press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

1172021astana

الخبر:

أكد البيان الختامي لاجتماع أستانة بشأن سوريا الالتزام بالعملية السياسية واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف. (الجزيرة نت)

التعليق:

أمريكا راعية الكفر، واضعة الخطط وموزعة الأدوار على عملائها لوأد ثورة الشام تسير في رؤيتها للحل السياسي الذي يحفظ لها نفوذها وتحكّمها في مجريات الأحداث، بينما النظام وظله المعارض والدول الراعية خادم مطيع للرؤية الأمريكية ضامن لمصالحها.

لم يعد خافيا على أحد أن المسارات التي مرت بها ثورة الشام خلال سنواتها ابتداء من سيطرتها على أكثر من سبعين بالمئة من سوريا، مرورا بالقتل والتهجير والتدمير الذي مارسته أمريكا بأدواتها المختلفة، ثم الهدن والمفاوضات والمال السياسي المسموم، ثم صناعة واجهة سياسية تابعة لها، تطالب بالحل السياسي الذي تسعى له أمريكا، وربط قيادات الفصائل بالداعم المنفذ لإملاءاتها والسائر في حلها.

أيها الثوار، يا أهلنا في الشام:

أليست هذه الهدن هي التي أوقفت الجبهات وسلمت المناطق للنظام؟ أليس المال المسموم هو ما كبل الفصائل وجعلها تأتمر بأوامر الداعمين؟ أليست الواجهة السياسية التي صنعتها أمريكا في أجهزة المخابرات هي التي سارت بالتآمر على الثورة والسير بالحل السياسي الذي تريده أمريكا، بعد انتخابات هزلية حافظت فيها على النظام وأعطته شرعية مزورة، وتسعى لعمل دستور علماني قد يستبدل خائنا آخر ببشار، يبقي القتل والدمار والاعتقال؟

أيها الثوار، يا أهلنا بالشام:

إن أرزاقكم وآجالكم بيد الله تعالى وحده، فلن تمنع أمريكا وأذنابها عنكم الرزق، ولن تقرب لكم أجلا أو بلاء لم يكتب؛ فاحفظوا الله بنصرة دينه وحفظه، والسعي لتطبيقه ليصبح واقعا عمليا يراه الناس. واصبروا وصابروا واقطعوا جميع حبالكم إلا مع الله عز وجل، فوالله إنهم لأهون على الله من أذاكم، وإنما يؤخرهم الله بينكم ليعلم الصادق من الكاذب بينكم بلاء وتمحيصا يرفع به درجاتكم بإحدى الحسنين، فيا فوز من يرتقي فينالها على السبيل شهادةً يدخل بها الجنة بغير حساب، فوالله إنه الخير الذي ليس فوقه خير، ونصراً لعباده المخلصين.

هذا ما يعدكم به ربكم إن نصرتم دينه وعملتم مع العاملين لتحكيم شرعه؛ ليستأنفوا به الحياة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما تعدكم أمريكا وعملاؤها إلا غرورا.

فانبذوا أمريكا وعملاءها وجميع الأنظمة العميلة الخائنة وصِلوا أنفسكم بالله تعالى وكونوا مع المخلصين منكم العاملين لخيركم والساعين بينكم لإقامة الخلافة التي تخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الغرب وأنظمته إلى نور الإسلام وعدله.

اللهم عجل بها واجعلنا من شهودها وجنودها.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن

 

 

المصدر: https://bit.ly/2TQ4aRf

572021baraa

 

 

الخبر:

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أنّ 9 مدنيين - بينهم 6 أطفال وأفراد عائلة كاملة - قتلوا وأصيب 5 عناصر من الدفاع المدني بجروح يوم السبت 2021/7/3 جراء قصف لقوات النظام وروسيا على أحياء سكنية في قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، شمال غرب سوريا.

التعليق:

جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم نظام بشار وحليفته روسيا عدوة الإسلام والمسلمين يذهب ضحيتها أبرياء معظمهم من الأطفال، إنّ النظامين الروسي والسوري لم يتورعا يوماً عن ارتكاب المذابح والمجازر الوحشية بحق أهلنا في سوريا، والأدهى والأمر أنّ الدماء الزكية التي تراق في هذه المجازر تتخذ أداة للضغط وجسراً لتمرير الاتفاقيات والهدن والمشاريع التي تخدم النظام وأسياده.

مخطئ من يظن أنّ أي اتفاق أو هدنة يتم التوصل إليها هي في مصلحة أهل سوريا، ومخطئ من يظن أو يصدق أنّ بشار وحلفاءه سيلتزمون يوماً بهذه الهدن؛ ففي أيار/مايو 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، لكنّ قوات النظام السوري وداعميه ما زالوا يهاجمون المنطقة بين الحين والآخر رغم اتفاق تثبيت وقف إطلاق النّار الموقع بين روسيا وتركيا في 5 آذار/مارس 2020م.

لقد تكالبت الدول الغربية وأدواتها على أهل سوريا لإجهاض ثورتهم، وحاولت ولا زالت تحاول أن تقضي على أي صوت أو تحرك من المخلصين لتوجيه البوصلة نحو وجهتها الصحيحة بإسقاط النظام، وجعل التحركات قولا وعملا تتجه نحو الشعار الذي رفعه أهل سوريا في بداية ثورتهم "هي لله هي لله" وصولاً لتحقيق شعار "الشعب يريد خلافة إسلامية". نعلم أنّ المؤامرة كبيرة وأنّ الجهود حثيثة لتحقيق مصالح المستعمرين وتنفيذ خططهم، وندرك أنّ المصاب جلل وأنّ التضحيات التي قُدمت وتقدم كبيرة، ولكننا مع هذا وذاك موقنون بنصر الله لعباده المؤمنين ولو بعد حين يقين موسى عليه السلام عندما قال له قومه عندما رأوا فرعون وجنوده ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾ فأجابهم إجابة الموقن الواثق بنصر الله ومعيته للمؤمنين ﴿قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾. فاللهم إنّا نسألك فرجاً عاجلاً ونصراً مؤزراً تشفي به صدور قوم مؤمنين.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

 

المصدر: https://bit.ly/2Uox4aO

1662021ahmad

 

الخبر:

قال السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، إن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة "إعادة سيطرة النظام السوري عليها من جديد".

وقال يفيموف إن الاتفاقات الروسية - التركية بشأن إدلب "سمحت بتثبيت ما تم تحريره من قبل الجيش السوري، بدعم من القوات الروسية".

ورأى المسؤول الروسي أن تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، "استغرق وقتاً أطول مما نود"، مضيفاً: "مع ذلك نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة". (العربي)

التعليق:

لا شك أنه ليس هناك خلاف بين النظام الروسي والنظام التركي على إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد، إنما الخلاف في كيفية إعادتهم، فروسيا تريد إنهاء الملف السوري بأسرع وقت ممكن وتعمل على إنهائه عسكريا، بينما النظام التركي ومن خلفه أمريكا ليست على عجلة من أمرها وتريد إنهاء الملف سياسيا على طريقتها، وفي الحالتين النتيجة واحدة وهي إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد.

ولم تتغير تصريحات الساسة الروس منذ دخولهم ساحة الصراع من نيتهم إعادة جميع المناطق إلى سيطرة طاغية الشام، وقد ذهبوا بعيدا في تحقيق ما صرحوا به.

فمنذ بداية التدخل الروسي في الثورة السورية لصالح طاغية الشام في 30 أيلول عام 2015م وهو يعتمد استراتيجية دبيب النمل للسيطرة على ما سمي بالمناطق المحررة، واعتمد إلى جانبها سلسلة من الاتفاقيات التي نتجت عن مؤتمرات أستانة وسوتشي مكنته من الاحتفاظ بما سيطر عليه، بل وتسريع الخطوات في كثير من الأحيان بمساعدة النظام التركي الذي أهداه مدينة حلب ومناطق واسعة بما يعرف بشرق السكة وما تلاها من مناطق تمتد من مورك وحتى شمال حلب وريفها الغربي، وهذا الأمر يعرفه القاصي والداني وبات من المسلَّمات لدى الشعب السوري رغم المجهود الكبير الذي يبذله النظام التركي وآلته الإعلامية لتصويره بأنه المنقذ والمخلص للشعب السوري وتصويره بأنه في مواجهة مباشرة مع النظام الروسي، على الرغم من أن النظام التركي هو الذي يمنع قيادات الفصائل من التحرك الحقيقي والجاد لوضع حد لهذا القتل الممنهج والمجازر المتكررة بعد أن قيدها وسيطر على قراراتها وسلب إرادتها بماله السياسي القذر، بينما نظام طاغية الشام ومن ورائه النظام الروسي والإيراني يمعنون في القتل والتدمير والسيطرة المستمرة، وهذا الأمر يجعل من الواجب على أهل الشام التحرك لإنقاذ ثورتهم واستعادة زمام المبادرة من جديد قبل أن يجدوا أنفسهم منزوعي السلاح في قبضة طاغية الشام وأجهزته الأمنية ولات حين مندم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3xrcXXE

 

172021naser

الخبر:

وزير الخارجية الأمريكي: "السبيل الوحيد للتسوية السياسية في سوريا هو التصالح والسلام والبدء في البناء"!

التعليق:

هذا هو جوهر الحل السياسي الأمريكي والقرار 2254؛ تثبيت نظام الإجرام ونسف تضحيات أهل الشام، عبر توسيد الأمر لخونة عملاء تصنعهم أمريكا على عين بصيرة، ليتحدثوا باسم الثورة، تمهيداً للتصالح مع سافك الدماء وهاتك الأعراض، بعد نزع مقومات قوة الثورة تدريجياً.

طبعاً هذا مكر المجرمين ومكر الله بهم أكبر، إذ لن تكون الشام بإذن الله إلا عقراً لدار الإسلام ولو كره المجرمون، وما على الصادقين إلا رفض حلول أمريكا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي، والتمسك بطوق النجاة الوحيد، ألا وهو الاعتصام بحبل الله لا سواه، وعليهم تصنيف أعدائنا، مع من يزعمون "صداقتنا" زورا، في خانة واحدة.

ولا بد من اجتماع أهل الشام على مشروع جامع وقيادة سياسية واعية صاحبة مشروع، توحد الجهود، وترسم لهم خارطة الطريق لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام مكانه، عبر دولة الخلافة التي تطبق النظام الذي ارتضاه الله لنا، لنسعد في ظل أحكامه وننعم بالعدل والعزة.

وبوابة ذلك سعي الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه الذين يبتغون العزة عند أعداء الإسلام، ومن ثم التقاء جهود القوة السياسية مع القوة العسكرية مع الحاضنة الشعبية، لنعيد كتابة التاريخ من جديد وتكون الشام عقر دار الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾، وقال عز من قائل: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ناصر شيخ عبد الحي

 

المصدر: https://bit.ly/3dy07PP

3152021asad

 

الخبر:

هنأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره السوري، بشار الأسد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي سمحت له بشغل ولاية رابعة ليواصل حكمه في سوريا المستمر منذ العام 2000.

وأفاد مكتب روحاني، اليوم الجمعة، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: "أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا".

