press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

333548699 149412341022332 2592209221086968870 n

 

العمل الجماعي لا يكون ناجحا إلا بتنظيم جهود وطاقات الأمة. وحتى تُجمع الكلمة، ويُنبذ الخلاف؛ شُرع حكم الإمارة في الإسلام، بَدْءاً من الإمامة العظمى (منصب الخلافة) إلى إمارة الأحزاب؛ التي تدعو إلى الإسلام، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر.

وحتى في سفر القلة أو سكناهم في الفلاة، شرع الإسلام أحكام الإمارة، فالرسول ﷺ أمر المسافرين، والذين يسكنون في الفَلَوَات، أن يُؤَمِّروا عليهم أحدهم، يكون أفضلهم، وأجودهم رأياً؛ ليتولى تدبير شؤونهم؛ لأنهم إذا لم يُؤَمِّروا واحداً صار أمرهم فوضى، قال رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ، فَلْيُؤَمِّرُوا أَحَدَهُمْ»؛ أخرجه أبو داود، حديث حسن صحيح. وقال ﷺ: «وَلَا يَحِلُّ لِثَلَاثَةِ نَفَرٍ يَكُونُونَ بِأَرْضِ فَلَاةٍ إِلَّا أَمَّرُوا عَلَيْهِمْ أَحَدَهُمْ» أخرجه أحمد، حديث حسن.

وحتى في الأكل، ندب الإسلام الاجتماع على الطعام، فعن وحشيّ بن حرب، أنّهم قالوا: يا رسول الله! إنّا نأكل ولا نشبع. قال: «فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُتَفَرِّقِينَ؟»، قالوا: نعم، قال: «فَاجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ» أخرجه ابن ماجه وأبو داود بإسناد حسن.

والعمل الجماعي ليس غريبا على الأمة الإسلامية، فكل الأعمال التي أمر الله بها، الأصل فيها العمل الجماعي، حتى لم يستثنِ جُلَّ العبادات من ذلك، مثل: صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة، وصوم رمضان في وقت واحد للأمة كلها، وكذلك الحج الذي يجمع أشتات الناس وأخلاطهم من أهل الإيمان في موضع واحد، وصلاة الجنازة، وكذلك العمل لاستئناف الحياة الإسلامية حتى يثمر، يجب أن يكون عملاً جماعياً، ولا يجوز أن يكون عملاً فردياً، لأن العمل الفردي لا يمكن أن يوصل إلى تحقيق الغاية، ولأن الفرد مهما سما عقله وفكره لا يمكنه أن يحقق هذه الغاية بمفرده، بل لا بدّ له من أن يعمل مع جماعة، قال تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنكم أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾؛ لذلك لا بدّ أن يكون العمل لإقامة دولة الخلافة، وإعادة الحكم بما أنزل الله، عملاً جماعياً؛ في كتلة أو حزب أو جماعة، وهذا العمل الجماعي يجب أن يكون عملاً سياسياً، لأن إقامة الخلافة، ونصب الخليفة عمل سياسي، ولأن الحكم بما أنزل الله هو عمل سياسي، أي السياسة هي: رعاية شؤون الأمة داخلياً وخارجياً، وتكون من الدولة والأمة؛ فالدولة هي التي تباشر هذه الرعاية عملياً، والأمة هي التي تحاسب بها الدولة، قال النبي ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..» صحيح البخاري. وقال ﷺ: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» صحيح مسلم.

واستثمار طاقات الأمة الإسلامية، لا بد أن يكون بالعمل الجماعي، كنصرة أهل القوة لإقامة دولة الخلافة، وإيجاد الرأي العام عند الأمة المنبثق عن الوعي العام، وكذلك العمل على تجميع القوى وتشكيلها وتنظيمها في أي منطقة، لا يكون ذلك إلا بالعمل الجماعي، مع ضرورة وضوح أهداف هذه التشكيلات.

وكذلك تظهر أهمية العمل الجماعي لاستثمار الطاقات في وقوع الكوارث الطبيعية؛ كالزلازل، والفيضانات، والأعاصير، والبراكين، وأمواج تسونامي، أو وقوع الكوارث غير الطبيعية؛ كالحروب التقليدية وغير التقليدية، والحرائق، والفيروسات المنتجة بفعل الإنسان.

فعمل الأمة الجماعي المنظَّم، يكون مثمرا ومحققا للنتائج بالسرعة المطلوبة، وبأدنى كلفة، والفوضى والارتجال، مضران بمصالحها، بل ويزيدان من معاناتها. قال الله عز وجل: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾؛ فأمَرنا الله بالجماعة، ونهانا عن الفُرقة؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله في شرح هذه الآية: "فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُ بِالْأُلْفَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْفُرْقَةِ فَإِنَّ الْفُرْقَةَ هَلَكَةٌ وَالْجَمَاعَةَ نَجَاةٌ" تفسير القرطبي.

لذا حثّ الإسلام المسلمين على العمل الجماعي، لنصرة الدعوة الإسلامية، وتحرير البلاد الإسلامية، وتوحيد الأمة الإسلامية، وتحقيق آمالها الكبرى في النهوض والبناء، وأداء دورها الرباني في هداية العالم إلى نور الإسلام. قال النبي ﷺ: «يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ» أخرجه النسائي بإسناد صحيح.

وقيام حملة الدعوة، بإصلاح المجتمع، ينجّيهم وينجّي المجتمع من الهلاك الجماعي، أو العقاب الجماعي، أو الضّيق والضّنك والقلق والشّرّ الّذي يصيب المجتمع، وحتى الصالحون يمسهم ذلك، إن لم يكونوا مصلحين، قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾.

والعمل الجماعي سواء أكان لإقامة دولة، أو لقيادة حزب، أو لأي عمل آخر مهما صَغُر، فلا بد له لكي يُكتب له النجاح من قيادة سياسية؛ تتحلى بالجرأة والوعي في اتخاذ المواقف، وأن يكون هدفها واضحا وضوح الطريق المُوصل لذلك الهدف، ويجب أن تقوم هذه القيادة على أساس العقيدة الإسلامية، فتُنظِّم طاقات الأمة الإسلامية، وتسير بها نحو تحقيق المشروع الواضح، الذي قدمته للأمة، والمنبثق عن عقيدتها، في الحكم والاقتصاد والاجتماع والقضاء والسياسة الخارجية، والذي يبين للناس حقوقهم وواجباتهم، ويبين للدولة حقوقها وواجباتها، وبناء على هذا المشروع، يعرف الناس حقوقهم وواجباتهم، فتتم محاسبة الحكام إذا هم ظلموا وتعدوا.

والعمل الجماعي لا بد له من قيادة؛ أي إمارة، وبالإمارة تكون الجماعة والعمل الجماعي، ولا ينجح العمل الجماعي إلا بالطاعة بالمعروف، قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لَا إِسْلَامَ إِلَّا بِجَمَاعَةٍ، وَلَا جَمَاعَةَ إِلَّا بِإِمَارَةٍ، وَلَا إِمَارَةَ إِلَّا بِطَاعَةٍ" أخرجه الدارمي في السنن.

بقلم: الأستاذ محمد صالح

 

المصدر: https://tinyurl.com/2p94tj4p

2

 

تعليقا على زيارة وزير خارجية مصر إلى دمشق، بحجة الزلزال، وكذلك لقاء وفد من الاتحاد البرلماني العربي مع الطاغية أسد. أكد الأستاذ عبدو الدَّلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: أنه منذ أن وقع الزلزال ونحن نشاهد الدول على حقيقتها، فما هي إلا ساعات حتى بدأت عملية استثمار الحدث، فالأمم المتحدة تطلب من النظام الإذن بإيصال المساعدات للمناطق المنكوبة في الشمال المُحرر، ثم يأتي بعد ذلك دور الدول الوظيفية التي صرحت في بداية الثورة أنها معها، ليظهر بعد ذلك أن هذه التصريحات كانت بناء على أوامر أسيادهم، وما إن تغير رأي السيد حتى بادر العبيد لتغيير رأيهم، فبدأت الوفود تتهافت إلى السفاح للتطبيع معه ودعوات لعودته إلى الحظيرة.

وأضاف الأستاذ الدلي في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: يبدو أن الدول بأصنافها المختلفة الدائرة في الفلك والعميلة تعمل على استغلال أي حدث حتى تُبقي السفاح حياً، فبعد التصريحات التركية بالمصالحة والتطبيع يأتي دور البقية. وأضاف الكاتب: لقد أصبح كل شيء واضحاً لأهل الثورة، والذي كان فيه لبس قبل الزلزال كشف الزلزال ستره، فلقد رأينا التآمر بأوضح صورة، وما تأخير وصول المساعدات والدعم للمتضررين إلا لغاية أن تُرفع الراية البيضاء ويتم الاستسلام، ولكن هيهات هيهات، فإن الزلزال الذي هدم المباني والدور والأحياء قد هدم معها أصناما لطالما كانت توهمنا بأنها مصدر الخلاص وسبب النصر، لقد هدم الزلزال كل متآمر جبان وكل خوان لبس قناع التآخي والمناصرة، ولكنه وبفضل من الله لم يهدم إرادة الثورة والثائرين، ولم يهدم المشاعر الإسلامية المتمثلة بإغاثة الملهوف، لم يهدم التعاضد بين المسلمين في الشام والبلاد الإسلامية. وختم الكاتب مؤكدا: لقد أظهر الزلزال كيف أنه بالعمل الجماعي يكون خلاصنا، وتتحقق نجاتنا، وبه فقط نحقق أهداف ثورتنا ونوصلها لبر أمانها.

 

المصدر: https://tinyurl.com/spe4jcdu

عبدالباسط أبو الفاروق

 

 

مائة عام وعامين مضت على الأمة الإسلامية وهي بدون إمام وخليفة تقاتل من ورائه وتتقي به، وبدون دولة ترعى شؤونها ومصالحها وتأخذ بثأرها من عدوها ، كل هذه السنين المظلمة تعيشها أمتنا مستضعفة ذليلة، فأرضها مستباحة وأعراضها مغتصبة ورجالها مقتّلة وقائل الحق فيها مسجون في سجون الطغاة الكبار والصغار ... هذا هو حال أمتنا بدون دولة وإمام.

وحتى ننفض عنا غبار السنين المليئة بالذل والتعب، وحتى نعود سادة الدنيا ونرضي علينا رب الوجود سبحانه، لابد من العمل لهذا الفرض العظيم ... هذا الفرض الذي لا يقام بأعمال فردية ارتجالية، وإنما بأعمال جماعية منظمة كالتي فعلها أهل الشام في المحرر عندما أثبتوا أنهم ليسوا بحاجة المجتمع الدولي ولا بحاجة مساعداته الدولية ولا فرق الإنقاذ خاصته عند حدوث الزلزال،إنما نادت فطرتهم وصدحت حناجرهم بحاجتهم الوحيدة وهي أن يكونوا مع الله وحده لا سواه، فاستجاروا به واستعانوا بقوته، وما خاب من استعان بالله وتوكل عليه.

لهذا، فواللهِ إن النصر فوق الرؤوس، وما علينا سوى أن نمسك به ونعض عليه بالنواجذ، ولا يكون ذلك إلا بأن نستثمر هذا العمل الجماعي المحمود والجهد العظيم المنظم المبارك، خلف قيادة سياسية واعية تحمل مشروع الاسلام العظيم، تكون أهلا للقيادة، لتسير بالجموع نحو العاصمة دمشق، مهللين مكبرين منتصرين بعون الله وقدرته،وما ذلك على الله بعزيز .

قال تعالى:
(وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ).

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالباسط أبو الفاروق

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا

نو الدين الحوراني

 

 

قال الله تعالى:
( ٱللَّهُ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَٱلسَّمَاۤءَ بِنَاۤءࣰ)..
فقد جعل الله الأساس في الأرض الاستقرار، ووضع لها نظامها، ووضع الجبال لتثبتها وتقيها من التحرك والارتجاف، ولكن بكل بساطة، ولن نخوض بأمور لا نعلمها، نقول أن الله عز وجل بقدرته زلزل الأرض باختلاف بسيط في نظامها، فانقلبت معيشة الناس وارتجفت من الهول والخوف وخرجوا في الشوارع والساحات يلهجون بالذكر والتكبير والاستغفار لأن يذهب الله عنهم هذا الغم .. وللنجاة مما هم فيه.
كذلك فإن الله عزّ وجلّ أيضا جعل للناس شريعة و نظاماً لنطبقه ونلتزم به و نسير في حياتنا الدنيا بحسبه، فيجب أن لا يختل التزامنا بهذا النظام ولا يهتز ولا يبتعد الناس عنه قيد أنملة..
ولكن كيف بنا ونحن بعيدون كل البعد عن هذا النظام العظيم لعشرات السنين تحكمنا أنظمة من صنع البشر، يطبقها حكام ظلمة يسوموننا سوء العذاب ويسرقون أموالنا ويدنسون مقدساتنا وينتهكون أعراضنا ويحاربون ديننا، وتفتح لنا السجون والمعتقلات؟!
كيف للناس أن يشعروا بهزة أرضية محدودة المدة نتيجة اختلال نظام الأرض فيتعاملوا مع الحدث بما أمر الله ويأخذون بأسباب السلامة و يلتجئون الى الله و يلهجون بالتكبير والاستغفار والتسليم والحمد لله ولا يشعروا كل هذه السنوات الطوال باختلال نظام حياتهم بالبعد عن نظام الله وشريعته ومنهجه فيتعاملون مع ذلك الحدث الكبير و الزلزال العظيم بما أمر الله، فبسبب بعدنا عن الله وعدم التزام النظام و الشرع الذي أنزله في حياتنا وعدم تطبيقه اختلت حياتنا وضاعت حقوقنا و تسلطت علينا الدول وكادت بنا من كل مكان، وليس لنا من يحمينا وينصرنا ويرد لنا حقوقنا سوى نظام الله سبحانه الذي أمرنا بتطبيقه وإقامة حكمه المتمثل بدولة الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة!
فكما أنه ليس لنا من الزلازل من عاصم إلا الله، كذلك ليس لنا من ملجأ لتكون حياتنا طيبة آمنة إلا بالتمسك والإعتصام بحبل الله وحشد الطاقات وتكاتف الجهود وتعاضدها لتطبيق أمره سبحانه وإقامة حكمه في الأرض، ففيه وحده النجاة والفوز في الدنيا والآخرة بإذن الله.

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
نور الدين الحوراني

عبد الرزاق مصري

 

لا تزال المكائد مستمرة لوأد ثورة أهل الشام، وهذه المرة عن طريق فرض إدخال المساعدات حصرياً عن طريق نظام أسد المتهالك، تمهيداً لتعويم النظام المجرم ومن ثم التطبيع معه وفرض الحل السياسي الأممي وفق القرار(٢٢٥٤) الذي يقتضي عودة أهل الثورة إلى حضن نظام القتل والتدمير، مع العلم أن الجميع شاهد حجم المساعدات التي تبرع بها أهل المحرر والتي وصلت للمناطق المنكوبة، والتي تبلغ أضعاف ما قامت الأمم المتحدة بإدخاله من "مساعدات" مزعومة.
كما حاولت الحكومات الوظيفية في المحرر إعاقة وصول المساعدات إلى المتضررين بحجة تنظيم العمل وذلك طاعة لأسيادهم وفق سياسة التجويع والضغط على أبناء الثورة لقبول الحل السياسي الأمريكي.
ولكن التكاتف الذي حصل بين أهل الشام والعمل الجماعي، سواء بإخراج المتضررين من تحت الأبنية المهدمة أو بجمع المساعدات وإيصالها بالسرعة القصوى دليل على خيرية هذه الأمة وأن قوة الناس في اجتماعهم وأنهم قادرون على تخطي هذه المرحلة والتقدم باتجاه إسقاط النظام بعد استعادة قرارهم وتنظيم أمورهم.

ونقول لأهل الثورة: لقد ثبت للجميع وخاصة بعد هذه الكارثة بأن الاعتماد على الله وحده ومن ثم على أنفسكم وبالعمل الجماعي المنظم هو الخلاص الوحيد من هذه الأزمة ومن كل الأزمات كما هو الحل الوحيد لنجاح ثورتكم ..
وأن الاعتماد على ما سواه من أمم متحدة وغيرها هو انتحار وخسران والعياذ بالله.

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري

 

 #العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا