press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

ومضات قالب جديد copy

 

 

 

 

لم يعد يخفى على أحد قوة تأثير الإعلام على الرأي العام وعلى توجهات الناس وأفكارهم ومشاعرهم...
ولأن الدنيا خُلقت وخُلق معها الصراع بين الحق والباطل، وهذا الصراع قائم، وكان لكلا الجانبين وعلى مرّ العصور أساليبهم الإعلامية التي يستخدمونها في صراعهم..
لذلك كان من الأساليب الإعلامية، الدعاية ويقابلها الدعاية المضادة، والترويج ويقابله التشويه، والمواجهة ويقابلها الهروب..
والهروب يسمونه "التعتيم الإعلامي"، وهذا يكون عندما لا يستطيع الباطل مواجهة الحق، فيلجأ للهروب والتعمية على الحق، محاولاً بذلك التخفيف من تأثير الحق على الرأي العام..
فها نحن نجد قريش تتواصى فيما بينها بعدم السماع للقرآن، بل وبالتغطية على من يقرأ القرآن بحديث اللغو، فقال تعالى واصفا حالهم: ﴿وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لا تَسمَعوا لِهذَا القُرآنِ وَالغَوا فيهِ لَعَلَّكُم تَغلِبونَ﴾ [فصلت: ٢٦].
وقد شهدنا خلال سنوات الثورة هذه التعمية على كثير من حقائق الثورة، وأهمها أن كثيرا من أهل الشام ومنذ البدايات قد تبنى راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم رفعها في كثير من المظاهرات، إلا أن التعتيم الإعلامي كان أسلوباً فعالا في إخفاء هذه الحقيقة والتغطية عليها..
والحديث يطول حول الحقائق التي أخفيت أو زورت أو تمت شيطنتها وتحويرها من خلال وسائل الإعلام وأساليبها..
إلا أنه وفي الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة ثورة الشام المباركة بات أسلوب التعتيم الإعلامي واضحا على الأعمال التي رفعت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث شهدنا تغافل وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية عن هذه الأعمال، لا مدحا ولا قدحا، وهذا يبشر بخير، حيث يتضح أن الباطل قد عجز عن محاولة التشويه أو التحريف فاتخذ قرار الهروب أو التعتيم الإعلامي، ظنّاً منه أنه سيمنع الحق عن أسماع الناس، إلا أن الحق أقوى من أن يُكتم، وإن الباطل ضعيف مترنح، قال تعالى: ﴿بَل نَقذِفُ بِالحَقِّ عَلَى الباطِلِ فَيَدمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيلُ مِمّا تَصِفونَ﴾ [الأنبياء: ١٨]

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
منير ناصر

337400076 533951245550024 987808633881458590 n

 

تسارعت الأحداث أم تباطأت، وكثُرت الأخبار أم قلّت، فالمشهد الذي يعيشه أهل ثورة الشام لا زال واحداً ولم يتغير بعد.

ذلك أن أمريكا تحاول كسب الوقت وتمديد عمر عميلها ونظامها في سوريا، وتتمنى بقاء الأمور في خطتها التي رسمتها في جنيف والقرار الأممي 2254، من خلال أساليب قذرة كثيرة يحسبها البعض مستجدات في الأحداث ومنها:

إيجاد العقبات في طريق أهل الثورة كنقاط المراقبة، وتسيير الدوريات التركية الروسية، وإشعال نار الاقتتال بين الحين والآخر، وحماية النظام المجرم من بنادق المخلصين، واغتيال الرافضين لتآمر النظام التركي وأدواته والتضييق على الناس في لقمة عيشهم ومحاولات فتح معابر كخطوة عملية لقبول المصالحات.

لكن.. حقيقة المشهد أنه "لا جديد"، ولا زال الصراع محتدما، وكما أن أهل الثورة ماضون نحو هدفهم ولم يحققوا مبتغاهم بإسقاط النظام بعد، فكذلك لم تستطع أمريكا أن تطوي ملف الثورة بعد، وتصريحاتها تدل على عجزها وغياب أفق حسمها للملف لصالح عميلها، وها هو المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون يصرح قبل مدة أن "الحل السياسي الشامل لسوريا ليس وشيكا".

والسؤال الذي يتردد على لسان الكثيرين: "متى تستعيد ثورة الشام قرارها ويجدد أبناؤنا عهدهم مع خالقهم ويقطعوا حبالهم مع حبائل أمريكا والنظام التركي المتآمر وأدواتهما ليرتد تآمرهم وكيدهم إلى نحورهم"؟!

إن التعلق بالسياسة الأمريكية، وبالمواقف التركية والمجتمع الدولي هو أس الداء، ومنبع البلاء، فأكبر خطأ هو أن نربط قضيتنا وثورتنا بمواقف غيرنا.

بل من العجز أن ينتظر الناس قَدَراً يغير الحال أو إماما مهديا يقيم الإسلام أو فصيلا يسقط النظام، وثقافة العجز هي التي تزيد من وقاحة وفجور ما يسمى بالمجتمع الدولي.

والحق هو أن نسأل: من الذي يرفع راية الحق؟ ومن الذي صدقنا النصح من بداية الثورة وحتى الآن؟ ومن هو صاحب المواقف الثابتة الذي لم يغير ولم يبدل لنسير معه لتحطيمِ مشاريع الكفر وإقامةِ مشروع الإسلام العظيم؟

هذا هو السؤال الصحيح، لأن الرسول ﷺ علمنا المبادرة ونهانا عن الانتظار: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعاً: هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْراً مُنْسِياً، أَوْ غِنًى مُطْغِياً، أَوْ مَرَضاً مُفْسِداً، أَوْ هَرَماً مُفَنِّداً، أَوْ مَوْتاً مُجْهِزاً، أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ». فالمبادرة من صفات المؤمنين والعجز والانتظار متلازمان مع اليأس، قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾.

وقد بادر رسولنا ﷺ فقلب الجزيرة العربية من الكفر إلى الإسلام، وبادر الصدّيق فحافظ على ميراث النبوة رسالة ودولة، وبادر الفاروق فحطم أعظم إمبراطوريتين؛ فارس والروم، وبادر صلاح الدين فحرر المسجد الأقصى المبارك، وبادر أبو أيوب الأنصاري فمات على أسوار القسطنطينية، وبادر السلطان محمد الفاتح ففتحها، وفي هذا العصر بادر أهل الشام فهزوا عروش الطغاة بثورتهم، واليوم!!

من يبادر لتحرير المعتقلات وفك الأسيرات؟!

من يبادر لإسقاط النظام المجرم وصون التضحيات؟!

من يبادر لتصحيح مسار الثورة واستعادة قرارها والتمسك بثوابتها ومواصلة السير نحو تحقيق أهدافها؟!

متى يبادر الوجهاء بأخذ دورهم باحتضان حملة الدعوة والثائرين والمجاهدين المخلصين؟!

ومتى يبادر الصادقون بتقديم أوراق اعتمادهم إلى الله تعالى يتوكلون عليه ويعتصمون بحبله وحده والانطلاق لإسقاط نظام الإجرام في دمشق؟!

متى يبادر العقلاء لرمي القيادة السياسية التركية المتسلطة والخائنة وراء ظهورهم ويتخذوا قيادة سياسية مخلصة وواعية ذات مشروع واضح من صميم عقيدة المسلمين وحريصة على الأمة وحفظ تضحياتها؟!

فحين تتم الإجابة على هذه الأسئلة يمكننا القول إننا نسير في طريق النصر، فلا بد أن تقوم كل جهة بواجبها وتتحمل مسؤوليتها، والعمل لصنع الحدث لا الاكتفاء بمتابعته؛ حينها سيتحقق وعد الله، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ويقام حكم الله في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

 

كتبه: 

المصدر: https://tinyurl.com/yvahc4es

34343433

 

نشر موقع (النشرة، الجمعة، 18 شعبان 1444هـ، 10/3/2023م) خبراً قال فيه: "شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على أنّه "لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي في دمشق، وأيضاً بالنسبة لسوريا، ولن نقبل بتقسيم سوريا".

الرايةإزاء تصريح رئيس تونس قيس سعيد هذا نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا على موقعه الإلكتروني تعقيبا كان مفاده: يثبت حكام المسلمين دائما أنهم نواطير للغرب الكافر المستعمر في بلادنا وخدمه في محاربة الإسلام والمسلمين وفي منع عودة الأمة إلى دينها الحق، وأنهم مجرد دمىً تحركها الدول الكبرى وتستخدمها لتنفيذ مصالحها ومشاريعها الاستعمارية.

وفيما يتعلق بثورة الشام فالجميع يعرف أنه ومنذ بدايتها والدول العربية كانت مجرد أدوات بيد أمريكا تستخدمها للقضاء على هذه الثورة المباركة وإجهاضها، إلا أن مخططاتها باءت بالفشل وانكشف دور هذه الدول واحترق ولم يعد يصلح لمتابعة ملف ثورة الشام.

والآن أمريكا تحاول من جديد استخدام ورقة الدول العربية والجامعة العربية لمحاولة تدوير نظام المجرم بشار وإعادة العلاقات معه تمهيداً للتطبيع الكامل معه، في مساندة لدور تركيا أردوغان المتآمر على ثورة الشام لإجهاضها.

فسارع العملاء حكام العرب لمحاولة تدوير طاغية الشام ونظامه المهترئ نظام بشار المجرم. وها هو رئيس تونس قيس سعيد يسعى جاهداً للتطبيع مع نظام أسد حاذيا حذو أقرانه في الخيانة ومقتفيا أثر نظرائه في الخيانة، حكام الخليج والأردن وتركيا والعراق، الذين سبقوه في هذه الجريمة النكراء. ويقول إنه لم يعد هناك مبرر لعدم وجود السفراء بين البلدين من أجل إعادة العلاقات والتطبيع مع نظام أسد المجرم.

وهذا كله يثبت تآمر هؤلاء الحكام وأنظمتهم على ثورة الشام المباركة، من خلال إعادة توطيد العلاقات والتطبيع مع هذا النظام المجرم، فهم جميعا غارقون بالخيانة والتبعية لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر، ويشكلون رأس الحربة في البطش بأبناء الأمة الصادقين وتحركاتهم المخلصة للانعتاق من ربقة الغرب المستعمر وفي مقدمتهم أمريكا.

وليس غريبا تصريح رأس النظام في تونس قيس سعيد: "لن نسمح بتقسيم الأراضي السورية"، متغافلا عن الحدود المصطنعة التي أقامها الغرب الكافر وحلفاؤه، فهم من قسم البلاد وشرد أهلها ودمرها، وهم من انتهك المقدسات والحرمات، ثم وبعد ذلك كله يأتي بعض الرويبضات من حكام المسلمين ليتكلموا بأمر أهل الشام وثورتهم، ويحاولون التفاوض عنهم وكأنهم أصحاب التضحيات والدماء، ويضعون أنفسهم في صف طاغية الشام ويساندونه بكل ما يستطيعون للقضاء على هذه الثورة المباركة.

إن أهل الشام بإذن الله لن يضرهم من خذلهم وتآمر عليهم، فالشام هي أرض الجهاد والرباط وعقر دار الإسلام كما أخبرنا النبي ﷺ، وبإذن الله فإن أهل الشام بعد كل هذه السنين لم تعد تنطلي عليهم هذه المكائد والمؤامرات، وبهمة الصادقين من أبناء هذه الأمة ستستعيد الثورة سلطانها وقرارها المسلوب، وسنمضي جميعاً معتصمين بحبل الله المتين نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره العلماني وبكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز، قال تعالى: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَال﴾.

 

المصدر: https://tinyurl.com/c2u7dav3

6766

 

بعد أن ضرب الزلزال المدمر مناطق واسعة في سوريا وتركيا، مخلفاً خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، حيث قُتل وجُرح عشرات الآلاف وانتكبت مدن بأكملها على الجانبين، حُق لنا أن نقف على تداعيات هذا الحدث الجسيم لنستخلص منه العبر.

أما في تركيا فقد نقلت قناة الجزيرة أن عدد المباني المنهارة فيها تجاوز 75 ألف مبنى، وقد تم توقيف المئات من المقاولين ووجهت لهم تهم البناء المخالف لمعايير مقاومة الزلازل المعتمد من الحكومة، وهو يدل على مدى الإهمال الذي يتحمله النظام التركي بعدم تشديد المراقبة على جودة البناء وموافقته للمعايير.

كما رأينا النظام التركي يستغل حادثة الزلزال ليدفع بالمتضررين من أهل الشام إلى مغادرة تركيا حيث فتح باب الإجازات وشرط على المغادرين قبل ثلاثة أشهر ثم عدلها للشهر. ثم راح يروج إعلامياً بأن الخارجين قد عادوا طوعياً مستخدماً ذلك كورقة انتخابية. يُذكر أن عدد المغادرين باتجاه سوريا تجاوز 40 ألف سوري حتى هذه اللحظة.

أما فيما يخص المساعدات المطلوبة لفرق الإنقاذ في شمال سوريا فقد منع النظام التركي ومن ورائه الدول الغربية المعادية للثورة دخول أي مساعدات حتى اليوم الخامس من وقوع الزلزال حتى يتأكدوا من موت جميع من هم تحت الأنقاض، في صورة تكشف حقيقة المجتمع الدولي وأنه كاذب في ادعائه الإنسانية وحقوق الإنسان ونجدة المتضررين.

في حين رأينا العشرات من الدول تهرع لإرسال المساعدات للنظام السوري المجرم رغم أن أضرار الزلزال كانت أقل بكثير في المناطق التي يسيطر عليها، وكانت الغاية من الهرولة باتجاهه والتطبيع معه هي إعادة تدويره، كل ذلك بتوجيه أمريكي واضح، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن النظام السوري وافق على فتح معبرين إضافيين لتمرير المساعدات الإنسانية من تركيا إلى الشمال السوري، تضاف لمعبر باب الهوى.

فما غاية الأمم المتحدة من الترويج لضرورة موافقة أسد على فتح معابر بين تركيا والمناطق المحررة في الشمال والتي هي مناطق خارجة عن سيطرته؟! وهو ما يشير إلى فكرة تدويره والتهيئة إلى إعادة المناطق المحررة فعلياً في المستقبل القريب لسيطرته، وهو ما يسعى له النظام التركي عراب المصالحة.

والدرس الأهم المستفاد من تداعيات الزلزال المدمر هو التكاتف العجيب بين أهل الشام في ظل هذه المحنة، ومشاركة الآلاف من المتطوعين في إنقاذ المنكوبين، حيث نظموا صفوفهم ضمن الإمكانيات المتاحة، وقد تدفقت المساعدات من قرى وبلدات ومدن المحرر جميعها باتجاه المناطق المنكوبة، وانطلقت الحملات التطوعية لمساعدة المحتاجين في مشهد رائع من الأخوة الإسلامية والاعتماد على الذات في ظل تخاذل دولي شامل.

وهذا الحدث يجب أن يشكل لدينا قناعة أن العمل الجماعي هو طوق نجاتنا، وهو العمل المثمر الذي به ننتصر في ثورتنا عندما يقوم الثوار، كلٌّ في منطقته، بتنظيم صفوفهم ويشكلون كتلاً ثورية مدنية وعسكرية، ثم تتواصل هذه الكتل مع بعضها لتشكل جسماً ثورياً كبيراً يتمسك بثوابت الثورة ويستعيد قرارها ليتم استبدال مركب الثورة الحالي المهترئ، والخروج بمركب جديد له قيادة سياسية وعسكرية مخلصة ترنو إلى إسقاط نظام الإجرام في دمشق وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، وإن نصر الله قاب قوسين أو أدنى لمن حقق شرطه وسعى له بجد وإخلاص.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

بقلم: الأستاذ أحمد الصوراني

 

المصدر: https://tinyurl.com/4f2jccwa

43

 

 

نشر موقع (#فرانس_24، الجمعة، 25 شعبان 1444هـ، 17/3/2023م) خبراً جاء فيه: "كشف بيان صادر عن المحكمة الجنائية الدولية الجمعة إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ"مسؤوليته في جرائم حرب" ارتكبت في أوكرانيا منذ بدايتها في شباط/فبراير 2022.

وحسب البيان فإن الدائرة التمهيدية الثانية في المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات توقيف بحق شخصين في إطار الوضع في أوكرانيا هما فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين وماريا أليكسييفنا لفوفا-بيلوفا، المفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في #روسيا.

الراية: بحسب نشرة #أخبار يوم السبت 18/3/2023م من إذاعة #حزبالتحرير في ولاية سوريا فقد علق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي على هذا الخبر بقوله: بوتين في أوكرانيا "مجرم حرب"، وهو في سوريا "حمامة سلام" و"مكافح للإرهاب"! وتابع الأستاذ عبد الحي في ما نشره على قناته الرسمية في تلغرام بالقول: مجتمع دولي منافق حاقد على الإسلام و #ثورةالشام، مذكرا: أن طائرات روسيا بدأت بصب حممها على أهل #الشام في اليوم التالي للقاء رئيس #أمريكا الأسبق باراك #أوباما ببوتين عام ٢٠١٥م!

 المصدر: https://tinyurl.com/3xzftvka