- التفاصيل
أعلن جــ.يش النظام السوري يوم 7/2/2024 عن "وقوع عدد من القتلى والجرحى في قصــ.ف جوي (إســ.رائيلي) استهدف عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها. وأن وسائطه الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس أنه قد "قــ.تل عشرة أشخاص، بينهم ستة مدنيين ومــ.قاتلان اثنان من حزب الله في غــ.ارة (إســ.رائيلية) على مبنى في حي الحمراء بمدينة حمص"، وأكد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الموالي لإيران مقتل اثنين من مقاتليه خلال الغــ.ارة على حمص. وقبل بضعة أيام، أي يوم 30/1/2024، استهدف القصــ.ف اليهــ.ودي مقرا لعناصر مجموعات موالية لإيران بمنطقة السيدة زينب في دمشق قتل فيها 8 أشخاص من هذه العناصر. وفي 20/1/2024 استهدف القــ.صف اليهــ.ودي مبنى في حي المزة بدمشق قتل فيه 13 شخصا بينهم 5 أشخاص مستشارين في الحرس الثـــ.وري الإيراني.
الراية: لقد شن كيان يهـــ.ود مئات الضربات الجوية على أهداف في سوريا وأوقع عشرات القــ.تلى من الجيــ.شين الإيراني والسوري ومن حزب إيران اللبناني وغيره من الموالين لإيران. ولم يعد يذكر النظام السوري ولا الإيراني القول بأنهما يحتفظان بحق الرد في الوقت المناسب، لأن ذلك أصبح سخرية بهما لدى عامة الناس! ولم تقم إيران ولا حزبها اللبناني ولا النظام السوري بأي رد على هذه الهجــ.مات، بينما ولغوا في دماء أهل سوريا المسلمين وأمعنوا فيهم قــ.تلا وتعــ.ذيبا، بجانب تدمير بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وسرقة أموالهم على مدى أكثر من عشرة أعوام، حيث قــ.تلوا وجرحوا وشردوا أكثر من عشرة ملايين مسلم. وكانت وحشيتهم تضاهي وحشــ.ية يهــ.ود في عــ.دوانهم على أهل غــ.زة. وادّعوا أنهم من جبهة المــ.مانعة والمــ.قاومة وسينصرون أهل غــ.زة ولم يقوموا بأي هــ.جوم جاد بحيث تدخل القوات إلى أرض فلسطين وتخوض المعارك الجادة، بل اكتفوا برمي صواريخ من بعيد ذرا للرماد في العيون.
المصدر: http://tinyurl.com/mryepp7u
- التفاصيل
أفادت نشرة أخبار الجمعة 09/02/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثــ.وري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: "قضى الله بنهاية الظالمين، فهبّوا لقلعهم"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثــ.وري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثــ.ورة، وفتح الجــ.بهات، وهاجمت الخميس، ثلاث سيارات مما يسمى جهاز الأمن العام التابع لهيئة الجــ.ولاني، وعلى متنها عشرات العناصر تظاهرة لعشرات النساء في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وحاولت فضها بالقوة. وقال شهود إن النساء المتظاهرات نددن بممارسات الهيئة، وطالبن بالإفراج عن عشرات المعتقلين، وحل الجهاز الأمني. من جانبه، وتحت عنوان: محاولاتٌ خبيثةٌ لجهاز الأمن العام لزجِّ الشرطة في مواجهة الناس وذلك من خلال ارتداء لباسِهم، وفي حسابه الرسمي على منصة تلغرام، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدلّي: "إن ما حدث من مضايقة الحرائرِ الغاضباتِ المطالِبات بآبائهنّ وأزواجهنّ وإخوانهنّ المختطفين من قِبل جهاز الأمن العام وهذه المرةَ من خلال التستّر خلف الشرطة لهو محاولةٌ قذرةٌ لزجّ الشرطة في مواجهة الحرّات المطالبات بخروج المختطفين. ولكنّ الجميلَ الذي حدث والمبشرَ بخير هو انتفاضُ الناس تُجاه هذه الأفعال الشنيعة ودفاعُهم عن الحرائر أثناء اعتداءِ الأمنيّين عليهنّ ومشاركتُهم للحرائر في مظاهرتهنّ وهتافهم معهنّ وتأثرهم بهتافات الحرّات. والأمةُ بخير مهما استخدموا من أساليبَ ومهما حاولوا وسَعَوا فسعْيُهم في تباب".
المصدر: http://tinyurl.com/54t3ref9
- التفاصيل
إن من أعظم ما ابتليت به الأمة بعد إمارة السفهاء ، هو تلك العصبة التي تحيط بالحاكم الفاسد أو القائد الجبان ، وهؤلاء الذين يُسمون البِطانة ، والاسم آتٍ من قرب هذه الفئة من الحاكم فهي تتطلع على باطن الأمور وظاهرها ، والبطانة إن كانت سوءاً فهي تعين الظالم على ظلمه ، وتسدّ عليه كل طريق للتوبة ، وتمنع عنه كل أسباب الهداية .
لأجل هذا حرص القادة المسلمون العظام أن يُحاطوا ببطانة الخير ، فقربوا إليهم أهل التقى والصلاح ، وأبعدوا عن مجالسهم أهل الأهواء والمنافقين ، ومن باب أولى الكافرين ، فهذا أبو موسى الأشعري قدم على عمر رضي الله عنهما بحساب ، فرفعه إلى عمر فأعجبه ، وجاء عمر كتاب فقال لأبي موسى : أين كاتبك يقرأ هذا الكتاب على الناس؟ فقال: إنه لا يدخل المسجد ، فقال لمَ ! أجُنُب هو؟ قال: إنه نصراني ، فانتهره وقال : لا تدنهم وقد أقصاهم الله ، ولا تكرمهم وقد أهانهم الله ، ولا تأمنهم وقد خونهم الله .
أما المفسدون في الأرض فإن الله يبتليهم ببِطانة تأخذ بأيديهم إلى مسالك الغواية ، فيظنون أن لهم أعواناً وسنداً على باطلهم ، إلا أن هذه البطانة السيئة سرعان ما تستغل قربها من الحاكم الفاسد فتسعى لتحقيق مآربها ، ثم تكون أسرع من تغدر بسيدها ، وأعجل ما تخونه بعد مسيرة من الثقة المخادعة ، كيف لا وهي التي كانت عوناً له في الظلم والطغيان ، وقد جاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بالأمير خيراً جعل له وزير صدق ، إن نسي ذكره ، وإن ذكر أعانه ، وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء ، إن نسي لم يذكره ، وإن ذكر لم يعنه» . ولا يريد الله بأحد سوءاً إلا بعد إعراضه عن أمر الله فقد قال تعالى: ﴿وَأَنِ احكُم بَينَهُم بِما أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِع أَهواءَهُم وَاحذَرهُم أَن يَفتِنوكَ عَن بَعضِ ما أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيكَ فَإِن تَوَلَّوا فَاعلَم أَنَّما يُريدُ اللَّهُ أَن يُصيبَهُم بِبَعضِ ذُنوبِهِم وَإِنَّ كَثيرًا مِنَ النّاسِ لَفاسِقونَ﴾ [المائدة: ٤٩]
بل إن أحد أهم أسباب تمادي الظلمة في ظلمهم هو بطانة السوء ، وإعانة الظالم على ظلمه ، قال تعالى عن قوم فرعون: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} [الزخرف: 26]. قيل إن فرعون قال للناس : أنا ربكم ، يقصد سيدكم ومولاكم ، وصاحب النعم عليكم ، كما يقال : رب المنزل ، أي صاحبه ، لكنهم سجدوا له ، فقال : أنا ربكم الأعلى .
لأجل هذا كان لزاماً على المخلصين في الأمة وهم يسعون لتغيير الحكام الظلمة الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ، أن لا يغفلوا عن البطانة التي تحيط بهم ، وأن لا يُخدعوا بظاهر بعضهم الذي يُعلنه للناس كي يبرر للظالم ظلمه ، أو ليبرئ نفسه من المفاسد والجرائم التي يرتكبها الحاكم الفاسد وأعوانه .
كما أنه يجب على العاملين للنهوض بأمتهم أن يبحثوا عن الصادقين وأهل التقوى والعلماء العاملين ليكونوا لهم أعواناً في الحق الذي يسعون إليه ، فهذا ما فرضه الله على المؤمنين بأن يتقوه ويكونوا مع الصادقين وأن يتعاونوا على البر والتقوى ، وأن لا يتخذوا بطانة شر تخونهم وتودّ هلاكهم وشقاءهم ، قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لا تَتَّخِذوا بِطانَةً مِن دونِكُم لا يَألونَكُم خَبالًا وَدّوا ما عَنِتُّم قَد بَدَتِ البَغضاءُ مِن أَفواهِهِم وَما تُخفي صُدورُهُم أَكبَرُ قَد بَيَّنّا لَكُمُ الآياتِ إِن كُنتُم تَعقِلونَ﴾ [آل عمران: ١١٨]
=====
منير ناصر
- التفاصيل
بدأت ثورة الشام حاملة نصب عينيها تحكيم الإسلام ، فقدمت لأجل ذلك تضحيات جسام ، وحطمت بتحركها كل الأصنام ، وسارت تشق دربها بكل إقدام ، رافعة راية سيد الأنام ، وقد أشعل ثبات أهلها الشيب في رؤوس الساسة والحكام ، وما استطاعوا النيل منها وخداعها إلا بخيانة القادة الأقزام ، فبهم تسلطت الدول على قرار ثورتنا ، وعلى رأسها أمريكا رأس المكر و الإجرام ، وبعد ذلك سلم القادة الخونة مناطق قد سقيت بدماء الشهداء ، وصاروا يوماً بعد يوم يضيقون الخناق على أهل الثورة ظناً منهم أننا نيأس ، ويحاولون جاهدين لف حبال الوهم على أهل الشام ، حبال اليأس والتضييق والتخويف والاعتقالات و السير في طريق المصالحات مع النظام المجرم ، بعد أن تمّ حصرنا في معتقل صغير يسمى محرراً .
ولكنها وبحمد الله ولأن ثورتنا كاشفة فاضحة كان كيدهم يرتد إلى صدورهم وحبال تآمرهم دوماً يلتف حول أعناقهم ، وينكشف خداعهم وينقلب مكرهم ليرتد إليهم ، بينما نبقى بفضل الله معتصمين بحبله المتين .
وما يميزنا رغم كثرة مكرهم وخداعهم هو صبرنا وإيماننا بقضيتنا ويقيننا بنصر ربنا ، فهكذا ربانا القرآن الكريم في قصة أصحاب الأخدود ، الذين نالوا بصبرهم على بطش الظالمين وخداع المجرمين لهم ، الفوز العظيم ، ولأجل ذلك وحتى لا نلدغ من جحور آخرى ، ولا تبقى شباك الباطل تخيّم فوق رؤوسنا ، يجب علينا اليوم أن نعمل جادّين مع العاملين لتحقيق أهداف ثورة الشام منذ بدايتها ، ومع الذين لم يقدموا تنازلاً واحداً عن أبسط أهداف و ثوابت ثورتنا ، بل كانوا يحيون جذوة الثورة في نفوسنا دوماً ، و يكشفون المخططات التي تمكر بنا ، ويواصلون ليلهم بنهارهم بكل دأب ليفشلوا ما يحاك لأمتنا وثورتنا ، وصدق فيهم فعلاً و حقاً بأنهم الرائد الذي لا يكذب أهله .
نعم هذا أهم ما يجب أن يُعمل به في هذا الوقت العصيب من حياة الثورة ، بعد انكشاف تآمر النظام التركي وأدواته قادة الفصائل الأقزام ،
فيجب أن لا نترك مكاناً لليأس في قلوبنا ، ولن يقدر الخذلان والبطش أن يقيد حراكنا .
إننا نكشف خيانة القادة لنسارع لكنسهم عن قيادة هذه الثورة اليتيمة ، ونكشف خداع النظام التركي ونسارع لفضحه وكشف كذبه على أهل الشام ، أما عن وعد ربنا فراسخ دائماً في قلوبنا ، فله نحيا وله نعمل ، ولأجله سبحانه وحده نضحي بالغالي والنفيس ، وإننا لنعلم أن لله سبحانه وتعالى سنناً لا تتخلف ، وما علينا سوى السير على صراطه المستقيم كما أمرنا ، لا نحيد عن ذلك الدرب قيد شعرة ، فهو ناصرنا و هو معزنا بإذن الله ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
إلا أنها أيام ثقال ، تتطلب ثبات الرجال ، و إرادة و عزيمة تهزّ الجبال ، فأبشروا أهلنا وأحبتنا في الشام ، فالله سبحانه وتعالى تكفلنا ولن يضيعنا ، وقد صار تحقيق هدفنا بإذنه تعالى قريب المنال .
====
أنس الجلوي
- التفاصيل