- التفاصيل
الحدث:
أردوغان يقول في تصريحه:
"لن نسمح للدول الغربية بتحويل بلادنا إلى مخيم للاجئين، تركيا تستضيف 5 ملايين لاجئ ولا يمكنها استضافة المزيد، ولابد من العمل على إنهاء أي أزمة هجرة قادمة وعدم تغاضي الدول الغربية عن دورها والتهرب من التزاماتها في هذا الموضوع".
الميزان:
لم يعد أردوغان في الفترة الأخيرة يخجل من التسوّل لستر عيوب نظامه الإقتصادي الربوي المخالف لشرع الله سبحانه، فتراه ينسى مع السعودية قصة المنشار لأجل حفنة من الدولارات يأمل ان تسهم في وقف مأساة انهيار الليرة التركية..
ثم تراه يتخذ السوريين في بلاده ذريعة للتسول، ويفتح الدفاتر القديمة كل فترة، في مهزلة جعلت منه محل سخريةٍ في عيون حزبه قبل معارضيه.
السلطان عبد الحميد، رحمه الله، استلم الحكم وديون الدولة تفوق 300 مليون ليرة ذهبية فقام بتخفيضها إلى العشر خلال سنوات..
أما أردوغان فقد استلم الحكم والدولة مدينة، فزاد ديونها وزاد في إغراقها في مستنقع الغرب المتربص بالإسلام والمسلمين.
شتّان بين عبد الحميد حامي فلسطين وحامي أحكام الدين وبين أردوغان المُفَرِّط الذي صار رمزاً للحكام المتسوِّلين.
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان
أحداث في الميزان: المجلس الإسلامي السوري يرفض التدخل الخارجي ويقبل بالقانون الدولي ودستوره العلماني!
- التفاصيل
الحدث:
أعلن "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له رفضه للتدخلات الخارجية، مشيراً إلى التدخل الحاصل في كتابة دستور لسوريا الجديدة في اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف التي حصلت في شهر أكتوبر الفائت.
وقد أفصح المجلس في بيانه عن سبب رفضه للدستور المكتوب كونه يخالف القوانين الدولية، وأكد المجلس أن استقلال سورية أساسُ استقرارها مثمناً المشاريع الوطنيّة المخلصة داعياً لمزيد من العناية بتنظيم شؤون السوريين بأيدي المخلصين من أبناء الوطن.
الميزان:
إن ما جاء في بيان المجلس الإسلامي السوري في رده على الأعمال الدولية لفرض دستور علماني جديد لسوريا بعد إجراء تعديلات شكلية عليه، لا يتناسب مع واقع هذه الأعمال السياسية التي تندرج ضمن الحل السياسي الأمريكي في إعادة تأهيل النظام العلماني في سوريا.
فلم يرفض المجلس الدستور لكونه علمانياً يستمد قوانينه من العقل البشري لا من شريعة الرحمن سبحانه، بل رفضه فقط لكونه من قوى خارجية وأنه مخالف للقانون الدولي!!
وحق لنا أن نتساءل هنا: بأي حق يريد المجلس منا أن نعترف بالقانون الدولي أو نخضع إليه؟!
ألا نُقتل كل يوم بسبب الأمم المتحدة وقوانينها الدولية التي ما كانت يوماً إلا لحرب الإسلام والمسلمين!
في حين أن على المجلس، لو كان إسلامياً بحق، بيان واقع هذا الدستور وأنه يخالف عقيدة المسلمين وتطلعاتهم للحكم بالإسلام وتحكيم شرع الله لاسواه، وأنه يجب على المسلمين في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين السعي لتطبيق دستور إسلامي مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما أرشدا إليه من إجماع صحابة وقياس، لا السعي لكتابة دستور علماني يعلن الحرب على أحكام الإسلام ولو كتب في الداخل السوري.
لم يذكر بيان "المجلس الإسلامي" الإسلام أو دستور الإسلام أو أنظمة الإسلام لا من قريب ولا من بعيد، بل رأينا فيه النفس الوطني الناتج عن الاعتراف بحدود سايكس وبيكو وتقسيماتهم الخادمة للاستعمار الغربي، وهذا واضح عندما بدأ المجلس بيانه بقوله: "فإنّ استقلال سورية أساسُ استقرارها، وإنّ صياغةَ مستقبلها ينبغي أن تكون بيد أبنائها البررة القادرين على ذلك".
فأي استقلال يتكلم عنه المجلس؟!
ألم تنخدع الأمة منذ عقود بفكرة الاستقلال عن الكافر المستعمر عندما رضيت بتقسيمات هذا المستعمر وأنظمته التي ما خرج من بلادنا إلا وقد ضمن تطبيقها من خلال حكام عملاء نصبهم على بلاد المسلمين.
إن النفس الوطني المخالف للإسلام الذي نراه عند المجلس الإسلامي السوري وقبوله بكتابة دساتير وضعية من قبل جميع مكونات المجتمع السوري على حد تعبيره، والذي منهم المسلم وغير المسلم، ليدل على أن هذا المجلس يسير وفق هوى العلمانيين والدول التي تحتضنه وتدعمه، وبالتالي هي التي توجهه ضمن سياساتها في القضاء على ثورة الشام والذي أعلن ثوارها أن هدفهم إسقاط النظام العلماني في سوريا ودساتيره وأنظمته البالية.
وإن هذا المجلس لا يختلف كثيراً عن المؤسسة الرسمية الدينية عند نظام أسد، فهو لا يجرؤ على الصدع بكلمة الحق والعمل بما يرضي الله نصرةً للثورة ولأهلها، بل هو سائر في تأييد الطغاة وشرعنة أعمالهم وإصدار الفتاوى التي تهدف لإخضاع أهل الشام لمشاريع الغرب وحلوله السياسية الخبيثة التي تهدف لإنهاء ثورة الشام وتثبيت نظام الإجرام، وهذا بإذن الله لن يكون.
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان:
انقشع الغبار منذ زمن بعيد
وافتضحت أكذوبة "صداقتنا" التي يدّعيها المتآمرون على ثورتنا
الحدث:
خلوصي آكار: "انتهاكات وقف إطلاق النار في إدلب تضاءلت بفضل اتصالاتنا مع روسيا"
وأكد الوزير التركي أن بلاده تتحرك في سوريا وفق ما تقتضيه الاتفاقيات المبرمة مع روسيا والولايات المتحدة.
وفي نفس السياق وقبل سنة تقريبا نفت أنقرة وقوع انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار بإدلب (السورية) وتؤكد أنها ستظل قوة ردع في المنطقة، وأنها ستستخدم حق الدفاع عن النفس في حال استهداف قواتها أو قواعدها في المنطقة
الميزان:
لقد ألفت ألسنة أمريكا وأدواتها التصريحات الخادعة ، وعلى رأسها النظام التركي، وهاهي تثبت ذلك على لسان وزير الدفاع التركي. مكر وخبث وخداع وتآمر على ثورة الشام وأهل الشام، حتى نضب الماء من وجوه المجرمين، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وشرعت تظهر ما تخفي صدورهم من غيظ وحقد وعداوة لتطلعات مسلمي الشام بالانعتاق من أنظمة الإجرام صنيعة الكافر المستعمر.
لقد انكشف الدور التركي ومن ورائه أميركا، وباتت عداوتهم لثورة الشام وسعيهم الدؤوب لتثبيت نظام الإجرام أوضح من الشمس في رابعة النهار، وهم الذين زعموا صداقة الشعب السوري وذرفوا دموع التماسيح مرات ومرات ولايزالون..
لقد ولّى زمان مساحيق التجميل وانتهت صلاحيتها، وما على أهل الشام إلا أن يدركوا أن خلاصهم بأيديهم لا بأيدي من يتربصون بهم الدوائر، ويحيكون لهم المؤامرات و يقودونهم الى الهاوية.
وما عليهم إلا التوكل على الله والالتفاف حول من يحمل مشروع خلاص الأمة جمعاء، عبر العمل بالاعتماد على جهود أبناء الأمة و إمكانياتها الذاتية لإسقاط أنظمة الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، ولو كره المجرمون، ولو كره أعداء الله أجمعون.
قال تعالى:
(...وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَل يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا)
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رضوان الخولي
- التفاصيل
الحدث:
أكدت #السعودية و #الإمارات في بيان مشترك على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد "للأزمة" السورية
وأكد البيان دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254، ووقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
كما شدد على وقوف البلدين إلى جانب الشعب السوري وعلى ضرورة دعم الجهود الدولية الإنسانية في سوريا.
الميزان:
اعتبار الحل السياسي هو الحل الوحيد لما تسميه الدولتان "الأزمة السورية" هو مطلب الولايات المتحدة وهو دعم لها في هذا الوقت لإعادة تعويم النظام السوري المجرم.
التأكيد على دعم قرارات الأمم المتحدة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو عين ما تسعى له الولايات المتحدة وتدفع باتجاهه لتثبيت نفوذها في سوريا عبر نظام الطاغية.
وقف ما سماه البيان بالتدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها هو إعلان انتهاء مرحلة دعم الثورة بعد أن تحقق إختراقها وشراء ذمم قادة فصائلها.. وهو يرمز ويشير إلى عودتها لقبضة طاغية الشام وعصاباته الطائفية.
أما إدعاء وقوف النظامين السعودي والإماراتي إلى جانب الشعب السوري فمن المؤكد أنه مجرد فخ لخداع الثائرين ضد نظام الإجرام حتى يوقعوهم في شراكهم و يحرفوا ثورتهم ويتحكموا بقرارها.
إن قدر الثورة المباركة في الشام أن تفضح وتعري الجميع الأصدقاء والأعداء قبل أن يتنزل نصر الله على أهل الشام المتمسكين بحبل الله وحده وليس بحبال أنظمة الضرار التي تآمرت عليهم ومكرت بهم وفعلت ما لم يفعله أعداؤهم.
قال تعالى:
{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}.
===
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز
- التفاصيل
الخبر :
"كشف مصدر رفيع المستوى في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، عن أن النظام السوري سيعود إلى مقعد سورية في الجامعة، في القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل.
وقال المصدر في حديثٍ مع “العربي الجديد“، إن اتصالات أجرتها الجزائر مع دول عربية، أسفرت عن اتفاق مبدئي على دعوة النظام إلى حضور القمة مقابل خطوات تقوم بها دمشق".
الميزان :
تتوالى التصريحات والأخبار يوماً بعد يوم من الحكام العرب المجرمين ومسؤوليهم عن إعادة علاقاتهم و مدّهم لجسور التواصل مع نظام الإجرام أسد.
ويأتي هذا كله ضمن خطة أمريكا، رأس المكر والإجرام، لإعادة إنتاج النظام المجرم وتعويمه من جديد والعمل على دعمه سياسياً واقتصادياً بشتى السبل والوسائل.
فعلى الصعيد الاقتصادي هناك مشروع خط الغاز القادم من (إسرائيل) عبر الأردن إلى سوريا فلبنان.
كما صرح أيضاً وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز بالقول أن "حكومة بلاده تتجه نحو الانفتاح وإقامة مشاريع تكاملية مع النظام السوري في مجالات صناعية متعددة"، بالإضافة إلى زيارة الإمارات للنظام المجرم منذ أيام وعقدها بعض المشاريع الاستثمارية بهدف إنعاشه اقتصادياً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان أميركا تخفيف عقوباتها عن عميلها متسترة بذرائع "إنسانية"!
إن هؤلاء الرويبضات من الحكام خونة لايرقبون في الأمة إلّاً ولاذمة، وإنه وإن كان بعضهم في خلاف مع طاغية الشام، إلا أنه لايعدو كونه اختلافاً في مصالح أسيادهم وتعدداً لولاءاتهم، لكنهم في نفس الوقت يجتمعون على وأد ثورة الشام والمحافظة على نظام دمشق نظاماً علمانياً حاقداً على الإسلام محارباً لأحكامه والعاملين لإقامة دولته.
فحكام العرب جزء لا ينفك عن المجتمع الدولي المجرم، والذي يرعى بدوره النظام السوري ويعطيه المهلة تلو المهلة ليتمكن من القضاء على ثورة الشام. واليوم يسعون بكل طاقتهم لتعويم هذا النظام المجرم الذي لم يترك سلاحاً إلا وقاتل به أهل الشام الثائرين.
هذه هي حقيقة النظام الدولي والذي كشفته وفضحته ثورة الشام المباركة التي أرادت في ثورتها العظيمة الانعتاق من ربقة هذا النظام المجرم الذي أحرق الشجر والحرث والنسل، ولا تزال تسير على الجمر في سبيل الوصول إلى هدفها، في إسقاط النظام برمته، بدستوره وأركانه وأجهزته القمعية، لا الاكتفاء بتغيير شكلي يطال رأس الحكم فحسب، وإنه اليوم أقرب من أي وقت مضى، فقد وعد الله عباده بالنصر والتمكين، وبشر أعداءه بالخزي والعار في الدنيا والآخرة.
قال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ).
وقال عز من قائل:(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).
=====
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
شادي العبود