press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

12223

 

أكد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أن جهاز مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام أقدم الخميس 13/7/2023م، على اختطاف الشاب نور الدين الحوراني وذلك في منطقة سلقين بريف إدلب بعد أن ضربوه بشكل تشبيحي. وأضاف التصريح: لم يتوقف الأمر هنا بل ضربوا زوجته فأُغمي عليها من الضرب في الشارع، ثم ضربوا ابنه البالغ من العمر سنة ونصف السنة، في سابقة لم ترتكبها قبلهم إلا شبيحة المجرم بشار، ويأتي ذلك بعد التهجم على النساء في أريحا، واقتحام البيوت على النسوة في كللي ثم يأتي هذا الفعل ليكون حلقة من سلسلة جديدة من الأفعال القذرة التي تُمارس ضد حملة الدعوة وأهلهم. ويُعد هذا الاختطاف لنور الدين هو الثاني وذلك بعد أن تم اختطافه عام 2019 بعد اتفاق سوتشي بتسليم مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث تم اختطافه وهو عائد من نقطة رباطه. وختم التصريح مؤكدا: إن هذه الأفعال القذرة والمدروسة التي يقوم بها جهاز المخابرات إنما تعكس حجم المؤامرة التي تنوي الهيئة تمريرها ليرضى عنها المعلم. وإن ما يُمارس اليوم على حملة الدعوة لهو أذان من الله أن ساعة النصر قد اقتربت، وأن نهاية العملاء قد أزفت وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

المصدر : https://tinyurl.com/3p559tuk

12

 

وفقا لنشرة أخبار الجمعة 14/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضد انتهاكات مخابرات هيئة تحرير الشام، وأعمالها القمعية بحق المدنيين والناشطين في ريفي حلب وإدلب. حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات في مدن وبلدات السحارة والباب وإعزاز وصوران وكفرة، ومخيم ريف حلب الجنوبي وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون (جمعة الفزعة للحرائر). في حين خرجت الخميس مظاهرات مسائية في 13 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، كما أكدوا أن الاعتداء على الحرائر خط أحمر ولعب بالنار. وكانت خرجت الخميس مظاهرات للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب وأطمة بريف إدلب، كما أصدرت حرائر بلدة دير حسان وحرائر بلدة كفرة بيانات منفصلة أكدن فيها تضامنهن مع حرائر بلدتي كللي وأريحا اللواتي تعرضن لاعتداءات من مخابرات هيئة تحرير الشام. كما أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في دير حسان، وكذلك جمع من أهالي وثوار بلدة كفر تعال بيانات منفصلة أدانوا فيها الأفعال التشبيحية لمخابرات الهيئة وتطاولها على حرائر الثورة، في خطوات لم يسبقهم إليها إلا نظام الإجرام الأسدي.

 

المصدر: https://tinyurl.com/2p9kcu3e

بأيديهم وأيدي الثابتينjpg

 

 

 

عندما سمعت قريش بدعوة النبي ﷺ بدأوا يجتمعون ويخططون للقضاء عليها قبل ظهورها وتراوحت أراؤهم بين تكذيبه او إرهاب من آمن بدعوته وتعذيبهم أو قتل النبي ﷺ قائد هذه الدعوة ، فخرج إليهم عتبة بن ربيعة بعد أن سمع من النبي ﷺ وقال : يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه فوالله ليكونَنَّ لقوله الذي سمعت منه نبأٌ عظيمٌ فإن تصبه العرب فقد كُفيتموه بغيركم وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم وكنتم أسعد الناس به .
ولكن قريش وهي تعلم أن النبي ﷺ هو الصادق الأمين أبت هذا الرأي وتابعت في غيها وطغيانها وتكبّرها الذي أودى بها الى السقوط وأظهر دين النبي ﷺ بين الناس .

إن ما يقوم به قادة المنظومة الفصائلية وعلى رأسها قادة هيئة تحرير الشام في محاربة حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وغيرهم ممن صدع بكلمة الحق تصحيحاً لمسار الثورة ما هو إلا انتكاس وانقلاب على مبادئ الثورة وأهلها وتأكيد على استعمال الدول لهم في القضاء على ثورة الشام التي تهدد عروشهم فرضوا بأن يكونوا خنجراً في خاصرة ثورة الشام .

فيا قادة الفصائل ... من المؤكد أنكم سمعتم السيرة النبوية واطلعتم على أحداثها ولكنكم لم تفهموها وأخطأتم الاتباع ، فبدل أن تسيروا على خُطا سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه في نصرة مشروع الإسلام بما تملكون من قوة ورجال ! آثرتم اتباع نهج الطغاة في العدوان ، لقد تعاليتم واستكبرتم وأنتم تعلمون أننا لا نكذب أهلنا وأبيتم أن تخلوا بيننا وبين الأمة رغم أن نجاح مشروعنا وانتصاره هو فوز للإسلام فاتقوا ربكم و انحازوا لأهلكم و اعلموا أن سنة الله في الاستبدال و التغيير ماضية في عباده.
و إنا والله لنرى أن عاقبة طغيانكم وتجبركم مآل فرعون ومن معه سقوطاً مدوّياً لكم ولمشغليكم من أهل الباطل.
وإنا لنرى في ثبات أهل الشام وحرائرها مآل موسى ومن معه نصرا وعزا لهم ولثورة الشام التي ما زالت تلفظ خبثها وتنقي جسدها من كل دنس لأنها ثورة لله، والله لا يقبل إلا طيباً .

===
عبد الباسط أبو الفاروق

الإسلام قد صان الأعراض وقادة هيئة تحرير الشام اعتدت عليها

 

 

إن الإسلام قد صان الأعراض وجعل الاعتداء عليها جريمة تجلى لأجلها القبائل وتحرك لأجلها الجيوش ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجلي قبيلةً يهودية كاملة لأن أحد أفرادها شكل ثوب امرأة ، وذاك الخليفة المعتصم يحرك جيشاً جرارا قوامه الآلاف لتلبية نداء مسلمة تعرضت لاعتداء من علج رومي فصرخت "وامعتصماه" ليفتح عمورية استجابة لاستغاثتها.

أما اليوم فإن ما نراه من أفعال مخابرات الجولاني زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الذين جاؤوا بعباءة الإسلام وبشعار نصرة المسلمين ولكن أفعالهم شابهت أفعال أعدائه في الاعتداء على المسلمات وكشف حرماتهن في المناطق المحررة في أريحا وكللي وسلقين.
فمن أين تعلموا هؤلاء و كيف فهموا الإسلام ياترى؟! وهل فعلاً قرأوا عن تاريخ المسلمين ؟!

إن الاعتداء على الحرائر قضية مصيرية عند المسلمين ترخص لها الأرواح والدماء ، وإن المعتدين يعبثون بنارٍ ستحرقهم في الدنيا قبل الآخرة.
ومن كان يتوقع أنّ من يتوسد أمر حاضنة الثورة و يدعي أنه خرج لنصرتها سيصبح منتهك حرمات البيوت وهو من يعتدي على الحرائر بالضرب والشتم.
إن الاعتداء على الحرمات هو أحد الأسباب التي دفعت الناس للخروج على نظام الطاغية بشار، وإن تكرار أفعال مخابرات الجولاني بالاعتداء على الحرائر يوجب على الأحرار و الصادقين الفزعة لهن
والتحرك الصادق ضد كل من سولت له نفسه القيام بهذه الجريمة المنكرة
ومن هنا وجب على أهل الثورة المخلصين في داخل الهيئة وخارجها أن يقفوا موقفا شرعياً وبطولياً من ذلك الفعل الدنيء الذي يستحق مرتكبه المحاسبة في الدنيا قبل الآخرة ، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه»

====
عبود العبود

صرخة ونداءjpg

 

 

عن ابي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه ،فقال: إني رايت الجيش بعيني ،واني أنا النذير العريان ،فالنجاء،فاطاعه طائفة من قومه ،فادلجوا فانطلقوا على مهلتهم ،وكذبت طائفة منهم فاصبحوا مكانهم،فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ،فذلك مثل من اطاعني واتبع ماجئت به ،ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق ). أخرجه الإمام مسلم
. أيها الأهل في ثورة الشام، أيها المجاهدون، والإعلاميون ،والوجهاء والمدنيون ، مازلتم ساكتين متفرجين، على انحراف قيادات الثورة عن ثوابتها وأهدافها، فقد جعلوا من أنفسهم أدوات للدول المتآمرة واتخذوا من مخابراتهم وأمنيهم أدوات للظلم و التسلط على حاضنة الثورة، والذي تداهمنا فيه الأخطار من كل مكان. فقد تاجروا وتلاعبوا بالثورة، وحرفوا مسارها ، فقاتلوا المجاهدين الرافضين للهدن والمفاوضات، وطردوا المخلصين من نقاط الرباط، واعتقلوا الصادقين من أصحاب كلمة الحق، وقبلوا بالهدن والمفاوضات، انطلاقاً من كفريا والفوعة، إلى آستانة وسوتشي، ونفذوا بنودها، من تسليم المناطق والانسحابات، وإغلاق الثغور والجبهات، وتكديس الناس في المخيمات، وتخديرهم بوعود إعادتهم إلى مناطقهم، وإفقارهم بالمكوس والضرائب والرسوم، ثم السكوت بعد ذلك على دعوات التطبيع و المصالحات، بل تساوقوا معها بالترويج لها وقمع المظاهرات الرافضة لكل المؤامرات، حتى بات الناس لايأمنون أن يصبحوا ويجدوا النظام المجرم و ميلشياته الحاقدة فوق رؤسهم، أفبعد كل هذه الخيانات والمؤامرات، لازال هناك من يسكت ويقف متفرجاً، ولا يحرك ساكناً. إن الخطر عظيم فبادروا بالأخذ على أيدي الظالمين الفاسدين، لإبطال مكرهم والنجاة من جرائر أعمالهم و إجرامهم، قبل فوات الأوان، فوالله الذي لا اله إلا هو إن استمريتم بالخنوع والسكوت، ليسلمنكم هؤلاء القادة المجرمون، إلى النظام المجرم، يوم لاتنفع استغاثة ولا ندم، فقوموا يرحمكم الله ،قومة رجل واحد واملؤوا الساحات وادعوا لفتح الجبهات والعمل على إسقاط نظام الإجرام، و الطغاة الداخليين من الأمنيين والقادات المرتبطين، وارفضوا الهدن والمفاوضات ،وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، من المجاهدين والوجهاء، والناشطين السياسيين أصحاب كلمة الحق، واتخذوا قيادة سياسية، تحمل مشروع الإسلام العظيم، بخلافة على منهاج النبوة، تقودكم إلى دمشق لإسقاط النظام المجرم، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.


====
محمد سعيد العبود