- التفاصيل
وَفْقَاً لنشرة أخبار يوم السبت 15 ربيع الأول 1445هـ، 30/9/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت يوم الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك في جمعة جديدة حملت عنوان "النظام التركي خنجر في ظهر القاتل والمقتول". فقد خرجت مظاهرات للحرائر في بلدات أطمة بريف إدلب والسحارة بريف حلب. كما خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 13 مدينة وبلدة ومخيماً بريفي حلب وإدلب، كما خرجت مظاهرات مساء الخميس. وقد طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، والتنديد بالاقتتال بين الفصائل الذي يتم برعاية النظام التركي، وإسقاط قادات المعابر، ورفض قرار مجلس الأمن 2254، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
المصدر: https://tinyurl.com/544fptuy
- التفاصيل
كثيراً ما نقرأ عن قصص قادة الإسلام ونتغنى بتاريخهم المجيد وبأفعالهم وبطولاتهم وتضحياتهم ، فنقرأ عن السلطان عبد الحميد كيف أوقف مسرحية يهان فيها رسول الله وكيف منع كيان يهود من الاستيطان في فلسطين ، ونقرأ عن هارون الرشيد الذي كان يحج عاماً ويغزو عاماً ، كما نقرأ عن السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية وحقق إحدى بشارات الرسول عليه الصلاة والسلام .
وبما أن ثورة الشام خرجت تصدح بالإسلام وبالشعارات الإسلامية وكان مطلبها تحكيم شرع الله في الأرض ، كان لابدّ أن يكون لها قادة كهؤلاء القادة الأبطال ، أي لابدّ أن يكون لها قادة يغضبون إذا انتهكت حرمات الله ، قادة يكون همهم الوحيد إعلاء كلمة لا إله إلا الله في الأرض ويخشونه ولا يخشون أحداً سواه .
ولكن الواقع للأسف الشديد قد تسلّط على هذه الثورة العظيمة قادة لا يرقبون بمؤمن إلاً ولا ذمة
وضعوا نصب أعينهم الدولار والمناصب ووضعوا كلام الله ووصايا رسوله صلى الله عليه وسلم وراء ظهورهم وبآخر اهتماماتهم .
فأغلقوا جبهات القتال واعتقلوا كل حرٍ شريفٍ يصدع بالحق ، وانتهكوا الحرمات وتعاملوا مع أعداء الثورة ولن يكون آخر أفعالهم القذرة هي زج المجاهدين المخلصين في اقتتالات داخلية فيما بينهم من أجل معبر يضخ عليهم الأموال الحرام .
ياأهل الثورة إن لم نتحرك الآن لإسقاط هؤلاء القادة ونستبدلهم بقادة مخلصين فلن يكون للثورة نصر بل سننتقل من ضعف إلى ضعف ومن هوان إلى هوان وسنغرق في مستنقع التنازلات ثم لا قدّر الله نساق سوقاً نحو حضن النظام .
------
رامز أماني
- التفاصيل
منذ نحو ثلاثين عاماً ، قامت حرب بين مسلمي البوسنة والهرسك والصرب الصليبيين ، فعقدوا مؤتمراتٍ في الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الدائرة بين الطرفين انتهت بحلٍ مشروط تجلّى في وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار ، وتسليم السلاح من طرف المسلمين ، ووضع قوات فصلٍ دوليةٍ بين الطرفين ، وكانت قوات الفصل هذه قواتٌ هولندية ، وما أن وضعت الحرب أوزارها ، حتى اقتحمت القوات الصربية مدينة سربونيتشا ، فارتكبت المجازر الفظيعة واغتصبت الأعراض ودمرت البيوت ، مع العلم أن كل هذه الأفعال كانت تحت أنظار و سمع قوات الفصل الهولندية التي وضعتها الأمم المتحدة .
وها هي فلسطين بعد أن احتُلت من قبل اليهود ، عقدت الأمم المتحدة مؤتمرات تلو المؤتمرات ، فأصدروا أكثر من مئة قرارٍ دولي لحل القضية الفلسطينية ، ولكن كل هذه القرارات ما زادت أهلنا في فلسطين إلا ضيقاً ومعاناة، فشُرّدوا وسُلبت أراضيهم ومُنح اليهود القسم الأكبر من فلسطين .
و الحال نفسه في العراق وأفغانستان والصومال والسودان والقائمة طويلة ، فماذا جنت هذه البلاد من قرارات الغرب الكافر وحلوله ؟
نعم هذه حقيقة الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا ، لم يشبع حقدهم من دماء المسلمين ولن يشبعوا .
فيا أهل الشام هذه هي حقيقة الحلول الغربية المسمومة تشرعن للمجرمين أفعالهم ، واليوم تريد أمريكا أن تفرض حلها السياسي المتمثل بالقرار 2254 عبر أدواتها من الأنظمة العميلة وقادة المنظومة الفصائلية .
هذا القرار ينص على هيئة حكمٍ انتقاليةٍ بين النظام المجرم والمعارضة ، وينص على ضرورة المحافظة على مؤسسات النظام الأمنية والعسكرية ، كما ينص على علمانية الدولة .
إنه باختصار ينص على إنهاء ثورة الشام وإرجاع أهلها إلى حظيرة نظام الإجرام ، ونبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول لنا محذّراً : "لا يلدغ مؤمنٌ من جحرٍ مرتين".
فيا أهل الشام أنتم خيرة خلق الله ، وقد اجتباكم لخيرة أرضه ، وجعلكم في مقدمة أمة الإسلام لتقودوها لإعادة تحكيم دينها من جديد ، فأكملوا ثورتكم واحفظوا تضحياتكم ، وأسقطوا القرار ٢٢٥٤ و حل أمريكا السياسي الخبيث ، وأدواتها من الأنظمة العميلة وقادة المنظومة الفصائلية التي أذاقتنا الويلات ، واجمعوا أمركم على قيادةٍ سياسيةٍ صادقةٍ تمتلك مشروع الإسلام مفصّلاً لتسيروا معها ومن خلالها نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره وبكافة أركانه ورموزه ، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه .
========
مصطفى نجار
- التفاصيل
ما إن استبشر أهل الشام بثورتهم على طاغية الشام منذ سنيّها الأولى حتى تعرّضت لعدة انتكاسات ، حرفتها عن مسارها الصحيح في إسقاط النظام وتحكيم الإسلام بل وأوردت أهلها المهالك .
فمن المال السياسي القذر الذي كبّل الفصائل ، إلى سلب قرار المجاهدين من قبل قادتهم المرتبطين بالدول الخارجية ، إلى افتعال الاقتتالات الداخلية لقتل خيرة المجاهدين خدمة للنظام المجرم ، إلى تسليم البلاد بموجب الاتفاقيات الدولية ... وما زال الحال المأساوي على ما هو عليه حتى اليوم .
واليوم يعود الاقتتال الداخلي بين الفصائل ليكرّس للناس ويثبت لهم حجم التآمر والخيانة التي يقوم بها قادة الفصائل في سبيل القضاء على هذه الثورة ، فبدل أن تتنافس الفصائل وتتسابق على فتح الجبهات وتحرير البلاد تتصارع هيئة التحالف والجيش الوطني في اقتتال عبثي للقضاء على ما تبقى من نفس ثوري لدى حاضنة الثورة و الصادقين من أبنائها ، فتراهم يستبسلون في معاركهم الداخلية مع إخوتهم وأبناء دينهم وجلدتهم يكبّرون ويقتلون ويقصفون متغافلين عن وعيد الله لمن استحل الدم الحرام بغير حق، قال تعالى:
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا }
واليوم وبعد أن تكررت هذه الاقتتالات الآثمة خلال سنيّ الثورة فلا عذر لأي عنصرٍ في أي فصيل أن يكون طرفاً في هذا الاقتتال أو أن يشارك فيه ولو بكلمة ، لقد احتضنتكم الأمة لتدفعوا عنها عدواً يتربص بها الدوائر وليس لكي تصبحوا أعداءً فيما بينكم !!! ثم تأتون لتَمنّوا على الأمة وتزاودون عليها بجهادكم .
فلتعلم أيها " المجاهد " أنك سمّيت مجاهداً لأنك تبذل جهدك ونفسك ومالك وتضحياتك في سبيل الله الذي لا تضيع عنده التضحيات ، فكيف ترضى أن تبذلها في سبيل قائدٍ لا يملك أن يدفع عن نفسه العذاب علاوةً عنك !؟
إنك ستأتي الله فرداً وستحاججك الدماء التي سفكتها بغير حق إرضاءً للقائد الذي اشترى وعيد الله وغضبه مقابل نزواتٍ شخصيةٍ أو حفنةٍ من الدولارات لن تنفعه يوم السؤال ، فاحفظ نفسك ولا تعن ظالماً على ظلمه ولا تطع أحداً في معصية فالاقتتال إثمٌ لا عذر لك فيه.
واعلم أن الأمة تنتظر منك توبةً لله، تصحح بعدها المسار، وتستعيد القرار، وتفتح الجبهات، سائراً بذلك خلف قيادةٍ سياسيةٍ واعية صادقة، تحفظ التضحيات وتكشف المؤامرات حتى إسقاط نظام الإجرام في دمشق وتحكيم شرع الله، وما ذلك على الصادقين المخلصين ببعيد .
========
عبد الباسط أبو الفاروق