press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

368013638 253410387638354 91914753545463933 n

 

وفقا لنشرة أخبار الجمعة 11/8/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، فإنه مع بداية شهره الرابع، بدأ الحراك الشعبي فعالياته يوم الجمعة تحت عنوان: بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْر۪ىٰهَا وَمُرْسَىٰهَا، وتحت عنوان "على صخرة الحراك الشعبي ستتحطم مؤامراتكم" تواصلت الخميس فعاليات الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها مخابرات ما تسمى هيئة تحرير الشام، طالت الصادعين بالحق من وجهاء وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره، حتى تحقيق كافة المطالب.

وفي سياق متصل بالتآمر على ثورة الشام وأهلها رحلت السلطات التركية، الثلاثاء قبل الماضي، 250 لاجئاً سورياً من بينهم 73 امرأة وطفلاً عبر معبري تل أبيض وباب الهوى الحدوديين، وقال مصدر إن "الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة حولت المرحلين إلى مراكز إيواء تحت الرقابة بهدف إخضاعهم للتحقيقات والدراسات الأمنية"، وذكر المصدر أن السلطات التركية سحبت كافة الثبوتيات القانونية من المرحلين مع أخذ بصمة العين واليد وإجبارهم على التوقيع على "قرار العودة الطوعية" لإظهاره أنه ترحيل كيفي وليس قسري، وتجاوز عدد المرحلين عبر المعابر التي تسيطر عليها المنظومة الفصائلية المرتبطة الـ2200 لاجئ سوري بزيادة قدرها 700 مرحل عن الفترة ذاتها من الشهر الماضي.

368003194 253435607635832 4502054390031446027 n

 

لقد وعى حزب التحرير على ما تحوكه أمريكا لثورة الشام، فعمل وما زال يعمل على توعية الثوار على مخططاتها لإفشالها، رغم ما يلاقيه الحزب من تضييق وملاحقة حتى ممن يدعون أنهم معارضون للنظام، والذين انحرفوا نتيجة قبولهم المال السياسي القذر، والذين يستعملهم النظام التركي في تنفيذ مخطط أمريكا في سوريا. وقد لعبت هيئة تحرير الشام دور الشرطي التابع لتركيا فعملت على كتم الصوت الفاضح لدوره الخبيث الذي أوصل الثورة إلى ما هي عليه اليوم، فاعتقلت العشرات من شباب حزب التحرير والعديد من الوجهاء وأصحاب المواقف في إدلب وحماة وحلب.

إن تآمر كل الدول على ثورة الشام ومحاولتها إعادة تدوير نظام بشار وفرض الدستور العلماني، واعتبار كل المخلصين إرهابيين يجب القضاء عليهم، كل ذلك هو من أجل منعهم من إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستنهي تسلط دول الغرب الكافر المستعمر عليهم، وستنهي مآسي المسلمين نتيجة بعدهم عن التحاكم لشرع الله، وستعيد أمة الإسلام أمة واحدة من دون الناس.

 

 

 تشبيح النظام وبطشه ينتقل لأدواته في المحرر

 

 

صدق من قال أن الطالب يغلب معلمه أغلب الأحيان وها هي ما تسمى هيئة تحرير الشام أو كما يناديها أهل المحرر هيئة الجولاني عميلة التحالف الدولي، غلبت النظام في التشبيح والإجرام وها هي تتبع سياسية جديدة وأسلوب جديد بعد أساليبها القذرة السابقة في اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات واعتقال الرجال، اليوم تتبع سياسة المراقبة عبر الفسافيس لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا قبل الأخرة فيراقبون من يريدون اعتقاله وعندما تسنح لهم الفرصة ينقضون عليه كالكلاب المسعورة عبر صدمه بسيارتهم ودهسه في البداية ومن ثم يبرحونه ضرباً ولا يراعون كبر سنه أو صغرها أو مكانته ومن ثم يعتقلونه ويزجونه في غيابات سجونهم التي باتت مسالخ كمسالخ نظام أسد المجرم.

وهذا ما حصل مع الشيخ أبا شعيب المصري والشيخ وحامل الدعوة أسد المنابر أحمد عبد الجواد الحجي وقبلهم الكثير الكثير فهذه المنظومة الفصائلية المرتبطة القذرة أصبحت أداة بيد أمريكا والنظام المجرم لقمع أهل الثورة وثوارها والإجهاز عليها، وهذا ما لن يحدث بإذن الله أولاً وبهمة الصادقين الواعين المخلصين لدينهم وأمتهم والذين لن يكلوا حتى إسقاط هؤلاء الخونة والعملاء الذين يقفون في طريقنا نحو إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.

قال تعالى:
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ))

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

 خرجنا لنصرة دين الله والأعراض ليس من أجل لعاعٍ وفتات

 

مقالة:
خرجنا لنصرة دين الله والأعراض ليس من أجل لعاعٍ وفتات

إن الواقع المرير الذي نعيشه اليوم في ظل غياب دولة الإسلام و تسلط الغرب الكافر الذي يمكر بالمسلمين ليلاً ونهاراً ويستعمل كل أداوته ومنتفعيه والحكام العملاء و القادة المرتهنين له حتى يأخر عودة الإسلام إلى الحياة.

وما نراه اليوم من تسلّط القادة العملاء المرتبطين على أهلنا في المحرر واعتقال رجالهم الصادقين ومجاهديهم المخلصين والاعتداء على حرماتهم يشير إلى إنذار وخطر عظيم يُحاك للمسلمين

وهؤلاء الطغاة ما هم إلا أدوات رخيصة بيد الغرب الكافر.
وتسلطهم هذا سيكون عليهم وبالاً ولن يستطيعوا أن يقفوا بوجه التحركات الشعبية الصادقة و الجادة الساعية للتغيير الجذري.
إننا الآن مع بداية الشهر الرابع على انطلاق الحراك الشعبي ضد منتهك الحرمات عرّاب المصالحات لتصحيح مسار الثورة و استعادة قرارها، و ما زالت الجموع تخرج من الرجال والنساء والأطفال مطالبين بإسقاط من سولت له نفسه انتهاك الحرمات واعتقال العاملين لتحكيم شرع الله و الصدع بكلمة الحق. و لاسقاط كل من اعتلا ظهر الثورة وسرقها و تاجر بتضحياتها في سوق الخيانة و العمالة.
فهل يرتجى خير ممن يستجدي من الدول الكافرة لعاعة من الدنيا وفتات من الذل.
الإسلام دين عظيم ومنهج حياة ولم نخلق لأجل فتات ولعاعة من الدنيا فانية.
ولا لبناء مساجد ولا معاهد لحفظ القرأن ورحلات الحج وكثرة أصحاب العمائم ومحاكم الميراث فقط. فمطالب الأمة واضحة وجادة وهي تسعى للتغيير الجذري على أساس دينها وعقيدتها .
إن هذه الثورة المباركة قدمت أغلى ما تملك من فلذات أكبادها وكل ما لديها في سبيل الله لتتوج هذه التضحيات بعز الإسلام وبكنف شرع الرحمن في ظل دولة الخلافة على منهاج خير الأنام.

قال تعالى (مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ ٱلْكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلْعَمَلُ ٱلصَّلِحُ يَرْفَعُهُۥ وَٱلَّذِينَ يَمْكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ)

============
أحمد عبد الكريم الضلع

كلمة الحق هي سلاح أهل الحق في زمن الضعف

 

 

 

نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فجعله خير المرسلين والأنبياء
نزل في ليلة القدر فجعلها خير من ألف شهر
نزل في شهر رمضان فجعله أفضل شهور السنة
نزل على أمة محمد فجعلها خير أمة أخرجت للناس إذا أمرت بالمعروف و نهت عن المنكر و دعت إلى دين الله.

إنها كلمة الحق لولا إيماننا بها لما ثبتنا عليها و ضحينا من أجلها.

إنها كلمة الحق التي يصدع بها حملة الدعوة و أصحاب المواقف الصادقة في وجه الطغاة و الظالمين لينالوا شرف سيد الشهداء لأنهم يقومون بأفضل الجهاد.
إنها كلمة الحق التي إذا هتفت بها الجموع في وجه الطغاة و الظلمة سقطت شرعيتهم و تزلزلت أركان تسلطهم.
إنها الكلمة... سلاح أهل الحق في زمن الضعف
قلّبوا في صفحات التاريخ يخبركم أن الكلمة أحياناً أقوى من ألف سيف

وما أحداث مصر وليبيا وغيرها بل حتى سوريا في 2011 عنكم ببعيدة
ولكن دائماً الطغاة يحرفون الكلمَ عن مواضعه بالسخرية والاستهزاء والاستخفاف.

لهذا سنبقى بإذن الله شوكة في حلق كل طاغية أراد شراً بالإسلام والمسلمين وسنصدع بكلمة الحق إلى أن يمكّن لنا الله ويعز دينه الحق.
و إن ذلك لقريب إن شاء الله.

=========
بقلم: عبد الله الحجي