press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 11 13 22 00 35

 

 

هـذا الــرأي الـعـام الضـاغـط، وتـزايـد الـمـطـالـبـات الشعـبـيـة الغاضـبـة بـفـتـح الجبهات، خاصة مع توفر كل الإمكانات والمـقـومـات، قــام بتعـريـة مـواقـف قادة المنظومة الفصائلية بشكل كـامـل، والـذين باتـوا يخشـون حقيـقـةً أن ينفرط عقد هذه المنظومة أو تحصل حالة من التفلت يمكن أن يستثمرها صادقو الأمة وخيرة ثوارها ومجـاهـديهـا بالقـيام بأعـمال مستـقلـة مخـلصـة تسير خلفها قوى الأمة، خاصة إذا كانت الوجهة هي الساحل كمقـدمة لمـا بعده، ما دفع القادة المرتبطين، بأوامر أسـيادهم، للمـسارعة بعـلاج هـذه الـمسألـة الـخطـيرة، عـبر اصطـناع أجـواء الحـرب والـدعـاية لـها وقـرع طـبولـها وتصنع الاستنفارات ونقل الأسلحة؛ جعجعة بلا طـحن، حتـى يتـم الالتفـاف على مطالب الحاضنة وتطلعات المجاهدين، بـل وتحصـيل معـلومـات أمنـية عن صادقي الأمة الذين يريدون التحرك بعيداً عن الأدوات التركية الذين ما زادونا إلا رهقاً.

بقلم: أ. ناصر شيخ عبد الحي

https://tinyurl.com/4xp3tf7m

 

7777

 

أعلنت الخارجية الكازاخية مساء الجمعة عن انعقاد اجتماع أستانة التآمري في كازاخستان يومي 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون قد حذر يوم 29 من الشهر المنصرم من أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى انهيار اتفاقيات وقف إطلاق النار التي أدت وفق تعبيره، إلى تجميد خطوط التماس داخل سوريا لما يقرب من أربع سنوات، وإن كان بشكل غير مثالي، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من العمل لخفض التصعيد وصولاً لوقف شامل لإطلاق النار بما يتماشى مع القرار 2254.

وقال بدر جاموس رئيس ما يسمى هيئة التفاوض السورية: "نأمل أن يدعم ترامب تطلعات الشعب السوري في الحرية والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254"، في توافق تام مع التوجه الأمريكي والدولي في الترويج للقرارات الأممية التي تحافظ على النظام المجرم وتمنع الثورة من تحقيق هدفها في إسقاطه.

وفي أحدث التطورات المحلية ما زال النظام التركي يسعى عبر قادة الفصائل الأدوات للسير في ملف التطبيع مع النظام المجرم، فقد أوعز لأدواته بمحاولة ثالثة لفتح معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب، بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عبر عملية مخطط لها سابقا وترويج إعلامي على مدار أيام وأسابيع بأنه تم اتخاذ قرار فتح المعبر بالقوة، حيث أقدمت الشرطة العسكرية المرتبطة بشكل مباشر بالمخابرات التركية باستغلال الركاب الذاهبين إلى حلب عبر معبر عون الدادات الواصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة "قسد" ودفعت بهم باتجاه معبر أبو الزندين في محاولة لفتحه ووضعهم في مواجهة أهلهم المعتصمين الرافضين لفتح المعبر لأنه أصبح من المعروف لكل أبناء الثورة أنه خطوة ومقدمة للتطبيع مع النظام، وعلى أثر ذلك خرجت جموع الأحرار من مدينة الباب ومن عموم المناطق وتوجهت للمعبر وتمت مؤازرة المعتصمين الذين قطعوا الطريق وأفشلوا هذه المحاولة.

هذه المحاولات لفتح المعبر ما زالت تأتي بالتوازي مع تصريحات أردوغان عن ضرورة التقدم في ملف التطبيع والمصالحة مع طاغية الشام، وسعيه الحثيث مع روسيا لتفكيك عقدة الرفض الثوري لفتح المعابر والانتقال للتطبيع مع الأسد في تخادم واضح بين الدورين الروسي والتركي في دعم بشار وعصابته المجرمة، وقد رأينا منتصف الشهر الماضي كيف أقدمت أسراب الطائرات الروسية وعلى مدار أيام عدة على قصف أطراف مدينة إدلب في ظل حديث هيئة الجولاني عن معركة مزعومة لتحرير حلب روّج لها إعلامه وذبابه الإلكتروني في ظل ارتفاع وتيرة المطالب الشعبية باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات على النظام المجرم، فجاء القصف الروسي كرسالة متفق عليها بين تركيا وروسيا، وما تبعها لاحقا من إعلان إلغاء العمل العسكري المزعوم، لأن الهدف لم يكن العمل وإنما محاولة الالتفاف على الضغط الشعبي المطالب باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات الذي تحول إلى رأي عام في أوساط أبناء الثورة ما دفع النظام التركي وعميله الجولاني للتلويح بقرب فتح المعارك ومن ثم التراجع عن ذلك في محاولة لبث اليأس في نفوس أهل الثورة، وهي خطوة ماكرة لامتصاص النقمة التي وصلت حتى أوساط العسكريين بضرورة فتح الجبهات، وهو ما يخالف التوجه العام والخط الذي يسير فيه النظام التركي بوقف جميع الأعمال العسكرية وإنهائها نهائيا والسير في عملية التطبيع والتسليم؛ وهذا الاسم المخفف لما ينتظر أهل الشام من عصابات النظام الوحشية في السجون والمعتقلات، وهو عين ما يدعو له بيدرسون والمعارضة المدجنة بكل أشكالها، وهو التطبيق الحرفي للقرار الأممي 2254 الذي ما زال الكثيرون يحسنون الظن به ويدعون له بأنه الحل الوحيد لما يسمونها "الأزمة" السورية.