وأضاف روحاني: "أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية". (آر تي، 2021/05/28م)

التعليق:

إن هؤلاء العملاء لأمريكا يهنئون بعضهم بعضاً، لكن المفارقة في هذين العميلين لا تكمن في الواقع بحاكمين يدينان بدين واحد، لكنها العمالة التي يدينان بها للكافر المستعمر نفسه لهذين البلدين المسلمين، ومن المفارقات كذلك كيفية الالتقاء بين وارث الخميني في الثورة الإسلامية (الأمريكية)، وبين البعثي الكافر الذي يدين بعقيدة البعث الكافرة وتدين فقط بأن الحياة مادة.

وميشيل عفلق هو الساعد الأيمن للإنجليز في هدم الخلافة العثمانية في تلك الحقبة من التاريخ الأسود على المسلمين، الذين يعانون وما زالوا يدفعون الثمن غاليا لتلك المؤامرات على المسلمين من الكافر وأحذيته من العملاء أمثالهم.

لعل المسلمين يقومون بعمل يردهم إلى سابق عزهم وخاصة أبناءهم في الجيوش ويقلبون عروش الحكام على رؤوسهم ورؤوس أسيادهم في الغرب الكافر.

ومن المفارقات المدهشة نسبة نجاح بشار في الانتخابات التي تحاكي المستحيل وحصوله على 95.1% من الأصوات في الانتخابات المهزلة، في بلد شعاره في ثورته القائمة "هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه". هي شعارات وهتافات تعكس وعياً سياسياً شعبياً استثنائياً غير مسبوق، بأنّه لا بديل اليوم عن الانعتاق السياسي كقيمة بحد ذاتها، لا يملك الإنسان أن ينزل أو يتنازل عنها، مهما كانت الكلفة حتى لو وصلت إلى ملايين الشهداء، وسجون وتعذيب، فلم يعد أحد من هذه الجموع الشعبية الكبيرة يفرّق بين الحق في الانعتاق والحق في الحياة! للوصول لهذه الغاية المحققة بإذن الله تعالى.

بغير هذا الوعي المتسلّح بإيمان مطلق بأنّه لا خيار آخر: إما الانعتاق أو الموت، لا يمكن لنا أن نفهم من هذا الشلال المتدفق من التضحيات التي قدّمها الشعب السوري الأبي خلال ثورته مع نظام، ليس له أي نصيب من القيم البشرية، ولا أمل حقيقياً بإصلاحه، فكان الحل الوحيد أن يمضي الشعب بهذا الطريق القاسي جداً، وأن يدفع ثمنه المرير من دمه وأبنائه وأطفاله وشيوخه!

لقد كانت سنين وأشهراً وأياماً من المعاناة الفائقة والتحمل المذهل لما لا يتحمله بشر، في مواجهة صمت مجلل بالعار من المجتمع الدولي والبلاد الإسلامية، لهذه المذابح المروعة، والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات والتضحيات مستمرة ومتواصلة، بلا توقف.

فما قدّمه الشعب المسلم في سوريا حتى اليوم هو بذاته نموذج جديد للثورات في العالم، غير مسبوقة، حتى مع أي ثورة من الثورات السابقة.

في كل الثورات العربية دفعت الشعوب ثمن حريتها في الانعتاق، وقدمت المطلوب منها لإنجاز ثورتها على الظلم والظالمين. ولمن لا يعرف تماماً أو ليس معنياً بصورة رئيسة، فإن آلاف العائلات فقدت أبناءها وشبابها، وكثيرون هم من فقدوا أطرافهم وأبصارهم ونالوا قسطاً كبيراً من العذاب الجسدي والنفسي. وبغير نجدتهم من إخوانهم وأبنائهم في القوى والتي تكمن في الجيوش والوجهاء حتى يجتثوا هؤلاء العملاء، فسيبقون تحت تحكم هؤلاء العملاء والجواسيس.

والأمر في الوقت الحاضر إثمه على المتخاذلين منهم والساكتين على هؤلاء حتى يقوموا بواجبهم في التغيير والانعتاق وصدق الله تبارك وتعالى القائل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المصدر:  https://bit.ly/2TvBgVV