- التفاصيل
أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار السبت 24/08/2024 أن المعتصمين في محيط معبر أبو الزندين، بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، واصلوا تنظيم احتجاجاتهم لليوم السابع على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التطبيعي الذي يفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام الأسدي المجرم.
وانضمت الجمعة حشود جديدة من المعتصمين إلى خيمة الاعتصام في محيط المعبر، قادمة من مختلف المناطق المحررة. ويعبر المعتصمون عن رفضهم المطلق لأي خطوة باتجاه إعادة فتح المعبر، ويؤكدون على مطالبهم الأساسية التي تتركز على الإغلاق الكامل لمعبر أبو الزندين، إذ يرون أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع النظام المجرم.
وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا قد أوضح في بيان أصدره يوم الخميس 22/08/2024 أن قضية المعبر ليست خدمية، كذلك هي ليست قضية محلية خاصة ومحصورة في منطقة الباب وما حولها، بل هي في الحقيقة قضيةٌ على مستوى الثـ.ـورة، تمس أهل الثـ.ـورة بكل أطيافهم... وأن الغاية الوحيدة من فتح المعبر هي غاية سياسية خبيثة من قبل رجالات مأجورين وضعوا أنفسهم تحت تصرف النظام التركي وما يخطط له. وأنها خطوة جديدة وتمهيدية لمشروع المصالحات الذي يسوّقه النظام التركي بتوجيهات أمريكية، فهي خطوةٌ من سلسلة أعمال تآمرية بلغ عمرها سنوات، ولن تكون الخطوة الأخيرة بل ستتلوها خطوات أكثر خطورة في مخطط القضاء على ثـ.ـورة الشام.
المصدر: https://tinyurl.com/2s3chk2m
- التفاصيل
إن المتتبع للواقع الحالي الذي يعيشه أهل الثورة يلاحظ بأن الأمة قد بدأت بهدم جدار الخوف والحاجز الأمني الذي حاول الجولاني عبر جهازه الإجرامي أن يبنيه لينوب بذلك عن الجدار الذي كان موجوداً في حقبة نظام بشار أسد المجرم ومن قبله أبيه الهالك حافظ.
لقد انطلق الحراك الشعبي منذ ما يقرب من عام و نصف، وكانت شرارته قيام جهاز أمن الجولاني باقتحام البيوت وتسور الجدران و انتهاك الحرمات لاعتقال حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، و غيرهم من الثوار المخلصين، وذلك بهدف إكمال خطته في القضاء على كل نفس ثوري معارض لسياسته الظالمة الهادفة لترويض الناس للقبول بالتطبيع مع نظام الاجرام، وإسكات كل صوت ينكر عليه أفعاله وخيانته، حتى يتابع ما بدأه كأداة مرتبطة مسلطة على أهل الشام وثورتهم.
إن انفجار الشارع في وجه الجولاني وجهاز ظلمه قد أربكه وجعله يتخبط، فكيف له أن ينظر إلى مشروعه الذي بناه على سفك الدم الحرام وعلى سرقة أموال الناس بالباطل قد بدأ يتهاوى ويتهدم بصيحات الثائرين وحناجر المخلصين وبشعارات (يا جولاني يا عميل لنظام البراميل، يا جولاني لا تتحدى هاي الثورة مانك قدا).
لقد اتصف الحراك الشعبي بوعيه العالي وبثباته وعزيمته، فقد ميز المجاهد المخلص المرابط على الثغور عن الأمني الظالم وعن القائد العميل المرتبط بمخابرات الدول، فهذا ما أغاظ المجرمين ثم ما لبث أن حاول المجرمون جر ذلك الحراك الشعبي إلى ساحته بافتعال بعض الأعمال الإجرامية من تهجم على المظاهرات وضربهم والتعرض حتى للنساء اللاتي طالبن بأقاربهن المعتقلين، وحاول كذلك إنزال المجاهدين وسحبهم من على نقاط الرباط ووضعهم بوجه أهلهم، فكل هذه الأفعال قد باءت بالفشل ولله الحمد ..
إن كسر هيبة الظالم وفشله في مواجهة الحراك قد خلق عند الناس الجرأة في إعلاء صوتها والمطالبة بحقوقها ورفض أي قرار ظالم يصدر عن حكومة الظالمين، فجميعنا شاهد كيف أن الصيادلة قد رفضوا وخرجوا ضد قرار حكومة الجولاني ودعوا إلى وقفة احتجاجية لم يعودوا منها إلا بإلغاء القرار ثم شاهدنا كيف خرج سائقو السيارات في وقفة احتجاجية كذلك ضد قرار حكومة الجولاني الظالم بحقهم، رغم مكر الماكرين وعملهم بسياسة النفس الطويل، كل هذه الأعمال كانت بعد أن أحس الناس بقوتهم وبدأوا باستعادة قرارهم من المتسلطين.
إن من المعروف في قواعد الحكم في الإسلام أن القاعدة الثانية هي السلطان للأمة، فالأمة هي صمام الأمان في أي بلد من البلدان فهي من تختار وتعزل وتحاسب من يتوسد أمرها، وهي من تطالب بحقوقها ولا تتخلى عنها، فالأمر منوط فيها بهذا الجانب، فعندما تتخلى الأمة عن دورها سرعان ما يحدث الخلل في التوازن المجتمعي ويعقب ذلك المشاكل والكوارث من ظلم وقهر وجور وفساد في الحياة.
إن تبني الأمة لقضاياها المصيرية هي من أهم الواجبات في الحياة، وتمسكها بمبدئها الإسلامي يجنبها المشاكل والويلات، وإن التخلي عن ذلك الأمر يجعلها في ضنك من الحياة، فيجب على الناس أن يجعلوا انتصار ثورتهم قضيتهم المصيرية، ويقدموها على كل الأولويات ويبحثون عن الحل الجذري لها، وعليهم أن لا ينشغلوا بالأمور الفرعية الناتجة عن مشكلتهم الأساسية كالغلاء والفساد وغيرها الكثير ..
وحتى يتبنى الناس قضيتهم المصيرية في ثورة الشام ويترجموا ذلك بشكل عملي، عليهم الصدع بالحق بوجه الظالمين السالبين لسلطانها، والإنكار عليهم أفعالهم الظالمة، ورفض الاتفاقيات الدولية التي حرفت مسار الثورة، وإسقاط الخونة والعملاء، واستعادة قرار الثورة السياسي من الضامن التركي المتآمر، واستعادة القرار العسكري من قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة، فالحراك المبارك ينتظركم أيها الثائرون لتجدّوا السير معه وتلتحقوا بركبه وتتبنوا أهدافه التي تصب في جوهر قضاياكم المصيرية، حتى نغير معاً الواقع الحالي جذرياً، ونفتح الجبهات التي أغلقت، لتعود معها تكبيرات النصر ونتخلص من معاناة المخيمات والتهجير بإذن الله، ويعود الناس لبلادهم وأرزاقهم بعز ونصر، ويتوجه المجاهدون المخلصون إلى عقر دار النظام في دمشق لإسقاطه وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاضه.
قال تعالى (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).
---------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود
- التفاصيل
نقلت إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا، في نشرة أخبار الجمعة 16/8/2024 تصريحاً مكتوباً نشر على معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا جاء فيه: بطريقة تشبيحية معتادة، قام جهاز الظلم العام بجريمة اختطاف جديدة لاثنين من شباب حزب التحرير في مدينة جسر الشغور، وهما حسن حمامي وسعيد حاج علي، إثر نشاطهم ومشاركتهم في حراك الثـ.ـورة المبارك الذي ينادي باستعادة القرار العسكري وإسقاط الجولاني وجوقة إجرامه وتحرير المعتقلين وفتح الجبهات لإسقاط النظام، وكما جاء في التصريح فإن جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجولاني الأسود، الذي يحاول تقديم أوراق اعتماد جديدة عند أسياده ومشغليه، في محاولة بائسة منه لكسر إرادة الثائرين وإحباط عزيمتهم وثنيهم عن مواصلة طريقهم لتحقيق ثوابت ثورتهم.
وأكد التصريح أن هذا التغول وهذا الإجرام لن يزيد أهل الثـ.ـورة إلا عزيمة وإصراراً على إسقاط منظومة الظلم والإجرام برمتها كمقدمة لإسقاط النظام بعد أن سارت على نهجه وسعت جاهدة لإخضاع أهل الثـ.ـورة والتضحيات ودفعهم نحو التصالح والتطبيع مع من سفك دماءنا وشرد أبناءنا. علماً أن سجون الهيئة لا تزال مليئة بحملة الدعوة والثائرين المخلصين والمظلومين من أبناء الأمة، وجرمهم عند الجولاني أنهم عاهدوا الله أن يكملوا مع الصادقين مسيرة العمل الجاد لتتويج تضحيات أكثر من مليون شهيد بإسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة.
- التفاصيل
جمعة جديدة للأحرار حملت اسماً جديداً خاطبت فيه المجاهدين لانتزاع قرارهم العسكري من قادات الخزي والعار وسيدهم عراب المصالحات وسيد التطبيع مع النظام المجرم نظام تركيا أردوغان، الذي يسعى جاهداً للقضاء على الثورة وإعادتها لحظيرة النظام، كان عنوانها خطاباً عاماً للمجاهدين بأن ينتزعوا قرارهم وينصروا عرضهم الذي يعمل الجولاني على انتهاكه يوماً بعد يوم وتحرير أرضهم التي باعها الجولاني وقادة الفصائل صبيان أردوغان أداة أمريكا الرخيصة ومستلم ملف القضاء على الثورة.
خرجت المظاهرات في عموم المناطق المحررة، تطالب باستعادة القرار العسكري للثورة ورفضاً للتطبيع والمصالحة مع النظام المجرم، ورداً على اعتقال الجولاني وجهاز ظلمه العام لنساء المجاهدين وأطفالهم الرضّع بعد اتهامهم بتهم باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وهو أول من ارتكبها حتى أصبح اسمه الآن عند أهل المحرر المحتطب والكذاب الأكبر هو وصبيانه عملاء التحالف.
إن قضية تلفيق التهم للمجاهدين المخلصين واعتقال نسائهم وأطفالهم الرضّع وانتهاك حرماتهم هو أمر خطير له ما بعده، فالجولاني العميل ومن ورائه أمريكا التي تدير ملف الثورة بنفسها الآن يوجه رسائل للحراك ولأهل الثورة أجمع وتهيئ الأجواء لقادم الأيام لمزيد من الجرائم ومنها القتل واعتقال النساء وانتهاك الحرمات والبطش الشديد بكل من يعارض سياستها ويسعى لإسقاط هذا النظام المجرم، فهذا الأعمال ستزداد يوماً بعد يوم لأنها تمهيد لمرحلة مقبلة يراد أن تمر بها الثورة ويزداد الخناق عليها.
يا أهل الثورة بعامة وأهل المحرر بخاصة أدركوا ثورتكم فالأمر جد لا هزل ولا مجال للتراخي، فعدوكم يريد أن ينقض عليكم وينهي ثورتكم المباركة، فبادروا أنتم وأبناؤكم المجاهدون لأخذ زمام المبادرة، واستعيدوا قرار ثورتكم العسكري وسلموا قيادتكم السياسية لصاحب المشروع وصاحب الرؤية الواضحة لتصحيح مسار الثورة والسير بها لبر الأمان ولطريق الخلاص بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله.
======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
على مدى سنوات الثورة يكثر حديث الناس عن المقارنة والموازنة بين حجم القوة والإمكانيات عند أهل الثورة و عند نظام الإجرام و أنها غير متكافئة وبالتالي و بالتالي يخرج علينا الكثير من المنهزمين بجملة مما يعتبرونه حقائق واقعية منها أن النصر صعب أو بعيد وأن الثائرين لن يصمدوا أمام نظام متجذر منذ ما يزيد عن أربعين عاماً وعنده كل الطاقات والامكانيات البشرية واللوجستية والدعم الدولي.
و لكن سير الأحداث و خاصة في بدايات الثورة أكد أن هذه المعادلة ليست في قاموس الثائرين ما داموا متوكلين على الله موقنين بمعيته ونصره سبحانه لعباده.
فماهي إلا بضع شهور من انطلاقة الثورة حتى أوشك النظام المجرم رغم كل إمكانياته المادية على السقوط، فخشي النظام العالمي وعلى رأسه امريكا من نتائج ذلك، فأوعزت لعملائها وأدواتها لمساندته عبر أعداء الثورة ومن يسمون "أصدقاء الشعب السوري".
إلا أن الله شاء أن تطول مدة الصراع لتكشف كل متصنع متاجر ومطبع وخائن مع تكشف جميع التيارات الفكرية البراغماتية، سواء العلمانية أو من زعم "تطبيق الشريعة".
فكانت ساحة الصراع ليست فقط على المستوى العسكري، إنما على المستوى الفكري والسياسي أيضاً.
فقد رأينا كيف سقطت الأعراف الدولية والمنظمات الإنسانية في أعين الثائرين، وكيف كُشف دور الدول الصديقة و الشقيقة وكان أخطرها النظام التركي، الذي رهن قرار القادات والفصائل والمؤسسات والحكومات ليسيرها خدمة للحل السياسي الأمريكي الرامي للقضاء على ثورة الشام، و قد سلطت هذه الأدوات الداخلية للبطش والتضييق والتسلط على الناس ليخضعوا للحلول الاستسلامية.
فتغير حال الثورة عندما سلمت قرارها للداعمين و تسلط عليها المتاجرون، فبعد أن كنا على أسوار دمشق نستشعر رعاية ربنا و توفيقه عندما كنا نتوكل عليه، وصل بنا الحال إلى أن تجمّعنا في هذا الشريط الحدودي الذي يسمى محررا، و تبدل حال المعارك من معارك يرى المجاهد رعاية الله له، الى إغلاق الجبهات و حراسة الدوريات و الرباط الطويل الذي يستنزف جهود الصادقين، وأصبحت البندقية مكبلة و الجبهات مغلقة، لأن القائد مرتبط، أو أداة يسخرها النظام التركي داخل سوريا وخارجها مقابل دراهم معدودة، و تحولت الفصائل من فصائل تدعي تطبيق الشريعة إلى وزارات وحكومات جباية ومكوس ومعابر وتضييق. وليس هذا فقط إنما أصبح من يدعي في الأمس القريب الدعوة لتحكيم الشريعة أصبح اليوم ديدنه الدعوة لانتخابات برقابة دولية والافتخار بها على أنها أول تجربة "ديمقراطية".
قال تعالى: (قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ).
ديمقراطية يا من صدعتم رؤوسنا بـ: "الكيان السني"!
لكننا على ثقة أن ثورة يرعاها الله ويسير بها رجال ثابتون على أمره ويبتغون فضله ونصره ويلتمسون معيته لحري بهم أن يصمدوا ويثبتوا و يتمسكوا بثوابت ثورة الشام حتى بلوغ أهدافها عبر إسقاط النظام المجرم وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله.
فيا جند الله في أرضه ويا مجاهدي الفصائل كونوا مع الصادقين في مركب ثورتكم كي تنالوا عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق الحسن