press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

مقالة copy1

 

 

بعد كل حراك شعبي لهذه الأمة المباركة نرى من يحاول تسلق هذا الحراك ومحاولة حرفه وسوقه بالاتجاه الذي يريده وبما يرضي أسياده، وللأسف في غالب الأحيان تنساق الأمة لهذه الجهات التي تريد حرف مسارها وتحويله عن الطريق الصحيح، والسبب في ذلك أن الأمة لم تتخذ قيادة سياسية مبدئية مخلصة لها تحمل مشروعاً واضحاً منبثقاً من صلب عقيدتها، لتنير هذه القيادة السياسية الواعية لها الطريق وتبصّرها بالعوائق وفخاخ الأعداء، فالقيادة السياسية المخلصة هي بمثابة النور الساطع لهذه الأمة والكاشفة لما يحاك لها من ألاعيب سياسية ومؤامرات دولية.

واليوم ما يحدث في المناطق المحررة من حراك طيب مبارك ضد النظام التركي المتآمر وأذنابه في المحرر من قادة وشرعيين ومرقعين هو بشارة خير ويعبر عن وعي الأمة المتزايد وعن حيويتها ولكن لا بد له من مشروع سياسي و قيادة سياسية تشق طريقها وتقود حراك الأمة إلى تحقيق أهدافه وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، فنحفظ التضحيات ونتوجها بحكم الإسلام، فيرضى الله ورسوله والمؤمنون بذلك عنا، وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
(وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ).

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

مقالة copy 2

مقالة:
"لن نصالح" ..
ومحاولة ركوب الموجة

"لن نصالح" تصريح تجاوزه أهل الشام منذ زمن، ومحاولات ركوب الموجة وتلميع الوجوه الكالحة التي يقوم بها قادة الفصائل ومشايخ الحكومات الصنيعة ومرتزقة أمريكا، هي محاولات بائسة..
فالثورة اليوم ترفض وصايةَ النظامِ التركي والارتباطَ الخارجي من أساسه..
وعلى أهل الشام السير قُدماً لقلب الطاولة على أعداء ثورتهم المباركة، وذلك بتحركِ البلدات والعشائر والمخيمات حركة جماعية تَشُدُّ أزرَ المجاهدين الصادقين وتدعمهم وتحتضنهم، ليفتحوا معارك إسقاط النظام بدستوره وأركانه ورموزه ومؤسسات إجرامه.
ولينبذوا كل القيادات السياسية التي رضيت بالمتاجرة بالثورة والتآمر عليها، وليتخذوا قيادة سياسية واعية صادقة من أبنائهم وإخوانهم يسيرون معها حتى إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد حاج محمد

مقالة copy

 

كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن موضوع التصالح مع النظام المجرم من قبل نظام تركيا أردوغان وأذنابه في المحرر، و مؤخرا التقى وزير الدفاع التركي و رئيس المخابرات مع نظرائهما السوري و الروسي في خطوة تطبيع عملية معلنة.
و كل ذلك من أجل التهيئة لإنهاء ملف الثورة، ولكن كما تريد أمريكا عن طريق حلها السياسي القاضي بالحفاظ على النظام المجرم بمؤسساته المدنية والعسكرية وأفرعه المخابراتية مع إجراء بعض التعديلات الدستورية الشكلية، فالحل السياسي يخدم أعداء الثورة وينهي ملفها وينسف تضحيات أهلها ودماء شهدائها .. فعن أي مصالحة يتكلمون؟!

إن المصالحة تعني مصالحة من يتّم أطفالنا ورمّل نساءنا وهتك أعراضنا ودمّر بلادنا وهجّرنا منها، مصالحة من آذى ديننا ودنّس مقدساتنا، مصالحة من تجبّر وتسلط على رقابنا. فالمصالحة تعني التنازل عن كرامتنا وعزتنا، و دماء شهدائنا و تضحيات أهلنا و المعتقلين من أخواتنا و إخواننا، والأهم من ذلك أن المصالحة تعني التنازل عن ثوابت ديننا وثورتنا والقبول بنظام وضعي حاقد يحارب الله ورسوله ويطبق شريعة الغرب الكافر وأنظمته الفاسدة.

إن دول الغرب الكافر وعلى رأسهم أمريكا حاولوا القضاء على الثورة عسكرياً فلم ينجحوا، فلجأوا إلى المكر السياسي والخبث عن طريق ضخ الأموال وزرع العملاء وتوسيد أمر الثورة لمتاجرين يأتمرون بأمر الداعم وينفذون ما يطلبه منهم دون تردد، حتى أصبحوا حراساً للدوريات التركية والروسية وحماةً لجبهات النظام المجرم وجلادين متسلطين على أهل الثورة وحاضنتها التي قدمت الغالي والنفيس بداية الثورة تحت قيادة من ظنت فيهم سبيل النصر وبوابة الخلاص.

والآن يعمل أذناب الداعمين على الترويج لفكرة المصالحة هم وسيدهم التركي، وإن لم يقروا بذلك وأظهروا خلافه،
فترى قادتهم وشرعييهم يتبجحون وينادون "أننا لن نصالح ولن نستكين حتى دحر الظالمين"، لكن أعمالهم على الأرض لا تدل إلا على عكس ذلك، فعندما تفتح معابر مع النظام المجرم وترافق دوريات المجرمين على الطرقات التي رويت بدماء الشهداء، وعندما تحمي النظام المجرم وتمنع أي عمل عسكري حقيقي مخلص ضده، وعندما تعتقل المخلصين من أبناء الأمة والمجاهدين المستقلين بقرارهم وكل من يصدع بالحق تكون قد مهدت الطريق للمصالحة مع نظام الطاغية، فهذه خيانة علنية ما بعدها خيانة.

أما عن أبناء الأمة الصادقين الذين ما زالوا في هذه الفصائل، والذين لا يرضون بتصرفات هؤلاء القادة وخياناتهم، والذين يبذلون الغالي والنفيس في الدفاع عن دينهم وكرامتهم وأعراضهم، .. إلى متى سكوتكم عن منكرات قادتكم؟! إلى متى الانتظار؟! أما آن لكم أن تنحازوا لأمتكم وأهلكم؟! أما آن لكم أن تدركوا أن طريق القادة قد بانت وجهته وغايته، وهو طريق بيع التضحيات والأعراض والمقدسات وباختصار بيع الثورة و إعادتنا لحظيرة نظام المجرم والمصالحة معه؟!
إن الخطر داهمٌ والخطب جلل والأمر لا يحتمل التأخير، وعلى الصادقين أن يأخذوا حذرهم ويسارعوا بالانحياز للحق والأمة، فهي صاحبة القرار والسلطان وهم منها وفلذات أكبادها وليسوا من معدن قادة التفريط والخذلان والتآمر، ولا يجوز السماح لهؤلاء المرتبطين بإغراق مركب الثورة ونسف تضحيات أهلها.
ولذلك، بات لزاماً إسقاط من توسد أمر الثورة واغتصب سلطانها وقرارها، من قادة وشرعيين وسياسيين مرتبطين بالنظام التركي يدعون للمصالحة أو يمهدون لها بقول أو فعل. وبات ضرورة لا غنى عنها تبني مشروع سياسي تحمله قيادة سياسية صادقة تختارها الأمة والحاضنة الشعبية كقيادة لها وتأتمر بأمرها، لنسير جميعاً إلى الهدف المنشود ألا وهو إسقاط نظام الإجرام بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام عبر خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى: (وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُو قُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

ييي

 


جريدة الراية:
الحل الذي يحفظ ثورة الشام ويحقق أهدافها

إن أمريكا هي العدو الأول لأهل الشام وثورتهم، وهي وحدها المتحكمة بخيوط المؤثرين والفاعلين في الواقع السوري في مواجهة أهل الشام، ولا ترى حلا يقضي على الثورة وينسف تضحيات أهلها ويحرف مسارها عن تحقيق هدفها إلا من خلال الحل الذي تروج له بين الفينة والأخرى، والمتضمن قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، والذي يفضي في حقيقته إلى إعادة تدوير النظام المجرم من جديد، مع بعض التبديل لوجوه كالحة قديمة وتنصيب وجوه أخرى جديدة تماثلها في الإجرام والانقياد لسيدتهم أمريكا.

أما أهل الشام فإنهم يتطلعون إلى قيادة مخلصة واعية، ليسيروا خلفها نحو هدفهم في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ولكن هذا الأمر لا يتحقق بصمتهم وبموقفهم السلبي تجاه ما يحدث في ثورتهم، فالدول كما نراها تستغل هذا الصمت وتمرر مؤامراتها ومخططاتها بحجة أنهم يعملون لمصلحة أهل الشام، ولذلك فالواجب اليوم على أهل الثورة أن يستعيدوا سلطانهم وقرارهم ويرفعوا صوتهم عالياً ليضعوا حداً لتدخل الذئاب المفترسة من الدول المجرمة وأدواتها الرخيصة التي تعبث بدمائهم وتضحياتهم، وأن يختاروا قيادة سياسية مخلصة تملك مشروعاً واضحاً مبلوراً يعيد للثورة ألقها، فتستكمل الطريق معها لأنه هو الحل الحقيقي الذي يحفظ الثورة وتضحياتها ويحقق أهدافها وينتقم ممن سفك دماء أبنائها.

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/yv2xjzk3

photo 2022 12 30 20 53 31

 

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روته أم سلمة أم المؤمنين: (إنّه سيكونُ عليْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفونَ وتُنْكِرونَ، فَمْنَ أنَكَرَ فَقَدْ بَرِيءَ، ومَنْ كَرِهَ فقدْ سَلِمَ، ولكن مَنْ رضِيَ وتابَعَ).

إن محاسبة الحكام فرض على المسلمين وحق من حقوق الأمة الإسلامية لا ينبغي لها أن تتنازل عنه.
فما هو الطريق الشرعي المبرئ للذمة والأسلوب الأنجع لأداء هذا الفرض العظيم؟
إن محاسبة الحكام إذا قصروا في رعاية شؤون الأمة أو أساؤوا تطبيق أحكام الشرع وإن كان واجباً على كل فرد من أبناء الأمة و لكنه لا يتأتى و يكون مؤثراً إلا إذا كان عملاً جماعياً، و ذلك بإقامة أحزاب وتكتلات سياسية تحاسب الحكام، تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، فتشكيل جماعات وأحزاب سياسية في الأمة الإسلامية هو فرض كفاية، والدليل على ذلك قول الله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

جاء في تفسير الطبري: [قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولتكن منكم أيها المؤمنون " أمة " يقول: جماعة يدعون الناس إلى الخير، يعني إلى الإسلام وشرائعه التي شرعها الله لعباده، ويأمرون بالمعروف، يقول: يأمرون الناس باتباع محمد صلى الله عليه وسلم ودينه الذي جاء به من عند الله، وينهون عن المنكر، يعني وينهون عن الكفر بالله والتكذيب بمحمد وبما جاء به من عند الله، بجهادهم بالأيدي والجوارح، حتى ينقادوا لكم بالطاعة].
ووجه الاستدلال بهذه الآية على إقامة أحزاب سياسية هو أن الله تعالى قد أمر المسلمين بأن تكون منهم جماعة تقوم بالدعوة إلى الخير، وتقوم كذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقوله تعالى: (ولتكن منكم أمّة) هو أمرٌ بإيجاد جماعة متكتلة تكتلاً يوجِد لها وصفَ الجماعة من بين جماعة المسلمين، فيكون معنى الآية: أوجدوا أيها المسلمون جماعة تقوم بعملين: أحدهما أن تدعو إلى الخير، والثاني أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، فهو طلب بإيجاد جماعة، وهذا الطلب قد بُيِّن فيه عمل هذه الجماعة، وهذا الطلب وإن كان مجرد أمر بصيغة (ولتكن)، ولكن هناك قرينة تدل على أنه طلب جازم، فإن العمل الذي بينته الآية لتقوم به هذه الجماعة فرض على المسلمين أن يقوموا به فوصفهم بالفلاح قرينة من النص على أن الطلب جازما،
و قد ثبت ذلك أيضاً في آيات أخرى وفي أحاديث متعددة، فيكون ذلك قرينة على أن هذا الطلب طلب جازم، وبذلك يكون الأمر في الآية للوجوب، فالآية تدل على أنه يجب على المسلمين أن يقيموا من بينهم جماعة تقوم بالدعوة إلى الخير، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا يعني أن إقامة جماعة من بين المسلمين فرض كفاية عليهم وليس فرض عين، لأن وجود كتلة واحدة يكفي للقيام بهذا الفرض مهما كان عدد هذه الكتلة ما دامت قادرة على القيام بالعمل المطلوب منها.

أما كون هذه الجماعة الوارد إقامتها في الآية حزباً سياسياً فإن الدليل عليه هو أنّ الأمر الوارد في الآية طلب إيجاد جماعة معينة، وذلك بتعيين العمل الذي تقوم فيه لا مطلق جماعة، فالآية قد بينت العمل الذي تقوم به الجماعة بوصف الجماعة، وبهذا البيان عينت نوع الجماعة المطلوب إيجادها، فيكون هذا وصفاً لهذه الجماعة، وهو وصف محدد، فالجماعة التي تستكمل هذا الوصف هي الواجب إيجادها وما عداها فلا. أمّا الدعوة إلى الخير أي الدعوة إلى الإسلام فيمكن أن تقوم بها جمعية ويمكن أن يقوم بها حزب ويمكن أن تقوم بها منظمة. ولكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي جاء عاماً لا يمكن أن يقوم به إلاّ حزب سياسي، لأنه يشمل أمر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر، بل هو أهم أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو داخل في هذه الآية، إذ قد جاءت عامة (ويَأمرون بالمعروف ويَنهوْن عن المنكر) فهو اسم جنس مُحَلى بالألف واللام، فهو من صيغ العموم. وهذا العمل من أهم أعمال الحزب السياسي، وهو الذي يضفي السياسة على الحزب أو الجمعية أو المنظمة ويجعله حزباً سياسياً أو جمعية سياسية أو منظمة سياسية. وبما أن هذا العمل وهو أمر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر هو من أهم أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبما أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أحد العملين المطلوبين في الآية ليكونا عمل الجماعة الواجب إيجادها، لذلك كان الأمر في الآية مسلطاً على إقامة جماعة معينة لها أوصاف محددة وأعمال محددة هذه الجماعة هي الحزب السياسي.

وبعد هذا التفصيل في معنى الآية أقول: لابدّ للأمة الإسلامية وهي تمشي في طريق النهوض أن تعي على دينها، وأن تعي على الطريق الذي يخلصها، وأن تقوم بتشكيل أحزاب وجماعات سياسية قائمة على أساس العقيدة الإسلامية للعمل على محاسبة حكام الجور الذين تسلطوا عليها وأن تعمل من خلال هذه الأحزاب على إيصال الإسلام إلى سدة الحكم وإقامة دولة الإسلام.
و على هذا الأساس قام حزب التحرير (الرائد الذي لا يكذب أهله)، وهو حزب سياسي مبدؤه الإسلام و غايته استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة وفق طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يعمل مع الأمة و لأجلها من أجل تحقيق هذه الغاية العظيمة، فحري بالأمة أن تعمل معه، وأن تتخذه قيادة سياسية لها في محاسبة الحكام والعمل لإقامة حكم الإسلام وإقامة دولته، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
وقد أعدّ حزب التحرير مشروع دستور متكامل لدولة الخلافة الراشدة الثانية حتى تطّلع الأمة عليه وتعمل مع الحزب على بصيرة لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية وتجعل مشروع الدستور هذا موضع التطبيق. وإن من مواد مشروع هذا الدستور المادة 21 - والتي تنصّ على أن (للمسلمين الحق في إقامة أحزاب سياسية لمحاسبة الحكام أو الوصول للحكم عن طريق الأمّة على شرط أن يكون أساسها العقيدة الإسلامية، وأن تكون الأحكام التي تتبناها أحكاماً شرعية، ولا يحتاج إنشاء الحزب لأي ترخيص، ويُمنع أي تكتل يقوم على غير أساس الإسلام).

 



=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أسعد جراد