إن تراجع الجولاني عن عمله العسكري المزعوم ستكون له تبعات كبيرة داخل صفوف عناصر هيئته خصوصا بعد عدم اقتناع كثير منهم بالتبريرات لإيقاف العمل وانكشاف حقيقته وأنه كان إبرة تخدير ريثما يتمكن النظام التركي من إيجاد وسيلة أخرى من الخداع لتمرير التطبيع، خصوصا وأن محاولات تبرير الشرعيين داخل الهيئة لم تقنع جمهور المجاهدين بل زادت الطين بلة، وأحدثت شرخا كبيرا بين قيادة الهيئة المتواطئة مع المعلم التركي وبين العناصر، ووعيا على الحقيقة التي يريدون مغافلتهم بها وأخذهم على حين غرة، وهو ما ستكون له تبعات كبيرة في المستقبل.

أما الحراك الشعبي فما زال مستمرا في طريقه التي انطلق بها، وتبلورت ثوابته في أذهان الجميع وملخصها إسقاط الجولاني وجهاز ظلمه وإطلاق سراح المختطفين، ورفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم، لتحقيق أهداف الثورة التي لن تتم دون الالتزام بهذه الثوابت.

إن النظام التركي كشف منذ سنوات عن وجهه الحقيقي، وكذلك قادات الفصائل قد ظهرت حقيقة دورهم، ولن تستمر الثورة بوجودهم لأنهم أصبحوا عقبة تضاف للعقبات التي تواجه الثورة، ولذلك فإن خلعهم وإسقاطهم واستعادة القرار العسكري سيكون مقدمة طبيعية لرفع الوصاية التركية عن الثورة لشق طريقها من جديد نحو دمشق بارتباط مع الله سبحانه وتعالى وحده كما انطلقت بعيدا عن أي ارتباط خارجي ومال سياسي يعكّر عليها سيرها لتحقيق أهدافها.

ثورة الشام المباركة ما زالت تتصدى لكافة المؤامرات ويعمل أبناؤها الصادقون المخلصون بجد لإزالة كافة العقبات من أمامها متوكلين على الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، وتبقى الخطوة الأهم في طريق مرضاة الله واستنزال نصره بنبذ القيادات الفصائلية التي تحولت من الارتباط بالنظام التركي إلى العمالة التامة، وهذه في الحقيقة تحتاج مجهودا كبيرا من أبناء الثورة ومن المجاهدين بعمل جماعي متوازٍ يهدف بالنتيجة لاستعادة القرار العسكري.

إن الله سبحانه وتعالى يعلم ضعف المؤمنين ويرى قوة أعدائهم وما يحشدونه وما يخططون له من مكر وتآمر تنوء بحمله الجبال، ولكن الله وعد عباده بالنصر إن هم تمسكوا بما عاهدوه عليه وثبتوا في الطريق إليه، وإننا نرى تهيئة الله للعالم لعودة الإسلام إلى الحياة ونرى تباشير قرب ذلك اليوم، في ظل تفاقم الصراعات الدولية وانهيار منظومة القيم والأفكار والمفاهيم الغربية ومقدمة للانهيار الحقيقي الذي لن يكون إلا بإقامة دولة للإسلام التي ستقضي فعليا على الرأسمالية المتوحشة التي أهلكت الحرث والنسل، فقد أتى أمر الله بالتخلص منها وما هو إلا وقت قصير حتى تصبح أحاديث عن زمنٍ توسد فيه المجرمون العالم في غياب سلطان المؤمنين الذين يتولاهم لطف الله ومعيته، فالله حافظ دينه وناصر عباده وهو هازم الأحزاب وحده، وعلى العاملين الثبات على أمر الله فقد اقترب موعد النصر، وستعود الشام بإذن الله عقر دار الإسلام كما كانت يسري الإسلام في عروقها وتحمله دعوة للناس أجمعين.

---------
كتبه: الأستاذ أحمد معاز

 

المصدر:

https://tinyurl.com/3ek72w26

photo 2024 11 09 16 47 39

 

 

 

إن نظام الـتآمر التـركي عـراب التطبيـع والمصـالحـات، يـدفـع أدواتـه فـي المحـرر مـن قـادة الـمنظومـة الفصائلـية وغـيرهـم، للضغـط علـى النـاس أمنـياً وعسـكرياً واقـتصـادياً ومعـيشـياً ليـخـضـعوا للـحـلول الاستسـلامية التي تهندسـهـا أمـريـكـا وينفـذهـا الأدوات والصنـائع. فلـقد كـان لـهؤلاء القادة المرتبطين الدور الأبـرز والأقـذر فـي تجـميد الجـبهـات منذ خمس سنوات تنفيذاً لبنود أستانة وجنيف، فكانـوا بحـق خـط الدفـاع الأول عـن نظام الطاغـية فـي تناغـم مـع دور النقـاط التركـية، فـكان خفـض تصـعيد مذل من جانب واحد، يوازيه قصف لم ينقطع من نظام الإجرام وحلفائه روسـيا وإيـران وحـزبـهـا فـي لبنـان ضـد أهلـنا، ليكـون الـرد عـلـى الـدوام خجولاً، إن كان هناك رد، ذراً للرماد في العيون وامتصـاصاً لغضـب الأمـة.

بقلم: أ. ناصر شيخ عبد الحي

https://tinyurl.com/4xp3tf7m

photo 2024 11 11 22 49 46

 

مقتطف من مقال في جريدة الراية العدد (519) بعنوان:
التصعيد في شمال سوريا حقيقته ودوافعه والواجب تجاهه.

مع ما يعانيه الناس من إجرام النظام وحلفائـه مـن قصـف وتدميـر وتهجـير، إضافـة للتضـييق الممـنهج علـى النـاس الـذي طـال لـقـمة عيشهم ورغيف خبزهم، وشوق النازحين والمهجرين للـعودة إلـى ديارهم، وتجذر روح الثورة في صدور الناس وتطلعهـم المسـتمر لإسقاط النظام المجرم، خاصة مع اليأس من قادة الارتباط الخونة تشكل رأي عام ضاغط في عموم المحـرر بضـرورة استـعادة القـرار العسـكـري مـن مغـتـصـبـيه القـادة لفـتـح جبـهـات حقيـقـية يـقـودها مخلصون أصحاب قرار بعيــداً عن الـقـادة المكـبليـن بـأوامـر النظـام التركي، وذلك لزلزلة عرش النظـام المهلهـل المتهـالك، فـي ظـل انشغال حلفائه بأنفسهم.

بقلم: أ. ناصر شيخ عبد الحي

https://tinyurl.com/4xp3tf7m

الله سبحانه ناصر المظلومين وقاصم ظهور الجبارين

 

 

إن الظالم مهما طغى وانغمس في ظلمه ستدور عليه الدوائر ويعض على الأنامل ندماً، لأن الله لا ينسى.
فكثيراً ما يغتر الظالم بنفسه وبسلطته وقوته وماله ومركزه، فتراه لا يرى أحداً أمامه، ولكنه عند الله مكشوف وعارٍ وضعيف، يمهله بعض الوقت لعله يستفيق من غفلته و العظمة المزيفة التي أحاط نفسه بها، فإن أرجع الحقوق المسلوبة لأصحابها و اعتذر عن ظلمه حينها يكون أهلا لأن يغفر الله له ويسامحه إن سامحه صاحب المظلمة.
و المسألة ليست قضية هينة عند الله إن مرت عند عباده، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب). ووقع في بعض الروايات (دعوة المظلوم و إن كان كافرا ليس دونها حجاب) فالكافر المظلوم يستجيب له الله فما بالك بالمؤمن المظلوم!
إن الظالم إن لم يسارع إلى طلب العفو ممن ظلمه فسيكون في عداء مع الله ويضاعف على نفسه العذاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام).
فعلى الظالم وأعوانه أن يعتبروا ويتعظوا بما حل بأسلافهم الظالمين قبلهم، ويعلموا أن الله ناصر المظلومين، طال الزمن أم قصر..
فأبشروا أيها الصادقون ولا تيأسوا...
لقد ضاق الحال بأمتنا اليوم كما ضاق الحال بمن قبلنا، وبلغوا من شدة الحال ما بلغنا وأشد، حتى قيّض الله لهذه الأمة سلطان العلماء العز بن عبد السلام والقائد الفذ قطز اللذين استطاعا إنقاذ الأمة من الاندثار على يد التتار، فلا يجب علينا اليوم اليأس من واقعنا، بل واجبنا جميعاً أن نحارب من أجل استعادة قرار ثورتنا و قرار أمتنا المسلوب من أيدي الظالمين ،
ولا يقولنّ أي فرد منا لا أستطيع تقديم أي شيء، بل تستطيع تقديم الكثير والكثير كل حسب استطاعته وقدرته، و لو كان ما تقوم به هو ترك الظلم و أهله، و انحيازك الى طرف الحق و أهله. والله ولي الصادقين الصابرين.

-----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
حسان أبو البراء