press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ضريبة السكوت قاتلة

 

 

قد يسأل سائل ما هو سبب خروج هذه المظاهرات وانتفاضة الناس بشكل واسع لهذه الدرجة ، ولتوضيح السبب أقول بأن حقد أمريكا علينا بات جميعنا يعرفه ، بل إن كل الدول في الفترة الأخيرة دعمت النظام المجرم وساندته ، وهذه كانت خطوة نحو شرعنة النظام المجرم والاعتراف به دولياً ، و هذا ما نص عليه القرار الدولي ٢٢٥٤ الذي يؤسس للحل في سوريا من وجهة نظر أمريكا والمجتمع الدولي .
و من يتمعن بهذا القرار يدرك مدى خطورته على ثورة الشام المباركة ، وأنه في حال طُبّق فهو مهلكة بل محرقة لثورة الشام وأهلها .

لذلك كان من سطحية التفكير القول إن سبب خروج هذه المظاهرات اليوم هو المطالبة ببعض الإصلاحات الجزئية أو المطالبة بتحسين الوضع المادي .
إن الحراك الشعبي اليوم هو في سياق الحراك ضد نظام الإجرام و ضد المتسلطين و المتاجرين ، الذين يقفون حجر عثرة في وجه مواصلة الثورة ، و ذلك باغتصابهم قرار الثورة و إغلاق الجبهات و الاكتفاء بفتح المولات .

فإن لم ندرك خطورة الحل السياسي الأمريكي و دور سلطات الأمر الواقع و قيادة المنظومة الفصائلية و على رأسها الجولاني في تطويع الناس وتهيئتهم لقبول الحل السياسي الأمريكي القاتل ، فإن الجولاني وغيره من القادات المرتبطين بالغرب ، سيقدمون ما تبقى من المحرر للنظام المجرم على طبق من ذهب ، و سنرى مجزرة التضامن تتكرر من جديد ، لأن المجرمين سينتقمون ممن ثار عليهم ، عدا عن انتهاك الأعراض وقتل الصغير والكبير فينا.
ومن هنا فإن ضريبة سكوتنا على ما نشاهده من منعطفات خطيرة تعصف بثورتنا و سكوتنا عن سلب قرار ثورتنا ، ستكون ضريبته أضعاف ضريبة تحركنا وانتفاضتنا ، بل سيدفع السكوت بنا نحو الهلاك الأكيد ، فما علينا إلا أن نواصل ثورتنا لنستعيد قرارنا ، لنعود كما كنا أهدافنا واضحة و مواقفنا راسخة ، معتصمين بحبل الله وحده حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة.
قال تعالى: { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [ الأنفال: ٢٥ ]

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
رياض رزوق

مطالب الحراك الشعبي محقة وسلميتها تقصم ظهر الجولاني وجهاز ظلمه العام 2

 



نعم مطالبنا محقة وهي :
1_إسقاط الجولاني العميل الذي سلّم المناطق وأغلق الجبهات .
2_حل وإنهاء جهاز أمنه المجرم الذي انتهك الحرمات وسيّر أرتاله ومصفّحاته لقمع الثوار .
3_ تبييض السجون من كافة المعتقلين المظلومين .
4_فتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم .

هذه أهدافنا وهذه مطالبنا ، فمن يرى أن هذه المطالب محقة وهو من أبناء هذه الثورة المباركة فالواجب عليه أن يسارع للمشاركة بالحراك ، فينزل مع الأحرار إلى الساحات لمشاركتهم في "مطالبهم المحقة" والصدع بالحق و يلتزم معهم بسلمية الحراك الذي فضح الجولاني العميل وشبيحته الأمنيين وكشف عن وجههم الحقيقي .

أما من يرقّع للظالم ومن يسانده ومن يجلس معه فهو يتنكر لثوابت الحراك التي تبنتها جموع الثائرين ، إن كلّ المبادرات يجب أن تلتزم ثوابت الحراك الشعبي السلمي ، و من يؤيد الحراك عليه أن يصدع بالحق في وجه من ارتكب و يرتكب الجرائم بحق الثورة وأبنائها ، و من يصدر البيانات ويزعم أنه يريد مصلحة الناس ويخشى جرّ الساحة إلى الدماء والفوضى لا يطالب المظلوم بقبول الظلم و القبول بالإصلاحات الشكلية الخادعة ، بل يدعو المظلوم للثبات على مواقفه المحقة المتمثلة بمواجهة الطغاة و العمل على إسقاطهم .
و الغريب أن كثيراً ممن يبدي حرصه على مصلحة الساحة لم نسمع له صوتاً يوم قُتل مئات المجاهدين في معارك داخلية سُفك فيها الدم الحرام ، ولا عندما سُلِّمَت المناطق بعد معارك المحور الواحد التي قُتِّل فيها خيرة المجاهدين ، ولم نسمع لهم صوتاً عندما تسوّر هؤلاء المجرمون جدران المنازل وكسَّروا الأبواب و انتهكوا الحرمات داخل البيوت .
فهؤلاء ليسوا مع الحراك وليسوا مع الثوار الأحرار وليسوا مع المطالب المحقة ، إنما هم أعوان للظلمة وأبواق لهم يسعون لإنقاذهم وإبقائهم على كرسيهم المهترئ ، وبعد ذلك سيكمل هذا العميل مسيرته في إنهاء الثورة وتسليم أهلها لطاغية الشام .

وهذا لن يكون بإذن الله ، فاحذروا عدوكم وخذوا دوركم وأكملوا مسيرتكم والله معكم ولن يخذلكم .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
مصطفى القاصر

إن لم تكن صاحب مواقف مبدئية فسرعان ما تتنازل عن القضية 2

 

 

بعد الجريمة الكبرى التي ارتكبها جهاز الظلم العام في تاريخ ٧/٥/٢٠٢٣ بانتهاك الحرمات واعتقال المخلصين من أبناء الثورة ، انطلق حراك مبارك لإسقاط قادة الهيئة العملاء وجهاز ظلمها العام ، لاسترجاع قرار الثورة المسلوب لأهل الشام وفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم .
و مطالب هذا الحراك كانت واضحة جداً تتمثل ب :
_ إسقاط الجولاني
_ حل جهاز الظلم العام
_ و إخراج المعتقلين من أبناء الثورة والمجاهدين المخلصين
_ فتح الجبهات

إلا أنه بعد اتساع رقعة الحراك بدأت المبادرات تتوالى من شخصيات مختلفة ، و الملاحظ فيها جميعها أنها لم تتمسك بثوابت الحراك و لا بمواقف أبنائه المبدئية ، فظهر أنها في الغالب مبادرات ترقيعية لا تتمسك بالحلول الجذرية ، و اعتبرها أبناء الحراك محاولة للالتفاف على الحراك وإخماده ،
لقد ازداد وعي أهل الشام عبر سنوات الثورة الطويلة ، و ما مر عليهم من مكائد لا تتوقف ، لذلك وقفوا في وجه هذه المبادرات التي لا تخدم إلا قادة الهيئة العملاء .
فما كان من هؤلاء العملاء "الجولاني و شبيحته" إلا السير على نهج الطغاة قبلهم من تشبيح على الثائرين المتظاهرين السلميين ، وقطع للطرقات واعتقال للأحرار ، وما فض الاعتصام أمام المحكمة العسكرية بمدينة إدلب و بطريقة تشبيحية عنا ببعيد .
لقد ظهر أن ثوابت الحراك قد ترسخت عند الثائرين الصادقين ، و أثبتت تجارب الثورات أن الحوار و المفاوضات والجلوس مع الطغاة و منهم الجولاني إنما يصب في صالح الطغاة و المجرمين ويطيل في عمرهم .
فالمفاوضات طريق للتنازل عن الثوابت و إعطاء طوق نجاة للطاغية المتهالك ، و شرعنة لاستمرار بقائهم و سيؤدي ذلك إلى تضاؤل حماس الحراك ، ليتمكن الطاغية من إنهائه و اللعب بخداعه و مكره على تشتيت شبابه ، بالإغراء حيناً و بالقمع أحياناً ، فإذا نجح في ذلك و اطمأن إلى بقاء كرسيه و سلطته عاد أسوء مما كان عليه ، فيتسلط و يبطش دون أن يخشى أحداً .
لذلك على الصادقين من أصحاب المبادرات ، والذين نصبوا أنفسهم على أنهم قادة للحراك بدل أن يبذلوا جهودهم في إقناع الناس بالمفاوضات و يسيروا في منزلقاتها ، أن ينزلوا إلى الساحات هم و كل من يثق بهم متمسكين بثوابت الحراك حتى يزداد قوة و تتحقق أهدافه .
اليوم الثائرون الصادقون الذين يتميزون بالوعي أدركوا أن الحلول النصفية الترقيعية لن تكون إلا في مصلحة الطاغية ، و أن الواجب عليهم أن يتمسكوا بثوابتهم و ما خرجوا من أجله ، لذلك أخذوا على عاتقهم إسقاط القادة العملاء والأجهزة الأمنية المستبدة ، واستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات و لإسقاط النظام المجرم.
و كما عاهدنا ربنا على المضي بثورتنا حتى إسقاط بشار المجرم و زبانيته هانحن نعاهد أنفسنا أمام الله للمضي قدماً في حراكنا لإسقاط كل من الجولاني و شبيحته و كل طاغية تسلط علينا و حرف ثورتنا و انتهك حرماتنا و تاجر بدماء شهدائنا .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
مصطفى نجار

أمن ومكتسبات أوهامٌ يصنعها الطغاة

 



لقد صدّعت رؤوسنا أبواق الجولاني وهم يحدثوننا عن الأمن الذي تحلم به السويد !! وعن مكتسبات الثورة !!!
فدعنا يا أخي الثائر نرى الأمن والأمان والمكتسبات التي يتحدثون عنها :

أولاً : هي فرض سلطتهم بقوة السلاح بعد موجة شديدة من الاقتتالات الداخلية التي كانت بأوامر المعلم .

ثانياً : هي فتح المعابر مع النظام المجرم بعد تسليم المناطق وإغلاق الجبهات .

ثالثاً : وهي من أهم المكتسبات بناء السجون واعتقال كل ثائر ومجاهد وحرّ لا يقبل بخطط التطبيع التي يفرضها المعلم وأعوانه .

رابعاً : كان لابد من جهازٍ قمعيٍّ يحافظ على سيادة القائد ، إذ تمَّ صناعة جهاز الأمن بتربية بعثيةٍ بامتياز ، ليشرف بنفسه على تعذيب المجاهدين واعتقالهم ودفنهم بالمقابر الجماعية .

خامساً : بناء الدوارات والمولات وتعبيد الطرقات ، طبعاً عن طريق المنظمات ثم جباية ما يزعمون أنهم انفقوه عن طريق الضرائب المفروضة على الناس ، والمكوس التي أثقلت كاهل أهلنا في المحرر ، و ما هي إلا خطوة للتضييق على حاضنة الثورة حتى تقبل بالمصالحة مع نظام الإجرام .

نعم هذه هي المكتسبات التي صدّعوا رؤوسنا بها ، فإلى متى تقف صامتاً يا أخي الثائر !!!
ويا من تدّعي الحياد إلى متى ستشاهد زعيم العصابة وقطعانه يعيثون فساداً بأرضنا التي تحرّرت بدماء الشهداء الأبرار ، ولم يكتفِ بذلك بل ذهب يتاجر بها ويسلّمها للنظام المجرم منطقة تلو الأخرى !!!
أخي المجاهد لقد رأيت الظلم بحق أهلك ، وكيف قام جهاز الظلم العام بانتهاك الحرمات وكشف الأعراض واعتقال الشرفاء ، وقتل إخوتك في الجهاد فماذا تنتظر لتقف في صفِّ أهلك وإخوانك ؟!!

الوقت الآن ليس وقت الصمت والمشاهدة ، فموجة الثورة الثانية انطلقت وحددت بدقة ووضوح ثوابتها وأهدافها ، حتى إزالة هذه الطغمة المجرمة و استكمال ثورتنا بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام وهذا واجبٌ على كل ثائر ومجاهد ولا عذر لمتقاعس .

=======
علي مـعـاز