- التفاصيل
الحدث:
"أميركا تضع بضعة شروط لإيقاف عقوباتها ضد نظام أسد بما فيها "قانون قيصر"!
الميزان:
نفاق أميركي متواصل، وتلاعب بالمواقف بما يتناسب مع مستجدات الأحداث.
فعند انطلاق ثورة الشام وارتفاع مستوى إجرام النظام، زعم أوباما، أيام رئاسته، أن نظام أسد قد "فقد شرعيته"، وأنه لم يعد يمثل شعبه، ليحميه لاحقاً بطريقة خبيثة من أي تبعات لارتكابه مجازر الكيماوي.
ومشى ترامب على خطاه، انتقاد في العلن ودعم من وراء ستار، عبر توزيع أقذر الأدوار على عملاء أميركا بشقيهم: الأعداء و "الأصدقاء" لقمع الثورة وتركيع أهلها ..
وما المفرقعات النارية الهزلية في مطار الشعيرات في حمص إلا دليل على تنفيس أي غضب او احتقان من شأنه أن يزلزل النظام أو يعرضه للخطر.
ومعلوم ما أعلنه جيمس جيفري قبل مدة أن أمريكا لم تعد تريد إخراج روسيا من سوريا ولا إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط تعديل سلوكه.
ليأتي تصريح جيفري الأخير عن شروط أميركا لإيقاف عقوباتها ضد نظام أسد بما فيها "قانون قيصر"، لتأكيد المؤكد أنها هي من منعت سقوط نظام عميلها أسد عبر أدواتها وصنائعها الإقليميين وأدواتهم المحلية في الداخل، وهي من تسعى لتعويمه من جديد، وهي من تسعى لاستمرار المؤسستين الأمنية والعسكرية جاثمتين على صدور الناس، سواء أبقي رأس النظام أم ارتأت أميركا استبداله حين ترى بديلاً مناسباً ورأت أن وقته قد حان.
وما إصرار أمريكا على حصر الحل بحل سياسي تهندسه هي عبر جنيف إلا تصميم على تثبيت أركان النظام ومعاقبة كل من خرج في ثورة الشام.
هذا مكرهم، ولكن هم ومكرهم إلى بوار بإذن الله. فجذوة الثورة لا تزال متقدة رغم الجراح والصعاب والآلام والعقبات، وما على الصادقين إلا لم صفوفهم بعيداً عن حبال الأعداء، عبر مشروع يرضي ربنا ويحقق أهداف ثورتنا في إسقاط النظام وإقامة حكم الله في الأرض عبر كيان ودولة، وهذا المشروع هو مشروع الخلافة لاغير، مشروعٌ يرسم خارطة طريق كاملة للخلاص وتتويج التضحيات بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الحدث:
عاجل | وكالة الأناضول: 150 جنديًا مصريًا دخلوا سوريا عبر مطار حماة العسكري وانتشروا لاحقًا في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي
#قناة_الجزيرة
الميزان:
في سنن أبي داود: عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ» [سنن أبي داود/ وغيره
ليس غريبا أن ترسل مصر السيسي قوات لدعم طاغية الشام أسد والكل بات يعلم يقيناً أن الحكومات الوظيغية ما هي إلا أدوات تحركها الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا رأس الإجرام، وما على هذه الأنظمة إلا السمع والطاعة وتنفيذ الأوامر بحذافيرها خدمة للسيد الأمريكي أو غيره فقد نصبهم لخدمة مصالحه وقمع شعوبهم ومنعها من العودة إلى دينها وعقيدتها وإقامة دولة الإسلام من جديد.
فخان الحكام الشعوب وقمعوهم وفقدت الجيوش دورها الحقيقي الذي شُكلت من أجله وهو حماية بيضة الإسلام وأهله، بحماية الأعراض والذود عنها ضد أي عادي ومغتصب وكذلك حمل رسالة الإسلام إلى العالم رسالة هدى ونور.
ليس غريبا على سيسي مصر أن يقف بجانب طاغية الشام أسد بعد أن سحق أهل الكنانة في ميادينها "رابعة والتحرير" إرضاء لسيده.
ليس غريبا على طاغية مصر الذي يخدم مصالح سيدته أمريكا في ليبيا أن يرسل قواته إلى سوريا خدمة لمصالح نفس السيد ودعما لشريكه في عمالة السيد الأمريكي.
وها هي ثورة الشام الكاشفة الفاضحة تكشف كل الوجوه وتمزق كل الأقنعة وعلى أهل الشام اليقين أنها كذلك.
عقد من الزمن مر على ثورة الشام، كانت كفيلة بكشف حقيقة المجتمع الدولي وحقده على الإسلام والمسلمين وتعطشه لدمائهم وزيف شعارات الإنسانية والعدالة التي يرفعها.
لقد قامت الدول الحاقدة على الإسلام عامة وعلى أهل الشام خاصة بمحاولة المكر والخداع، وما على أهل الشام إلا السير نحو النصر وفق ما يرضي ربنا ويغيظ أعداءنا ويرد كيدهم إلى نحورهم، "وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ".
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أبو ذر الحمصي
- التفاصيل
الحدث:
عقد رئيس الوزراء السوري السابق الدكتور "رياض حجاب" اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جويل رايبورن" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وذكرت السفارة الأمريكية في دمشق في تغريدة على موقع "تويتر" يوم أمس أن "حجاب" و"رايبورن" التقيا في الـ31 من شهر يوليو/ تموز الفائت لمناقشة الوضع في سوريا.
وأضافت السفارة أن اللقاء تناول العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والبند الخاص بوقف إطلاق النار وتشكيل هيئة حكم إنتقالي برعاية الأمم المتحدة".
الميزان:
هذا غيضٌ من فيض الأحداث والمواقف التي تؤكد المؤكد، وهو أن من توسدوا أمر الثورة وزعموا، زوراً وبهتاناً، تمثيلها سياسياً في المحافل الدولية، من هيئات ومجالس كالائتلاف الوطني وهيئة التفاوض، ليسوا إلا خناجر مسمومة في ظهر ثورة الشام..
وأن من يتم تصنيعهم وتلميعهم من المتسلقين على عين بصيرة ممن يقف خلفهم على أنهم قيادات سياسية، ليكون لهم دورهم المستقبلي القذر في خدمة أجندات الدول الاستعمارية على حساب تضحيات أهل الشام على مدار تسع سنوات كاملة، ليسوا سوى دمىً وصنائع للدول التي تدعمهم وتسعى لتسويقهم دولياً، ومحاولة إبرازهم كممثلين للثورة!
وما لقاء حجاب بالمسؤولين الأميركيين إلا انتقال للعب من تحت الطاولة إلى اللعب على المكشوف فوقها، على خطا كرزاي في أفغانستان والمالكي في العراق، اللذان جاءا على الدبابة الأميركية لغرز أنياب أميركا ومخالبها في جسد البلدين ونسف كل ما بذل من تضحيات جسام.
أميركا التي صرح مبعوثها قبل مدة قصيرة أنها لا تريد إخراج روسيا من سوريا ولا إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط تعديل سلوكه!
خبرٌ يراد من خلاله ترسيخ قناعة خاطئة مسمومة أن الثورة قد انتهت وأن مصير أهلها صار بأيدي الضباع الدوليةومؤسستها الأممية التي تتحكم أميركا بقراراتها من ألفها إلى يائها، ومنها القرار 2254، الذي يبقي على الدولة العميقة ومؤسسات النظام الأمنية والعسكرية جاثمة على صدور الناس، سواء أبقي رأس نظام الإجرام أو رحل، فلا فرق مادام حجاب وشركاؤه أبدوا الاستعداد الذليل لتأدية نفس الدور القذر الذي لايزال يلعبه طاغية الشام.
طبعاً، هذا مكر المجرمين، ومكر الله بهم أكبر، وتتويج الثورة بما تقر به العيون لا يكون إلا على أيدي الصادقين الذين يأخذون على أيدي المتاجرين بالثورة المتآمرين على أهلها، وفضحهم على رؤوس الأشهاد، والتأكيد أن خلاصنا هو بأيدٍ مؤمنة متوضئة، تنشد الخلاص بالسير خلف قيادة مخلصة ترسم خارطة طريق لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، وهذا لايكون إلا بقطع الحبال مع أميركا وأذنابها من الدول الداعمة وعلى رأسها تركيا، والاعتصام بحبل الله دون سواه، وفي ذلك عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: التعاون التركي والروسي كان ولا زال مستمرا للقضاء على آخر معاقل ثورة الشام
الحدث:
قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية "كيريل سيمونوف" في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية: "من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة".
وأضاف: "ولذلك، فإن نقل تعزيزات الجيش السوري والضربات الجوية الروسية على إدلب، لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية".
وتابع قائلا: "إن إنشاء شريط آمن، سوف يقطع حتما الأراضي التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" والمعارضة، ولا يمكن إنجازه إلا باستخدام القوة، ونتيجة العملية العسكرية قد تغدو غير سارة لدمشق، لقد أظهرت تجربة العملية العسكرية السابقة في هذه المنطقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري حتى عند المشاركة المحدودة للجيش التركي في دعم المعارضة".
وأردف: "ومن المرجح *أن تركيا رفضت تسليم المناطق الواقعة جنوبي "M4" لقوات النظام، لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، وربما للمساومة مع روسيا بشأن ليبيا".*
الميزان:
تتوالى في كل يوم الدلائل والبراهين لتؤكد المؤكد للقاصي والداني مدى التوافق والتعاون الكامل بين #تركيا و #روسيا لتنفيذ الأوامر المطلوبة أمريكيا ليصلوا لمرحلة خنق #الثورة والقضاء عليها عبر تطبيق #الحل_السياسي_الأمريكي والحفاظ على نظام #أمريكا في #سوريا ...
ولولا هذا التنسيق الكامل بين #تركيا و #روسيا لما استطاع #النظام المجرم المتهالك ونظيره #الروسي مع ميليشياتهم التقدم مترا واحدا في الأراضي المحررة رغم كثرة عدتهم وعتادهم وحتى لو حاولوا دون هذا التنسيق والتعاون مع تركيا لكلفهم كما يقولون الثمن الكبير و هذا أصبح واضحا للعيان ولا يحتاج لكثير شرح وتوضيح.
نعم لقد نجحت #أمريكا المجرمة فعلا في إعادة أكثر من ثلاثة أرباع المحرر لقبضة النظام من جديد وهذا ما كان ليحدث لولا مصادرة قرار الثورة من قبل من يدعون أنهم يمثلون ثورة الشام سياسيا وعسكريا والذين خاضوا #المؤتمرات وشهدوا #المؤامرات التي تحاك على هذه الثورة اليتيمة فلم يظهر منهم سوى مواقف العار والشنار والتي تمثلت في القبول والسير بذل وخنوع في مخططات #أمريكا لقضائها على هذه #الثورة العظيمة ليكونوا في النهاية شهود زور في بيع التضحيات ودماء الشهداء في سوق النخاسة.
لكن على الرغم من كل هذه الجروح والآلام التي تعاني منها ثورة الشام وأهلها، لازال هناك فسحة أمل كبيرة لتعود #الثورة لألقها ورونقها وهذا يبدأ بالعمل الجاد أولا على استعادة قرار #الثورة السياسي والعسكري فترفض كل المؤتمرات و #الاتفاقيات_الدولية وتجعلها تحت الأقدام وتزاح هذه القيادات التي ثبت فشلها وارتباطها مع الدول المتآمرة ويتقدم المخلصون من أبناء هذه الثورة سياسيا وعسكريا ممن يحملون مشروعا صافيا نقيا عن #الإسلام ونظامه وأحكامه فيقودون هذه الثورة ويكملون مسيرتها متوكلين على الله وحده دون سواه حتى إسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة #خلافة_راشدة على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز .
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
شادي العبود
- التفاصيل
الحدث:
▪️"أخبار متكررة عن عقوبات أمريكية مزعومة تطال نظام اسد وبعض رموزه والمتعاملين معه"، عبر بوابة قانون قيصر وغيره!
الميزان:
▪️لا تزال سياسة الاستهبال والاستغفال الأمريكيتين مستمرة، عبر مسرحيات ممجوجة مفضوحة، لدغدغة مشاعر البسطاء من أن الكلب يمكن أن يعض ذيله!!
▪️أميركا هي من دعمت نظام الطاغية ومدته بأسباب الحياة على مدار تسع سنوات (ولاتزال)!
▪️وهي التي سخّرت له أعداءنا و"أصدقاءنا" للبطش والمكر بنا، لنقبل بما تمليه علينا من حلول استسلامية قاتلة تسمى "سياسية"، تثبت نظام الإجرام وتعاقب كل من خرج في ثورة الشام.
▪️وهي التي صرحت بصفاقة مؤخراً، عبر مندوبها جيمس جيفري، أنها لا تريد إخراج روسيا من سوريا ولا إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط تعديل سلوكه!
▪️النظام الدولي برمته شريك في صنع مأساتنا، ولا خلاص لنا إلا بقناعة راسخة، يتبعها عمل مدروس منتج، أن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا المتربصين بنا.
▪️قال تعالى:(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا