- التفاصيل

مقالة:
خرجنا لنصرة دين الله والأعراض ليس من أجل لعاعٍ وفتات
إن الواقع المرير الذي نعيشه اليوم في ظل غياب دولة الإسلام و تسلط الغرب الكافر الذي يمكر بالمسلمين ليلاً ونهاراً ويستعمل كل أداوته ومنتفعيه والحكام العملاء و القادة المرتهنين له حتى يأخر عودة الإسلام إلى الحياة.
وما نراه اليوم من تسلّط القادة العملاء المرتبطين على أهلنا في المحرر واعتقال رجالهم الصادقين ومجاهديهم المخلصين والاعتداء على حرماتهم يشير إلى إنذار وخطر عظيم يُحاك للمسلمين
وهؤلاء الطغاة ما هم إلا أدوات رخيصة بيد الغرب الكافر.
وتسلطهم هذا سيكون عليهم وبالاً ولن يستطيعوا أن يقفوا بوجه التحركات الشعبية الصادقة و الجادة الساعية للتغيير الجذري.
إننا الآن مع بداية الشهر الرابع على انطلاق الحراك الشعبي ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات لتصحيح مسار الثورة و استعادة قرارها، و ما زالت الجموع تخرج من الرجال والنساء والأطفال مطالبين بإسقاط من سولت له نفسه انتهاك الحرمات واعتقال العاملين لتحكيم شرع الله و الصدع بكلمة الحق. و لاسقاط كل من اعتلا ظهر الثورة وسرقها و تاجر بتضحياتها في سوق الخيانة و العمالة.
فهل يرتجى خير ممن يستجدي من الدول الكافرة لعاعة من الدنيا وفتات من الذل.
الإسلام دين عظيم ومنهج حياة ولم نخلق لأجل فتات ولعاعة من الدنيا فانية.
ولا لبناء مساجد ولا معاهد لحفظ القرأن ورحلات الحج وكثرة أصحاب العمائم ومحاكم الميراث فقط. فمطالب الأمة واضحة وجادة وهي تسعى للتغيير الجذري على أساس دينها وعقيدتها .
إن هذه الثورة المباركة قدمت أغلى ما تملك من فلذات أكبادها وكل ما لديها في سبيل الله لتتوج هذه التضحيات بعز الإسلام وبكنف شرع الرحمن في ظل دولة الخلافة على منهاج خير الأنام.
قال تعالى (مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّلِحُ يَرْفَعُهُۥ وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ)
============
أحمد عبد الكريم الضلع
- التفاصيل

صدق من قال أن الطالب يغلب معلمه أغلب الأحيان وها هي ما تسمى هيئة تحرير الشام أو كما يناديها أهل المحرر هيئة الجولاني عميلة التحالف الدولي، غلبت النظام في التشبيح والإجرام وها هي تتبع سياسية جديدة وأسلوب جديد بعد أساليبها القذرة السابقة في اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات واعتقال الرجال، اليوم تتبع سياسة المراقبة عبر الفسافيس لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا قبل الأخرة فيراقبون من يريدون اعتقاله وعندما تسنح لهم الفرصة ينقضون عليه كالكلاب المسعورة عبر صدمه بسيارتهم ودهسه في البداية ومن ثم يبرحونه ضرباً ولا يراعون كبر سنه أو صغرها أو مكانته ومن ثم يعتقلونه ويزجونه في غيابات سجونهم التي باتت مسالخ كمسالخ نظام أسد المجرم.
وهذا ما حصل مع الشيخ أبا شعيب المصري والشيخ وحامل الدعوة أسد المنابر أحمد عبد الجواد الحجي وقبلهم الكثير الكثير فهذه المنظومة الفصائلية المرتبطة القذرة أصبحت أداة بيد أمريكا والنظام المجرم لقمع أهل الثورة وثوارها والإجهاز عليها، وهذا ما لن يحدث بإذن الله أولاً وبهمة الصادقين الواعين المخلصين لدينهم وأمتهم والذين لن يكلوا حتى إسقاط هؤلاء الخونة والعملاء الذين يقفون في طريقنا نحو إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
قال تعالى:
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل

لقد وصل العيش في زماننا هذا حداً لا يكاد يطاق ،فظلمٌ يمارس على أوسع نطاق تهجير ومعابر للتضييق وإغلاق للجبهات وصرخات الثكالى لا تلامس نخوة المعتصم وصواريخ الغدر الروسي وقذائف النظام المجرم تقتل الرجال والأطفال وتنثر الأشلاء المحترقة في كل مكان وإعتقال من يقول كلمة الحق ومن يطالب بفتح الجبهات لتنتهي المعاناة وذلك هو موجز أخبارنا اليومية
إن حقوق المسلمين لا يضمنها من رهن قراره للغرب الكافر
وإعادة المهجرين إلى بلادهم لا تسترد برشقات من الصواريخ الإعلامية والأرض المسلوبة والمقدسات المدنسة لا تعيدها التهديدات والوعود الكاذبة
إن الغرب الكافر عمل على إشغال المسلمين بأعمال تبعدهم عن العمل الجاد والهادف لخلاصهم مما أصابهم فليس ضياع الأرض هو أكبر مصائبنا وليس نهب الثروات و الحصار والإغلاق هو أكبر مصائبنا، وليس القتل والأسر والتهجير والهدم هو أكبر مصائبنا.
إن مصابنا الكبير هو ضياع ديننا وسقوط دولتنا ووقف العمل بقرآننا وانحرافنا عن نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
أما الذي أصابنا بعد ذلك فهو نتيجة حتمية لمصابنا الكبير وصدق الله إذ يقول( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وهذا في الدنيا ومصيبتنا في الآخرة أعظم (ونحشره يوم القيامة أعمى)
فمن لي بمضبوعة الأذهان يوقظها
فليسمعوني عليهم فكرهم خطروا
المرء إن لم تكن نورا عقيدته
تعسا له ولها فلتحوه الحفر
مهازلٌ لم ترَ الدنيا لها شبها
فما نراه تكاد الأرض تنفطر
يوما سنصبح للتاريخ مسخرة
ماذا سيكتب بل عنا سيعتذر
ماذا نقول لأجيال ستسألنا
يندى جبينهم لو غيرهم فخروا
ماذا نقول لربّ العرش يسألنا
يوم اللقاء ويوم الناس قد حشروا
فصححوا السير أحيوا نهج بارئنا
وأوقدوا شعلة التحرير تنتصروا
إن حلّ مشاكلنا والخلاص من مأزقنا هذا يكمن في العمل بالطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة ولا ينبغي لمسلم علم ما أصاب الأمة الإسلامية أن يقف ولا ينفر للعمل الجاد لإنقاذ أمته و إنقاذ نفسه.
و القضية المصيرية للمسلمين اليوم هي العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام وتقضي على الملك الجبري
و لهذا الفرض العظيم فليعمل العاملون و في دربه فليتنافس المتنافسون
==========
خالد أبو محمد
- التفاصيل

نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فجعله خير المرسلين والأنبياء
نزل في ليلة القدر فجعلها خير من ألف شهر
نزل في شهر رمضان فجعله أفضل شهور السنة
نزل على أمة محمد فجعلها خير أمة أخرجت للناس إذا أمرت بالمعروف و نهت عن المنكر و دعت إلى دين الله.
إنها كلمة الحق لولا إيماننا بها لما ثبتنا عليها و ضحينا من أجلها.
إنها كلمة الحق التي يصدع بها حملة الدعوة و أصحاب المواقف الصادقة في وجه الطغاة و الظالمين لينالوا شرف سيد الشهداء لأنهم يقومون بأفضل الجهاد.
إنها كلمة الحق التي إذا هتفت بها الجموع في وجه الطغاة و الظلمة سقطت شرعيتهم و تزلزلت أركان تسلطهم.
إنها الكلمة... سلاح أهل الحق في زمن الضعف
قلّبوا في صفحات التاريخ يخبركم أن الكلمة أحياناً أقوى من ألف سيف
وما أحداث مصر وليبيا وغيرها بل حتى سوريا في 2011 عنكم ببعيدة
ولكن دائماً الطغاة يحرفون الكلمَ عن مواضعه بالسخرية والاستهزاء والاستخفاف.
لهذا سنبقى بإذن الله شوكة في حلق كل طاغية أراد شراً بالإسلام والمسلمين وسنصدع بكلمة الحق إلى أن يمكّن لنا الله ويعز دينه الحق.
و إن ذلك لقريب إن شاء الله.
=========
بقلم: عبد الله الحجي
- التفاصيل

وقف حذيفة ابن اليمان في الناس فقال أيها الناس ألا تسألوني، فقد كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ،ألا تسألوني عن ميت الأحياء؟.
بعث الله محمدا عليه الصلاة والسلام بالحق فأخرج الناس من الضلالة إلى الهدى ومن الكفر إلى الإيمان فاستجاب له من استجاب، فحيي بالحق من كان ميتاً، ومات بالباطل من كان حيّاً، ثم ذهبت النبوة فكانت خلافة على منهاج النبوة، ثم ملكاً عاضاً أصاب الرعية فيها ظلم، فمن الناس :
من ينكر بيده ولسانه وقلبه والحق قد استكمل
ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه تاركاً يده وشعبة من الحق ترك
ومنهم من ينكر بقلبه تاركاً يده ولسانه وشعبتين من الحق ترك
ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بلسانه فذلك ميت الأحياء.
فيا أهل الشام إن أمتنا خير أمة أخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ،فهل نأمر بالمنكر لكي ترضى عنا أمريكا وأدواتها؟؟
أم نترك الأمر بالمعروف لكي لا يعتقلنا حاكم أو قائد فصيل رهن قراراتِه للمتآمرين على ثورتنا و ديننا؟؟
إن لم نأمر بالمعروف ولم ننهَ عن المنكر فستبقى حدود الإسلام معطّلة، وقوى المسلمين مبعثرة، والعدو مسيطراً والإسلام معطلاً في الحياة وستبقى الأمة كقطيع من الغنم، ضلّت بهم السبل، وتفرقت بهم الطرق، وسيتفاجؤون بقطيع من الذئاب تنهش لحومهم، كما هو حادث في العراق وأفغانستان ومن قبل في البوسنة والهرسك.
فإلى العمل الجاد ندعوكم أيها المسلمون وإلى قول كلمة الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ندعوكم، لنعود خير أمة أخرجت للناس.
==========
خالد أبو محمد
