- التفاصيل
أحداث في الميزان: أوروبا تتبرأ من مجرميها وحكام تركيا يفتخرون بهادم عزهم
الحدث:
أدان عمر جليك، المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا بشدة قيام قناة "ARD" الألمانية ببث مشاهد لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، تتضمن "تشبيهه بالزعيم النازي أدولف هتلر. وخلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة في أنقرة، قال جليك: "ندين بشدّة التصرف البشع تجاه المناضل مصطفى كمال، من خلال تشبيهه بهتلر، ونؤكّد أنه لا يمكن قبول ذلك على الإطلاق" (وكالة الأناضول).
الميزان:
رغم أن هتلر نقل ألمانيا نقلة نوعية وجعلها الدولة الأولى عالميا في عهده، وجعل أوروبا كلها تحت سلطة ألمانيا، ومع هذا تقوم ألمانيا اليوم بالتبرؤ منه بسبب ما جلبته سياسته عليها من دمار بعد الحرب العالمية الثانية. بينما من زعموا أنهم أحفاد العثمانيين نجدهم يفتخرون بمن دمر أمجاد العثمانيين، وألغى الخلافة، وقضى على أمجاد المسلمين، ومسح كل بطولات آل عثمان، وطردهم من البلاد.
وبالمقاييس القومية التي يؤمنون بها ونحن لا نقرها، فإن مصطفى كمال (أتاتورك) هو عمليا نقل تركيا من دولة عالمية شاسعة الأطراف، إلى دولة مساحتها أقل من عشر ما كانت عليه، ومن دولة لها كلمتها على الساحة الدولية إلى دولة إقليمية بالكاد تؤثر فيما حولها.
هذا الأمر يدل على أن الفكر القومي هو الفكر الأساسي الذي يقوم عليه الحزب الحاكم في تركيا، وليس الإسلام، ولا أدل على ذلك من أصنام المجرم مصطفى كمال في المدارس والدوائر الحكومية.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
معاوية عبد الوهاب
- التفاصيل
أحداث في الميزان: هيئة تحرير الشام تعتدي مجددًا على من يحمل مشروع الشريعة والخلافة في سوريا!
الحدث:
قامت فرقة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام مساء يوم الاثنين 1-7-2019 بمداهمة أحد منازل شباب حزب التحرير في ريف اللاذقية واعتقلت 4 من أعضائه بالإضافة للاستيلاء على كامل ممتلكات المنزل ثم عمدت للاستيلاء على معدات إذاعة حزب التحرير في الساحل.
الميزان:
إن ما يقوم به فصيل إسلامي ثوري من التعرض لدعاة الخلافة الإسلامية لهو بادرة خطيرة جدا ولا يخدم إلا أعداء الثورة وأعداء الإسلام، وقد سبق هذه العملية عدة أعمال للهيئة يظهر فيها أنها تتقصد التضييق على نشاط حزب التحرير في سوريا والذي أعلن مرارا وتكرارا أنه الناصح الأمين لجميع فصائل الثورة. فقد عملت الهيئة قبل 3 أشهر تقريبا على الاستيلاء على معدات بث إذاعة حزب التحرير في جبل الزاوية دون بيان وجه الحق في هكذا عمل والذي يعتبر تعديا صريحا على أموال المسلمين المعصومة، وخلال الأشهر الماضية تعرض عدد من شباب الحزب للاعتقال التعسفي والضرب والإهانة ليتم الإفراج عنهم بعد أيام في أسلوب يظهر فيه أن الغاية هي منع الحزب وتخويفه من الاستمرار في نشاطه الدعوي الذي يحمل فيه راية الإسلام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر.
هل أزعج الهيئةَ بيانُ الحزب لارتباط قادة الفصائل ومنهم قادة الهيئة بالدول الإقليمية كتركيا وغيرها وأن قادة الفصائل أصبحوا لا يتحركون إلا بأوامر تلك الدول وهم ملتزمون بخطوط سوتشي وأستانا الحمراء؟ هل أغضبهم وجود التأييد الشعبي لحزب التحرير من قبل طيف واسع من وجهاء ومثقفي المناطق المحررة والذين عقدوا مؤخرا مؤتمرا حاشدا يعلنون فيه أن السلطان للأمة وليس للفصائل التي لم تلتزم بثوابت الثورة السورية. أم هل أزعجتهم دعوة الحزب لإقامة الخلافة في سوريا وتحكيم الشريعة التي لطالما صرحوا أنهم ساعون لتحكيمها؟!
إن حزب التحرير لن يجابِه القوة بالقوة، فهو حزب سياسي إسلامي يقتدي برسول الهدى صلى الله عليه وسلم وهو يطالب من يخالفه أن يجابه الحجة بالحجة، فالضعيف والمهزوم يجابه الحجة بالقوة وما فرعون وأمثاله من الطغاة عنا ببعيد. ونصيحة للمخلصين في هيئة تحرير الشام وباقي فصائل الثورة: عليكم بمحاسبة قياداتكم قبل فوات الأوان فبوصلة الثورة قد انحرفت، ولا بد من الاجتماع تحت قيادة سياسية وعسكرية تخشى الله فيكم وتسعى لتحقيق ثوابت الثورة التي بها خلاصنا ونصرنا بإذن الله.
ونذكر بثوابت الثورة وهي ثلاثة:
1-إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه.
2-قطع العلاقات مع الدول الإقليمية التي أفسدت الثورة بالمال السياسي القذر.
3-إقامة الخلافة وحكم الإسلام على أنقاض نظام أسد المجرم.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
أحمد الصوراني
- التفاصيل
أحداث في الميزان: ما أنا بالخب ولا الخب يخدعني!
الحدث:
أفادت عدة مصادر متطابقة بأن المفاوضات تدور بين روسيا وتركيا حول وقف إطلاق نار في محافظة إدلب بعد طلب الجانب الروسي ذلك.
وأوضحت المصادر أن الجانب الروسي طلب من الأتراك وقف إطلاق النار في إدلب بشرط بقاء قوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها، في الأيام الماضية، في ريف حماة الغربي الأمر الذي رفضته أنقرة واشترطت انسحاب النظام السوري من المناطق التي تقدم إليها أولا. (الدرر الشامية)
الميزان:
منذ أن تسلم الثالوث المجرم "إيران وروسيا والنظام التركي" مهمة القضاء على ثورة الشام المباركة وإخضاع المناطق التي سيطر عليها الثوار وإرجاعها للنظام المجرم عبر أشكال عدة من الخداع - إذ سُلمت حلب عبر خديعة درع الفرات وسلمت الغوطة وريف حمص ودرعا عبر أستانا المشؤمة ولم تبق إلا منطقة إدلب- يحاول هذا الثالوث المجرم تمرير سوتشي الذي كان ينص على تسليم الثوار لسلاحهم الثقيل والاحتفاظ بمنطقة عازلة تحمي النظام وتحول دون التفكير بإسقاطه ومن ثم فتح الطرق الرئيسية وتسيير الدوريات المشتركة عليها.
ولما كان وعي الناس في هذه المنطقة واضحا وكانوا متيقظين من هذه المؤامرة الخطيرة، فقد سعوا إلى إحباطها عبر أعمال سياسية قام بها الناس معبرين عن رفضهم لتمريرها، وهذا ما دفع بالمجرمين لأن يشنوا حملة هوجاء آثمة دمرت البلاد وشردت عشرات الآلاف من العباد فضلا عن الشهداء والمصابين. وقد استطاع النظام وحلفه المجرم أن يقضم مجموعة من البلدات في سهل الغاب ضمن سياسة خبيثة أسموْها "دبيب النمل"، ولمّا لم يستطيعوا أن يتابعوا مهمتهم هذه بعد أن استنفر المجاهدون المخلصون واستطاعوا أن يكبدوا القوات الغازية الخسائر الفادحة في المعدات والأرواح، وخاصة على جبهة الساحل في منطقة "كبينة" التي يستميت النظام وحلفه المجرم للسيطرة عليها لما لها من أهمية استراتيجية، أقول، عندما لم يستطيعوا التقدم أكثر بسبب صمود المجاهدين المخلصين، جنح المجرمون لوقف إطلاق النار وأعلنوه من جانب واحد وسط رفض من المخلصين ومن الناس، وخاصة الذين ذهبت ديارهم وسلبت أموالهم على الشاشات، حيث كانت ناقلات "التعفيش" ترافق القوات المقتحمة في منظر لم تشهده حروب أعتى الغزاة عبر التاريخ!
وحيال ذلك نذكر أهلنا والمجاهدين المخلصين بأن ينتبهوا لهذه الخطة الخبيثة "وقف إطلاق النار" فإنهم يريدون أن يحصنوا المناطق التي تقدموا إليها ويأخذوا قسطا من الراحة ثم يتابعوا خطة دبيب النمل إن استطاعوا، فلا تنخدعوا بهم. وحتى لو أنهم تراجعوا عما كسبوه مؤخرا وقبِل المجاهدون بوقف إطلاق النار فإن هذا يعتبر رضوخا لسوتشي اللعين تمهيدا لتنفيذه لا سمح الله.
