي والمصيري هو انتحار سياسي وتضييع للجهود والتضحيات وعودة جديدة لنير العبودية، هذه هي الحقيقة التي يتجاهلها الكثير ويصرون على العيش في أوهام الاستقرار المؤقت، ولا بد أن يدرك أهل درعا وأهل حوران أن أي حراك ناتج عن ردات الأفعال مصيره الفشل، وسيجعل منهم الحلقة الأضعف، في مواجهة أعداء الثورة وأعداء الإسلام والمسلمين فلا بد لهم من قيادة سياسية واعية ومخلصة توحد الجهود وترسم طريق الخلاص وتقيهم مكر الماكرين وتآمر المتآمرين وإلا فسيحقق نظام طاغية الشام والنظام الروسي المجرم أهدافهما على حساب أهل درعا وحوران؛ فيحقق طاغية الشام المزيد من السيطرة، ويحقق النظام الروسي المجرم الاستقرار، بينما تقدم لجنة المفاوضات التنازلات تحت مسمى حقن الدماء وغيرها من المسميات؛ فيضيقوا الخناق أكثر ويزيدوا من الضعف أكثر فتصعب المواجهة المستقبلية ويصبح الخنوع والخضوع والإذعان قاب قوسين أو أدنى فهل من مدكر؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3iNBOjW
- التفاصيل
الخبر:
جوي هود القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للجزيرة: "سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام". "نهدف لتغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة وتؤدي لحماية الشعب".
التعليق:
لا يستغرب هذا الكلام كل من يعرف أن نظام الإجرام منذ عهد المقبور هو صنيعة أمريكا، وأنه لولا الدعم الأمريكي الصريح تارة وعبر الأدوات من أعدائنا و"أصدقائنا" تارة أخرى لكان النظام منذ سنوات ركاماً تركله أقدام الثائرين.
تصريح صفيق صريح بعد سنوات من التضليل الممنهج، سبقته تصريحات مشابهة تؤكد سعي أمريكا لتعويم نظام الإجرام ومده بأسباب الحياة ريثما تجد البديل المناسب ونضوج ظروف استقرارٍ لبديل عميل جديد.
وليس ثمة أوضح مما أعلنه، قبل أشهر، المبعوث الأمريكي الأسبق الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده لا تريد إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط "تعديل سلوكه".
تصريح جديد يمثل صفعة جديدة في وجه من يستجدون المجتمع الدولي لاهثين خلف سراب حلول المنظمات الأممية التي تقودها أمريكا في إجرامها ضد الإسلام والمسلمين بعامة وأهل الشام بخاصة.
لقد آن لأهل الشام أن يدركوا أن تتويج ثورتهم العظيمة يكون بالتفافهم حول مشروع خلاص من صميم عقيدتهم، يرسم لهم خط السير نحو العاصمة لاجتثاث النظام من جذوره وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، وهذا لا يكون إلا بقطع الحبال مع الداعمين المتآمرين، واعتصام الصادقين بحبل الله، فيجتمع شتات المخلصين المبعثر، وتلتقي القوة السياسية مع القوة العسكرية مع الحاضنة الشعبية لتتويج ثورة الشام وتضحيات مليوني شهيد بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين، حكمٌ بالإسلام وقوةٌ تؤدب أعداء الإسلام، وإن ذلك لكائن بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ناصر شيخ عبد الحي