press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0908160

الخبر:


أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في الأحياء الشرقية من حلب بأن السكان أطلقوا النار ابتهاجا بفك الحصار وذبحوا خرافا، بينما نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان أن الناس احتفلوا في أحد شوارع شرق حلب لوقت قصير فرحا بكسر الحصار، لكنهم تفرقوا بعد مشاهدتهم الطائرات الحربية في السماء.

وكان النظام قد فرض منذ 17 تموز/يوليو الماضي حصارا على قرابة ربع مليون مدني يعيشون في مناطق سيطرة الفصائل في حلب، وذلك بعدما سيطر على طريق الكاستيلو الاستراتيجي في شمال غرب المدينة، وهو المنفذ الوحيد للمدينة على ريفها. (المصدر: الجزيرة نت)

 

التعليق:


دائما تتسم الحروب بين الدول بالكر والفر، يكسبون معركة هنا ويخسرون أخرى هناك، لكن المهم من يربح أخيرا، أي من سيكسب وينتصر في الحرب، وكذلك ثورات الشعوب فإنها تتسم بالقوة والضعف بينها وبين أنظمة الاستبداد والاستعباد، فتنكسر إرادة الاستبداد عندما تتوحد الأمة على قلع النظام، وينتصر الاستبداد على الأمة عندما تتفرق، ولنا في ثورة الشام قصة وعبرة، فقد انطلقت صافية نقية ضد نظام استبدادي جثم على صدر الشعب عقودا طويلة، وكان الهدف ابتداء التخلص من نير هذا النظام، وقد انطلقت مع بدايات الثورة شعارات الإسلام الخالدة ورفعت لأول مرة راية الرسول ﷺ ولواؤه، فكان هذا نذير شؤم للغرب وأذنابه في بلادنا، فتكالبت قوى الشر واستخباراتهم على هذا الشعب، لحرف مسار الثورة حتى لا تصل إلى هدفها الأول وهو الانعتاق، وتحول بينها وبين عودتها لإسلامها، فاستغلت هذه الاستخبارات قلة الوعي السياسي عند عشرات الفصائل المسلحة التي تكونت وأمدتها بالمال والسلاح، وكان هدفها من ذلك تشويه الإسلام، والهدف الأهم هو إقناع الناس بأن المطلوب هو الإسلام المعدل أمريكيا، وأدار الغرب وعلى رأسه أمريكا الصراع في الشام ليقضي على الثورة ويحرفها عن مسارها ويقتل ويشرد أهل الشام ويشتتهم، ويجعل منهم شيعا وأحزابا، كل حزب بما لديهم فرحون.

وها هي الثورة على وشك الانتصار في معركة فك الحصار عن حلب، لكن الذي يجب أن يفهمه الجميع، أن هذا انتصار معركة وليس انتصارا في الحرب، فما زال رأس الأفعى في دمشق، وما زالت دول الغرب وأذنابها تستغل بعض الفصائل، لتحول دون أن تكون الشام حاضنة الخلافة على منهاج النبوة المنتظرة.

فالمطلوب من كافة الثوار أن يتمسكوا بالإسلام، وأن ينصروا الله ويصدقوه، بأن لا يرضوا بأي حل لا تكون نتيجته دولة إسلامية على منهاج النبوة، ويتوجهوا إلى دمشق للقضاء على الطاغية، فإن نصروا الله وأصروا على هذا فإن الله سينصرهم ويثبت أقدامهم، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38756

khabar0908162

الخبر:


دعا المستشار النمساوي كريستيان كيرن إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بحجة عدم استيفائها المعايير الديمقراطية والاقتصادية، وكان مسؤولون أوروبيون قد سبقوه إلى هذا التهديد بعد الإجراءات التي اتخذتها أنقرة ردا على محاولة الانقلاب منتصف الشهر الماضي.

 

التعليق:


أود تناول موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي من ثلاث زوايا:

الأولى: أكاد أجزم أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بانضمام تركيا إلى اتحاده لسببين اثنين:

الأول (وهو الأهم): أن أهل تركيا مسلمون، ولن تقبل أوروبا الحاقدة على المسلمين تاريخيا وحاضرا، بانضمام مسلمين إلى اتحادها. وهذا ما أخبرنا به الله تعالى حيث يقول ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

الثاني: أن أوروبا رأسمالية ومقياس أعمالها المصلحة. والاتحاد الأوروبي لا يرى مصلحة من انضمام تركيا إلى اتحاده، خاصة وأن تركيا على خط تماس بالشرق الأوسط المليء بقضايا ساخنة كقضية الأكراد و الثورة السورية وغليان العراق وغير ذلك.

الثانية: إن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي حرام شرعا. فأوروبا عموما قاتلت المسلمين واستعمرت بلادنا في الماضي، ولا تزال تقاتلنا في الحاضر. فالاشتراك مع أوروبا في اتحادها هو موالاة وولاء لهم، وهذه جريمة كبرى في الإسلام، وخطيئة عظمى، يقول سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، ويقول سبحانه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾.

الثالثة: إن أمريكا هي المعنية بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لإضعافه. ولذلك تجد أمريكا تحمّل أوروبا مسؤولية اقتراب تركيا من العرب شرقا لرفض الأوروبيين انضمام تركيا إلى اتحادهم.

ختاما، نسأل الله تعالى أن يمن على أهل تركيا بأن تكون هي نقطة ارتكاز للخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فتكون تركيا فاتحة خير على المسلمين بعد أن كانت مسك الختام متمثلة بالخلافة العثمانية.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
غسان الكسواني – بيت المقدس

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38757

khabar090816

الخبر:


سكاي نيوز - وكالات: وصف باراك أوباما كيفية تعاطي بلاده مع سوريا "بالحدث الأكثر إحباطاً" الذي اصطدم به خلال تواجده في منصب الرئاسة، ومن جهة ثانية شبه الحصار الذي يفرضه نظام الأسد و مليشيات إيران على حلب بحصار المدن إبان "القرون الوسطى"، وفي مستوى ثالث انتقد موسكو متهما إياها بالمشاركة في أعمال النظام في حلب، ومشككاً في الوقت نفسه بالتزاماتها بوضع حد للعنف في سوريا.

 

التعليق:


عندما يحكم العالم بمثل هكذا رجل مردت شخصيته على النفاق و الكذب، ندرك بأن ما وصلت إليه الإنسانية من تقتيل وتشريد ودمار هو نتيجة طبيعية لأمثال هذا السياسي الذي كان يفترض أن تردعه جذوره الإفريقية وما قاساه أجداده من ظلم وتقتيل إبان التجارة الثلاثية للرقيق في أفريقيا من أن يستمر على نهج السياسات الإجرامية للإدارة الأمريكية.

فهل نسي هذا الرجل بأن سياسات بلاده هي التي أنقذت نظام الطاغية بشار الأسد من السقوط وبأن مؤتمرات جنيف وماراثونات التسويات في الغرف المغلقة في لبنان وتركيا والإمارات وإيران، وإعطاء الضوء الأخضر إلى روسيا للتدخل في سوريا للحيلولة دون قيام الخلافة على منهاج النبوة كيفما كان ينوح بذلك لافروف ووليد المعلم هي التي أدت بالوضع في الشام إلى هذا المآل.

أما فيما يتعلق بتشبيهكم للحصار الذي تفرضه قوات الأسد وبقية عملائكم على مدينة حلب بالحصار الذي كان يفرض على المدن في القرون الوسطى، فهل غادر الغرب الصليبي الاستعماري في يوم ما من تاريخه سلوكيات ومفاهيم القرون الوسطى، فهل نسيت أم تتجاهل حصار مدن أم القصر والفلوجة، وتدمير بغداد وقتل الأبرياء في ملجأ العامرية، فهل قوات المارينز الأمريكي هي جيوش تابعة لدولة أخرى غير التي تحكمونها؟.

ألم تكونوا على علم بما تقترفه قوات بوتين الدموي في سوريا منذ سمحتم لها بالحرب بالوكالة عن مصالحكم في بلاد الشام؟ ألم تشاهدوا شاشات وكالات الأنباء العالمية وهي تنقل وقائع حرق أهل سوريا بقنابل النابالم وتقطيعهم أطفالا وشيوخا ونساء إربا إربا بالقنابل الانشطارية؟ ألم يأتكم نبأ مهرجان القتل الجماعي الذي تقترفه قوات الأسد والسفاح بوتين ومليشيات إيران في حق أهلنا في الشام؟.

على كل حال، إن شعوركم بالإحباط تجاه ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وأنتم تغادرون الحكم كأحد فراعنة العالم الظالمين، قد أثلج صدور المسلمين في كل أرجاء المعمورة، فقد رفعت الثورة السورية وملاحم حلب رؤوسهم عاليا وجعلتهم يثقون أكثر من أي وقت مضى في نصر الله القادم، فماذا أنت فاعل يا أوباما إذا هبت الأمة الإسلامية هبة رجل واحد والتحمت شعوبها في ثورة واحدة؟

﴿قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ﴾ [الطور: 31]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ عماد الدين حدُّوق
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38755

khabar0908161

الخبر:


نقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) في الأول من آب/أغسطس الخبر التالي: (الاختلاف بين السعودية و روسيا في ما يخص الأزمة السورية لن ينعكس على مستوى التعاون العام بين البلدين) بحسب تصريحات وزير خارجية السعودية عادل الجبير. تصريحاته في ما يخص علاقة الرياض وموسكو تم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية. ونوه عادل الجبير إلى أن (التعاون والمشاورات بين البلدين من أجل تقريب وجهات النظر فيما يخص الملف السوري ما زال مستمرا).

 

التعليق:


التعاون بين البلدين مستمر منذ أن بدأ تدخل روسيا في سوريا في الـ30 من أيلول عام 2015، تقريبا بعد أسبوعين من بدء القوات الروسية بقصف سوريا، حيث عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان.

في اللقاء تم الاتفاق على أن هدف الجهتين واحد، (هو قبل كل شيء، عدم السماح لقيام الخلافة الإرهابية في سوريا)، وفي نهاية المباحثات صرح لافروف بأن (الهدف الثاني الذي نتقاسمه مع أصدقائنا السعوديين هو أن يسود السلام القومي في سوريا)، ووعِدت الجهة الروسية باستكمال (التعاون المحلي في المسارات والسياسات الخارجية، من أجل دفع هذه المفاهيم في سوريا وجعلها ملموسة). في لقاء وزراء الخارجية تم الاتفاق على تفعيل (الحرب على الإرهاب)، وزيادة التعاون في ما يخص القوات العسكرية والخاصة.

هدفهم المشترك - وهو عدم السماح بقيام الخلافة على منهاج النبوة - يُعدّ النقطة التي سيكون الانطلاق منها حلا لكل الأحداث غير المتفق عليها بين البلدين من النظرة الأولى. الكرملين يتهم السعودية بتمويل الإرهاب، والرياض تتهم موسكو بقتل المدنيين واللاجئين. إلا أن هذا لا يعيق لقاءاتهما والتعاون بينهما على كافة المستويات، ذارين الرماد في عيون الاختلاف بشأن مستقبل الأسد.

السياسة المتوافق عليها بين الرياض وموسكو أصبحت غير مجتمعة على منع إقامة الخلافة بقدر ما هي تسيّر من قبل واشنطن بحسب ما تقتضيه خططها في المحافظة على النظام العلماني في سوريا. روسيا والسعودية يلعبان الدور المناط بهما من قبل أمريكا، وبه أيضا يطيلون عمر نظام الأسد و المعارضة المستمالة للمحادثات ولحل المسألة السورية ضمن النطاق السياسي.

إلا أن ما يفرح هو أمر آخر وهو أن إصرار المسلمين في سوريا قد أزاح الأقنعة عن وجوه جميع الذين وقفوا في وجه الإسلام سواء أكان ذلك بشكل علني أم في الخفاء، فالحرب في سوريا في الحقيقة تحدث بين الكفر والإيمان كما كانت عندما أقام الرسولﷺ دولته مع صحابته رضي الله عنهم. وإذا ما حافظ أهل الشام على إصرارهم ووعيهم السياسي باتباعهم طريقة الرسول ﷺ في إقامة الخلافة على منهاج النبوة فإنهم سيحصلون على النصر الموعود بإذن الله.

﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو مريم
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38754

khabar0808161

الخبر:


شهدت مدينة بصرى الشام شرق درعا حالة من عدم الاستقرار والتخوف عقب حدوث اشتباكات ومظاهرات للأهالي... حيث وقع انقلاب عسكري وانقسام بين قادة فرقة شباب السنة.

حيث قال ناشطون إن المدينة منذ الصباح شهدت تحركاً للأهالي وخروج مظاهرات كبيرة وإغلاق الطرقات ووضع حواجز، في حالة غضب ضد تجاوزات فرقة شباب السنة وقائدها أحمد العودة، وذلك عقب جريمة قتل قيل إن قائد الفرقة العودة هو المسؤول عنها، ومن ثم قيام عناصر يتبعون لأحمد العودة باقتحام منزل محمد الطعمة "نائب قائد الفرقة والمستقيل من القيادة قبل قرابة السنة" وإطلاق النار على أخيه وضرب والده، كما أن الانقسامات والانشقاقات في الفرقة قد زادت في الآونة الأخيرة، والتعدي والتجاوزات على الناس قد استفحل وأصبح لا يطاق حسب ما قاله ناشطون.

 

التعليق:


يقول ﷺ: «... وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ»، ولكن الملاحظ في حالة قادة الفصائل أنهم لم يتعظوا بأحد ولم يتعلموا من دروس حصلت لغيرهم ولا حتى من درس من هم خرجوا لأجل إسقاطه. فتراهم في طغيانهم يعمهون وعن آخرتهم غافلون، بدأوا يمارسون التسلط ليسودوا الناس بقوة السلاح؛ تسلط مورس على أهل حوران واعتقالات تعسفية وتعذيب وغير ذلك من فنون التشبيح، وليس كل ذلك من نظام فقد قيمه وأخلاقه، بل من قبل فصائل وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل الحاضنة الشعبية التي احتضنتهم فكان الجزاء لهم والمكافأة ظلماً وتسلطاً! فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

لكن الحاضنة التي احتضنتهم وجهت لهم رسالة قوية من خلال لفظ فصيل أحمد العودة الذي برع في فنون التعذيب لتوصل رسالة لباقي الفصائل أنكم إن لم ترجعوا عن غيكم وتسلطكم فسيصبح حالكم كحال صاحبكم وسنرمي بكم على قارعة الطريق ولتبوئوا بخزي الدنيا والآخرة.

فهل وصلت الرسالة يا من وقفتم متفرجين على مجازر النظام وتسلط الفصائل أم أنكم لم تتعظوا وأصبح لا بد من بتر العضو الفاسد وإلا أفسد الجسد كله؟

فأهل حوران الذين ما بخلوا بتقديم أبنائهم قد ملوا تخاذلكم، وإن لم ترجعوا عن غيكم فسوف يجتثونكم، وما حصل في بصرى الشام ليس إلا رسالة عسى أن ترجعوا عما أنتم فيه من عبودية للموك ودولاراتها. فمن خرج عن ظلم منظومة أمنية كانت تفتك بالعباد وتهلك الحرث والنسل ووقف بوجهها وصمد أمام بطشها لا يعجز عن حفنة منتفعة لا تملك إلا الشيء القليل مما عند السفاح، فاتقوا الله فيما تفعلون وتذكروا أنكم ستقفون عند من لا ينفع عنده مال ولا بنون وعنده الحساب العسير، وإلا فطريقكم هو طريق الخزي والعار في الدنيا والآخرة.

ويا أهل حوران... أم اليتامى... وأرض الفزعات... وأهل العقيدة!

خذوا على أيدي أبنائكم المقصرين وأرجعوهم لجادة الصواب كي يعودوا كما كانوا أهل الحلقة والوغى، واضربوا على أيدي الظلمة منهم ليعلموا أن هناك من يوقفهم عن ظلمهم ويرمي بهم لمزبلة المتخاذلين والمتقاعسين، وادعوهم ليلتحقوا بصفوف أمتهم ليردفوهم في معارك الكرامة وادعموهم بحاضنتكم الشعبية لتكونوا أنصار الله وليعملوا لإقامة حكم الله ونبوء بعزي الدنيا والآخرة.

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38741

التسجيل المرئي: