جريدة الراية: في جمعة "الحراك أسقَطَ العملاء" الفعاليات الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثورة مستمرة
- التفاصيل
بحسب نشرة أخبار الجمعة 21/7/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة، ضمن الحراك الثوري الجديد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام منذ أكثر من شهرين، وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاكات للحرمات. حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات في مدن وبلدات السحارة والباب وإعزاز وصوران وكفرة، ومخيمات أطمة الغربية، وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة "الحراك أسقط العملاء". في حين خرجت يوم الخميس مظاهرات مسائية في 16 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.
المصدر: https://tinyurl.com/2p3aykhb
- التفاصيل
وفقا لتعليق نشره موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا فإنه وبعد اعتقال الرجال يقوم أمنيو ما يسمى هيئة تحرير الشام وشبيحتها باقتحام البيوت وانتهاك حرمتها وترويع الأطفال في بلدة كللي.
وقال التعليق: نعلم ما حصل قبل أكثر من شهرين من اعتقال لأصحاب كلمة الحق الذين يطالبون بفتح الجبهات وعدم الوقوع بفخ المصالحة مع نظام الإجرام.
ونعلم أيضاً ما حصل من اقتحام البيوت وانتهاك حرمتها والاعتداء على الحرائر الأطهار، والآن يتكرر هذا الفعل من جديد في بلدة كللي فبعد اعتقال الرجال تعود فرق الشبيحة لاقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال.
وأضاف التعليق: وهذه الأفعال التشبيحية ما هي إلا لإسكات الأصوات الصادعة بالحق التي تعلم ما تجرّنا إليه قيادة الفصائل المرتبطة والحكومات العربية الخائنة من التطبيع مع طاغية الشام وسحب الثورة نحو المصالحة مع هذا النظام المجرم.
وتساءل التعليق: فإلى متى يا أهل الثورة، نرى تخاذل القريب والبعيد ونسكت عن قول الحق؟! ونرى خيانة وعمالة هؤلاء القادة العبيد ونصمت؟! ونرى اعتداءات الأمنيين على النساء العفيفات ونسكت؟! ألم تقم ثورتنا لنصرة الأعراض التي تنتهك في سجون النظام؟! هل ليأتي مجهول نسب يتاجر بقضية ثورتنا العظيمة ويتاجر بتضحيات خير أمة أخرجت للناس ويقودها للهاوية؟!
وختاما قال التعليق: يا أهل الشام، انصروا أعراضكم، انصروا ثورتكم وأعيدوها سيرتها الأولى حتى إسقاط النظام المجرم وكل من يقف عائقاً في طريق إسقاطه.
المصدر: https://tinyurl.com/2mfnzyyc
- التفاصيل
عندما التقى سيدنا محمد ﷺ النفر الست من المدينة في بيعة العقبة الأولى
قالوا: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، فعسى أن يجمعهم الله بك، فسنقدم عليهم، فندعوهم إلى أمرك، ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعهم الله عليه فلا رجل أعز منك. ثم انصرفوا عن رسول الله ﷺ راجعين إلى بلادهم، وقد آمنوا وصدقوا.
وكان كبار أهل المدينة ووجهاؤها يبحثون عن حل لإنهاء الحرب التي دارت لسنوات بين الأوس والخزرج لأنها أهلكت الحرث والنسل وكانت المدينة مضطربة أثناء فترة الحرب لعدم وجود أصحاب العقلية السياسية في المدينة بل كانت العقلية العسكرية هي المسيطرة في المدينة ودليل ذلك عندما سألهم سيدنا الرسول ﷺ عن قوتهم أجابوه نحن أهل الحرب ورثناها كابراً من كابر أي أن العقلية العسكرية هي التي كانت سائدة بين أهل المدينة لذلك امتدت الحرب لسنوات دون وجود حل لإنهاء هذه الحرب العبثية.
وعندما أرسل سيدنا محمد ﷺ سيدنا مصعب بن عمير إلى المدينة لنشر الدعوة وطلب النصرة لامست هذه الدعوة عقول وقلوب سادة المدينة في تغيير واقع المدينة وإيقاف الحرب وأن هذا الدين الجديد يمكن أن يصهر مجتمع المدينة ويؤلف بينهم ويجعلهم أخواناً حيث تميز مصعب وهو أحد أفراد حزب النبي بعقلية سياسية وهو يدعو الى دين ( مشروع ) جديد يمتلك الحلول لجميع مشاكل الحياة فآمن أهل المدينة بهذا الدين وناصروا سيدنا محمد ﷺ في دعوته وأقاموا دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة.
وعندما توفى الله سيدنا محمد ﷺ استلم الحكم بعده سيدنا أبو بكر وبعده عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ولم يستلم أهل المدينة الحكم بعد وفاة النبي ﷺ فكان من تولى القيادة في الدولة من مكة لأنهم يملكون العقلية السياسية في القيادة ولأنهم تربوا على يد سيدنا محمد ﷺ كرجال دولة وسياسة فكانوا هم أصحاب مشروع الإسلام بخلاف أهل المدنية فإنهم تميزوا بالعقلية العسكرية ولذلك سموا بالأنصار فكانوا القوة العسكرية الضاربة التي انقادت للقيادة السياسية.
وهذا حال أهل ثورة الشام والمجاهدين فيها فإن واقعهم مشابه لواقع المدينة المنورة أي أن العقلية العسكرية هي المسيطرة وبوجود هذه العقلية لن يكون هناك حلول بل سيزيد القتل والدمار والفرقة بالإضافة لتدخل الدول ومحاولة سلب المجاهدين قرارهم وربطهم بالدول العدوة للثورة وحرفهم عن تحقيق ثوابت الثورة وأهدافها في إسقاط النظام وتحكيم الإسلام.
فوجود قيادة سياسية عميلة متمثلة بالنظام التركي وأمثاله من الدول الخاضعة لأمريكا عدوة الثورة هو الذي أدى لانتكاستنا وتأخر النصر المنشود فلذلك افتقرت ثورة الشام للقيادة السياسية الصادقة المخلصة البديلة عن القيادة الحالية لحل مشاكل الثورة، و يجب أن يكون لدى هذه القيادة مشروع سياسي إسلامي واضح كبديل عن نظام أسد العلماني.
وإننا في حزب التحرير نقدم لأهل الشام أعظم مشروع سياسي وهو مشروع الإسلام ودولته المتمثل بدولة الخلافة الراشدة ونقدم دستوراً مستنبطاً من الكتاب والسنة وهو مشروع من صميم عقيدتنا فيه حل لكافة مشاكل الحياة.
ونحن نرى أعداء الثورة يمكرون بنا لإعادتنا الى حظيرة النظام المجرم وإلى حياة الذل والمعتقلات وانتهاك الأعراض والقتل والفناء لذلك ندعو أهل الشام مدنيين وعسكريين أن يلتفوا حول هذا المشروع ويناصروه ويلتفوا حول قيادة حزب التحرير ويسقطوا جميع الخونة الذين يقفون في وجه إسقاط النظام فتلتحم القوة العسكرية مع حاضنتها الشعبية تحت قيادة سياسية تقود الجموع للنصر والتمكين بعد إسقاط آخر معاقل النظام في العاصمة دمشق.
====
مصطفى نجار أبو عبادة
- التفاصيل
إن الحراك الشعبي في المحرر هو ما جعل أمريكا تعيد النظر في قوتها الاستراتيجية على حد وصفها [ هيئة تحرير الشام ] فقد بدأ الوجه الحقيقي لقيادات الهيئة ومخابراتها يظهر رغم الأقنعة التي يرتدونها.
فقد أظهرت ممارسات مخابرات الهيئة والحراك الشعبي ضد هذه الممارسات الكثير مما كانت تخفيه خلف شعاراتها البرّاقة ووعودها الخادعة.
فاقتحام البيوت وهتك الحرمات واعتقال الصادقين من شباب حزب التحرير و غيرهم ممن صدعوا بكلمة الحق أسقط كل زيف وخداع.
ولكن نسي هؤلاء أنهم بعد أن كانوا أنصاراً للحق، جعلوا أنفسهم أدوات للباطل المتآمر على ثورة الشام و على رأسه أمريكا.
و أن الأهم بالنسبة للدول المتآمرة هو مصالحها. وسرعان ما تستبدل الأدوات بعد أن تستنفذ جهودها في خدمتها وبعد أن تفقد هذه الأدوات قدرتها على خدمة مصالح هذه الدول، لتعتمد على أدوات جديدة أكثر مناسبة للمرحلة التي تريدها وأكثر قدرة على خدمة مصالحها.
فقد أدرك أسياد الهيئة أنهم سقطوا باعتدائهم على أهل الشام وانكشاف حقيقتهم وسقوطهم شعبياً، و أنه حان وقت زوالهم
لذلك يتلاعبون بهم داخلياً كي يستبدلوهم أو يجعلوهم ينسلخون عن كل شعار رفعوه.
ولكن الدول المتآمرة بعد سنوات الثورة الطويلة لا تريد أن تدرك الناس أنها من أسقطتهم بحراكها الشعبي.
ولكن الحقيقة أن أهل الشام قد كسروا العملاء بحراكهم وفضحهم ورفع الصوت للمطالبة بإزالة تسلطهم و خداعهم.
وستمضي ثورة الشام المباركة بإذن الله لاستعادة قرارها والاعتماد على الصادقين من أبنائها الذين يسيرون بها على هدى وبصيرة
لفتح الجبهات وإسقاط نظام الإجرام وإقامة نظام الإسلام على أنقاضه.
====
بقلم: محمد أبو معاذ
- التفاصيل
يحتاج الناس في الملمات الكبيرة أن يعرفوا أو يكون لديهم تصور ولو بسيط عن المستقبل القريب أو البعيد حتى يتمكنوا من التحرك الفاعل، وهذا نعرفه من النقاش الذي حدثنا عنه القرآن الكريم بين سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام والعبد الصالح ﴿وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً﴾. وكذلك الأمم والشعوب تحتاج إلى أن يخبرها قادتها بالخبر اليقين وأن يوضحوا لها الأهداف وإلا فكيف تصبر على ما سيقع عليها إن لم تدرك أهدافها؟ ولماذا تتحمل المشاق وتقدم التضحيات؟
ولأن ثورة الشام المباركة لم تتخذ قيادة سياسية صادقة فقد تعثرت طوال مراحلها وسقطت في كثير من الفخاخ والمؤامرات التي أحالت تقدمها إلى تراجع وانكسار. حيث بات الثوار وحاضنتهم محاصرين شمال غرب سوريا في بقعة صغيرة أشبه بسجن كبير، وكل هذا بسبب غياب القيادة السياسية الواعية التي تمتلك مشروعا محددا وطريقة مستقيمة تسير عليها على هدى وتقود الثورة على بصيرة حتى تنجو من مكر أعدائها وتحقق أهدافها.
ورغم أن حزب التحرير لم يدخر جُهدا في النصح والمشورة، وقدم شبابه كل ما يستطيعون لإفشال تآمر المتآمرين ولمنع تراجع مسيرة الثورة، إلا أنه لم يلق آذانا صاغية ممن تصدروا قيادة الناس وعلى رأسهم قادة المنظومة الفصائلية الذين لم يلقوا بالاً للتحذيرات الشديدة من المكائد التي كادتها الدول لحرف مسار الثورة، سعيا منهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الدماء والتضحيات فسقطوا وأسقطوا الثورة في وحل التبعية الكاملة للدول ومخابراتها وتحولوا إلى عبيد عندها ينفذون أوامرها حتى أصبح من الصعب انفكاكهم، وأصبحت حركتهم مقيدة بأوامر "المعلم".
إن المتسلطين على قرار الثورة اليوم لم يجلبوا لها ولأهلها إلا المصائب بسبب ضيق تفكيرهم والسير خلف شهواتهم في السلطة والجاه والمال، متناسين أن السبب الرئيس لتشكيل فصائلهم هو نصرة الشعب لإسقاط النظام المستبد الذي ارتكب أعظم الجرائم بحق أهل الشام وخانهم واستجلب الجيوش والمليشيات لقتلهم والحفاظ على نظام علماني عميل يدفع شعبنا ثمن بقائه من دمائهم وأبنائهم. ولكن الفصائل التي تشكلت لإسقاط النظام غرقت في مستنقع الدعم والارتباط، فبدل أن تكون معول هدم للنظام وإعادة الحرية والكرامة لشعبنا أصبحت تتسلط عليه بجميع جوانب حياته وتضيق عليه في أمور حياته من أجل ترويضه للقبول بالعودة إلى نظام الإجرام من جديد.
إن الظلم والتسلط يجب أن يدفع الناس لعملية تغيير شاملة تطيح بكل ما صنعته الدول المتآمرة في الشام من عملاء يقتاتون على معاناة الناس باسم الثورة والجهاد.
