- التفاصيل
أحداث في الميزان: سوتشي يستمر في قتلنا وتشريدنا فإلى متى؟
الحدث:
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق مقتل 324 مدنيا خلال شهر نيسان الفائت في الشمال السوري، بينما أعلنت بعض المصادر الإعلامية إلى أن عدد النازحين من المناطق التي تتعرض لقصف النظام والروس في إدلب وحماه تجاوز 300 ألف شخص خلال الربع الأول من عام 2019.
الميزان:
لا شك أن مخرجات مؤتمر سوتشي الخياني بدأت تؤتي أكلها وتثمر مزيداً من المعاناة للمسلمين في الشام، وتمهد الطريق لقضم مزيد من المناطق لصالح نظام الإجرام الذي اتضحت نيته في التقدم في المنطقة تحت غطاء بربري روسي وتواطؤ الضامن التركي.
الضامن التركي الذي لم تسلم نقاطه من القصف لم يقم حتى بتصريح واحد يدين ما يحصل بل أكثر ما هنالك أنه أدخل مروحياته لإسعاف الجرحى بالتنسيق مع الروس والنظام لمنع استهدافها، وبدأ الناس يدركون حقيقة الدور التركي المنوط للقضاء على الثورة وتسليم المناطق المحررة للنظام.
في ظل التطورات في ريف إدلب وحماه يبرز تحرك عسكري في مناطق درع الفرات بعد استهداف الميليشيات الكردية لجنود أتراك قرب اعزاز وسط تسريبات تتحدث عن أن المناطق العربية سوف يتم استعادتها من قبل فصائل الجيش الحر بدعم تركي وتنسيق روسي في حين تتحدث نفس تلك التسريبات عن عملية مقايضة مع مناطق شاسعة في ريف إدلب وحماة وفتح الطرقات الدولية أمام الدوريات الروسية تجوب المناطق المحررة بحماية فصائل الثورة نفسها التي يتعرض أهلها للإبادة الجماعية من قبل الروس الحاقدين، فما لكم كيف يحكمون!
أحقاً وصلنا إلى هذه الدرجة من الذل والخنوع وفقدنا الروح الثورية وفوق كل ذلك فقدنا التوكل والاعتماد على الله ناصرنا ومعيننا ومعزنا؟!
لا بد من وقفة شعبية صادقة أمام ما يجري ولا بد من العمل الجاد لتصحيح المسار واستبدال قيادات الذل والعار من الذين يرتكبون خيانات بحق أهل سوريا الذين ما خرجوا إلا لدفع الظلم والطغيان عن أنفسهم وإقامة حكم الإسلام على أرض الشام الطاهرة.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
الحدث:
أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أن طهران تسعى لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة ودمشق، وأضاف خلال لقائه نظيره التركي "مولود تشاووش أوغلو" في أنقرة أن إيران تتفهم مخاوف تركيا حول التنظيمات الإرهابية وأن سيطرة "الجيش السوري" ستنهي هذه المخاوف (وكالة الأناضول).
الميزان:
قال المتنبي:
وليس يصح في الأذهان شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
لا زالت ثورة الشام المباركة تزيل الغشاوة عن عيون المضبوعين بمن يدّعي نصرة الإسلام والمسلمين، فقد فضح الصبحُ فحمة الدجى، وظهر لكل ذي عينين حقيقة الموقف التركي، فقد قال الله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی مَنۡ هُوَ مُسۡرِفࣱ كَذَّابࣱ}. لقد كان مكر الكافرين الكبّار يحاك لأهل ثورة الشام لصرفهم عن هدفهم في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام الذي لا يتحقق إلا بالتبرؤ من كل حول وقوة إلى حول الله وقوته، والذي قال: {وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ}. كانوا يعدون الناس و يُمنّونهم بالخلاص، وما يعدونهم إلا غرورا، وما وعودهم إلا لصرف المسلمين عن التمسك بحبل الله وحده الذي يقول في الحديث القدسي: (أنا أغْنى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ) رواه مسلم.
وها هو النظام الإيراني يتوسط (ظاهريا) بين الأتراك ونظام الطاغية في الشام لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، وأقول ظاهريا لأن دور الأتراك حقيقة كان لخدمة نظام الإجرام في دمشق وفق خطوات الحل الأمريكي، وكل ما صدر عنهم من تصريحات ضده ما كانت إلا عنتريات فارغة تسوق أهل الشام- بالخداع ومعسول الكلام- وراءهم، وكما قال الشاعر:
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
ولطالما رفعنا صوتنا عاليا لكشف تآمر النظام التركي قبل أن يفوت الأوان ويبيع لنظام الإجرام ما تبقى من ثورتنا المباركة التي ضحت بالغالي والنفيس للخلاص منه. واليوم بفضل الله تتكشف أوراقهم ويبدو تآمرهم لكل ناظر، وقد ظهرت هذه الحقيقة جلية إلا لزمرة المتاجرين والمنتفعين الذين رضوا أن يكونوا خدما أذلاء لمخططات أعدائهم، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. {فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَیۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا}.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
عامر سالم "أبو عبيدة"
- التفاصيل
الحدث:
استهدفت الجندرمة التركية امرأة أرملة وبناتها الأربعة بالرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة الأم وبقية بناتها، وبحسب شهود عيان حاول رجلٌ إسعافهم بعد أن استأذن من الجندرمة، وعندما هب لإسعافهم قاموا بتصفيته ميدانيًا. يذكر أن الضحايا كانوا على الأراضي السورية ولم يجتازوا بعد الأراضي التركية -بحسب شهود عيان- (الراصد للدراسات).
