press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢٢٠١١٣ ٠٨٣٣٠٩

 

أحداث في الميزان:

السفير الأمريكي السابق فورد يؤكد أن أمريكا لن تقبل بإزاحة نظام أسد

قال السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد أن رئيس النظام السوري بشار أسد، لن يقبل بأي تعديل دستوري يُحدث تغييراً كبيراً في سوريا، مضيفاً أن واشنطن لن ترسل جنودها إلى سوريا لإزاحته.
وأعرب فورد عن حزنه لما وصلت إليه الثورة السورية، مضيفاً:"بقاء بشار أسد أيضاً يحزنني، خاصة مع غياب أي إصلاحات. لكن الواقع واقع ولا تستطيع تغييره".
وقال إنه يجب على الدول المجاورة لسوريا، والعراق من بينها، أن "تجد طريقاً للتوصل إلى اتفاق مع حكومة دمشق على أساس المصالح المشتركة". وتابع: "كأن يتفقوا مثلاً على كيفية مواجهة الإرهاب معاً".
المصدر: "المدن".

التعليق:
بعد 10 سنوات من ثورة الشام ضد نظام أسد المجرم، ظهر لكل ذي بصيرة إمساك الولايات المتحدة بخيوط المشهد على الساحة السورية، وأنها اللاعب الرئيسي في توجيه دفة الصراع، وأنها بكل صفاقة كانت تعمل على منع سقوط نظام بشار أسد، وما أقوال السفير فورد إلا من باب تأكيد المؤكد وليس بجديد.
إلا أن السفير الفورد يريد أن يظهر الأسد بموقف القوة مدعياً عجز أمريكا عن إزاحته وأنها تحتاج لإرسال جيوشها ليتم ذلك.

ونحن نتساءل هاهنا: أليس جيش أمريكا متواجدا مسبقاً في سوريا لضبط إيقاع القوى العسكرية المساندة لنظام أسد لمنع سقوطه؟!
ألم تُدخِل أمريكا كلاً من روسيا وإيران وكل الميليشيات الطائفية الحاقدة إلى سوريا لمنع سقوطه؟!
ثم ألم تتآمر على أهل الشام وأوكلت إلى الضامن التركي المتآمر ترويض الثورة وخنقها وإخمادها حتى تستسلم لحلول أمريكا السياسية المسمومة؟!

ثم يضيف فورد: "بقاء بشار أسد أيضاً يحزنني، خاصة مع غياب أي إصلاحات. لكن الواقع واقع ولا تستطيع تغييره"!
وكأنه يوجه رسالة لأهل الشام أنه لا مناص لكم إلا بقبول الواقع الذي تفرضه أمريكا وأن بقاء عميلها أمر لا بديل عنه!!
ثم دعا الدول المجاورة للتعاون في تحقيق مصالحها والاجتماع على محاربة الإرهاب، وهو في حقيقته محاربة الإسلام. فكل من يطالب بإزاحة الأنظمة الطاغوتية العميلة وتحكيم الإسلام هو إرهابي بنظر أمريكا ويجب محاربته!

إن تغيير نظام أسد لن يتم إلا بسواعد أهل الشام المخلصين، وإن ذلك لن يتم إلا بأن تعمل الجهات الفاعلة في الثورة على قطع علاقاتها بالداعمين والانضواء تحت قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروعاً من صميم عقيدة الأمة، توحد قوى الثورة للعمل بجد لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام. عندها ستخرج أمريكا وكل القوى المعادية للإسلام والمسلمين ذليلة ومهزومة. ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد الصوراني

٢٠٢٢٠١٠٦ ٢٢٢٤٠٤

 

الحدث:
وقّع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الاثنين 27 من كانون الأول، مشروع القانون “1605” لتفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2022، والذي تضمن عدة نقاط تتعلق بسوريا من بينها التحري عن ثروة الأسد وعائلته.
وتضمنت الموازنة التي تسمح بإنفاق دفاعي بقيمة 770 مليار دولار أمريكي، تقديم وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تقريرًا حول صافي الثروة المقدرة ومصادر الدخل المعروفة للرئيس السوري، بشار الأسد وأفراد أسرته (زوجته وأولاده وأشقائه وأبناء عمومتهم من الأب والأم).
وسيقدم التقرير في موعد لا يتجاوز 120 يومًا من تاريخ سن هذا القانون، بما في ذلك دخل عائلة الأسد من الأنشطة الفاسدة أو غير المشروعة بما في ذلك الأصول والاستثمارات والمصالح التجارية الأخرى، ومعلومات الملكية النفعية ذات الصلة.

الميزان:
تصريحات خبيثة تحمل في طياتها الكثير من مكر أميركا واستمرارها في مد نظام الإجرام بالمهل تلو المهل أملاً منها في إخماد ثورة الشام وتثبيت نظام عميلها، بما فيها رأس النظام نفسه ريثما تجد له بديلاً عميلاً جديداً بعد أن احترق كرته ولم يعد يلبي المطالب الأمريكية لتنفيذ سياساتها وحفظ مصالحها في المنطقة، وخاصة بعد تكشف حقائق الدعم الأمريكي عبر الأدوات والصنائع للحيلولة دون سقوط نظام العمالة في دمشق.

حيث أن هذه التصريحات تعتبر تقزيماً لإجرام أسد وسعيا لإلغاء الدعوات إلى إسقاطه، وعملا لإفراغ دعوات محاسبته من مضمونها.

فبعد كل ما ارتكبه من مجازر متنقلة توزعت على سائر ثرى الشام الطاهر، وبشتى أنواع الأسلحة المحرمة، بل المفضلة دولياً، والتي سفكت دماء أطفال الشام ومزقت أشلاءهم، بمباركة دولية ومكر أممي، نرى أميركا تستغبي الناس وتتجاهل ذلك كله لتتحدث بتفاصيل ثانوية عن ثروة عميلها واستثماراته!

إن أميركا تدرك بأن النظام شيء والأشخاص القائمين عليه شيء أخر، وأنه يمكنها الاستغناء عن الأشخاص باستبدالهم بعملاء آخرين، ولكن لا يمكنها الاستغناء عن النظام كنظام بقوانيينه وأجهزته الأمنية والعسكرية المرتبطة بها، ومن أجل ذلك تراها مستميتة في تسويق حلها السياسي المسموم الذي يعني وأد ثورة الشام وإعادة أهلها الى حضن أسد وإجرامه وبطشه.

فأميركا هي التي زعمت وقوفها مع أهلنا في مصر في ثورتهم و أوهمتهم بأن المشكلة عندهم تكمن في رأس النظام مبارك وعملت على استبداله، مع المحافظة على النظام بدستوره وأجهزته الأمنية والعسكرية، ثم مالبثت أن رأت أن مصلحتها تقتضي محاسبة من خرج في ثورة يناير على عميلها مبارك فكان أن جاءت بالسيسي.

وهاهم أهلنا في تونس، أصحاب الانتفاضة الثورية الأولى في الأمة، كذلك تم خداعهم بأن الخلاص من بن علي يحل مشاكلهم ويتوج ثورتهم، وتأخروا في إدراك أن النظام القائم بدستوره الوضعي العلماني وأجهزته الأمنية سوف يعيد لهم بن علي جديد ولكن بوجه آخر، متمثلاً اليوم بقيس سعيد صاحب الحركة الانقلابية الشبيهة بحركة السيسي في مصر.

وحري بأهل الشام اليوم أن يعوا تماما معنى حديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين).

فالحذر كل الحذر من الوقوع في الفخاخ التي نُصبت للبلاد التي ثارت وأرادت التخلص من الظلم و أحكام الكفر فوقعت ضحية استبدال حاكم عميل بحاكم عميل، مع بقاء أنظمة الدولة نفسها ودستورها العلماني الذي يعلن الحرب على أحكام الإسلام.

وإننا نجد الغرب الكافر وأدواته يحاولون بشتى الوسائل أن يحتووا الثورات ويعيدوا الطغيان إلى تلك البلاد عبر المحافظة على الأنظمة العلمانية ومنع إسقاطها وإبقاء الدستور الوضعي الذي أشقى الناس مطبقاً فيها، وإيهام الناس أن مشكلتهم هي في رؤوس الأنظمة لا في الأنظمة ذاتها، وهذا ما يسهل عليها استبدال عملاء بعملاء جدد.

وعلى الثائرين أن يعتبروا من تجارب من قبلهم، فأنصاف الثورات قاتلة، ولا خيار أمامنا سوى الاستمرار في ثورتنا في الشام لتحقيق غايتنا في إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الاسلام ممثلاً بدولة الخلافة الراشدة الثانية على أنقاضه.

فنسأل الله أن يقي أهلنا مكر أميركا وأدواتها وأن يأخذ بأيديهم لتتويج ثورتهم بما يشفي به صدور قوم مؤمنين.

قال تعالى:(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد).

===
لإذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود

٢٠٢١١٢٢٢ ٢٠٤٩٤٢

 

أحداث في الميزان:

بيدرسون عرّاب حلول أمريكا السياسية في سوريا

الحدث:
"بيدرسون عبّر عن أسفه لعدم تحقيق تقدم ملموس فيما يخص تنفيذ القرار 2254 رغم مرور ست سنوات على اعتماده، مشدداً على أن حل أزمة سوريا ليس بالضرورة بيد السوريين وحدهم".

الميزان:
بيدرسون هذا هو عرّاب الحل السياسي الأمريكي الذي يستند إلى القرار الأممي 2254 الذي صاغته الولايات المتحدة لضمان بقاء أركان نظام العمالة في دمشق والحفاظ على نفوذها في سوريا والمنطقة بغض النظر عما تقرره بشأن مصير رأس العمالة و الإجرام بشار أسد.

أسفُ بيدرسون هو بسبب ثبات أهل الشام ورفضهم للحلول الإستسلامية التي يزيّنونها ويسمّونها سياسية.. ويستفزّه هذا الثبات فيهدد أهل الشام بأن الحل ليس بالضرورة بيد السوريين في مؤشر لأدوار تآمرية جديدة قد تقوم بها دول أخرى مجدداً كالسعودية .

نقول لبيدرسون ومن خلفه إن ما يجري في سوريا هو "ثورة" وليس "أزمة"، وهذه الثورة خرجت لإسقاط نظامٍ مجرم، ولن تستطيعوا تغيير هذا الهدف رغم اختراقاتكم ومكركم، وتسلط الخونة والعملاء والمرتزقة على قرار أهلنا في ثورة الشام لمحاولة حرفها عن أهدافها، لأن جذوة الثورة لا تزال متقدة في نفوس أبنائها و قلوبهم متعلقة بربها عز وجل و لا يزال الأمل معقوداً على أبناء ثورة الشام الصادقين .. فلا صلح ولا تسوية ولا تطبيع مع المجرمين بل ثورة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد معاز

٢٠٢٢٠١٠٦ ٢٢٢١٠٦

 

الحدث:
غارات جوية روسية تستهدف مدينة أريحا وجبل الزاوية وإدلب وغيرها من قرى بلدات المحرر. إضافة إلى قصف مدفعي من مناطق نظام أسد يستهدف الشمال السوري.

الميزان:
دماء وأشلاء وشهداء وجرحى ودمار كبير، هو حصيلة إجرام أسد والاحتلال الروسي بحق أهلنا الثائرين الصابرين لكسر إرادتهم ودفعهم للقبول بالحلول الاستسلامية التي يريد أعداؤنا فرضها علينا، متمثلة بالحل السياسي الأمريكي والقرار الأممي ٢٢٥٤.

لم يكن نظام الإجرام ليتجرأ على قصف المناطق المحررة لو كان يتوقع رداً صادقا على جرائمه، و لولا الضامن الخبيث الذي ضمن حماية نظام الإجرام من ضربات الثائرين الصادقين، فكان أن كبّل المنظومة الفصائلية بماله المسموم ومنعهم من فتح جبهات حقيقية تقصم ظهر النظام في عقر داره، فقد تحول عدد كبير من عناصر الفصائل إلى حراس للنقاط التركية وللدوريات الروسية!

اما أمنيات الفصائل فباتت مشغولة بإرهاب الناس وقمعهم كي لايصدعوا بالحق ويكملوا مسيرة ثورتهم وتحقيق هدفها المتمثل بإسقاط نظام الكفر وإقامة حكم الإسلام في ظلال دولة خلافة تطبقة و ترعى شؤون الناس بنظامه.

أما حكومات الأمر الواقع فقد راحت تلاحق الناس في قوت عيشهم وتفرض عليهم الرسوم والضرائب، وما ذلك إلا مزيد من التضييق على أهل الشام الثائرين لتركيعهم ولإخضاعهم لحلول أعدائهم التي تزيد معاناتهم وتسخط ربهم، ولكن خاب وخسر كل من حادّ الله وآذى عباده.

لقد آن لأهل الشام أن يصححوا مسار ثورتهم..
فلن يثأر لهم فصائل مرتبطة رهنت قرارها للداعمين المتآمرين، فهم يشاهدون القصف اليومي دون أن يحركوا ساكنا.
فهل لاتزالون تنتظرون منهم الرد؟!
قولوا كلمتكم في وجه من تسلط على رقابكم ولا تخافوا في الله لومة لائم ..
قوموا وانفضوا غبار الذل عنكم وأعيدوا للثورة سيرتها الأولى وألقها، وأعيدوا أبناءكم الذين هم مع المنظومات الفصائلية المرتبطة إلى صف أمتهم و إخوانهم الصادقين من جديد، لقلب الطاولة على كل من يقف عقبة في طريق الثورة.
و لتكن كل الجهود موجهة لإسقاط نظام الإجرام في عقر داره ولإقامة حكم الإسلام الذي نتوق إليه، فقد وعد اللهُ العاملين الصادقين بعد التوكل الكامل على الله سبحانه والأخذ بكامل الأسباب، بالنصر والتمكين.

إن تبنينا لمشروع الإسلام العظيم الذي ينبثق من عقيدتنا و اتخاذنا قيادة صادقة نسير معها على طريق مستقيم لنحقف ثوابت ثورتنا هو الحل الجذري لمعاناتنا وكل مآسينا..
ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

قال تعالى:(ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
مصطفى القاصر

٢٠٢١١٢١٣ ١٨٣٥١٧

 

الحدث:
وزير الخارجية اللبناني:
"نؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية". (الجزيرة).

الميزان:
تصريح لبناني هنا، وقبله تصريح جزائري، وبينهما تصريح إماراتي و لقاءات أمنية و زيارات غير معلنة، من دول عربية وغربية من المنظومة الدولية التي كانت تدّعي صداقة الشعب السوري.
كل هذه التصريحات مفادها أنّه لا يوجد عند أعدائنا طاغية أفضل من بشار، ولانظاماً كنظام إجرامه، ولذلك فهم يعلنون بصفاقةٍ أنهم لن يتخلوا بسهولة عنه، ولسان حالهم يقول: "الشعب السوري لم يركع حتى الآن ولم يقبل بطاغوت جديد بديلٍ عن أسد العميل".

لم يتغيّر في الواقع شيء؛ فالقصف نفسه والمجازر نفسها والإجرام ذاته؛ إلا أنّ الذي تغّير هو فشل "أعدقاء الشعب السوري" في خداع أهل الثورة، ما ألجأهم إلى الكشف عن وجههم الحقيقي الذي لطالما كنّا نقول بأنه وجه منافق يلبس عباءة الواعظين.

قال تعالى:(وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَٰكِرِينَ).

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى سليمان