press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1

 

 

وفقا لنشرة أخبار السبت 18/3/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، أفاد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد حاج عبد الوهاب: بأن مخابرات هيئة تحرير الشام قامت باختطاف الشاب أسامة اليوسف أحد شباب حزب التحرير، وأحد أبناء خان شيخون في مدينة إدلب؛ واعتبر الأستاذ عبد الوهاب: أن هذا الاعتقال يأتي في سياق سياسة التغول والقمع والتسلط التي تنتهجها الهيئة، والتي لم يسلم منها فصيل ولا حزب ولا بلدة ولا صحفي مستقل. وذكّر الأستاذ عبد الوهاب: أنه لا يزال الشاب علي دلو مختطفاً في سجون مخابرات هيئة تحرير الشام منذ شهور. وأضاف: إننا في ذكرى ثورة الشام، نؤكد أن هذا التسلط والظلم لم يرهب حملة الدعوة ولن يرهبهم بإذن الله عز وجل عن القيام بواجبهم، بل سيزيدهم عزيمة وثباتا حتى يأذن الله بالنصر والتمكين. وأن ليل الظلم زائل لا محالة، وسيشرق نور الإسلام من جديد ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

المصدر:https://tinyurl.com/mv8c7cee

4

 

 

إنَّ الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً كما يورّثه الآباء، وإنّما ورّثوا العلم من الله ورسوله، الذي به وبالدولة التي تحمله وتحميه يتم أداء الحقوق جميعها، ومنها حق الميراث لورثة المتوفّى وبنظام علم المواريث، ولن يقام العدل والإحسان في الأرض إلا بعلم فرائض إقامة الميراث النبوي كله، وهو العلم بدولة الخلافة وأنظمتها وأجهزتها من الخليفة والمعاونين، وزراء التفويض ووزراء التنفيذ والولاة، والجيش وأمير الجهاد والأمن الداخلي والخارجية والصناعة والقضاء ومصالح الناس (الجهاز الإداري) وبيت المال والإعلام ومجلس الأمة ( الشورى والمحاسبة)…، وعليه فإنَّ المصلحين وأصحاب مشروع الأمة والإسلام العظيم ومعهم أنصارهم من أهل القوة هم من علينا تفويضهم في توزيع الميراث بحقه، وهم من يحيطون بميراث النبوة من جميع جوانبه الداخلية والخارجية والمتمثلة بأجهزته، ولا يقوم به إلا أهله من الأمة الإسلامية بعامة، وأهل الشام بخاصة، فإن الله قد تكفل بالشام وأهله الأمناء.

فمن ولي الأمر في المسلمين زورا وجبرا عنهم فلن يكون همه إلا اغتصاب حقهم، ليبقى ميراث النبوة حبيسا في زوايا الحياة الضيقة حيث يريده أهل الأهواء ويظل ميراث الطاغوت توزعه أيدي المجرمين المغتصبين وألسنتهم وعلى منهاجهم..
فليعلم من حمل أمانة وإمارة ميراث النبوة فكتم شيئا منه أو حملها بغير بيعة صحيحة وبغير أهليّته أنّه مغتصب وظالم معتد وجهول، وإن مثله كمثل من يظلم أهله فيسلب حقهم بالميراث ويماطله، وإنّ خيانة أمانة ميراث الدين أشد إثما وأشدّ وبالا عليهم وساءت سبيلا وخبالا لمن حولهم، إذ هي البوابة العظمى لتمرير جميع الخيانات، كبيرها وصغيرها، وقطع الطريق وعدم إيصالها لمستحقيها.
فمن تغافل أو أعرض أو صدّ عن توزيع ميراث النبوة كله فإنه ظالم، ولن يقوم بذلك الحق كله إلا دولة الإسلام،
وأما من يسعى لإقامتها وهو مؤمن فقد حاز خيري الدنيا والآخرة بإذن الله، وأما من اقتطع جزءا منها بأيّ تبرير فقد خان، كتبريرات التدرج مثلا أو بما يدعى بعجينة "المصلحة والمفسدة، ولقد ظهر لكل ذي عينين أن الغرض من هذه التبريرات هو حيازة منفعة شخصية رأسمالية باسم الدين وعلى حساب الأمة وتضحياتها.. نعم قد خان لأنه أخذ حقا هو للمسلمين جميعا بخاصة وللبشرية بعامة إذ لم يعمل لتوسيد الأمر لأهله واتبع هواه ابتغاء لدنيا يصيبها أو جيفة ينالها.
فمن مثلا سوف يرث الذي لا قرابة له في الأرض، ومن الذي سيأخذ حق الضعيف من القوي الظالم ومن يقاتل الطغاة المحاربين لدين الله، ومن يقتص وينزع الحق ممن اغتصب الأعراض ونهب الثروات كما نزعه الخلفاء في خلافتهم الراشدة الأولى ومن ومن ..؟! أليست دولة الخلافة الراشدة الثانية وخليفتها هم الذين سيوصلون الحق لأهله ومستحقيه من عرب وعجم؟!
وعليه فإنّ تركة النبوة لا تؤخر ولا تقتطع، بل تؤدى أمانتها كاملة كمثل ميراث المتوفى الذي لن يؤدى إلا عند العمل الجماعي المنظم لإقامة ميراث النبوة، وهو الحق الذي لا يجزَّأ ولا يتدرّج به ولا يؤخّر بل يؤدّى كاملا، إنه حق الناس جميعا على الوارثين كما هو حقّ لهم، فلن يؤديه بحقه كما أمر الله ورسوله إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة وببيعة خليفتها الراشد.
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً، إنَّما ورُّثوا العلمَ، فمن أخذه أخذ بحظِّ وافر"
الخلافةُ هي ميراثُ النبوَّة، بها يقامُ الدينُ وأحكام الإسلام، وبها تحمى بيضة الإسلام، وبها يأمن المسلمون وغيرهم وينالوا حقوقهم، وبها وحدها نعود من جديد خير أمة أخرجت للناس.
والحمدُ للهِ ربِّ العالَمين

