- التفاصيل
لقد تكشَّفت مخططات الغرب الكافر وظهرت نواياه الخبيثة بوضوح، سواء من خلال تصريحاته الرسمية أو عبر تحركات عملائه من حكام المسلمين، الذين لا يمثلون إلا ذيولاً مذعنة لمصالح الغرب وأهدافه، لا استقلالية لهم ولا كرامة. وإن المرحلة التي نمر بها اليوم شديدة الخطورة، تتطلب وعيًا عميقًا وحراكًا سريعًا لإفشال هذه المؤامرات التي تستهدف الأمة الإسلامية بأكملها، لا ثورة الشام وحدها.
بالأمس، انعقدت جلسة "أستانا 22" لتكون محطة جديدة من محطات التآمر، وقبلها القمة العربية التي لا تُعقد إلا لخدمة المشاريع الغربية، كما أننا نرى اليوم قادة المنظومة الفصائلية صامتين عن الرد على انتهاكات النظام المجرم وميليشياته، بينما يخرج من بين إعلامييهم من يُطبل للغرب مصرحاً أن غاية أسياده حماية "النظام العالمي" وحدود "الناتو"، وكأن دماء أهل الشام وأعراضهم لا قيمة لها في معاييرهم.
وفي الوقت الذي يقبع فيه الثوار الصادقون ظلماً في سجون عملاء التحالف منذ أكثر من سنة ونصف، نجد المجاهدين مُكبَّلين داخل خنادق ودشم لايسمح لهم لا بالاقتحام ولا بالرد. بعد أن بات قادة الارتباط درعاً لحماية النظام المجرم وحراسة جبهاته.
ألم يكن من الأولى أن تُستخدم هذه المواقع للرد على جرائم النظام وميليشياته؟ وكان حرياً بالمواقع المتقدمة أن تكون منطلقاً لفتح معارك حقيقة تستهدف خاصرة النظام المجرم في الساحل وقلبه في دمشق؟ ولكن قادة المنظومة الفصائلية يثبتون أنهم أدوات بيد الغرب لإبقاء هذا النظام على قيد الحياة، وحماية مصالح أمريكا في أرض الشام.
وإن تصريحات الغرب حول قضية الثورة لم تُخفِ يومًا نواياهم الحقيقية؛ فقد أعلنوا صراحةً أنهم يسعون لحلّ سياسي يحفظ "مؤسسات الدولة"، في إشارة واضحة إلى حماية النظام المجرم طبقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بهدف إبقاء الهيمنة الغربية على الثورة، ومنع أي مشروع إسلامي حقيقي من النهوض.
ونقول للمسلمين الصادقين على أرض الشام إن مسؤوليتكم اليوم أعظم من أي وقت مضى. فيجب أن تتحركوا بوعي وإخلاص وفقاً لما أمر الله به، لا وفق أجندات قادتكم الذين كبلوكم وكبلوا بنادقكم، فاعملوا لإسقاطهم وارفضوا كل المشاريع التي تُبقي الأمة مكبلة ترزح تحت نير الاستعمار.
إن نجاتنا لا تكون إلا بالعمل لاستعادة القرار العسكري من مغتصبيه لفتح جبهات التحرير لإسقاط نظام الإجرام وتحكيم الشريعة عبر إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي السبيل الوحيد لتحرير الأرض، وحماية العرض، وقطع دابر الكافرين وعملائهم.
وهي كائنة قريباً بإذن الله.
قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيَّال
- التفاصيل
عندما خرجت ثورة الشام في بدايتها من بيوت الله، وكان قرارها حراً، حمل الثوار السلاح الخفيف للدفاع عنها فحررت المناطق وكانت الفتوحات في عموم مناطق سوريا، حتى وصلت نسبة المحرر إلى 80 %، لكن بعد أن تدخلت الدول وتشكلت الفصائل وغرف العمليات المخابراتية بحجة دعم الثورة، كان ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، هدفها احتواء الثائرين وإغلاق الجبهات ورهن القرار العسكري لغرف المخابرات.
وفي موازاة ذلك عقدت المؤتمرات التآمرية، جنيف وأستانا وسوتشي. فسُلب القرار العسكري وبدأ تسليم المناطق للنظام المجرم، بعد تعمد فتح معارك المحور الواحد لاستنزاف المجاهدين، وإغلاق جبهات الساحل ودمشق لحماية النظام المجرم. وما إغلاق الجبهات منذ سنوات، باستثناء إغارات فردية، إلا ذر للرماد في العيون وامتصاص لغضب الناس المطالبين بفتح الجبهات.
فحري بالثوار والمجاهدين الصادقين أن يرتبوا صفوفهم خارج عباءة المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين، ليكون قرارنا بأيدينا لا بأيدي الأعداء، وعليه، فلا خيار إلا استعادة القرار العسكري، الذي يعني كسر الخطوط الحمراء وفتح جبهات حقيقية ضد النظام المتصدع، في الساحل كمقدمة للوصول إلى دمشق بإذن الله.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن
- التفاصيل
إن استمرار اعتقال شباب حزب التحرير واختطافهم منذ أكثر من سنة ونصف، واستمرار حملة الاعتقال لتشمل شباباً جدداً، على يد مخابرات هيئة تحرير الشام التي زعمت الدفاع عن الثورة ومبادئها، و لكنها في الحقيقة انقلبت على ثوابت الثورة، و حرفت وجهتها إلى ما يخدم مصالح النظام التركي المتآمر وأجنداته التآمرية، وتضييعها لما بذله الثوار والمجاهدون من دماء وتضحيات، كل ذلك ينذر بخطر عظيم يطال المحرر كله.
إنه لظلم وبغي وعدوان أن يتم اعتقال شبابٍ نذروا أنفسهم للدعوة إلى الحق، وصدعوا بكلمة الإسلام والعمل لإقامة دولته، ودعوا أهل الثورة للتمسك بثوابتها لبلوغ المراد.
إن هذا الاعتقال بل الاختطاف هو دليلُ عجزٍ عن مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، ودليل على الخضوع لأوامر مخابرات النظام التركي عراب المصالحات، وانخراط فعلي في محاربة المشروع الإسلامي الحقيقي مشروع الأمة، لا مشروع حزب وحده.
إن تصرفات قادة الهيئة يعكس تخوفهم من حراك الأمة المبارك الساعي لاستعادة قرار الثورة من قادة الارتباط بالنظام التركي الذي يسارع لسوقنا لبطش النظام المجرم وقمعه، وهم بذلك ينفذون عملياً الأجندة الأمريكية لفرض الحلول الاستسلامية على أهل الشام.
وعليه، فقد بات حرياً بجميع الصادقين أن يقفوا موقف عز وشرف ورجولة، لرفع الظلم واستعادة الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين ظلماً، واستعادة القرار العسكري والسياسي، لنعيد للثورة ألقها وللأمة سلطانها، بعد كف أيدي العابثين، والعمل بصدق لإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاض النظام المترنح، ففي ذلك رضا الله سبحانه، وفي ذلك أمن المسلمين وأمانهم، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيَّال
- التفاصيل
عقدت قبل أيام عدة مؤتمرات، متزامنةً؛ مؤتمرات التآمر على غزة والأمة وثور.ة الشام، فكانت القمة العربية – الإسلامية التي شارك فيها سف.اح الشام أسد، ومعه عرّاب المصالحات أردوغان وجوقة من الخونة من زعماء ورؤساء الدول العربية في قاعة خبيثة كان من أبرز مخرجاتها الكيد لغ.زة والإقرار لكي.ان يه..ود احتلاله لفلس.طين ومقدساتها. نعم، زمرة من الخونة العملاء الذين نصّبهم الكا.فر المستع.مر أدوات رخيصة له لمحاربة الإس.لام والحيلولة دون توحدهم وتحررهم وعودة دولتهم.
فيما عقدت جولة أستانا 22 بحضور النظام المج.رم وظله المعارض والضامنين المتآمرين، روسيا وتركيا وإيران، وكان سعيهم حثيثاً لتثبيت نظام الإج.رام ووأد الثو.رة عبر التسويق للحل السياسي الأمريكي الذي أساسه القرار ٢٢٥٤ الذي يثبت النظام المجر.م ويحقق له مراده وينسف تضحيات أهل الثور..ة التي قدموها على مدار 13 عاماً.
ورغم كل هذا التآمر، إلا أن أهل الشام لازالوا ماضين بثورتهم موقنين بنصر الله ووعده، وعاملين لاستعادة القرار العسكري والسياسي، ورفع الوصاية التركية عن الثو.رة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المتهالك وإقامة حك.م الإس.لام، فهذا وحده ما يكافئ الجهود والتضحيات.
كتبه للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ول..اية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
عندما خرجت ثورة الشام في بدايتها من بيوت الله، وكان قرارها حراً، حمل الثوار السلاح الخفيف للدفاع عنها فحررت المناطق وكانت الفتوحات في عموم مناطق سوريا، حتى وصلت نسبة المحرر إلى 80 %، لكن بعد أن تدخلت الدول وتشكلت الفصائل وغرف العمليات المخابراتية بحجة دعم الثورة، كان ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، هدفها احتواء الثائرين وإغلاق الجبهات ورهن القرار العسكري لغرف المخابرات.
وفي موازاة ذلك عقدت المؤتمرات التآمرية، جنيف وأستانا وسوتشي. فسُلب القرار العسكري وبدأ تسليم المناطق للنظام المجرم، بعد تعمد فتح معارك المحور الواحد لاستنزاف المجاهدين، وإغلاق جبهات الساحل ودمشق لحماية النظام المجرم. وما إغلاق الجبهات منذ سنوات، باستثناء إغارات فردية، إلا ذر للرماد في العيون وامتصاص لغضب الناس المطالبين بفتح الجبهات.
فحري بالثوار والمجاهدين الصادقين أن يرتبوا صفوفهم خارج عباءة المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين، ليكون قرارنا بأيدينا لا بأيدي الأعداء، وعليه، فلا خيار إلا استعادة القرار العسكري، الذي يعني كسر الخطوط الحمراء وفتح جبهات حقيقية ضد النظام المتصدع، في الساحل كمقدمة للوصول إلى دمشق بإذن الله.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن