- التفاصيل
أعلنت كل من موسكو وأنقرة أن وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لكل من روسيا وتركيا وسوريا أجروا محادثات في موسكو يوم الأربعاء 28/12/2022م. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع أنه "تم بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا".
من جانبه قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب في بيان صحفي أصدره يوم الجمعة 6/1/2023م، بعنوان "صانعو الإرهاب ومهندسوه يجتمعون لمحاربة ما أسموه الإرهاب وللإجهاز على ثورة الشام"، قال موجها نداءه لأهل الشام: "أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن لقاء النظام التركي مع نظام طاغية الشام هو خطوة متقدمة من خطوات إجهاض ثورة الشام وربما تشهد هذه الثورة اليتيمة حلقاتها الأخيرة، فاجتماع وزراء الدفاع السوري والتركي والروسي له ما بعده؛ وخاصة عندما يجتمع في الوقت نفسه رؤساء أجهزة استخبارات الدول الثلاث".
وأضاف الأستاذ عبد الوهاب مبينا واقع قادة المنظومة الفصائلية في سوريا عند نظام تركيا أردوغان الذي اتخذوه قيادة سياسية لهم: "إن جميع قادة المنظومة الفصائلية العسكرية المرتبطة بمختلف مسمياتها الذين رهنوا قرارهم للنظام التركي واتخذوه قيادة سياسية لهم، سيعلمون بعد فوات الأوان أنهم مجرد أدوات مرحلية سيتم الاستغناء عنها والتخلص منها بعد انتهاء دورها المرحلي. وهذا يعني أن جميع المكونات مستهدفة، فهي ليست سوى أدوات يتم التقايض عليها، وإن وجودها وعدم وجودها مرتبط بقرار داعميها، وهذا ما أكده تصريح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عندما أبدى استعداد نظامه لنقل السيطرة بمناطق وجود القوات التركية إلى طاغية الشام".
ثم كرر نداءه لأهل الشام: "أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام، لقد ظهر دور النظام التركي وقيادته السياسية لمن وثق به من قادة المنظومة الفصائلية، وأنها تسوق ثورة الشام إلى حتفها. وهذا يتطلب من أهل ثورة الشام بمختلف مكوناتها تحركا سريعا لإنقاذ ثورتهم اليتيمة، ولكن لا يكون ذلك إلا بنبذ القيادة السياسية الحالية التي قام النظام التركي بتصنيعها، واتخاذ قيادة سياسية جديدة تقود ثورة الشام نحو تحقيق أهدافها وتتمسك بثوابتها. فالجميع تكالب على ثورتنا ويريد إجهاضها وتضييع تضحيات أهلنا الجسام.
فوجب عليكم أيها الصادقون العمل على توحيد جهودكم وطاقاتكم في مواجهة ما يكيده الغرب الكافر لكم، وخاصة مع تهاوي طاغية الشام وما يشهده من أزمات، وغرق النظام الروسي في المستنقع الأوكراني، وانشغال النظام الإيراني في مشاكله الداخلية، فإذا لم تتحركوا بشكل جماعي فستدفعون الثمن بشكل جماعي، فتكتلوا وشكلوا جماعات ومجالس ثورية، واسلكوا كل طريق يجمعكم ويوحد جهودكم خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة صاحبة مشروع، وذلك من إخوانكم وأبنائكم، فالحركة الفردية غير منتجة، وأن نسير على غير هدى بدون مشروع واضح فستكون جهودنا وتضحياتنا في صالح مشاريع غيرنا، فلنستعِدْ قرارنا ولنسِرْ على هدى وبصيرة من أجل نصرة ديننا والمستضعفين من إخواننا، ولتكن أول أهدافنا العمل على إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة، ولمثل هذا الخير والعز فليعمل العاملون".
المصدر: https://tinyurl.com/5cpyz343
- التفاصيل
تحت عنوان "إضاءات سريعة على مشهد الثورة"، كتب رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد: "بعد أن أوصلت أمريكا ثورتنا - بظنها - إلى ثلاجة إدلب وأرياف حلب، وكلت إلى تركيا أمر إنهائها عبر التجميد البطيء، بعد أن كانت وكلت إليها أمر المباحثات مع الروس نيابة عنها في مرحلة سابقة، وتفرغت هي للملفات الدولية العالقة، مع بقائها مراقبة للوضع في الشمال والشمال الغربي من سوريا، لأهمية هذا الملف وخطورته." مضيفا: "فمهمة تركيا في سوريا هي تهيئة الأجواء ببطء في الشمال والشمال الغربي لتحقيق الحل السياسي الأمريكي، بأن تقوم هي والفصائل التابعة لها بترويض الشعب الثائر عبر الضغوط السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية دفعة واحدة، آملة أن يصل الناس إلى درجة من التعب والإرهاق يقبلون بسببها تطبيق قرار مجلس الذئاب العالمي رقم ٢٢٥٤ القاضي ببقاء المؤسسات العسكرية والأمنية للنظام التي تتبع قياداتها لأمريكا مباشرة. لكن كأن الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه النظام المجرم والذي جعله بحاجة لإنقاذ وتعويم على الناحية السياسية، إضافة إلى الأسباب الداخلية العديدة للحكومة التركية، وشعورها بأن أهل الثورة قد لا يمكن ترويضهم على المدى البعيد بما تقوم به هي وفصائلها من ضغوط، كأن هذه الأسباب وربما غيرها معها جعلت النظام التركي يستعجل الحل ويحرق المراحل، ما جعله يدفع باتجاه إنهاء الثورة مباشرة عبر ما يسميه هو المصالحة، وهي فعلياً ليست إلا إعلان نهاية الثورة". وتابع الأستاذ عبد الحميد: "وبعد انتفاض الناس ونزولهم إلى الساحات باعثين إلى القريب والبعيد برسائل مفادها أن العودة إلى حكم النظام دونها حز الرقاب، يأتي هنا دور السيد الأمريكي المراقب والذي يعلم حقيقة الوضع ليقول للأتراك: إن المنطقة غير جاهزة بعدُ للتسليم إلى النظام، وإن النظام غير قادر على حكم هذه المنطقة إذا ما سلمناها إليه فعلاً، فلا تستعجلوا كي لا تحطموا جهد اثني عشر عاماً من المكر والخداع. ما سيضطر معها الأتراك حتماً إلى تهدئة اللعب على هذا الوتر، في محاولة لإعادة احتواء هؤلاء الطيبين الذين كُشف لديهم الوجه الحقيقي للنظام التركي الخائن". وختم عبد الحميد منشوره متسائلا: "هل سنبقى - يا أهل الثورة وأولياء الدم - في موقع المنتظر ماذا سيُفعل به من الذئاب الضارية أصحاب المصالح المتقاطعة على ذبحنا واغتصاب أعراضنا؟! أم نستعيد قرار ثورتنا ونبادئ المجرمين قبل أن يبدؤوا بنا؟!".
المصدر: https://tinyurl.com/mucfd43t
- التفاصيل
يهبط إبليس على الأرضِ حاملاً في صدره أشد العداوة لأبينا آدم عليه السلام وذريته، وعاقداً العزمَ على إغوائهم وإضلالهم، لكن .. بالمقابل فإن سيدنا آدم أول الأنبياء لم ينزل إلى الأرض بسبب أكله من الشجرة فحسب إنما نزل لأداء المهمة التي خُلقَ من أجلها ﴿ .. إني جاعل في الأرض خليفة .. ﴾.
إذاً الصراع واضح في بدء الخليقة ..
المطلوب من بني آدم أن يقوموا بأمر الله لينالوا رضوان الله وجنته، أما إبليس فيسعى لإضلال العباد وإيقاعهم في غضب الله ونار الجحيم.
خاض إبليس مع رسل الله ومنهج الله حرباً ضروساً سعى فيها بأقصى طاقته إلى إكثار عدد المخالفين والكفار
ووجدنا الرسل حينها عندما أُغلقت عليهم آفاق الدعوة وانعدمت الاستجابة جاء نصر الله لهم بإهلاك أقوامهم الكفرة فأغرقت الأرض بأكملها أيام نوح وأخذت الصيحة قوم صالح عليه السلام فأصبحوا في دارهم جاثمين ﴿وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية﴾.
ومرّة بعد مرة كان يضيع تعب الشيطان وجهده لسنوات في إغواء العباد، فغيّر بعض استراتيجيته وصار يحرص على أخذ الحكم له وجعل السيادة للكفر والجاهلية..
ولا داعي حينها من إكثار عدد الكفار والعصاة بشكل مباشر وفردي، فإذا صارت الشعوب تُحكم بالكفر وتُساس بالمعصية سيضعف الإيمان وستحارب الفضيلة ..
وبدأ أتباع إبليس المخلصون له يتحركون في هذه الاستراتيجية فسمعنا عن النمرود وفرعون ومن على شاكلتهم من الطغاة..
فلما جاء خاتم الأنبياء ودرّة المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم أصّل لنا وفصّل كيف نقوم بمهمتنا في الحياة الدنيا _ أي مهمة الاستخلاف في الأرض_ فبنى دولة عظيمةً غيرت مجرى التاريخ، تقوم على ركنين أساسيين: - السيادة فيها لله وشرعه - والسلطان فيها للمؤمنين من عباده.
أما أتباع دعوة الرسول ورجال دولته فإنهم قاموا بالمهمة التي خُلقوا من أجلها على أكمل وجه وهذا ربعي بن عامر يعبّر عن المهمة أجمل تعبير، حين سأله رستم: ما الذي جاء بكم إلينا؟
أجابه: ابتعثنا الله لنُخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام..
وبعد قرون من حكم الإسلام ها هو إبليس منتفخ يمشي في الأرض مرحاً وها هي الأمة تتلظى بحكم الكفر وسياسة الاستعمار..
ونشرة أخبار واحدة على إحدى المحطات والوكالات تُظهر حجم المأساة التي يعاني منها المسلمون، الأقصى حزين والعراق جريح ودمشقُ تنزف والمغرب العربي مكلوم وكل بلاد المسلمين عُرباً وعجماً تُعاني..
نعم قد تمرض الأمة لكنها لا تموت، ومن الطبيعي أن يتحرك أبناؤها المخلصون الصادقون أصحاب الوعي الكبير والفهم المستنير ليحرروها من ربقة الاستعمار وحكم الجاهلية وشِباكِ إبليس..
ومن هذا المنطلق قام حزب التحرير يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية وإعادة الخلافة، يصل الليل بالنهار دون كلل ولا ملل سعياً في قضيته التي صرح أنها: "ليست استلام حكم بل بناء دولة".
مع ملاحظة أن حزب التحرير لا يهدف لبناء أي دولة، بل الدولة التي تُفشل خطط إبليس وتدحض مكر شياطين الإنس والجن، الدولة التي تبني جسوراً معبدةً بين البشرية وبين جنة عرضها السموات والارض، وتستنقذ الناس من شقاء الرأسمالية وجحيم الإعراض عن الله تعالى.
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أحمد حاج محمد
- التفاصيل
تحت عنوان: "حتى نسقط المصالحات علينا استعادة القرار" وبدعوة من شباب حزب التحرير، خرجت مظاهرات عدة عقب صلاة الجمعة رفضاً لتطبيع النظام التركي مع نظيره الأسدي المجرم. وذلك في بلدات دير حسان وكللي وأطمة ومخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي والسحارة وبابكة - بريف حلب الغربي، وخرج المئات من أبناء مدن وبلدات الشمال السوري، في مظاهرات عقب صلاة الجمعة في مدن وبلدات جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسرمدا والدانا وكفر تخاريم وأطمة وتفتناز في إدلب، والأتارب وأرمناز وقباسين والباب وإعزاز وعفرين وصوران وجرابلس ومارع وراجو وقورقانيا في حلب، إضافة إلى تل أبيض في ريف الرقة. وأكّد المتظاهرون على "ثوابت الثورة" وإسقاط النظام، فيما عبّروا عن رفضهم لكل المخططات التي تهدف إلى تعويم النظام السوري. ورفع المشاركون لافتات كُتب على إحداها: (لن نصالح، لا صلح مع نظام قتل واغتصب وهجّر الملايين)، و(بدون استعادة قرار الثورة لن تسقط المصالحات والهدن والتبعية للغير).
المصدر: https://tinyurl.com/27swu4sc
- التفاصيل
منذ أن هُدمت الخلافة الإسلامية على يد الكافر المستعمر ومُزّقت بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة سلط الكافر المستعمر عملاءه على رقاب المسلمين بواسطة أحزاب علمانية صنعها على عينيه باسم القومية والوطنية والاشتراكية والديمقراطية، وكلها أقنعة للمستعمر وعملائه.
لقد مارست هذه الأحزاب باسم التحرر من الاستعمار والشعارات السابقة، من قومية ووطنية وحرية، الاستبداد والفساد وجعلت من نفسها وصياً على البلاد والعباد، ما أوجد عندها عقلية الحزب الحاكم الذي لا حقّ في المناصب والوظائف إلا لمن كان منتمياً إلى الحزب الحاكم، مما شكل ضعفاً في بنية الدولة، حيث فقدت الكفاءة في الحكم والإدارة بسبب توزيع المناصب والوظائف على أساس حزبي وليس على أساس الكفاءة مما شكل العقلية الانتهازية في الانتماء لهذه الأحزاب طمعاً في المشاركة في نهب الدولة والاستئثار بخيراتها على حساب بقية أفراد المجتمع، مما اوجد كرهاً للأحزاب والتحزب واعتبار أي عمل حزبي هو تسلق على الناس والدولة لنهب مواردها والاستئثار بخيراتها مما جعل الناس يحجمون عن أي عمل حزبي واعتباره باباً للظلم والفساد. وهذه النظرة إلى الأحزاب العلمانية سابقة الذكر التي حكمت الدويلات في بلاد المسلمين لنحو قرن من الزمان، هذه النظرة أصبحت تشكل عائقاً أمام أي حزب يعمل بصدق وإخلاص للنهوض بالأمة وتخليصها من براثن الأحزاب العميلة، حيث يرى أكثرية الناس أن الاحزاب هي عنوان البلاء والفساد والإفساد.
هذه النظرة شكلت عائقاً أمام الأحزاب الإسلامية، مما جعل بعضها يغير اسمه وجلده عدة مرات، بل بعض هذه الأحزاب غيّر مبدأه من الإسلام إلى الديمقراطية، وهذا التغيير والتبديل زاد الطين بلة وأظهر الوجه الوصولي والانتهازي لهذه الاحزاب التي كانت "إسلامية" ثم غيّرت ظاهرها وباطنها، مما شكل قناعة عند كثير من الناس أن الكل سواء في الغاية وهي الوصول إلى الحكم للتنعم بنعيم المال والسلطة والحكم.
هذا الواقع كان عقبة أخرى أمام الحزب المبدئي الثابت على مبدئه ومشروعه وقناعاته، مما اضطره لمزيد من الصبر والثبات وبذل مزيد من التضحيات والجهد في تبيان حقائق الغايات والأهداف التي يعمل لها من خلال الأمة ومعها، ويتلخص هذا البيان بأن قضية الحزب هي إقامة دولة للأمة وبناء الأمة على أسس عقدية ايمانية وليس استلام الحكم، إنما استلام الحكم هو لتطبيق الإسلام وأحكامه. وأكد على هذا الأمر من خلال مسيرته الطويلة وتضحياته الجسام، والأفكار والمفاهيم التي يغرسها في الأمة تؤكد ذلك لأنه لا يمكن التلاعب والتغيير في أفكار ومفاهيم بل وسلوكيات غرسها في أنصاره وفي أبناء الأمة.
إن مسيرة حزب التحرير منذ سبعين عاماً، وثباته على مبدئه ومشروعه، وتعرض قياداته وأعضائه للاعتقال والسجن الطويل والتعذيب المفضي إلى الموت أو الشلل أو الإعاقات الجسدية والتضييق في الرزق والعمل والملاحقات والنفي لَيؤكد للأمة أن قضيته هي بناء دولة للأمة ولكل مواطنيها ولو كان هدفه السلطة والحكم لوصل إليها كما وصل غيره بطرق ملتوية وأساليب دنيئة من بيع التضحيات والتنازل عن المبدأ وتغيير الجلود وكذلك تغيير الأهداف والقضايا إلى مصالح آنية أنانية.
إن غاية حزب التحرير تحرير الأمة الإسلامية وكذلك شعوب الأرض قاطبة من استعباد الحكام والطغاة لهذه الشعوب التي اصطلت بنير الفقر والجهل والمرض والعوز رغم وفرة خيرات الأرض التي خلقها الله تعالى، وقد عبر عن هذا المعنى ذلك الجندي المسلم ربعي ابن عامر عندما قال لرستم قائد جيوش فارس يوم القادسية، "إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام"، وكذلك إنقاذ البشرية جمعاء من جاهلية الكفر والشرك المفضية بهم إلى النار إلى نور الاسلام والإيمان المفضي بهم إلى جنة الرحمن، وكل هذا تنفيذاً لرسالة العدل والرحمة، رسالة الإسلام التي قال عنها ربنا سبحانه: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
الشيخ محمد سعيد العبود (أبو مصعب الشامي)