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رضوانُ الخُولِي أَبو أسامة

معاز

 

 

 

بداية: إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله الشهداء وشافى الجرحى وآجرنا في مصيبتنا وألهمنا الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

إن ما أصيب به أهل الشام من زلازل من صنع الظالمين والمجرمين منذ سقوط دولة الخلافة وطيلة هذه الثورة من القتل والدمار والتشريد لم ينقص من عزيمة أهل الشام وصبرهم ولم يتنازلوا قيد شعرة عن مطالبهم وأهدافهم وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتحكيم الإسلام على أنقاض هذا النظام المجرم، وهذا كله بفضل الله ومنته على آهل الشام وعلى ثورتهم المباركة.

فكيف إن كان المصاب من عند رب رحيم كريم لطيف بالعباد!
لقد استقبل أهل الشام هذا المصاب بكامل الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره، مؤمنين بالله صابرين محتسبين طامعين بالآجر والثواب من عند رب العالمين الذي لن يضيع صبرهم وثباتهم، ليس في هذا الزلزال فقط بل أيضاً لن يضيع تضحياتهم الجسيمة طيلة سنوات هذه الثورة، وما قدموه في سبيل الله ورفعة دينه وتحكيم شرعه وإقامة دولته.

فلله دركم يا أهل الشام على ما قدمتموه في هذا المصاب من تكاتف وترابط وبذل وعطاء لإخوانكم وكيف كنتم يداً واحدة ولم تنتظروا العون والمدد من أحد لا من منظمات دولية ولا من حكومات ولا أنظمة مجرمة متآمرة، واكتفيتم بعون الله ومدده لكم وبعون إخوانكم الذين قدموا الغالي والنفيس لنصرة إخوانهم، وكيف أظهروا للعالم أجمع أن أمة الإسلام أمة حية تضحي بكل ما تملك وتقدم الغالي والنفيس في سبيل الله وفي سبيل نصرة إخوانهم في الدين.

لقد كشف هذا الزلزال حقيقة المجتمع الدولي وحقيقة إنسانيته المزيفة واستغلال هذا الأمر للتطبيع مع النظام المجرم وتعويمه وإنقاذه مما هو فيه، فلقد رأينا كيف أن أعداء الإسلام اكتفوا بتقديم المساعدات لمناطق سيطرة النظام المجرم وتقديم بيانات التعزية من قبل الأنظمة العربية والدولية له وكسر العقوبات المزعومة المفروضة عليه، أما عندما يتعلق بالشمال المحرر، فلا دعم ولا مساعدات، إلا تصريحات جوفاء على استحياء و مساعدات بعد فوات الأوان.
وهذا الأمر يفرحنا ولا يحزننا، فنحن لسنا بحاجة لهم ولا لمساعداتهم المسمومة، ولقد رأينا ضررها على ثورة الشام طيلة هذه السنوات وأنها تفرق ولا تجمع وخطرها أكبر من نفعها.
لقد أكدّ ما جرى بعد الزلزال على أرض الشام أن خلاصهم بأيديهم، و أظهر أهمية العمل الجماعي وجدواه.
وختاماً: نقول لأهلنا في الشام: أعظم الله أجركم وتقبل منكم، فأنتم مقبلون على خير كبير ونصر عظيم بعد هذه الابتلاءات والمحن بإذن الله. ولقد أظهرتم للعالم أجمع بعملكم الجماعي أنكم لستم بحاجة لأحد بعد اليوم، وكل ما تحتاجونه قيادة سياسية مبدئية مخلصة تقودكم وتقود مركب ثورتكم لبر الأمان، لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ}.

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 

مقال copy 3

 

 

العمل الجماعي بقيادة واعية ومخلصة هو الدواء والعلاج لأمراض ثورتنا، وهو السبيل لحل كل مشاكلنا.
فقد أظهر الزلزال أن الأمة على أرض الشام عزيزة بدينها وقوية بربها، وأنها مكتفية من كل شيء وأنها فقط بحاجة لقيادة ذات مشروع من صلب عقيدة الأمة، تنظم العمل وتقوده فقط عبر تسخير الطاقات وحشد الإمكانات وتنظيم الناس لصفوفهم على ما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد تعرّت فرية الدعم والاستعانة بالدول وظهر أنها فكرة كاذبة خبيثة تثبط الهمم والعزائم وتزرع العشوائية والتخبط وتقود للهلاك.
وما حدث في واقعة الزلزال أكد تكاتف الأمة، وأبرز ما فيها من خيرية مغروسة في نفوس المسلمين الذين حطّموا في أذهانهم كل الحدود ونسفوا أفكار القومية والوطنية الفاسدتين، وتعاملوا مع الحدث على أنهم أمة واحدة، على عكس حكام الضرار صنائع الاستعمار وأدواته لحرب الإسلام والمسلين، ما يدل على تجذر مفاهيم الإسلام في قلوب المسلمين.
وما على الأمة إلا أن تنظم صفوفها في عمل جماعي هادف ومنتج، خلف قيادة تتبنى أهداف وثوابت ثورة الشام، تكون قادرة على تنظيم العمل عبر مشروع يدفع للاستمرار بعمل منظم دون عشوائية أو ارتجال، يسير بالأمة نحو تتويج التضحيات بما يرضي الله ورسوله: إسقاط نظام الإجرام وتحكيم الإسلام عبر دولة الخلافةعلى منهاج النبوة.
فالعمل الجماعي المنظم الذي يلمّ جهود المخلصين المبعثرة في الثورة هو بوابة النصر والخلاص بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
أنس الجلوي

 

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا

خالد

 

 

قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ﴾.
يقول المفسرون أن معنى الآية هو أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًّا كأنهم بنيان متراص محكم لا ينفذ منه العدو.

نعم، بنيان متين تبنى أحجاره متشابكة يشد بعضها بعضاً. هكذا وصف الله المؤمنين، والواجب على الأمة اليوم أن تجسد وصف رب العزة فيها. فالمؤمن كالبنيان، لا يستقيم له أمر دينه ولا دنياه ولا تقوم مصالحه على الوجه المطلوب إلا بالمعاونة والمعاضدة بينه وبين إخوانه. قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا).

وهذا ما ينبغي أن يكون عليه حراك الصادقين على أرض الشام إذا ما أرادوا نصراً وعزة وإسقاطاً لنظام الإجرام وتتويج التضحيات بحكم الإسلام، تنظيم للجهود والسير على هدى وبصيرة، مع توسيد الأمر لأهله ممن يسير بالأمة لكل خير.

فالأصل في المسلم التفكير بالعمل الجماعي المنظم في كل طارئة تطرأ على الأمة وكل مشكلة تواجهها، و إذا ما تم التفكير بهذا الشكل فسوف يتم تذليل كل الصعاب أمامنا، وتتحطم أمامها كذلك كل العقبات.

وإذا ما وسّعنا الأمر قليلاً يمكننا القول إن فكرة نبذ العمل الجماعي و تحريمه من قبل بعض أبناء الأمة وغيرها من الافكار المفرقة التي دسها الغرب الكافر بين أبناء الامة الإسلامية، والتي لم تجلب للمسلمين غير الوبال و التشتت، هي أفكار فرقة ودمار حتى لا يكون المسلمون أقوياء بوحدتهم واعتصامهم جميعا بحبل ربهم.

فمنذ أن باشر الغرب بدس أفكاره الخبيثة ابتدأ بفكرة الوطنية، فقسم دولة الإسلام الى بقع جغرافية بعد أن كانت أرضاً واحدة تجمع شمل المسلمين تحت ظل دولة واحدة وإمام واحد، أصبحت الآن أكثر من خمسين مزقة، ولكل مزقة حارس وضعه الغرب ليحرس مصالحه فيها سماه حاكماً، ووضع لكل مزقة علماً.

ونشر أيضاً فكرة القومية الخبيثة، ليدب الخلاف بين أبناء الأمة الإسلامية وتحصل التفرقة بينهم، فهذا عربي وهذا تركي وذاك كردي، بعد ما كانوا إخوة في الاسلام لا فضل لأحد منهم على الآخر الا بتقوى الخالق سبحانه.

فالواجب على الأمة الإسلامية أن تعمل عملاً جماعياً دؤوباً منظما لإعادة ما سلبه الغرب منها: وحدتها وعزتها ودولتها وإمامها وشرع ربها، قرارها وجيشها وثرواتها، وأن ينبذ أبناؤها من عقولهم أفكار الغرب الخبيثة التي تفرق الأمة وتوردها المهالك.

يقول الشاعر:
كونُوا جميعَاً يا بَنِيَّ إِذا اعتَرى
خَطْبٌ ولا تتفرقُوا آحادَا
تأبَى القِداحُ إِذا اجتمعْنَ تكسُّراً
وإِذا افترقْنَ تكسَّرتْ أفرادَا

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
خالد أبو احمد

 

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا