- التفاصيل
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لنظام أسد في مواجهة مليشيات سوريا الديمقراطية "قسد". وذكر الوزير التركي أن بلاده أجرت سابقا محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفا: "سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام السوري في هذا الصدد". وتابع: "من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين". من جانبه علق رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب، على تصريحات أوغلو بالقول: النظام التركي مستعد أن يدعم الشيطان دعما كاملا من أجل تحقيق أمنه القومي، ولم يكن يوما يدعم قيادات الفصائل إلا ليحقق بها مصالحه؛ بعد أن حولها إلى مرتزقة وربطها بماله السياسي القذر، فماذا سيكون موقف هذه القيادات بعد هذا الإعلان؟! بدوره كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد: نحن نعلم استعداد النظام التركي لدعم النظام السوري ليس فقط ضد الجماعات القومية الكردية، بل نعلم استعداده لدعمه ضد أي جماعة من شأنها أن تشكل خطراً على النظام السوري نفسه، وذلك لأنهما - النظامين السوري والتركي - مواليان للدولة الكبرى ذاتها. واستعرض عبد الحميد أبرز أعمال النظام التركي خلال سنوات الثورة وهي: احتواء الضباط المنشقين بداية الثورة وتكبيلهم في المخيمات، وجعل الفنادق التركية أوكاراً لنشاط المخابرات الدولية، ومصادرة قرارات قادة الفصائل عبر ربطهم بالمال السياسي، والاتفاق العلني مع إيران وروسيا في أستانة على تجميد الجبهات التي يريدها النظام وأمر قادة الفصائل بتنفيذ بنود هذه الاتفاقيات من أجل استفراد النظام المجرم بمنطقة تلو أخرى، والتعاون الصريح مع المحتل الروسي بتسليمه مدينة حلب، وتفريغ الجبهات بتحويل عشرات آلاف المقاتلين السوريين إلى مرتزقة تخدم بهم المصالح الأمريكية في ليبيا وأذربيجان، والسماح لبارجات القتل الروسية بالمرور من المضائق التركية، وتفتيت المنطقة التي بقيت محررة إلى منطقتين مع أن كلاً منهما يخضع قادة فصائلهما للجهة نفسها وهي النظام التركي. متسائلا: كل هذه الأعمال الظاهرة ألا تكفي للحكم على النظام التركي بأنه يدعم النظام السوري ضد الثورة؟!
- التفاصيل
لم تكن الهجرة ذلك الحدث الذي يصورونه على أنه غار وعنكبوت وأن النبي فر بدينه في حالة فردية.
هذا التصوير للهجرة هو من محاولات التحريف والتشويه والتزييف لحقيقة الدعوة الإسلامية وما هدفت اليه من انقاذ البشرية من الجاهلية وأنظمتها الطاغوتية الى عدل الإسلام ورحمته.
لقد كانت الهجرة نتاج عمل دعوي أدى إلى نشر الإسلام في المدينة المنورة وحصول وعي عام على الإسلام نتج عنه رأي عام مؤيد للإسلام ودعوته، وهو ما عبر عنه مصعب بن عمير للنبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لقد فشا الإسلام في المدينة".
وكذلك حصول نصرة للنبي ودعوته من أهل القوة وأصحاب القرار في المدينة، حيث ذهبوا إلى مكة وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على حرب الأحمر و الأسود من الناس.
هذا النجاح للدعوة الإسلامية وقبول الناس لها في المدينة هيأ الأجواء ليهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إليها ويستلم زمام الحكم فيها ويقيم الدولة الإسلامية الأولى التي كانت تمكيناً للإسلام وتطبيقاً لأحكامه وأنظمته في الحكم والسياسية والاقتصاد والمال والاجتماع والأسرة والقضاء وفصل الخصومات وإقامة الحدود والعقوبات التي تحمي حدود الله وحقوق الناس.
بهذا المعنى كانت الهجرة إقامة دولة وبناء مجتمع وقيام حضارة ووجود أمة.
وقد وصف شاعرنا شاعر الخلافة والتحرير الأستاذ يوسف عبيد أبو ضياء حدث الهجرة بقصيدة طويلة معبرة عن حقيقة الهجرة اذكر منها هذه الأبيات:
عيدٌ أطل فهاج القلب ذكراهُ
لما تألق بسّاماً محيّاهُ
من مهبط الوحي يسري نور مولده
فأشرق الكون وافترت ثناياه
عيد البشائر والأمجاد معذرةً
انت البناء الذي قد شاده الله
أعدت سفراً مجيداً من صحائفه
الى القلوب وعهداً ما سلوناه
فسل دمشق وسل أطلال أندلس
واسأل ببغداد عن مجد بنيناه
بالسيف سدنا فما في الأرض طاغية
يختال مستكبراً إلا قصمناه
بالعدل قمنا فلا حيف ولا شطط
ولا قسونا على شعب حكمناه
يا عيد دولتنا الكبرى ألا قبس
يحيي من الرمس شعباً طال مغفاه
فيشرق الكون معتزاً بنهضتنا
ويبعث الشرق أقصاه وأدناه
هذه المفاهيم وهذه المعاني الحقيقية للهجرة هي ما يجب أن يفهمه رجالنا و شبابنا اليوم ويأخذوا منها منهاج دعوة وعمل ليستعيدوا سلطان الإسلام ويقيموا دولته من جديد، بعد أن استطاع الكافر المستعمر هدمها وتمزيق الأمة إلى نحو ست وخمسين دويلة نصب على كل دويلة حاكماً عميلاً له يحارب الدين ويحرس مصالح الكفار.
هذه الذكرى تعود في كل عام لتكون حافزاً لأبناء الأمة لاستعادة مجدهم السليب ورايتهم المفقودة ودولتهم الموؤدة.
قال تعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد)
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
الأستاذ محمد سعيد العبود
- التفاصيل
جريدة_الراية:
يا أهل الشام حقنا لدمائكم وصونا لأعراضكم أسقطوا نظام الإجرام وأقيموا دولة الإسلام
وَفْقَاً لنشرة أخبار الصباح من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا ليوم السبت 23/7/2022م، استشهد سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، وأصيب 15 آخرون بجروح بقصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين بريف إدلب الغربي، صباح الجمعة. في السياق أُصيبت امرأتان وطفلان أحدهما رضيع مساء الجمعة، إثر استهداف عصابات النظام بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرية "آفس" شرق إدلب. إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح عصر الجمعة، إثر قصف مدفعي من عصابات النظام المتمركزة في معسكر جورين طال منازل المدنيين في بلدة الموزرة جنوب إدلب، كما تجدد قصف عصابات النظام على قرى "القرقور، والعنكاوي، وحميمات، وشاغوريت" في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، ما تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين.
الراية: هذا وفيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أن نظام الإجرام وداعميه يرتكبون المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة الجديدة، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها. وأضاف الأستاذ عبد الحي: هذه المجزرة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ رئيس روسيا بوتين ورئيس تركيا أردوغان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي. كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي. وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرَّر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة كيانات تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه. وختم عبد الحي مشددا: لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام وجعله أثراً بعد عين.
- التفاصيل
مقالة:
مجزرة "الجديدة" بريف جسر الشغور ..
حلقة من سلسلة إجرام لا يوقفها إلا العمل الجاد لإسقاط هذا النظام البائد
• ولا يزال نظام الإجرام وداعموه يرتكبون المجازر تلو المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة "الجديدة" شمال جسر الشغور غربي إدلب، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال خمسة يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها ..
• مجزرة جديدة مروعة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ بوتين وأردوغان ورئيسي..
• كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف مؤلفة من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي! ورغم ذلك فإن الانتظار سيطول حتى تأذن سيدة الجميع أمريكا وهي لم تسمح بذلك، على الأقل في الوقت الحالي.
• وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة "كيانات" تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه ويستعيد سيطرته على عموم أرض الشام، كما ورد في مخرجات قمة طهران بين أردوغان وبوتين ورئيسي.
• لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام البعثي الكافر وجعله أثراً بعد عين، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
---
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي