press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

162020muneer

 


الخبر:


كشفت مصادر عسكرية في ريف إدلب لشبكة "شام"، عن تحركات عسكرية مستمرة لقوات النظام وحلفائه، على محاور التماس في معرة النعمان وكفرنبل، بالتزامن مع استمرار المناوشات على عدة خطوط للتماس والقصف المدفعي للنظام على تلك الخطوط. (شبكة شام)

التعليق:


مع كل هدنة ووقف لإطلاق النار على مدار سنوات الثورة التسع تأتي الأخبار بتجهيز النظام وتحضيره لمعركة جديدة، بينما تجد أخبارا يتلقفها من اعتادوا مهنة الترقيع والتبرير لكل خطأ أو حماقة يرتكبها قادة الفصائل أو ضامنهم، فتجد أخبارهم تمنّي الناس وتعدهم بالعودة إلى حدود سوتشي!


والحقيقة أن هذه الأماني والأحلام لا تلبث أن تندرس وتضمحل مع هجوم جديد يشنه نظام الإجرام ومعه روسيا عنوان الإجرام لتتحول هذه الفرقة من مُوَزّعي الأحلام ومروجي الأماني لتبرر تخاذل الفصائل في الدفاع ولتجد لكل قبيحة سببا ولكل خيانة مُبررا!!


فيا أيها الأهل في الشام، قد آن الأوان لتدارك الثورة، وحق علينا أن نعي ما ينسج لثورتنا ومصيرنا، ولقد لزمنا اليوم أن نكون على قدر المهمة المنوطة بنا، وعلى قدر التكليف الذي في أعناقنا، فلا مجال أبدا للركون لأمانيّ القوم الجاهلين، ولا مكان لأحلام المخدوعين، بل هو أوان الجد والعمل، إنه وقت الوعي وانكشاف الحقائق...


أيها الأهل في الشام، ماذا بعد تقديم المهج والأرواح؟ ماذا بعد كل هذه التضحيات؟ إن لم يكن عزٌّ وكرامة في ظل الإسلام فماذا يكون؟! نعم إنه الإسلام بنظامه الوحيد الخلافة على منهاج النبوة، مشروع نجمع عليه أمرنا، ونجعله هدفا لنا، وغاية نسعى لها، فنسقط نظام الطاغية مستعينين بالله، لنحكم شرع الله فينا.


فإلى خيري الدنيا والآخرة نستنهضكم، وإلى ما يرفع الغمة ويزيل العناء ندعوكم، وإلى ما يعيد الثورة لمسارها ويحفظها من مكر أعدائها نناديكم، فلبوا نداء الرحمن وأقبلوا على ما جاء في القرآن، فقد جاء فيه جوامع البيان، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2XQNkiL

 

 

 

 

 

1752020ahmad

 

 

الخبر:

سيّر الجيش التركي في إدلب بالشمال السوري مع روسيا دورية على الطريق الدولي m4 حلب اللاذقية بمشاركة طائرات مسيّرة وأخرى حربية، وذلك بالتزامن مع استمرار رفض مواطنين لها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، الخميس 14 من أيار، أن الدورية التركية - الروسية انطلقت من سراقب إلى جسر مدينة أريحا بريف إدلب الشرقي. (عنب بلدي)

التعليق:

يعتبر الخامس عشر من آذار/مارس لعام 2020م أول محاولة لتسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة؛ والتي قوبلت برفض شديد من الأهالي، وخاصة وهم يرون آمال العودة إلى منازلهم والتصريحات التي أطلقها النظام التركي حول إعادة النظام المجرم إلى مورك؛ وإلى حدود النقاط التركية، تذهب أدراج الرياح، بعد تسليم كامل طريق m5 وما حوله للنظام المجرم بدون مقاومة بل وبانسحابات كبيرة وسريعة ليثبت لأهل الشام يوما بعد يوم ومرة بعد مرة خداع ومكر النظام التركي الذي كان ولا زال يمارس دوره في تقييد أهل الشام إلى الخلف ليسهل ذبحهم، ولا يزال يمارس دوره في التضليل والخداع حتى يسهل عليه إعادة أهل الشام إلى حظيرة نظام القتل والتدمير من جديد خدمة لسيدته أمريكا من خلال تنفيذ بنود اتفاق سوتشي، هذا الاتفاق الذي يمهد الطريق لجريمة الحل السياسي الأمريكي.

وهنا لا بد من التنويه إلى أن ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو جريمة مكتملة الأركان؛ فهو يعني باختصار إسقاط الثورة بدل إسقاط النظام وذلك عن طريق تغييرات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع بل تعيدنا إلى المربع الأول لنُحكم من جديد بالحديد والنار عن طريق الإبقاء على آلة القتل المتمثلة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.

والجدير بالذكر أن هذه الدوريات تسير بكل أمان لتخترق المناطق المحررة دون أن يكون للمنظومة الفصائلية أي عمل جاد لمنعها؛ مما يدل على الموافقة الصريحة من هذه المنظومة التي تاجرت بدماء الشهداء وبمعاناة أهل الشام مقابل مكاسب شخصية، مع العلم أن الموافقة على تسيير الدوريات الروسية التركية تعني الموافقة على سيطرة النظام الروسي المجرم، الذي أذاق أهل الشام الموت أشكالا وألوانا، على المناطق الشاسعة التي تقع جنوب طريق الـm4، هذه السيطرة التي كشف عنها وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في تصريحه الذي نقلته وكالة الأناضول أن جنوب طريق الـm4 سيخضع للرقابة الروسية بينما يخضع شماله للرقابة التركية، فهل لا زال هناك من يثق بالنظام التركي وأدواته من المنظومة الفصائلية المرتبطة به؟!


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3dXNGLb

 

1732020maza

 

الخبر:

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه "سيتم غدا الأحد، في 15 آذار/مارس، تسيير أول دورية روسية تركية مشتركة في الطريق M4" في سوريا. وذكرت أن المفاوضات العسكرية بين البلدين حول الوضع في إدلب كانت بناءة، مشددة على أن نتائجها ستسمح بتطبيق كل الاتفاقات بين الطرفين حول هذه المنطقة. (المصدر)

التعليق:

لا شك أن القاصي والداني يعلم أن تسيير دوريات مشتركة روسية تركية على الطرق الدولية؛ والتي يرمز لها بـ m4، m5، هو أحد بنود اتفاق سوتشي الخياني؛ الذي عقد بين النظامين الروسي والتركي عام 2018م، والذي يهدف إلى وضع أهل الشام في سجن كبير؛ وحشرهم في زاوية ضيقة، وفي المقابل استكمال إمداد طاغية الشام بكل شرايين الحياة؛ تمهيدا لفرض الحل السياسي الأمريكي، ومنذ ذلك الحين استطاع طاغية الشام وأعوانه السيطرة على مناطق شاسعة في آخر قلاع الثورة؛ بما فيها كامل الطريق الدولي m5، وذلك بمساعدة النظام التركي الذي ربط قيادات الفصائل به عن طريق المال السياسي؛ ومنعها من القيام بأي عمل جاد، ليس هذا فحسب بل دفعها للانسحاب من المناطق المحيطة بالطرق الدولية؛ مما سرع من عملية سقوطها وسيطرة طاغية الشام عليها، فكانت قيادات الفصائل هي المنفذ الفعلي لما تم الاتفاق عليه في سوتشي، ومن المقرر اليوم استكمال تنفيذ باقي الاتفاق وتسيير دوريات مشتركة على طريق m4.

والسؤال الذي يطرح نفسه؛ ثم ماذا بعد؟

لا شك أنه بعد تنفيذ بنود سوتشي سيتم العمل للانتقال إلى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي، وهذا الحل لا يختلف عن الحسم العسكري؛ فالهدف واحد والغاية واحدة وهي إجهاض ثورة الشام وإعادة أهلها إلى المربع الأول ونير العبودية من جديد، فإذا أدرك أهل الشام أن الحل السياسي لا يختلف عن الحسم العسكري؛ فسيعرفون جيدا إذا كان تطبيق بنود سوتشي هو خطوة في الاتجاه الصحيح؛ وهل سيؤدي إلى إسقاط النظام أم إلى إنعاشه، وسيدركون في صالح مَنْ تطبيق هذا الاتفاق.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/33lNGR4

 

 

142020muneer

 

 

الخبر:

قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لتلفزيون سوريا: إنّ "القوات التركية أنشأت لواء (كومندوس) يضم 1500 مقاتل من نخبة مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير"، وأوكلت قيادته إلى "الملازم أحمد الداني فيما عينت النقيب محمد النعسان كنائب له". وأوضح القيادي، الذي فضّل عدم نشر اسمه، أنّ مهام اللواء الجديد "ستكون تقديم الدعم للقوات التركية على الأرض، ومراقبة تنفيذ بنود البرتوكول الأخير بين أنقرة وروسيا"، وأنّه "سيتولى مكافحة أي تحركات مستفزة سواءً من قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، أو من التنظيمات التي تصفها أنقرة بالراديكالية في المنطقة". (تلفزيون سوريا)

التعليق:

إنه وإن كان الخبر منسوباً لشخص مجهول إلا أن هناك مصادر ميدانية أكدته، وفي قراءة سريعة لتفاصيل الخبر وثناياه تجد أنه لا بد من الوقوف على عدة أمور، كما لا بد أن تطرح العديد من الأسئلة خاصة إلى أولئك الذين تعلقوا بحبال تركيا ودعموا وأيدوا وحشدوا لأجل تبرير التبعية والانصياع لها.

فأولا يظهر للمتابع أن مهمة الفصائل بشكلها التنظيمي السابق بات متودعا منها، وتأتي هذه الصيغة الجديدة للتشكيلات لتكون أشد ضبطا وأكثر انصياعا للأوامر التركية، والتي لا تخرج عن مهمة التنفيذ الحرفي لاتفاقات العار في سوتشي وموسكو.

وثانياً فإن من ركن إلى الداعمين أصبح اليوم لا يستطيع أن يُحرك ساكنا إلا بأمرهم، وبات معصوب العينين مقيد اليدين إلى العنق، لا يرى إلا ما يرى داعمه، ولا يقول إلا بقوله.

وأما الأسئلة للمتعلقين بحبال الداعمين فهل الثورة هي تركية حتى تقوم تركيا بتشكيل ألوية وفيالق من أبناء الثورة؟ ألم تكن تشكيلات الثورة نابعة من حاضنة الثورة وأهلها تأخذ على عاتقها الذود عن الأعراض واستعادة البلاد؟

كنا نتحدث سابقا عن وجوب تنحية القادة لأنهم حرفوا مسار الثورة وكنتم تدافعون عنهم، أما الآن وبهذه التشكيلات الجديدة فقد وضح لكم أن القائد يُعيَّن ويُعزَل بقرار تركي، وأن القادة لا يملكون من أمرهم شيئا، إنما هم أتباع رخيصو الثمن ارتضوا رهن ثورتهم وقرارها لمن لا تهمه إلا مصالحه ومصالح أسياده، فهل من متعظ؟ وهل من مدّكر؟

ألم تدركوا بعد أن تركيا بهذه الترتيبات الجديدة تسعى جاهدة لتطبيق اتفاقاتها مع من قتلنا وشردنا طوال السنين الماضية؟! ألم تدركوا بعد أن تركيا لم تصدقكم بوعودها الفارغة التي قطعتها لكم؟! وما زال بعضكم يؤمل الناس بانسحاب النظام المجرم نهاية هذا الشهر أو ذاك، وأي انسحاب؟ انسحاب حتى حدود سوتشي!

ألم تدركوا بعد أن خلاصنا بأيدينا وأن من يمكر بنا لا يستطيع تنفيذ أيٍّ من مخططاته إلا باستخدام أبنائنا ودمائهم لتكون وقودا لتنفيذ سياساته القذرة؟! ألم تدركوا بعد أهمية الارتباط بالله قولا وفعلا؟! ألم تدركوا أن نصر الله سلعة عظيمة يعطيها لمن بذل روحه في سبيل الله فحسب ولمن ربط حباله به وحده سبحانه وتعالى؟!

وأخيرا فإن الحقيقة الصارخة هي أن دول التآمر لن تعدم وسيلة في كل مرة وفي كل مرحلة إلا وتستخدمها لثني أهل الشام عن ثورتهم وإعادتهم إلى نير العبودية من جديد، وأنه لن يُوقف تآمرهم هذا إلا توثيق العلاقة مع الله والتعلق بحبله المتين، والتبني الكامل لمشروع يرتضيه، والعمل المخلص بما يرضيه، فالنصر من الله وحده ولن يكون من غيره البتة. قال تعالى: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3aAvZjx

 

 

 

1132020shtaan

 

الخبر:

قام رئيس تركيا أردوغان بزيارة موسكو يوم الخميس الخامس من آذار لعام 2020، وعقد لقاء مع رئيس روسيا بوتين للخروج باتفاق لوقف إطلاق النار وتجديد اتفاق سوتشي.

التعليق:

في ظل سفك الدماء المستمر، وتدمير المنازل على رؤوس أهلنا بالشام، وفي ظل عربدة روسيا واستخدامها لكل أنواع الأسلحة، لا يكون الجلوس معها - ناهيك عن اعتبارها صديقا - في سلم أولويات أي مسلم يتقي الله، فما بالك بحاكم لبلد تاريخه ناصع البياض، رفع أهله راية الإسلام لأكثر من ستة قرون، وتربع على عرش العالم بلا منازع، وفتحت بلاد الكفر على يديه، وما معركة بلونة والتي انتصر فيها الجيش العثماني على الجيش الروسي في مثل هذه الأيام عنا ببعيدة، ولا الفرمان (المرسوم) الذي أصدره الخليفة محمد رشاد والقاضي بالجهاد ضد روسيا عنا يغيب.

فشتان بين الأمس واليوم، فبالأمس كانت تركيا في زمن الدولة العثمانية خادمة للمسلمين، تقودهم بشرع الله، أما اليوم في عهد العلمانيين، فهي خادمة للناتو الصليبي، في جمع بين متناقضات المسلم الجديد المتعايش مع الحضارة الغربية بكل قيمها ومفاهيمها، والذي أضحت في بلاده القيم العلمانية هي المسيطرة على مجالها السياسي والاقتصادي وحتى الأخلاقي.

فكيف نفسر طلب أردوغان لقاء بوتين المجرم قاتل جنودنا في إدلب والذي أكده المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري فقال إن الطائرات الروسية هي التي قامت بعملية القصف عمدا!!

إنها العلمانية بمسحة إسلامية أيها المسلمون، وما الضربة التي قام بها الجيش التركي ردا على مقتل جنوده - والتي تمت بموافقة أمريكية - إلا لتهدئة الأجواء، وإنقاذ سمعة أردوغان لاستكمال مسلسل الخيانة الذي بدأه لثورة الشام، وإعادة تمكين النظام وتسليمه المناطق تباعا.

إن مشكلة تركيا هي مع هويتها القومية وعلمانيتها وإصرارها على أن تكون جزءا من الغرب، وما لم تتخلص من عقدتها وتنتفض على ما أحدثه المجرم مصطفى كمال في مثل هذه الأيام من رجب عام 1342هـ من إلغاء نظام الخلافة  بالتعاون مع خونة العرب، وجعل حكامها عملاء للغرب الكافر الحاقد، فلن تقوم لها قائمة.

فعلى المخلصين من أبنائنا في الجيش - وهم كثر ولله الحمد - التمرد على خيانة أردوغان وزمرته وإعطاء النصرة لحزب التحرير ليعلنها خلافة على منهاج النبوة، تعيد العزة للمسلمين وتطبق الإسلام وتنشر العدل، وتعيد سيرتها الأولى، وتفتح روما بشرى رسول الله r كما فتحت القسطنطينية، وما ذلك على الله ببعيد.

قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن

 

 

المصدر: https://bit.ly/38FGmRj