- التفاصيل
- التفاصيل
بحسب ما ذكرت نشرة أخبار السبت 06/04/2024 من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإن الحراك الثــ.وري اليومي المطالب باستعادة قرار الثــ.ورة وإسقاط الجــ.ولاني، وإطلاق المعتقلين، واصل فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب، في الجمعة الأخيرة من رمضان، وبزخم شعبي كبير، تحت عنوان (مكتسبات الثــ.ورة تحرير البلاد وليس ظلم العباد). فقد خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 23 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، وشملت مدينة إدلب، ومدن الأتارب، والباب، وجسر الشغور، وتجمع الكرامة، ومخيم ريف حلب الجنوبي، وأريحا، واعزاز، وكفرة، والسحارة، وباتبو، وحزانو، وبابكة، ومعارة الأتارب، وأطمة، سرمدا، أحرار كفروما، كفرتخاريم، بنش، إبلين، أرمناز، الأبزمو. حيث أكد المتظاهرون على إسقاط الجولاني، وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هـ.يئة تحرير الشام، كما أكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.
المصدر: https://tinyurl.com/3af6d7as
- التفاصيل
#مقالة:
اتخاذ قيادة سياسية واعية ثاني خطوات النصر
ثاني الخطوات حتى تنتصر ثورة الشام هي اتخاذ قيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ ومخلصةٍ ، تمتلك مشروع الخلاص ويكون منبثقاً من صميم عقيدتنا ، يقول عليه الصلاة والسلام "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون بعدي خلفاء فيكثرون"، قالوا: "يا رسول الله فما تأمرنا ؟" قال: "أوفوا ببيعة الأول فالأول ثم أعطوهم حقهم واسألوا الله الذي لكم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم" ، ففي هذا الحديث يبين نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم أن السياسة هي عمل الأنبياء في بناء الدول ورعاية شؤون الناس ، فقد كان عليه الصلاة والسلام قائداً سياسياً يدعو إلى الله ويبلغ الرسالة ، وكان يكتل الصحابة الذين آمنوا معه ، ويثقفهم ويصنع منهم رجال دولة و سياسيين .
ونقل عن الصحابة قولهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفرغنا ثم يملؤنا ، أي كان صلى الله عليه وسلم يغرس في نفوسهم العقيدة السياسية الروحية ، ليكونوا بعده ساسة الأمة ، وكلنا نعلم من تولّى قيادة المسلمين بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وكانوا من أصحابه الذين أعدهم بيديه صلى الله عليه وسلم وخاضوا الصراع الفكري والكفاح السياسي في مجتمع مكة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واعين تماماً على مكر قريشٍ لهم ، وكانت الآيات تتنزل عليهم فتكشف خطط وتآمر سادات قريش ، وتبين عوارهم و تفضح مكرهم في سعيهم للقضاء على الدعوة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ينشرون أفكار الإسلام الصافية النقية ويصارعون أفكار الكفر ، لا يرتبطون بدول خارجية كالفرس والروم ، ولا حتى بقبائل العرب ، بل كانوا مستقلين في قراراتهم يسيرون في مجابهة المجتمع الجاهلي ونظام حكمه تحت أوامر الله ونواهيه .
واليوم في ثورة الشام بعد أن أصبح قرار الثورة السياسي بيد النظام التركي المجرم ، سُلّمت المناطق التي حررها المجاهدون بدمائهم ، وتم تجميد الجبهات ، واليوم يروجون لفكرة المصالحة مع النظام المجرم ، من أجل القضاء على الثورة وإرجاع أهلها إلى حظيرة النظام المجرم ، فلابد بعد أن يجتمع المخلصون ويتكتلوا فيما بينهم ، أن يتخذوا قيادة سياسية مخلصة وواعية تمتلك مشروعاً و رؤيةً واضحةً وطريقاً سليماً يرتكز على ثوابت عقيدتنا ، و تكون هذه القيادة مخلصة صادقة واعية مبدئية جريئة واضحة و شجاعة تقول الحق لا تخشى في الله لومة لائم ، خبِرَها أهل الشام في نصحها و تحذيرها منذ انطلاق الثورة من الركون إلى الغرب الكافر وحلوله الاستسلامية ، ومن المال السياسي القذر الذي يفسد الثورات ويحرف مسارها بل ويخضعها للطاغية من جديد ، يقول الله تعالى في سورة هود: “وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113)”، فاليوم ثورة الشام بأمس الحاجة إلى قيادة سياسية مخلصة واعية مرتبطة بحبل الله المتين ، متوكلة عليه لتقود سفينة الثورة نحو إسقاط النظام المجرم في عقر داره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه ، قال تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ )
----------------------
مصطفى نجار
- التفاصيل
منذ فترة و جوقة المطبلين والمنتفعين لا تكاد تهدأ ، تصل الليل بالنهار وهي تحدثنا عن الإصلاحات والمكتسبات والكيان السني والنهضة التي يعيشها المحرر والمؤسسات التي بنيت ، فهل هذه هي مكتسبات الثورة وهل خرج أهل الشام بالثورة لأجل هذا ؟!.
عندما تتحدث عن مكتسبات جنيتها ، يجب أن تنظر أولاً إلى الأهداف التي وضعتها نصب عينيك هل حققتها ، هل وصلت لغايتك من قيامك بالعمل ، هل أنت تسير على الطريق الصحيح ، فالمكتسبات من أي عمل تقوم به هي تحقيق هدفك المنشود ، وليس الإنشغال بما يخرجك عن الطريق بل وينسف تضحياتك وتبوء بالخسران .
إن ثورة الشام هي ثورة مباركة انطلقت منذ أكثر من عقد من الزمن ضد طاغية الشام ونظامه البعثي وفروعه الأمنية والعسكرية لإسقاطهم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم ، فهذه هي القضية المصيرية وهذا هو الهدف المنشود بالنسبة إليهم ، وغير ذلك مجرد نسف للتضحيات وبيع للدماء والأعراض وتنازل عن دين الله .
بعد كل هذه السنوات وبعد كل هذه التضحيات وصلنا لما وصلنا إليه الآن ، وأصبح أمر الثورة والثوار بيد هؤلاء العملاء المرتبطين وسيدهم النظام التركي عرّاب المصالحات وصبي أمريكا في المنطقة ، فبدأت هذه الفصائل بإنشاء حكومات الأمر الواقع العميلة لحرف مسار الثورة بأمر وتوجيه من الداعمين ، فأغلقت الجبهات وبدأت الاقتتالات وسفكت الدماء وفتحت المعابر ، كما قُسِّم المحرر لضفتين اثنتين ، إدلب وريفها والشمال درع الفرات وغصن الزيتون.
وهنا بدأت القصة فبدل أن يتم التفكير في كيفية تصحيح مسار الثورة ، كان العكس تماماً من قبل هذه الحكومات والفصائل ، وعلى العلم أننا لا نرتجي من العملاء غير هذا ، الضرائب والمكوس والمعابر من جهة ، والمسالخ البشرية لكل من يطالب بفتح الجبهات واستعادة قرار الثورة من جهة أخرى ، حتى صار يتغنى هؤلاء العملاء بالمكتسبات التي حققوها ، فهل تعتبر فعلاً مكتسبات كما يدعي العملاء وجوقة مطبليهم ومرقعيهم ؟!!
فالمدقق قليلاً يرى قصوراً للأمراء والقادة العملاء ، مولات لتبييض أموال المعابر والضرائب ، نهب قوت أهل المحرر وإنهاء الحالة الثورية ، وجعل الناس تعيش في دوّامة من اليأس ، كما شُيّدت الدوارات و عُبِّدت الطرقات و بنيت المؤسسات ، والتي كان الهدف منها هو إذلال أهل المحرر وبحث كيفية نهبهم وتجويعهم والقضاء على النفس الثوري لديهم ، مكتسبات في حقيقتها للعملاء وصبيانهم الأقزام ، هذه هي المكتسبات التي يسعون للحفاظ عليها ويتهمون أهل المحرر بالمخربين وبمحاول القضاء على تلك المؤسسات !.
فهل علم الجميع ما هي مكتسبات الخونة والعملاء ؟! هي مكتسبات لهدم الثورة والقضاء عليها!!..
وأخيراً: إن مكتسبات الثورة هي تحرير البلاد وليس ظلم العباد كان عنواناً لجمعةٍ أطلقها الثائرون في هذا الحراك الشعبي المنظم و المبارك ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات ، وصبيانه عملاء التحالف الذين ساموا أهل المحرر والمجاهدين سوء العذاب ، ومن هنا أقول لأهل المحرر وللثائرين على هؤلاء الطغاة الجدد ، خلاصكم بإسقاط هؤلاء الطغاة وبفتح الجبهات وإسقاط النظام فهذه هي المكتسبات التي يسعى لها أهل الشام الثائرين في ثورتهم المباركة .
ولا تنسوا أن هذا الحراك المبارك اليوم بحاجة لدرع تحميه ، بحاجة لتحصينه بالوعي ، والثبات على الأسس التي خرجنا من أجلها ، وهذا لا يكون إلا بمشروع سياسي إسلامي وقيادة سياسية وعسكرية صادقة مخلصة ، تقود جموع الثائرين لتحقيق مكتسبات ثورتهم في فتح الجبهات وإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وما ذلك على الله بعزيز .
قال تعالى:
﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل