- التفاصيل
وقع في يوم الجمعة 26 / 05 / 2023م، (دون خوف من الله ولا مراعاة لحرمة مساجده اقتــحمت عصـــابات أمن السلطة مسجد د. أسامة الزير بجانب مستشفى دورا الحكومي في مدينة دورا - الخليل أثناء خطبة الجمعة، بعد إهماله من قبل الأوقاف لأكثر من سنتين وعدم توظيف إمام أو قيّم على المسجد، لتبـطش بالمصلين والخطيب المتطوع، فاعتقلت الخطيب، أوس أبو عرقوب، بعد أن اعتدت عليه على منبر رسول الله، واعتدت على المدرس الدكتور علاء عمرو وتسببت بإغمائه ونقله للمستشفى، واعتدت على آخرين من شباب حزب التحــرير وغيرهم من المصلين بالهراوات واعتقلتهم)[ بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحـرير في الأرض المباركة فلسـطين].
و الشيء بالشيء يذكر، فإن مخابرات هيئة الجولاني في فجر يوم الأحد 7 / 5 2023م، اقتحمت بعض منازل شباب حزب التحرير في مناطق سيطرتها؛ إدلب وريف حلب الغربي، بطريقة وحشية و بأساليب خجل منها أبو جهل؛ الذي سُمِّي بفرعون هذه الأمة، ومع ذلك كانت منعته أخلاق الجاهلية من اقتحام بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وحجزته عن ترويع بنات النبي صلى الله عليه وسلم.
اقتحمت مخابرات الهيئة البيوت في بعيد الفجر؛ الذي يجب أن يستأذن فيه أطفال البيوت الذين لم يبلغوا الحُلُم على أهاليهم في ذلك الوقت، فكسرت الأبواب وانتهكت حرمات البيوت على أهلها، واعتقلت أصحابها، مع ترويع أطفالهم ونسائهم، وسرقة كل ما وقعت عليه أيديهم، فلم يرقبوا بذلك في مؤمن ولا في بيته إلاً ولا ذمة... وما زالت الاعتقالات مستمرة.
فليعلم القاصي والداني، والقريب والبعيد؛ أن حزب التحـرير ورجاله لا تثنيهم هذه التصرفات التشبيحية - التي قام بها من قبل حكام مصر وسوريا وليبيا والعراق وغيرهم منذ عشرات السنين - عن مواصلة صدعهم بالحق، و كشف خيانة الخائنين وتآمر المتآمرين.
وليعلم أهل ثورة الشام أن هذه الجريمة التي ارتكبتها مخابرات الجولاني هي مقدمة لجريمة أكبر هي السير في طريق التطبيع و المصالحات و تنفيذ ما صدر عن المؤامرات الدولية من مقررات ، و لكننا على ثقة أن كيد الخائنين وتآمر المتآمرين آيل للفضيحة والخسران المبين، قال تعالى: ( وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)[ يوسف 52].
===
محمد صالح
- التفاصيل
بوقاحة فظة يُصرّ النظام التركي على السير ضمن خطوات الحل السياسي الذي رسمته أمريكا، فقد سارع النظام التركي خطوات التقارب مع نظام الإجرام، ساعيا لتنفيذ الحل السياسي عبر إيجاد فكرة القبول بالنظام المجرم وقبول التفاوض معه، من خلال التصريحات المتكررة حول وجوب التصالح والحوار معه، وأخيراً عقد اللقاء الثلاثي بين وزراء تركيا وروسيا والنظام المجرم، وكذلك التصريحات بعقد لقاءات أكثر على مستويات أعلى.
يأتي هذا الإصرار بعد سلسلة من المكائد التي ألحقها النظام التركي بثورة الشام وأهلها، فلقد كانت اتفاقيات أستانة المتعددة، وما لحقها في سوتشي وطهران والرياض، نتج عنها تسليم مناطق شاسعة للنظام المجرم بدءاً بمدينة حلب ومدينة درعا، ثم طريق أتوستراد حلب دمشق وما يحيط به من مدن وقرى في مطلع عام ٢٠٢٠م.
هذا التاريخ من الخذلان والمكر بثورة الشام، وما رافقه من الإمساك بزمام قادات الفصائل والحكومات الوظيفية، جعل النظام التركي يشعر بقدرته على السير أكثر ضمن خطوات الحل السياسي، حتى إن وزير الخارجية التركي اعتبر أصوات الناس التي خرجت ترفض تصريحاته أنها قلة ترفضها انطلاقاً من مصالحها الشخصية، كذلك جعل النظام التركي لا يأبه بأصوات الرفض، ويستمر بتصريحاته، ويؤكد أنه سيكون لقاء جديد في أواسط الشهر الأول من عام ٢٠٢٣م.
ومن عجيب التطبيل، وغريب التبرير أن يُقال إن النظام التركي يسعى للتقارب مع النظام المجرم بحثاً عن مصالحه، أو لتحقيق مكاسب انتخابية، فما الذي يملكه النظام المجرم المتهالك حتى يعطيه للنظام التركي، سواء من حيث المصالح أو لدعم العملية الانتخابية؟ ثم كيف يفسر كل عمليات التسليم السابقة التي ما كان ليحصل عليها النظام المجرم لولا الاتفاقيات السياسية في أستانة وسوتشي؟!
إن سنوات الثورة التي قاربت على الاثني عشر عاماً كانت كفيلة لتصنع وعياً على كثير من أبجديات الثورات، فقد بات مُدرَكاً لدى الكثيرين أن الثورة التي تقبل أن تأخذ المال فإن مصيرها إلى زوال، وأن أنصاف الثورات تعني تضييع التضحيات، وأن قرار الثورة لا بدّ أن يبقى بيد أهلها، وأن ترتيب الصفوف والعمل الجماعي هو من أهم الأسس التي تبقي الثورة متماسكة، وأنه لا بد أن تتصف القيادة السياسية للثورة بالوعي والإخلاص، إضافة لضرورة أن تمتلك مشروعاً واضحا مبلوراً، وكذلك تصوراً كاملا للطريق المُوصل إلى الغاية، وتحقيق الأهداف المرجوة.
إن تشكّل الوعي على كل هذه الأمور يعتبر خطوة مهمة في طريق النصر، إلا أنها بالتأكيد ليست كافية، بل لا بد من السير ضمن خطوات عملية من شأنها أن تحقق هدف استعادة قرار الثورة، حيث إن هذا الهدف لا بد له من عمل جماعي، وأي عمل جماعي يبدأ بفرد أو عدة أفراد يدركون أهمية استعادة القرار، ويشعرون بالخطر المُحدق الذي يحيط بالثورة نتيجة سلبها قرارها، فيتحرك أو يتحركون لجمع الناس من مثلهم، ليتوافقوا على رسم مسار الثورة بما تشكل لديهم من وعي على أبجديات الثورة.
هذه الخطوات العملية يجب أن يكون نبراسها ومستندها قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]، فإن هذا الأمر من الله سبحانه وتعالى يجب أن يعمل به ضمن ميزان مستقيم يميز بين الصادق وبين الكاذب، فليست الخطوات المطلوبة مجرد عملية تجميعية دون أسس واضحة، أو دون تمحيص دقيق لمن هو أهلٌ لأن يكون جزءاً من خارطة الطريق لاستعادة القرار.
ويجب أن لا يغيب عن الأذهان ولا بأي حال بأن النصر الذي نرنو إليه هو من عند الله الواحد الأحد، وهو سبحانه قد حذرنا من حبس النصر، وفقد ولايته حال الابتعاد عن الصادقين والميل نحو الظالمين، فقد قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ [هود: ١١٣].
كتبه: منير ناصر
المصدر: https://tinyurl.com/yjmwkhpm
- التفاصيل
يقول الحق تبارك وتعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"
"أي إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل: كانت الخشية له أعظم وأكثر" ..... ابن كثير
ويقول تعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"
"قوله تعالى : ( أسوة ) الأسوة القدوة . والأسوة ما يتأسى به ; أي يتعزى به . فيقتدى به في جميع أفعاله ويتعزى به في جميع أحواله ; فلقد شج وجهه ، وكسرت رباعيته ، وقتل عمه حمزة ، وجاع بطنه ، ولم يلف إلا صابرا محتسبا ، وشاكرا راضيا" ....... القرطبي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ألَا لا يَمنَعَنَّ أحَدَكم رَهْبةُ النَّاسِ أنْ يقولَ بحَقٍّ إذا رَآهُ أو شَهِدَه؛ فإنَّه لا يُقرِّبُ من أجَلٍ، ولا يُباعِدُ من رِزْقٍ؛ أنْ يقولَ بحَقٍّ أو يُذكِّرَ بعَظيمٍ"
إن مانراه اليوم بالشمال السوري من المنظومة الفصائلية: من ارتهان القرار لتركيا ومن ورائها أمريكا
وبداية التطبيع مع النظام عن طريق فتح معابر معه
وتصريحات المعلّم بالمصالحة مع النظام
وقتال بعض الفصائل ومنهم مهاجرين
وإعتقال للمخلصين الذين يخططون لفتح معارك ضد النظام
وأخيراً ماحصل في بعض قرى ادلب من اقتحام للبيوت وكشف عورات النساء وسرقت ممتلكاتهم وبعضهن تم الأعتداء عليهن بالضرب
والقادم أدهى وأمرّ لاقدر الله اذا بقي الأمر على ما هو عليه
ومع كل هذه الكبائر التي وقعت ولا زالت تقع لم نرى أي موقف تجاه هذه الأفعال من العلماء والمشايخ إلا القلة القليلة
لم هذا السكوت وإلى متى ؟؟
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : "إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا" ؟؟؟
ألستم أيها العلماء من تعلمون الناس ان الرزق والأجل بيد الله ؟
ألستم من تعلمون الناس أن قول الحق فضيلة وأن السكوت عن الباطل والإجرام والظلم ذلٌ وحرام ؟؟
ألم يكن لكم في البوطي وغيره عبرة ؟
أين أنتم من سلطان العلماء العز بن عبد السلام ؟ أين انتم من عبدالله بن مسعود؟
ألستم من تعلمون الناس أن "سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله" ؟؟
أيها العلماء في الشمال المحرر ...
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ، أفلا تعقلون "
أيها العلماء ... احذروا غضب الله عليكم بسبب صمتكم عن الظلم وانتهاك الأعراض:
"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"
===
إسماعيل ابو الخير
- التفاصيل
في الوقت الذي زعمت فيه قيادة ما يسمى هيئة تحرير الشام أن الجهاد قد انتهى، وأن الدعوة إلى الخلافة فكرة متطرفة، وفي الوقت الذي تشهد فيه مناطق إدلب زيارات لبعض الوفود الأمريكية بذرائع مختلفة، تواصل مخابرات الهيئة تغولها على حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وغيرهم؛ حيث أفاد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، بإقدام مخابرات الهيئة يوم الجمعة على اختطاف الشاب أسامة الموسى من مدينة جسر الشغور، لتستمر بأفعالها في محاكاة ما قامت به مخابرات المجرم بشار الذي اعتقل الموسى في زنازينه وسجونه سنوات طويلة فقد خلالها والديه وبقي صابراً محتسباً، ليخرج بعد ذلك ويواصل حمله الدعوة في صفوف حزب التحرير طوال سنوات الثورة، ذلك الأمر الذي لم يَرُق لمخابرات الهيئة فقامت باختطافه سعياً منها لإسكات صوت الحق، وسيخيب ظنها بإذن الله وعند الله تجتمع الخصوم.
وفي السياق ذاته فقد تواصلت المظاهرات والفعاليات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في منطقة إدلب وريف حلب، عقب حملة مداهمات واعتقالات واسعة قامت بها مخابرات الهيئة طالت العشرات من الناشطين والعسكريين وشباب حزب التحرير، تخللتها انتهاكات واسعة لحرمات البيوت وترويع للنساء والأطفال وكشف للعورات، فقد خرجت بعد صلاة الجمعة في بلدات السحارة وبابكة وكفرة والباب بريف حلب، ومخيمات أطمة الغربية وترمانين بريف إدلب حيث تعرض المتظاهرون فيها لهجوم من شبيحة بلباس مدني انهالوا عليهم بالسباب والشتائم، كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كفر تخاريم وأطمة وكللي وأريحا وترمانين ومخيمات أطمة وتجمع الكرامة ومخيمات حريتان وكفروما بريف إدلب، والأتارب والسحارة والباب وعفرين بريف حلب، وذلك في جمعة حملت عنوان "أعراضنا ثورتنا".
المصدر: https://tinyurl.com/3za2prvw
- التفاصيل
يقول تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ هُمْ لِأَمَٰنَٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَ﴾.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا عمل أحدكم عملً فليتقنه.
إن مما لاشك فيه أن مهنة الإعلام هي من أقوى المهام في أي دولة من الدول فممكن أن تتأثر دولة أو أمة
بفكرة ما بسبب الإعلام بدون أي استخدام للقوة
ورأينا ماحدث في بداية الثورة كيف تم استقطاب كثير من المناطق والكثير من أبناء الأمة من دول مختلفة بسبب الإعلام عندما كانت الغاية من الإعلام مرضاة الله، وكشف طاغية الشام وتحريك الشارع ،وتحريكه أنظمة الكفر كافة بسبب ماتم نشره على الإعلام
وبعد أن دخل المال السياسي القذر صار الإعلام تجارة يتاجر به لمنفعة شخصية أو منفعة جماعة ما،
وعمل أغلب الإعلاميين في المنظمات ونسوا أو تناسوا الثورة
ولكن مارأيناه بعد الزلزال أن بعض الإعلاميين تحركت فيه المشاعر وعمل بما يمليه عليه دينه في مساعدة المتضررين ورأينا البعض يوم قتلى جنديرس والبعض في المخيمات لمساعدة المحتاجين
فنسأل الله ان يأجرهم على عملهم
ولكننا نتساءل اليوم أين هم مما يحدث
من تطبيع الفصائل مع النظام وأين هم مما يحدث
في ريف إدلب كدير حسان والسحارة و الأتارب وغيرهم من المناطق من انتهاك للحرمات واقتحام للمنازل
أليسوا أعراضنا وأخواتنا؟!
اعلموا ان هذه المهنة أمانة فإما أن تعملوا بها كما يُرضي الله أو ستكون عليكم حسرة يوم لاينفع ندم.
يقول ابن كثير : ﴿وَالَّذينَ هُم لِأَماناتِهِم وَعَهدِهِم راعونَ﴾
أي إذا اؤتمنوا لم يخونوا ، بل يؤدونها إلى أهلها ،وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك ،لا كصفات المنافقين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ،وإذا ائتمن خان "
------
إسماعيل أبو الخير