المتابع لمجريات ثورة الشام وانتقالها من مرحلة مفصلية إلى مرحلة أخرى يدرك تماما خطورة المرحلة، والناس انتقلت من مرحلة التفكير إلى مرحلة كيف سيكون العمل وكيف سيكون التعامل مع أعداء الثورة الذين يلبسون لبوسها ويسوقونها إلى حتفها حيث التطبيع والمصالحة رغم ضعف النظام المجرم وحلفائه. بل أصبح الرأي العام السائد أن قادة المنظومة الفصائلية هم حائط السد الأول الذي يمنع إنجاز عملية التغيير وإسقاط النظام.
إن قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة لم يعد من أهدافها إسقاط النظام المجرم، بل أصبحت ترى الخطر في سقوط النظام، لأنها ستحاسَب حسابا عسيرا على خيانتها للشعب الذي أعطى الشرعية لتشكيلها للدفاع عنه، وإذ بها تتحول لحامي حدوده ومانع لأي جهد حقيقي يمكن أن يؤدي لتغيير الوقائع على الأرض في ظل ضنك العيش في المخيمات والحصار المفروض على السجن الصغير شمال غرب سوريا، وهؤلاء القادة أنفسهم لا يملكون التصور عن المرحلة القادمة إلا فيما تراه الدول وعلى رأسها تركيا ومن خلفها أمريكا التي أفصحت عما تريد بشكل مباشر عندما أوعزت للعرب باستقبال الطاغية في قمتهم المشئومة، ودفعت النظام التركي باتجاه مصالحة النظام السوري المجرم؛ والتي بدأت فعليا بذلك، في الوقت الذي ما زال قادة الفصائل يبيعون أهلنا في المحرر الأوهام ويعلنون بكل صراحة أن النظام التركي هو الحليف رغم جهره بمصالحة الأسد. وما كان هذا إلا بسبب جمود عملية التفكير والضعف والخوف من اتخاذ القرار الصحيح الذي ينقذ المركب من الغرق.
لكننا وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة وتحول الفصائل عن قتال النظام المجرم إلى ملاحقة كل ثائر حر شريف وسياسي واعٍ، وهذا يدل على عظم المخاطر المقبلة على الثورة وأهلها، لا بد لنا من أن نضع النقاط على الحروف ونلفت الانتباه إلى أن ما بني على باطل فهو باطل، فقد كان تحويل قوة الثورة الذاتية المعتمدة على نفسها بعد الله إلى الدعم الخارجي الخليجي والتركي هو الخطأ الاستراتيجي للثورة التي أصبحت أسيرة هذه القوى، وما لم يتم إصلاح هذا الخطأ والعودة إلى الله والتوكل عليه والاعتصام بحبله مرة أخرى فلن نحقق أهداف ثورتنا ولن تتحرر من تسلط أعدائنا ولن نتمكن من متابعة طريقنا. وكل الشعارات الرنانة التي يطلقها الساسة المرتبطون بالخارج عن إسقاط النظام المجرم هي مجرد دجل ودعاية ممجوجة لا قيمة لها على أرض الواقع.
لقد أزال النظام التركي من قاموسه فكرة إسقاط النظام؛ وتبعا لذلك فإن فصائله تسير على طريقه الذي سيصل بها إلى أحضان النظام، ولا نقول هذا تجنيا أو طعنا بأحد بل هذا أصبح يراه المخلصون الذين يجب أن يبدؤوا، بالعمل لاستعادة القرار، والعمل المنظم في جميع المجالات مستعينين بالله على السير بالثورة نحو تحقيق أهدافها، وهذا لن يكون إلا بالسير خلف قيادة سياسية واعية مخلصة لا ترتبط بدول خارجية أو منظمات دولية، بل هي مرتبطة بالله وحده فكرا وشعورا وعقيدة وتعمل بكل طاقتها لإسقاط النظام المجرم وإعادة نظام الإسلام إلى الحياة، متوكلة على الله الذي لن يضيع الشام وأهلها فقد تكفل بهم، وإننا نرى نصر الله يلوح بالأفق ويبشر أهل الشام، أهل الإيمان؛ بأن الوعد الحق بالتمكين لدينه أصبح قاب قوسين أو أدنى ولمثل ذلك فليعمل العاملون.