أحداث في الميزان: اجتماع أدوات أميركا والغرب، بما فيهم نظام أسد، تحت مظلة الانتربول الدولي في تركيا!
- التفاصيل
الحدث:
"لأول مرة منذ عام 2011، مشاركة وفد من النظام السوري في اجتماعات الدورة 89 للجمعية العمومية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والتي أقيمت في مدينة إسطنبول التركية على مدى 3 أيام".
الميزان:
إن لهذا الخبر دلالات وأهدافا ..
أولها متعلق بالنظام التركي، فالخبر يؤكد انخراطه مع جوقة المجتمع الدولي بقيادة أميركا لتعويم نظام أسد. علماً أن اجتماعات ولقاءات النظام التركي مع نظام البراميل الاستخباراتية لم تنقطع يوماً، وباعتراف الساسة الأتراك أنفسهم.
وما حلقة الاجتماع تحت مظلة المنظمّة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) إلا واحدة من حلقات الاجتماعات المخابراتية، التي تؤكد وحدة هدفهم في وأد أي نبض ثائر في البلاد الإسلامية، وخاصة ثورة الشام، خدمة لبيت الداء وأس البلاء أميركا، التي أعطت الضوء الأخضر لعملائها في المنطقة لتسهيل عودة نظام أسد إلى الجامعة العربية وحظيرة المجتمع الدولي.
وثانيها، إعطاء الشرعية لنظام الإجرام الذي سبق لدول النفاق وأنظمتها أن زعمت أنه نظام فاقد للشرعية، فإذا بها تلتقي به وتتآمر معه ضد ثورة الشام وضد المسلمين.
وثالثها، كسر إرادة أهل الشام بمجاهرة المتآمرين بلقائهم بممثلي نظام أسد وشرعنة إجرامه وإيصال رسالة للناس مفادها أن ثورتكم قد انتهت وأن عدوكم قد انتصر، لإيصال الناس إلى مرحلة من اليأس والقنوط للقبول بما يملى عليهم من حلول استسلامية متمثلة بالحل السياسي الأمريكي الذي يثبت أركان النظام ويبقي على المؤسستين القمعيتين، الأمنية والعسكرية، جاثمتين على صدور الناس، ويبقي على الحكم بدستور علماني خالص، يعلن الحرب على الله ورسوله وأحكام الإسلام، وملاحقة كل من خرج في ثورة الشام يبتغي العزة بالإسلام.
ولكن، هذا ما يحيكه أعداؤنا، ولا يعني أنه بالضرورة كائن، فقد وعد الله عباده بالنصر والظفر والتمكين إن هم التزموا أمره وكفروا بحلول المجرمين.
وما على الصادقين على أرض الشام إلا غذّ الخطا على هدى وبصيرة، خلف قيادة سياسية تحمل مشروع الإسلام وتحكيمه عبر دولة، هي الخلافة على منهاج النبوة لا غير، ترسم خارطة طريق واضحة لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره..
ومعاهدة الله على الحكم بدستور إسلامي خالص إن هو نصرنا ومكّن لنا في أرضه سبحانه، لعل الله يرضى بذلك عنا فينصرنا بإذنه، فهو القائل سبحانه:
(ولينصرنّ اللهُ من ينصرُه إنّ اللهَ لقويٌّ عزيزٌ).
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
- التفاصيل
الحدث:
"أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء٢٠٢١/١١/٢٤، أنها قررت تعديل العقوبات المفروضة على سوريا لتوسع نطاق التفويض المتعلق بأنشطة منظمات غير حكومية معينة. حيث عدلت وزارة الخزانة الأمريكية الترخيص العام للمنظمات غير الحكومية لتمكينها من المشاركة في معاملات وأنشطة إضافية لدعم الأعمال غير الهادفة للربح في سوريا بما في ذلك الاستثمار وشراء المنتجات البترولية المكررة سورية المنشأ لاستخدامها داخل البلاد، فضلا عن معاملات مع بعض القطاعات الحكومية".
الميزان:
خبر متوقع ومتسق مع طبيعة العلاقة بين طاغية الشام وأميركا التي تحميه وتمده بأسباب الحياة، بصفاقة تارة، ومن وراء ستار تارة أخرى.
وهو صفعة في وجه من استبشروا خيراً بقانون قيصر وعقوباته الأكروباتية وصدقوا أن الكلب يمكن أن يعض ذيله.
وهو خبر يؤكد المؤكد أن أعداء الإسلام ما فتئوا يتلطون خلف شعارات الإنسانية لدعم أنظمة الإجرام وعلى رأسها نظام أسد عميل أميركا.
إن السياسة الأمريكية تجاه نظام أسد كانت ومازالت واحدة، بغض النظر عن تلون وتغير الأساليب والوسائل، فالقاعدة الأساسية لها هي الحفاظ على عميلها المجرم وَإبقائه في سدة الحكم، ريثما تجد بديلاً عميلاً جديداً وظروفاً مناسبة تواتي استمرار حكم العميل البديل الجديد.
وإن تعديل الخزانة الأمريكية لقرار العقوبات المفروضة على سوريا يصب في هذه الزاوية تماماً، فتمكين المنظمات غير الربحية من المشاركة في الاستثمار وشراء المنتجات البترولية المكررة سورياً، ينعش النظام المجرم إقتصادياً ويخفف من الضغط على حاضنته الشعبية التي تكاد أن تنفجر من تدهور الحياة المعيشة و سوئها هناك، فبذلك تأمن أمريكا على عميلها بعض الشيء من غضب حاضنته التي بدأت تكفر به وبسياساته التي تقطر سماً ودماً.
هذه هي سياسة أمريكا في سوريا، بعد أن أوهمت العالم جميعا وأهل الشام خاصة أنها ستفرض عقوبات قاسية على نظام عميلها في دمشق، بينما هي في الحقيقة تسعى لتعويمه ليكمل مسيرة إجرامه بحق الإسلام وأهل الشام. وإن إصدار قرار تعديل العقوبات هذا قد يكون مقدمة لرفع العقوبات كلياً عن النظام المجرم تمهيداً لإخراجه تدريجياً من عزلة محدودة فرضتها طبيعة الأحداث.
هذا هو مكر المجرمين ولكنّ مكر الله بهم أكبر، فلن تكون الشام بإذن الله إلا عقر دار الإسلام ولو كره المجرمون.
و لكن ذلك يحتاج الى عمل الصادقين الذين يسيرون على هدى و بصيرة خلف الرائد الذي لا يكذب أهله .
===
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
طارق جندلي
- التفاصيل
لأن المعلم الذي يوزع الأدوار على المجرمين واحد
• لم يكد يصحو أهلنا من هول مجزرة جبل الزاوية بعد حتى كانت مجزرة مشفى عفرين، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وسط غضب عارم من منع الناشطين والإعلاميين من تغطية هذه المجزرة.
• مجزرة تدق ناقوس الخطر بأن أي أمن موهوم هو أمن مؤقت يحسبه الظمآن ماء، تمهيداً لإجرام جديد لإخضاع الثائرين لحلول المجرمين!
•إجرام متواصل يتقاسم أدواره النظام والروس وميليشيات إيران وقسد، ومعهم من يزعمون نقاقاً صداقتنا، ومن ورائهم جميعاً أميركا التي توزع أقذر الأدوار على الأدوات والصنائع، لكي لا يشعر الناس بلحظة أمان في عموم ما يسمى "المحرر"، ومزيداً من الضغط لإخضاع أهل الشام الثائرين للقبول بما يملى عليهم من حلول استسلامية قاتلة يسمونها "سياسية"!
• مجازر تتلوها المجازر، والنظام التركي ضامن للجم بنادق الفصائل وقادة العار الجاثمين على صدور الأمة (في طرفي المحرر) إلا من بضع رمايات خفيفة ذراً للرماد في العيون وتنفيساً للاحتقان واستيعاباً لمشاعر الحنق والغضب الشديدين عند الناس الذين يتوقون لدوس هؤلاء القادة بالأقدام، وغذ السير لزلزلة عرش النظام المهلهل في عقر داره لاجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره.
• مجزرة تؤكد حقيقة ما يسمى "المجتمع الدولي" بقيادة أميركا، الذي يذرف علينا دموع التماسيح في الوقت الذي يشرعن فيه نظام الإجرام ويمده بأسباب الحياة، وما مسرحية الانتخابات الهزلية عنا ببعيدة، لإيصال الثائرين إلى حالة من اليأس والقنوط إلا من الحلول التي يمليها علينا أعداؤنا.
• مجزرة جديدة شاهدة على الخطر الذي نحن فيه مالم تستعد الأمة سلطانها من مغتصبيه، فتقول كلمتها بعد ان تتحرر من القيود التي كبلتها، فتنتقم لشهدائها وتزلزل أركان أعدائها.
• مجزرة تؤكد أن الكرة لاتزال بملعبنا وأن خلاصنا بأيدينا لابأيدي من يتربصون بنا الدوائر، إن أردنا نصراً وعزة، عبر الالتفاف حول مشروع صادق من صميم عقيدتنا، يوحّد الجهود ويشحذ الهمم لبلوغ المراد، هو مشروع الخلافة الذي يرضي ربنا ويرسم لنا طريق خلاصنا.
• تقبل الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان والعمل مع الصادقين لإسقاط نظام الإجرام بعيداً عن أوامر الداعمين ومن يأتمر بأمرهم ممن اغتصبوا سلطان الأمة وراحوا يطلبون الود من أعدائها، على حساب دماء أهل الشام وتضحياتهم.
=======
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
- التفاصيل
الحدث:
أورد موقع "الجزيرة - سوريا" قبل أيام الخبر التالي:
"للعام الثالث على التوالي، دول متأثرة بالحروب بينها سوريا تحتضن أكبر عدد من السكان الجياع"..
تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2021" يكشف عن أكثر الأزمات الغذائية سوءاً في العالم من حيث عدد الأشخاص.
الميزان:
لقد بات واضحاً للقاصي والداني أن أميركا هي من تقف خلف نظام الإجرام وتحول دون سقوطه، ومعلوم أيضاً أنها هي من تقف خلف صنع مآسي أهل الشام المتزاحمة، وتصوير معاناتهم على أنها نتاج ثورتهم، كل ذلك ليركعوا ويخضعوا ويعودوا صاغرين لحضن عميلها أسد، وهذا بإذن الله لن يكون مادام في مسلمي الشام عرق ينبض.
لقد استطاع الغرب الكافر عبر عملائه بأن يسقط دولة الإسلام عبر عميل الانجليز مصطفى كمال قبل قرن من الزمان.
وبفقدها غاب تطبيق معظم احكام الإسلام، وفقد المسلمون حصنهم الحصين ودرعهم الواقي، ووقعوا في براثن الفقر والعوز والضعف والهوان وتسلط اللئام.
مع العلم أن بلاد المسلمين هي بلاد الخيرات والثروات، فأصبح الغرب يتمتع بثروات المسلمين ويمنع عنهم خيراتها ويمن عليهم بالفتات تحت شعار "حقوق الإنسان"، عبر الأمم المتحدة ومنظماتها، وهي الحاقدة على الإسلام والمسلمين.
وعندما ثار المسلمون على عملاء الغرب و أدواته من حكام الضرار، وقف الغرب بكل صفاقة في صف الأنظمة ضد الشعوب الثائرة لإجهاض الثورات وإعادة الثائرين إلى حضن الأنظمة المجرمة وبطشها.
ومثال على ذلك ثورة الشام التي أرّقت أميركا التي جنّدت أعداء الثورة و"أصدقاءها" المزعومين لحماية عميلها أسد من السقوط.
ومعهم قادة فصائل مرتبطون وحكومات وظيفية تمعن في التضييق الممنهج على الناس ليرضخوا ويقبلوا بما يملى عليهم من حلول استسلامية يسمونها "سياسية".
لقد خرج أهل الشام من أجل إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره، لا من أجل تحسين شروط العبودية أو القبول بتحسين ظروف المعيشة تحت نير حكم طاغية ظالم ونظام كفر يحارب الإسلام وأحكامه.
وحتى تنتصر الثورة وتؤتي أكلها، لابد للثائرين من السير خلف قيادة سياسية تضع تصوراً لإنهاء آلام الناس ومعاناتهم بشكل جذري، قيادة تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة، ترسم خارطة طريق لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة، بدل القبول بتغييرات شكلية تدفع أميركا باتجاهها عبر فخ حلها السياسي القاتل الذي يثبت نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.
من أجل ذلك وجب على أهل الشام رفض أي حلول ترقيعية أو "إصلاحات دستورية" تدفع باتجاهها أميركا، والعمل على إقامة دولة تحكم بالإسلام كاملاً، عبر دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرشدا إليه من إجماع صحابةٍ وقياس، ففي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
قال تعالى:
(أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون).
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
- التفاصيل
الحدث:
اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر "أدهم أكراد" والقيادي أبو طه محاميد وثلاثة مرافقين بعبوة ناسفة على طريق تبنة.
الميزان:
ضجت صفحات إخبارية وثورية مساء الاربعاء 14/10/2020 باغتيال مجموعة من قادة الفصائل الثورية في درعا سابقا، كانوا على شكل وفد للمطالبة بشهداء مجزرة الكتيبة المهجورة التي حصلت سابقا في إحدى المعارك قبل اتفاق التسويات والمصالحات الذي حصل عام 2018م.
لم تكن المفاجئة حاضرة عند سماع الخبر للوهلة الأولى لأن نظام أسد المجرم ليس الغريب عليه مثل هذه الأعمال وبالأخص أن عملية الاغتيال حصلت في منطقة لم تكن محررة قبل اتفاق التسويات وكانت خاضعة لسيطرة النظام المجرم وهي منطقة أمنية بامتياز.
ليس غريبا على نظام الإجرام هذا الغدر حتى بمن وثقوا به وبوعوده، نظام استخدم الكيماوي وقصف الأحياء السكنية بشتى أنواع الأسلحة الفراغية والنابالم والبراميل المتفجرة، وارتكب آلاف المجازر التي يندى لها الجبين أثناء أقتحام القرى والمدن، وهدم البيوت الآمنة على أهلها.
ولكن كان على أهل حوران خاصة وأهل الشام عامة أن يتذكروا دائما أن هذا النظام المجرم لا عهد له ولا ميثاق وأن الإجرام والغدر من أبرز صفاته.
لذلك فلا يجوز أن نرضى بالمصالحات ولا بالحلول السياسية معه، وما يتم الترويج له عن الحل السياسي الأمريكي حسب مقررات جنيف على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ما هو إلا خدعة كبرى، للقضاء على ثورة الشام، وعلى المخلصين من أبنائها، وإعادة أهل الشام لحظيرة نظام الغدر والخيانة والإجرام من جديد.
وقد رأينا كيف غدر بأهل حوران بعد وعوده الكاذبة بقبول التسويات وإخراج المعتقلين، فقد بدأ يتخلص من قادة المصالحات عبر خطة انتقامية واضحة.
وما حصل من اغتيالات ليس آخر حلقات الإجرام، فمن المؤكد أن الثعلب وإن غيّر جلده فلن يغيّر طبعه، فغدر نظام الإجرام سيستمر، وسجله حافل حافل بالغدر والاغتيالات والتصفيات.
نظام طاغية مجرم كهذا، كيف لثائر شاهد إجرامه علانية أن يثق به ويصدق وعوده الكاذبة!؟
لقد غدر نظام أسد ليس بمن ثار عليه فقط، بل بأوفى رجالاته الذين كانوا خدما له عشرات السنوات عندما أحس بخطرهم، وقائمة أسمائهم تطول. وقد تخلص منهم بطرق وحشية قذرة، فكيف له بين عشية وضحاها أن يصبح ذا عهد وميثاق!؟
لذلك على أهل الشام أن يتعظوا بمن سبقهم، وأن يمضوا قدما متمسكين بثوابت ثورتهم وأن يعملوا لإسقاط هذا النظام الغادر، فهذا الهدف من الثوابت التي يجب أن تتخذها الثورة ركيزة ثابتة للمحافظة على التضحيات وعدم بيعها في سوق الغرب المجرم الذي كان له الدور الأكبر في الحفاظ على نظام أسد والتغطية على جرائمه، وهو صاحب الضوء الاخضر للمجرم أسد ورموزه لارتكاب هذا السجل الإجرامي القذر
فبعد كل ذلك، هل من متعظ!؟
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أبو ذر الحمصي