ولا يخدعنكم الضامنون فإنهم لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة، وعليكم أن توحدوا جهودكم وتنظموا صفوفكم بعيدا عن أعين الضامنين المجرمين، فعدوكم متهالك وقد خبرتموه، فما عليكم إلا أن تتوكلوا على الله وحده وتعملوا على تحقيق هدف هذه الأمة التي قدمت في سبيله الغالي والرخيص دون أن تحيدوا عنه أبدا، وهو إسقاط هذا النظام في عقر داره، وإقامة النظام الذي يرضي الله عز وجل خلافة على منهاج النبوة وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في سوري
- التفاصيل
الحدث:
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية موجة تلميع لافتة لشخصيات قديمة ومكشوفة ومحسوبة زورا على المعارضة، أبرزها "رياض حجاب" و"رياض نعسان آغا".
الميزان:
بغض النظر عن الأسماء المطروحة والتي يروّج لها كقيادة سياسية منقذة لثورة الشام مما هي فيه، إلا أن هناك حقائق ثابتة لا بد من الاستناد لها عند الحكم على أي شخصية مطروحة يروج ويراد لها أن تستلم قيادة ثورة مباركة كانت رقما صعبا في تاريخ الثورات كافة. وأول ما يجب معرفته في هذا السياق هو المشروع الذي يحمله هؤلاء وأمثالهم من خلال ما يطرحونه من رؤى سياسية وما يصدر عنهم من أعمال وتصريحات سياسية، وأقل نظرة لهؤلاء الملمَّعين وأمثالهم تظهر أن ما يطرحونه هو تنفيذ لما تمليه عليهم دوائر الاستكبار العالمي التي يسعون لإرضائها وكسب رضاها وخدمة مخططاتها التي تهدف للقضاء على ثورة الشام والأخذ برقاب الناس إلى نير نظام العلمانية النتنة ورفض كل ما يمت لعقيدتنا وثوابت ثورتنا بصلة! مِثلهم في ذلك مثل سبسي تونس وسيسي مصر وهادي اليمن.
وثانيا، لا بد من إدراك مواقف هؤلاء والأدوار التي يقومون بها، فبالأمس القريب كان "حجاب" وزمرته من الذين يصرّون على إدخال المنصات العميلة للنظام ولروسيا في صفوف المعارضة، وهم الذين كان يطرحون مشروع الدولة المدنية العلمانية ويخوّفون الناس من طرح أي مشروع إسلامي بحجة أن دول الغرب لا تقبل به ولا توافق عليه! وهم الذين كانوا يحرضون على الاقتتال بين الفصائل خدمة لأسيادهم؛ فهل من كانت هذه صفته وأعماله يمكن أن يكون قائدا ومنقذا لثورة يضحي أبناؤها بأنفسهم في سبيل الله ومن أجل رفع كلمة لا إله إلا الله في المسجد والمجتمع ونظام الحكم؟!
لا شك أن أعداء ثورتنا المباركة لن يوفروا جهدا للقضاء على ثورة الشام وحرفها عن ثوابتها وما يرضي ربها كما فعلوا بغيرها من ثورات الربيع العربي، ومن الأساليب التي انتهجوها لذلك هو تصنيع قيادات وتلميع شخصيات مسخ في مراحل متنوعة من مسيرة الثورة تنصاع لإرادتهم وتعمل لخدمة مخططاتهم وعلى رأسها منع الثورة من تحقيق أهدافها، وكلما احترقت شخصية بُدلت بأخرى! وكأن هذه الأمة عجزت أن تلد البديل الحقيقي والرجال الأفذاذ أصحاب المشروع الذي ينبثق من عقيدة أمتنا لقيادة هذه المسيرة للوصول بالثورة الى أهدافها!
إن الجموع التي خرجت في هذه الثورة من بيوت وملأت الآفاق بهتافها "قائدنا للأبد سيدنا محمد ﷺ" لن تُخدع بهذه الحملات المشبوهة، ولن تثنيها عن متابعة الطريق الذي خضّبته الدماء الزكية بهدف إزالة بقايا الحكم الجبري اللعين وأدواته وقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال تعالى: {لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَئِذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ* بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ}.
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
د. محمد الحوراني
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير- ولاية سوريا
- التفاصيل
أحداث في الميزان: افتضاح التخطيط والتنسيق بين العدو والصديق
الحدث:
كشف المنسق الأمريكي في التحالف الدولي "جيمس جيفري" أبعاد الحملة العسكرية التي تشنها روسيا وميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب. وقال جيفري في حديث أدلى به لصحيفة الشرق الأوسط، إن "موسكو أبلغت واشنطن أن الهجوم على إدلب سيكون محدودا لوقف استهداف قاعدة حميميم"، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية ستصعّد الضغط إذا استمر الهجوم العسكري على شمال غرب سوريا".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من وجود القوات الإيرانية في سوريا، أوضح جيفري أن "أمريكا لن تسمح لإيران بملء الفراغ في شمال شرق سوريا، وتصر على خروج تلك القوات من سوريا مع نهاية العملية السياسية"، مؤكدا أن "خروج إيران هو أمر واقعي حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2011".
وأعلن المبعوث الأمريكي أن واشنطن لا تريد تغيير "بشار الأسد" كشخص، ولكنها تريد تطبيق القرار 2254 الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع.
من جانبه، دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قوات نظام أسد لوقف الهجوم على جنوب إدلب، وانسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار "أستانا".
الميزان:
هذا التصريح لمبعوث رأس الكفر والإجرام (أمريكا) إلى النظام السوري كسابقه من التصريحات لم نستغربه لأن التآمر على أهل الشام وثورتهم من قبل المجتمع الدولي أصبح مكشوفا لدى الجميع، وخرجت خفايا المكر لتظهر فوق الطاولة من دول زعمت وادعت صداقة الشعب السوري الثائر، وقد علم كل المتآمرين أن هذه الثورة حق ولا يمكن هزيمتها إلا بالمكر والخداع بلبوس الصداقة، ولن يهزموها بإذن الله فالله باركها وتكفل بأهلها، فأنى للباطل أن ينتصر على الحق والتاريخ يطوي سجلات الباطل أجمع وسقوطه أمام الحق حتمي، قال عز وجل: {ليُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبٰطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}.
إن تصريح "جيفري" ينبئك أن ما يحدث على أرض الشام ليس إلا حربا منسقة ومتفقا عليها خلف الكواليس ومخططا لها بعناية فائقة بين الصديق (أمريكا وتركيا) والعدو (روسيا وإيران ونظام الإجرام)، وتُنفَق لهذه الحرب الأموال الطائلة وتعقد لها المؤتمرات لإنهاء هذه الثورة التي إن نجحت ستقض مضاجعهم وتزلزل عروشهم وتسقط حكمهم.
فموسكو تبلغ الإدارة الأمريكية أن الهجمة على إدلب ستكون محدودة فتوافق عليها وتباركها وفي نفس الوقت تُظهر أنها رافضة لها وتصرح بأن على روسيا وقف الهجمة والالتزام بخفض التصعيد.
و أما رأس النظام بشار الأسد العميل المدلل لأمريكا فمرحّب به من قبلها، فهي لا تريد تغييره ولكن تريد تعديل الدستور بما يعني الحفاظ على النظام والعودة لمقررات جنيف تحت بند 2254 والذي وافق عليه أعضاء مجلس الرعب والخوف والإجرام (مجلس الأمن!!).
وإبليس أمريكا، المبعوث إلى النظام السوري والمنسق في التحالف الدولي يقول: لن تسمح واشنطن لإيران بملء الفراغ في مناطق شمال شرق سوريا وتصر على خروج قواتها مع نهاية العملية السياسية والتي تعني إجهاض الثورة وتعويم النظام من جديد وعودة الأوضاع الى ما قبل 2011.
وأما مكر النظام التركي العلماني فاسمع خبره من نائب وزير خارجية روسيا حيث صرح أن العملية العسكرية على إدلب تجري بالتنسيق مع تركيا (الصديق والضامن!).
كل هذا المكر والإجرام والتنسيق والتخطيط لم يكن هو الخطر الأكبر على الثورة، إنما الخطر الأكبر عليها آت ممن تسلموا قيادة الثورة من قادة الفصائل الذين وضعوا أيديهم بأيدي الصديق تركيا وأمريكا لمحاربة النظام، وإذ بهم يصافحون العدو ويتصالحون معه ويسلمون أرضهم وأعراضهم للأعداء بمباركة الأصدقاء، وما زالوا يسيرون بهذه الطريق الموحلة المخضبة بدماء الشهداء وأشلاء الأطفال والنساء وركام المنازل المهدمة على رؤوس أهلها بحجة خفض التصعيد الذي يزداد تصعيده في كل يوم من قصف وقتل وتهجير بل واقتحام مناطق والاستيلاء عليها من قبل رعاة خفض التصعيد!!
فيا أهلنا في الشام: أما آن لكم أن تبصروا خيانة الضامن وعداوة الصديق وخذلان وتآمر القادة لتخرجوا إلى الساحات والمساجد وتطالبوا بإسقاط الضامنين وقطع العلاقة معهم واسقاط القادة الخونة والضغط على أبنائكم المخلصين في الفصائل وخارجها لفتح جبهة الساحل التي نسي القادة ذكرها لأن الضامن التركي أراد ذلك ومنعهم من فتحها طوال هذه السنوات؟
أما آن لكم يا أهلنا أن تثقوا بإخوانكم في حزب التحرير الذين حذروكم من الصديق والداعم وكشفوا لكم كذبة الهدن وخفض التصعيد وتبين لكم أنهم أهل لكشف الخدع والألاعيب الدولية وأنهم أهل لقيادة سفينة الثورة لإيصالها لبر الأمان بإسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام؟!!
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا
نور الدين الحوراني