- التفاصيل
الخبر:
نقل موقع الجزيرة نت يوم الأربعاء، 2016/7/27م خبرا تحت عنوان (النظام يحكم حصار حلب ويقصف في غوطة دمشق) جاء فيه:
"أحكمت قوات النظام السوري الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد سيطرتها الثلاثاء على مجمع الكاستيلو شمالي المدينة، في حين استهدفت طائراته بعشرات البراميل المتفجرة مدينة داريا بالغوطة الغربية خلفت ضحايا ودمارا واسعا. كما تتعرض بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف عنيف من قوات النظام منذ ساعات الليلة الماضية.
وتمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط متقدمة في بلدة الليرمون بينها منطقة الكراجات، وسيطرت على طريق الكاستيلو بشكل كامل، إثر هجوم واسع شنته من جهة مزارع الملاح الجنوبية.
ويعد طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لأحياء مدينة حلب الشرقية - الخاضعة لسيطرة المعارضة - مع ريف المدينة ليطبق الحصار بشكل كامل على الأحياء التي يقطنها أكثر من ثلاثمئة ألف نسمة.
وتزامن الهجوم مع غارات روسية وسورية شملت معظم البلدات والقرى المحيطة بطريق الكاستيلو، وكذلك على مدن عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفر حمرة وحيان ومخيم حندرات ومنطقة الليرمون، وأدت الغارات لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم في كفر حمرة، وفق ما ذكرته شبكة شام".
التعليق:
لا يكاد يمر طرف من نهار أو ليلة إلا والقتل والقصف على أهل الشام مستمر، كل ذلك لأن الثورة في مجملها تريد إقامة شرع الله وطرد الكفار من بلاد المسلمين، فكثُرت المؤامرات عليها وأقلها المزيد من القتل والتدمير من أجل إخضاع أهل الشام إخضاعا تاما للإملاءات الأمريكية فتمارس أمريكا من خلال عملائها وعلى رأسهم النظام البعثي المجرم وما يسمى بقوى المعارضة - معارضة الفنادق - بكافة أشكالها وأطيافها وجلب بعض الفصائل التي هي على استعداد للقبول بالإملاءات الأمريكية، فما كان لهذا التآمر أن يكبر ويزداد لولا هؤلاء العملاء وقبولهم بأخذ المال السياسي القذر والسلاح المشروط، فلا نجانب الصواب إذا قلنا إن الفصائل والقوى التي تأخذ المال القذر والسلاح المشروط تشارك مشاركة فاعلة بوعي أو بغير وعي، بقصد أو بغير قصد في تدمير الثورة السورية الإسلامية، ولا أدل على ذلك من نظرة خاطفة على بداية الثورة قبل أخذها للمال السياسي القذر من السعودية ودول الخليج وقبل خضوعها للإملاءات الأمريكية في أخذ السلاح كيف كانت تحقق إنجازات على الأرض بقوة أهل سوريا الذاتية، ولكن بعد قبولها للمال القذر وخضوعها للشروط الأمريكية تراجعت تراجعا ملحوظا على الأرض وفي الميدان وأصبحت في تراجع مستمر وحصار شبه كامل محكم، وما مثال طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب إلا مثال صارخ على ذلك فهو الذي يغذي حلب بكل إمداداتها الغذائية والدوائية والتسليحية وغيرها مما يؤدي وللأسف الشديد إلى مساومة الثوار على شروط مذلة وأن يقبلوا بالإملاءات الأمريكية، كل ذلك بسبب المال السياسي القذر وبسبب الاستعانة بأمريكا وغيرها والاعتماد على الدول العميلة والقبول بإشراف عام أمريكي وروسي لحل ما أسموه بالمعضلة السورية، هذا الذي يذبح الثورة السورية وهذا الذي ضيّق الخناق على المخلصين في الثورة السورية، بالإضافة إلى اقتتال بعض الفصائل فيما بينها والتي شكّلت طعنة في ظهر الثورة وتنفيذا لمؤامرات الأعداء ولو ظهروا بشكل الأصدقاء زورا وبهتانا، والمخرج من هذه المؤامرات كلها يكون بالتمسك بحبل الله القويم والاعتماد عليه وحده والعودة إلى الثوابت الشرعية التي توافق عليها أهل الشام وأهمها التوجه نحو دمشق للقضاء على النظام وعدم الاستعانة بالدول العميلة ومن باب أولى بأمريكا أو أوروبا أو غيرهم من دول الكفر ولا القبول بالمال السياسي القذر.
وفي الختام نقول لأمريكا وقوى الشر العالمية وحلفائها وأتباعها وأذنابها إن ثورة الشام منصورة بإذن الله ومحمية بحماه وهي أكبر من أن تخضع لغير الله أو أن تسمح للأيادي العابثة أن تسيطر عليها خدمة لأمريكا أو أوروبا أو غيرها من دول الكفر. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف: 21]
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحمي المسلمين في الشام وسائر البلدان من كل مكروه وكرب ومكر، وأن يعجل بالنجاة و النصر والتمكين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – فلسطين
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38589
- التفاصيل
الخبر:
جاء في موقع بي بي سي العربية خبر بعنوان وحوش البوكيمون تنطلق في مسقط رأسها اليابان جاء فيه أن الشركة المصنعة للعبة قامت بإطلاقها في مسقط رأسها اليابان وسط موجة من الإثارة على وسائل التواصل الإلكتروني.
وكانت هذه اللعبة قد صدرت لأول مرة في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا في 6 تموز/يوليو وتتوفر الآن في أكثر من 30 بلدا، وأصبحت ظاهرة عالمية.
وكان من المتوقع أن يتم الإعلان عن مطاعم الوجبات السريعة كأماكن مضمونة وآمنة للعثور على بوكيمون، بعد أسابيع من القصص عن تعرض أناس في بلدان أخرى لمآزق بسبب لعبة بوكيمون غو، الأمر الذي جعل السلطات اليابانية تتخذ احتياطات وإصدار دليل سلامة لاستخدام اللعبة في تسع نقاط، في شكل رسوم متحركة.
شملت التحذيرات من قبل المركز الوطني للجاهزية واستراتيجيات الأمن الإلكتروني، الطلب من المستخدمين تسجيل أنفسهم بأسماء مستعارة لا تكشف هويتهم كما دعتهم لاتخاذ تدابير للوقاية من الشمس تجنبا لضربات الشمس وهم يتجولون بحثا عن البوكيمون صيفا.
وبرغم هذا فبعد ساعات قليلة من الإطلاق، كان هناك بالفعل تقارير عن وقوع حادث، إذ قال المستخدمون على وسائل التواصل الإلكتروني إن طالبا في جامعة أوساكا سقط من أعلى الدرج أثناء لعبه البوكيمون وتم نقله إلى المستشفى.
التعليق:
بوكيمون غو لعبة واقع معزز مخصصة للهواتف المحمولة، تم إطلاقها في تموز/يوليو 2016. تسمح اللعبة لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمون، والتي تظهر على شاشات الأجهزة وكأنها موجودة في العالم الواقعي، وعلى المستخدم أن يتجول جغرافيا للبحث عن الكائنات من حوله في البيئة المحيطة به، ومن ثم اصطيادها عبر رميها بكرات البوكيمون.
إن انتشار هذه الألعاب وما شاكلها كان لافتا للنظر، حتى في الدول العربية، الأمر الذي جعل بعض أطفال سوريا في سوريا وفي الخيام والشتات يحملون صورا عليها هذه الكائنات مكتوب عليها أنا من سوريا أنقذوني، في محاولة منهم للفت انتباه المهووسين باللعبة حول العالم بأخذ استراحة قصيرة من اصطياد المخلوقات الإلكترونية وتحويل اهتمامهم لمساعدة العائلات السورية المحاصرة في مناطق الحرب في سوريا.
إن أطفال سوريا استنفدوا جميع الطرق المتاحة للفت انتباه العالم لهم لكن دون جدوى للأسف، ولن يخلص سوريا وأهلها بل كل العالم مما هم فيه من ظلم وقهر وتجويع وتقتيل وتحكيم لنظام رأسمالي عفن إلا تطبيق الإسلام عن طريق حاكم مسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه، خاف أن يُسأل عن دابة تعثرت في طريق وعر، وحاكم كعمر بن عبد العزيز الذي كان ينثر للطير الحبوب حتى لا تجوع.
اللهم نسألك حاكماً مسلماً يخاف الله فينا، اللهم اجعل الأمر قريبا يا الله، اللهم آمين
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفراء تراب
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38544.html
- التفاصيل
الخبر:
"ميلمان: تقرير التايمز حول المخابرات الأردنية يثير القلق"
قال المحلل الأمني في كيان يهود، يوسي ميلمان، إن سرقة الأسلحة الأمريكية التي أرسلت إلى المعارضة السورية، وانكشاف دور عناصر في المخابرات الأردنية، يطرح علامات استفهام كبيرة.
عندما فتح رائد في الشرطة النار في معسكر تدريب وقتل مدربين أمريكيين تبين لاحقا أن السلاح الذي استخدمه كان من الأسلحة المسروقة التي كان يفترض أن تصل إلى المعارضة في سوريا.
وليس هذا السلاح هو الوحيد بحسب تقرير "التايمز": "لكن الأخطر من ذلك هو حقيقة أن التقارير كشفت بأنه في واقع الأمر ليس هذا سلاحا وحيدا سبق أن سرق، بل يدور الحديث عن ظاهرة خطيرة وواسعة بلا قياس. ففي السنوات الثلاث الأخيرة سرق ضباط من المخابرات الأردنية مئات قطع السلاح من طراز كلاشينكوف، وذخيرة وأجهزة إطلاق للمقذوفات الصاروخية من إرساليات بعثت بها السي آي إيه.
وتابع: "يتبين من التحقيقات بأن قسما من الأسلحة، بقيمة ملايين الدولارات، لم يصل إلى الثوار، بل وبيع في السوق السوداء إلى عصابات من المجرمين والقبائل البدوية في أرجاء الدولة، ووصل على ما يبدو أيضا إلى منظمات الإرهاب. إن الأسواق الأساس لتجارة السلاح غير القانوني في الأردن هي في مدينة معان في جنوب الدولة وفي غور الأردن".
ولفت إلى أن شاحنات سلاح كاملة اختفت، وشارك فيها ضباط كبار في المخابرات التي هي سند الأسرة المالكة في الأردن، ويعتبر رئيس المخابرات العامة هو الرجل القوي الثاني بعد الملك.
وختم بقوله: "منذ عشرات السنين والمخابرات الأردنية تعتبر في إسرائيل جهازا مهنيا وناجعا. وتعمل وكالة السي آي إيه وأجهزة المخابرات الغربية معه في تعاون وثيق، بما في ذلك في عمليات سرية على نحو خاص لاغتيال الإرهابيين. وليس صدفة أن عنوان المقال الافتتاحي في نيويورك تايمز كان لاذعا ونقديا: (عندما يسرق أصدقاء كالأردن السلاح)".
التعليق:
سنين طويلة من التعاون الوثيق بين المخابرات الأردنية ومخابرات الدول المعادية للإسلام والمسلمين كأمريكا وكيان يهود وبريطانيا وغيرها والتي هي في حالة حرب فعلية مع المسلمين. وإذا ما طلب منهم الوقوف إلى جانب أمتهم وإفشال مخططات الشيطنة الغربية تحججوا أنهم عبيد مأمورون وأنهم لا يملكون من أمرهم شيئا وأن البلد محكوم باتفاقيات دولية لا يستطيعون منها فكاكا، وأن البلد يحتاج إلى مساعدات دولية حتى يتمكن من الاستمرار ويستطيع دفع رواتب الموظفين، مقابل طاعة المخابرات المحلية لأوامر المخابرات الدولية وتنفيذ أجندتها.
ولكن ما أن تلوح لهم مصلحة شخصية انقلبوا إلى أشداء أشاوس قادرين على الرمي بكل المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط. فمصلحتهم اقتضت أن يبيعوا الأسلحة الأمريكية ويكسبوا منها الملايين، إذا أيتها المخابرات بأيديكم أن تقلبوا المجن أمام المخابرات الدولية وتفشلوا خططهم، فلماذا لا تضعون نصب أعينكم عز الدنيا وثواب الآخرة؟ لماذا تقصرون جهودكم على متعة دنيوية زائلة؟ كسبتم الملايين ولكنكم خسرتم وظائفكم وامتيازاتها. فلماذا تحرصون على كسب دنيا فانية ولا تحرصون على كسب الآخرة؟
كان بإمكانكم أن تقفوا سدا منيعا في وجه المخططات الأمريكية والبريطانية. كان بإمكانكم حسم الثورة السورية لصالح الأمة الإسلامية وتحريرها من الهيمنة الغربية. كان بإمكانكم الامتناع عن شيطنة الثورة السورية وإرسال المجرمين لقتل المسلمين هناك. كان بإمكانكم الامتناع عن اغتيال الثوار المخلصين لإثارة الفتنة بينهم وتأليبهم ضد بعضهم بعضا وترك نظام بشار المجرم في مأمن منهم.
كان بإمكانكم استبدال نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالنظام الملكي فتقطعوا الطريق على من يريد شرا بهذا البلد. لكنكم نظرتم إلى مصالحكم الشخصية وواليتم من يملأ جيوبكم بالمال فقط. فكانت النتيجة عقد المحاكمات العسكرية لكم وإقالتكم من وظائفكم. فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها وبعد الشكاوى الأمريكية والسعودية قام المحققون في دائرة المخابرات الأردنية بتوقيف عشرات الضباط المتورطين من بينهم مقدم يقود العملية. بيد أنه جرى إطلاق سراح هؤلاء وسرحوا من الخدمة لكنه سمح لهم بالاحتفاظ بالمكافئات والأموال التي حصلوا عليها وفق مسؤولين في الأردن.
وأخيرا أقول جميل أن يخرج بعض ضباط المخابرات من تحت عباءة المخابرات الأمريكية ويطعنوها في ظهرها ويفسدوا عليها مخططها. لكن الأجمل منه أن يكون خروجهم منضبطاً بأحكام الإسلام وفي سببل الله فيكسبوا عز الدنيا وثواب الآخرة. كان بإمكانهم تحويل الأسلحة إلى الثوار المخلصين الساعين لإقامة الخلافة، بدل اتباع النظام الأردني الذي وضع أبناءهم في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، يذهبون سائرين على أقدامهم يحدوهم الأمل في معيشة هانئة فيعودون جثثا هامدة.
رسالة إلى الأجهزة الأمنية أن يضعوا حدا للهيكلة الأمنية والعسكرية ويوقفوا عمليات الإحالة على التقاعد؛ فمنذ عام 2013 تم إحالة 100 ضابط منهم 30 برتبة عميد والباقي برتبة عقيد ومقدم،
كما أحيل إلى التقاعد عام 2014 ثلاثة من ضباط الأمن برتبة لواء و5 عمداء و25 عقيد. كما أحيل إلى التقاعد عدد من كبار الضباط عام 2015 إضافة إلى عدد آخر في هذا العام 2016.
رسالة إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تضعوا أيديكم على الدولة وتسلموا الحكم لحزب التحرير الذي عرفتموه حزبا نظيفا ونقيا صافيا يريد الخير لهذا البلد وسائر بلاد المسلمين، أن تكونوا قادة لا مقودين وأن تخرجوا من عباءة الدولة القطرية و الوطنية إلى الدولة العالمية التي تنتزع القيادة من أمريكا وتتربع مكانها.
وإن هذا لكائن فطوبى لمن تم الأمر على يديه. طوبى لمن قام بعمل سعد بن معاذ الذي مكن لمصعب بن عمير من نشر الإسلام في ربوع المدينة وتسليم الحكم لرسول الله ﷺ. فرضي الله عنه واهتز لموته عرش الرحمن وأدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
لمثل هذا فليعمل العاملون
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين - ولاية الأردن
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38338
- التفاصيل
الخبر:
نقلت القدس العربي في 2016/7/11 م كشف المعارض السوري ميشيل كيلو عن وثيقة أمريكية غير رسمية بعنوان "خطة سلام من أجل سوريا" من أربعة بنود.
وقال كيلو "صديقنا الأمريكي المخلص نجح في الضحك علينا وخداعنا طوال السنوات الخمس الماضية التي كنا في أثنائها في غفلة أوقعتنا في حال من الغباء وسوء التقدير والفهم".
التعليق:
بحسب ما سربه كيلو حول الوثيقة تلك فإنها تطلب:
التخلي التام عن جنيف ووثيقته...، وعن القرار 2118، بكلمات أخرى لا هيئة حاكمة انتقالية ولا تراضياً بين الطرفين ولا انتقالاً ديمقراطياً.
وقف الأعمال القتالية عبر هدنة تتوافق عليها روسيا و أمريكا...
المحافظة على ما هو قائم ميدانيا... ومن ذلك سيطرة نظام بشار على دمشق والساحل مرورا بحمص ومناطق حماة بالإضافة لمنطقة سيطرة قوات البايادا الكردية في الشمال، أما منطقة سيطرة تنظيم الدولة فتوضع تحت إشراف دولي... ودخول قوات تركية في الشمال وأردنية في الجنوب في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة الأخرى...
انتشار قوات دولية في مناطق مختلفة من سوريا حتى يتم الاتفاق على حل نهائي بين أمريكا وروسيا.
تزامن "تسريب" ميشيل كيلو هذا مع تصريح دي ميستورا قائلا إن "مفتاح الحل في سوريا يكمن في اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة".
وهنا يحق لأهل الشام أن يسائلوا ميشيل كيلو وأقرانه من معارضة الفنادق ومن انضم إليهم من معارضة "الخنادق" حديثا إن كان قد بقي عندهم شيء من حياء ليعلنوا على الملأ أنهم قبلوا أن يكونوا "أضحوكة" بل مطية لأمريكا والغرب طوال هذه السنين الخمس؟
هل يجرؤ هؤلاء على إعلان مسؤوليتهم عن استمرار حمام الدم في الشام خمس سنوات وهم يعدون الناس ويمنونهم بالحل الذي يمر عبر جنيف1 وجنيف2 والرياض وجنيف3 و...؟ بدل أن ينحازوا إلى الثورة ويوقفوا كل أشكال التفاوض والحلول "الألهيات" الأمريكية تلك؟
لقد نبهكم حزب التحرير مرارا وتكرارا إلى حقيقة الطريق الذي تسيرون فيه، وبين لكم أن طريق المفاوضات هذا لن يوصلكم حتى لما "منّتكم أمريكا به"... ثم ها أنتم تكتشفون أنكم "أضحوكة" بل مطية بل معول هدم لثورة الشام المباركة... فهل ستستمرون في غيكم؟!
من جهة أخرى فإن هذه الوثيقة تظهر مقدار التخبط الأمريكي في سوريا ـ مع أنها المصارع الوحيد دوليا في سوريا ـ فلم تنفعها كل أحجار الشطرنج التي تحركها في الساحة السورية ابتداء من أكبرها "روسيا" إلى أصغرها من الأتباع والأشياع والأدوات... نعم لم تنفعها في تنفيذ مشاريعها الظاهرة والباطنة لحد الآن... فما زالت الشام عصية على أطماع تلك الدول والأتباع والأشياع... وما زالت الشام تنفي خبثها كل يوم... فهل يعتبر ميشيل وعبود وأضرابهما؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. حسام الدين مصطفى
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38337
- التفاصيل
الخبر:
استنكرت حركة حماس التصريحات الصادرة عن رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، "والتي تعرض فيه بالإساءة والاتهام لحركة حماس و المقاومة الفلسطينية أمام مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس". وكان الأمير تركي الفيصل مدير الاستخبارات السعودية السابق قد ألقى كلمة السبت (2016/7/9) في تجمع حاشد نظمه الجناح السياسي لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية في باريس. وقال الفيصل إن "إيران دعمت حركة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله وتنظيم القاعدة بهدف إشاعة الفوضى في المنطقة"، مؤكدا أنه من "الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل، مبينا أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه".
التعليق:
هذه التصريحات من قبل تركي الفيصل ورد حركة حماس عليها تكشف عن واقع سياسات الحكام في طهران والرياض، كما تكشف عن واقع التنظيمات العسكرية التي ترفع شعار المقاومة والممانعة. ولا حاجة للتعرض للسجل الكالح السواد لمن سمى نفسه "حزب الله" بينما هو ينفذ سياسات "التكليف الشرعي" الصادر من قادة طهران، الذين دفنوا شعار الشيطان الأكبر، بل وقلبوه إلى التبجح بالتطبيع المعلن مع عاصمة الشيطان الأكبر واشنطن، التي استمات قائدها أوباما في محاربة القوى السياسية الأمريكية المعارضة للاتفاق النووي مع إيران.
فهذه التنظيمات رفعت شعار "حق"، ولكنه خدم الخطط الباطلة للحكام والأنظمة التي تتنافس فيما بينها سواء على مغانم فرعية جزئية في مد نفوذ هنا وهناك في دول الجوار أو في تقديم أوراق اعتمادها عند عواصم الدول الاستعمارية لترضى عن الحكام وتقبل باستعمالهم نواطير وبلطجية في تمكين قبضتها الاستعمارية على المنطقة، والحيلولة دون عودة وحدة المسلمين تحت راية الخلافة على منهاج النبوة التي تجمع شملهم، وتقطع يد العدوان الاستعماري، بل وتقود الأمة لاستئناف حمل الرسالة الإسلامية إلى العالم.
وبالتالي أصبحت هذه التنظيمات أداة في أيدي الدول الاستعمارية، أو في أحسن الأحوال أدوات للحكام المعتمدين من قبل دول الاستعمار، أدركت ذلك أم جهلته، مع أن الوقائع والحقائق تفضح وتكذب كل ادعاءاتهم.
ولعل أهل الشام يتعظون من مصير هذه التنظيمات ويدركون الحقيقة المُرة بأن الدول "الداعمة" للثورة السورية لا تريد بهم خيرا، بل تريد أن تستغلهم لتنفيذ سياساتها بالوكالة عن العواصم الاستعمارية، وأن من يرتضي لنفسه دور العبودية لعواصم الاستعمار، فيرفض تطبيق الشريعة الإسلامية، كما يرفض الجهاد الحق لتحرير الأقصى الشريف، فليس مستغربا منه الدخول في دهاليز مفاوضات الحل الدموي الذي يطبخ في واشنطن وفينا وجنيف، على حساب الدماء والأشلاء في أرض الشام.
كما أن على المسلمين جميعا أن يتبرؤوا ليس فقط من الحكام والأنظمة بل ومن كل من يروَّج لهم بالتطبيل والتزمير، وغالبا تحت شعارات تبدو في ظاهرها بريئة، بينما في واقعها تحمل السم الزعاف. وعلى قادة تلك التنظيمات أن يتحلوا بالصدق مع رب العالمين فيتخلوا عن خطهم المعوج فيقطعوا حبال الولاء والود مع مبعوثي الدول الاستعمارية، وهذا يشمل الحكام من طهران إلى الرياض إلى أنقرة وعمان وسواها.
وعليهم أن يصدقوا الله ورسوله فيعتصموا بحبل الله، ويعملوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتعود الأمة الإسلامية كما كانت خير أمة أخرجت للناس، فإن يفعلوا يك خيرا لهم، وإن يتولوا فإن الله غني عن العالمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38339