الميزان:
لم نستغرب هذا الخبر عندما سمعناه قبل أيام، فلدينا وقائع وأحداث تثبت خيانة حكومة أردوغان لأهل الشام مرارًا وتكرارًا. فمن فتَح قاعدة أنجرليك للتحالف الصليبي ليخرج منها ويقصف أهل الشام لا يُستبعد عنه ذلك، ومن صافح روحاني وبوتين وعقد معهم المؤتمرات، وحاك المؤامرات وكبل الفصائل في الشمال وأجج بينها الاقتتالات، وأغلق حدوده بوجه اللاجئين من أهل الشام في شدة الأزمة وأحلك الظروف لا يكون إلا قاتلًا سفاحًا شريكًا لنظام أسد وروسيا وإيران وحزبها في قتل أهل الشام وإخماد ثورتهم.
لكن العجب كل العجب من رداءة موقف الجنود وإصرارهم على قتل امرأة مع طفلاتها الأربع ومن ثم قتل المسعف وهم لم يطأوا حتى الحدود التركية! فهذا لا يذكّرنا إلا بجنود أسد ونظامه اللعين حين يظهرون رجولتهم على المدنيين العزل والنساء القاصرات في السجون، وهم أرانب أمام كيان يهود! حيث جعل سماء سوريا كراجًا لطائراته يقصفون مواقعه ذهابًا وإيابًا وهو يحتفظ بحق الرد ويكتفي بوقفات لأجل الجولان الذي سلمها المقبور (لعنه الله) لهم.
يا جندرما الحدود وأخصكم وحدكم بالخطاب، أتدافعون عن حدودكم خوفًا من نساء هاربات من قصف النظام وأعوانه منفذين أوامر سيدكم أردوغان ربما للمرة المئة؟! فهل أنتم جندرما تركية أم جنود أسد؟! سبحان الله، من يحمي النظام من فتح المعارك عليه هو أنتم وحكومتكم ونقاط مراقبتها. ومن يعطي المواقع للنظام لقصفنا أنتم وحكومتكم. ومن قتل مئات اللاجئين على حدودكم هو أنت بأوامر من حكومتكم. فأنتم شركاء في القتل والإجرام والتاريخ ينطق بذلك، ولسان حال زعيمكم يقول لأهلنا في الشام -زورً وبهتانًا- أنتم المهاجرون ونحن الأنصار، فلسنا مهاجرين ولستم أنصارًا بل نحن الفارين من ظالم إلى ظالم ومن مجرم إلى مجرم.
ثورة الشام التي يسعى الأقربون والأبعدون لإخمادها تأبى بتوفيق الله وحفظه ورعايته إلا أن تفضح الخيانة وتسطّر ذلك في التاريخ القريب السابق لا البعيد اللاحق بعد إكرام الله لنا بإسقاط النظام وإقامة حكم الله على أنقاضه؛ إنه ولي ذلك وليس عليه بعزيز.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
نور الدين الحوراني
- التفاصيل
الحدث:
كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية ونقلا عن مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية عن موعد تسيير القوات التركية والروسية لدورياتهم المشتركة داخل إدلب وريفها، وذلك بعد تعيين قائد جديد للقوات الروسية في سوريا، وتوكيله بتنفيذ هذه المهمة. وأكدت صحيفة “كوميرسانت” أن كلا من تركيا وروسيا ستبدآن بتسيير دوريات مشتركة داخل إدلب، في بداية شهر أيار المقبل، موضحة أنه كان من المفترض البدء بتسيير دوريات منسقة من قبل الجانبين منذ الـ 11 من شهر نيسان الجاري.
الميزان:
لا يخفى على ذي لب الحالة التي وصل إليها النظام المجرم من تردٍّ في جميع المجالات، الاقتصادية والسياسية والعسكرية، والتي تنذر بقرب انهياره بالرغم من الدعم الهائل الذي تقدمه له دول عملاقة على مدى سنوات الثورة! لكن ما يجعل الحليم حيران، هو أن يغفل المجاهدون ومَن نذروا أنفسهم للدفاع عن حرمات هذه الأمة عن هذه الحقيقة ويسيروا جنبا إلى جنب مع هذه الدول التي تمكر بأهل الشام وتسومهم سوء العذاب ليل نهار.
ومن أخطر ما يُمكر بأهل الشام في هذه الآونة، هو تسيير الدوريات التركية أو الروسية التركية المشتركة والتي يخطط لها أن تكون بحماية "المجاهدين" الذين يُفترض بهم أن يناصبوا هذه الدوريات العداء ويمنعوها بل ويحاربوها، فهي على أقل تقدير ستمنعهم من الهدف الذي ثار أهل الشام لأجله وهو إسقاط النظام. فالغاية أصبح واضحة، فتح شريان الحياة للنظام المتهالك والذي يوشك على السقوط، وما صرح به وزير خارجية إيران "ظريف" بالأمس من أنقرة في مؤتمره الصحفي مع نظيره التركي عندما قال "سنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين تركيا وسوريا" خير دليل على أن هذه الدوريات ستعمل على تأمين شريان الحياة لهذا النظام، وسيتم فتح المعابر بين النظام والعالم الخارجي عبر تركيا، وعندها ستتم محاصرة "الإرهابيين" في جيوب محدودة ولن يكون مصيرها بأفضل من مصير "الباغوز" بحجة الإرهاب؛ فالكل يعلنها مدوية: "متفقون على محاربة الإرهاب" في إدلب.
فهل وعى المجاهدون المخلصون على هذه المؤامرة الخبيثة بحيث يمنعوا تمريرها؟ وهل سيسمح أهل الشام الصابرون بأن تمر هذه المؤامرة وهم لا يزالون يُفشلون كل مساعي دول الكفر قاطبة للقضاء على هذه الثورة المباركة والإبقاء على نظام العمالة والإجرام؟
اعلموا يا أهل الشام أنكم في كفالة الله عز وجل، وما ثباتكم على ثورتكم بالرغم من تآمر البعيد والقريب إلا دليل على هذه الكفالة. واعلموا كذلك بأنكم إن تكونوا تألمون فإن أعداءكم يتألمون كثيرا، فهم شارفوا على الهلاك، وبدأ الصراخ عاليا وأنتم تسمعون! قال تعالى: {وَلَا تَهِنُوا۟ فِی ٱبۡتِغَاۤءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ كَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَكِیمًا}. فاثبتوا على ثورتكم وتمسكوا بها فإنها الحق، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتخسرون، وأفشلوا مساعيهم بمحاولة القضاء على ثورتكم، وامنعوا محاولاتهم إحياء النظام المتهالك عبر فتح الطرقات. فأنتم لازلتم تُفشلون كل مساعيهم، ولم يبق بجعبتهم إلا هذه التي تسمى "سوتشي"؛ فأفشلوها بأيديكم وامنعوا دوريات أعدائكم من أن تمر وتُقطِّع أوصالكم وأنتم تنظرون حتى لا تكونوا كمن يُخرب بيته بيده؛ فأنتم خيرة الله في أرضه وأنتم أمل هذه الامة في إزالة هذه الحقبة السوداء من الحكم الجبري وإقامة حكم الله عز وجل، خلافة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسوله الكريم ﷺ.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير- ولاية سوريا
- التفاصيل
الحدث:
غادر مئات السوريين القاطنين في مخيم الركبان خيمهم، متوجهين نحو مناطق تابعة للنظام حيث يخضعون لعمليات تسوية أوضاعهم (سكاي نيوز العربية).
الميزان:
إن قاطني مخيم الركبان سيئ الصيت -والذي يقع بالقرب من الحدود ضمن الأراضي السورية وليس الأردنية كما يظن البعض- وصلوا لمرحلة يرثى لها بعد 4 سنين من القهر والجوع والبرد والإهمال من الجانب الأردني الذي لطالما منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى أهالي المخيم الذين هربوا من جحيم نظام أسد المجرم. وزاد من معاناة هؤلاء المستضعفين تسلُّطُ فئة تنسب نفسها للثورة من فصائل الجيش الحر التي كانت تمارس القمع والابتزاز داخل المخيم وتجني الأموال الطائلة من عمليات التهريب. كل ذلك دفع المئات للرضوخ لمرارة الواقع والاطمئنان لوعود النظام بالعفو المؤقت عنهم والدخول بمصالحات مذلة بهدف البحث عن نوع من العيش الكريم وإن كان تحت سلطة الجلاد من جديد.
إن عودة الناس قسريًا لحضن النظام يتحمل مسؤوليته قادة الفصائل الذين تخلوا عن حاضنتهم الشعبية ولم يتبنّوا ثوابتَ للثورة يتشبّثون بها ويقاتلون من أجل تحقيقها بعيدًا عن تأثير الداعمين وسطوتهم التي أفقدت الثورة جذوتها وروحها حتى كادت تنطفئ.
يُضاف إلى تخاذل القادة خيانةُ دول الجوار التي مارست أبشع أنواع الإذلال والتضييق بحق المسلمين الفارين من جحيم الموت بهدف دفعهم للعودة إلى حظيرة النظام؛ فالأنظمة العميلة تحارب المسلمين كالجسد الواحد ولا فرق في ذلك بين النظام الأردني أو اللبناني أو التركي، وكلهم يعملون ضمن مخطط شيطاني يرسمه لهم السيد الأمريكي لفرض الحل السياسي الغربي على الشعب السوري وللقضاء على الثورة السورية التي قدمت أكثر من مليون شهيد ومئات الآلاف من المصابين والملايين من المهجرين. ولكنْ هيهات أن يتم لهم ما يريدون، فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد الصوراني