press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

409986146 122118304610091646 6902382548215100864 n

 


-------------------
نشرت معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، يوم الثلاثاء 05/12/2023م، مقالة بعنوان: "نازحو الشام بين برد الشتاء القارس وتآمر القادة والأنظمة" بقلم الأستاذ إبراهيم معاز، أكد في مستهلها: أن قضية النازحين والمهجرين كانت من أهم القضايا وأعقدها طوال الثورة، وملفاً خطيراً حاول الأعداء استغلاله لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة. وأضافت المقالة: أن قدوم الشتاء في ظل أزمة مادية خانقة نتيجة الضرائب والمكوس المفروضة من قبل القادة المتسلطين في المحرر، وسياسة القمع والتنكيل لكل من يقف بوجه الظالمين، من اعتقال وقتل وتعذيب داخل السجون التي باتت أشبه بمسالخ النظام المجرم، إضافة إلى المصير الذي ينتظرنا في هذا الشتاء من النظام المجرم الذي ينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على كل من خرج في هذه الثورة، يطرح السؤال: ما هو سبيل الخلاص؟ وأجابت المقالة في الختام: الخلاص يكون بالمحافظة على ثوابت الثورة، وإيجاد قيادة سياسية تجمع المخلصين من العسكريين تحت قيادة غير مرتبطة إلا بالقيادة السياسية وحاضنتها فتجتمع مقومات النصر لهذه الثورة ونسير نحو دمشق لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.

نازحوا الشام بين برد الشتاء القارس وتآمر القادة والأنظمة

 

 

 

ثورة الشام المباركة وبعد أكثر من عقد على انطلاقها ضد طاغية الشام المجرم لم تحقق هدفها النهائي، وهو إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه ومؤسساته الأمنية والعسكرية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
فما سبب ما يعانيه أهل الشام والمهجرون؟
وما الذي ينتظرهم مع قدوم هذا الشتاء ؟!..

لقد كانت قضية النازحين والمهجرين من أهم القضايا وأعقدها طيلة فترة هذه الثورة، وملفاً خطيراً حاول الأعداء استغلاله لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة لإجهاض ثورة الشام والقضاء عليها وإعادتها لحظيرة النظام المجرم بتآمر من الأنظمة و المجتمع الدولي الكافر. ولكن كان مكر الله أكبر، فقد أفشل مخططاتهم وردهم على أعقابهم خائبين يجرون أذيال الخيبة والهزيمة وراءهم، وكل ذلك بفضل الله وعونه لأهل الشام الصادقين .

اليوم فصل الشتاء قد أطلّ، واستقبله أهل الشام وخاصة المهجرين والنازحين بترقب في ظل هذه الأحوال الصعبة والخانقة التي يمرون بها، وفي ظل تسلط هؤلاء المجرمين والعملاء من الأنظمة وقادة الفصائل المرتبطين عبيد النظام التركي وأمريكا من بعده.
فنازحوا الشام اليوم في مصاب جلل وعظيم وينتظرهم ما هو أسوء .

فمن الجهة الأولى قدوم الشتاء في ظل أزمة مادية خانقة يعانيها أهل المحرر والمهجرين نتيجة الضرائب والمكوس التي تفرض عليهم من قبل القادة المتسلطين في المحرر.
والأمر الثاني والأصعب هو السياسة التي باتت تتبعها هذه المنظومة الفصائلية، وهي سياسة القمع والتنكيل بكل من يرفع صوته أو يقف بوجه الظالمين ويعارضهم، من اعتقال وقتل وتعذيب داخل السجون التي باتت أشبه بمسالخ النظام المجرم .

وأما الأمر الثالث والأهم هو المصير الذي ينتظرنا في هذا الشتاء فمن جهة الفقر والعوز ومن جهة التضييق وتكميم الأفواه من قبل هؤلاء الخونة بالإضافة للمؤامرات والمكائد التي يحيكها المجتمع الدولي الكافر، وأيضا النظام المجرم الذي ينتظر الفرصة المناسبة للإنقضاض على ما تبقى من هذه الثورة، والقضاء عليها، والقضاء على كل من خرج في هذه الثورة. نعم هذا ما ينتظر أهل الثورة والمهجرين في المحرر فما هو سبيل الخلاص؟؟...

إن سبيل الخلاص واضح وهو سبيل واحد لا يقبل أهل الشام غيره، وهو المحافظة على ثوابت الثورة بإسقاط النظام المجرم، وتحكيم الإسلام، ويكون أولا بتبني مشروع دستور من صلب عقيدتنا وإيجاد قيادة سياسية تكون صاحبة هذا المشروع فهي القادرة على تنفيذه وتجميع المخلصين من العسكريين تحت قيادة عسكرية مخلصة غير مرتبطة إلا بالقيادة السياسية وحاضنتها فتجتمع مقومات النصر لهذه الثورة ونسير نحو دمشق لإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز

22

 

طبق ما نشره على معرفاته الرسمية، ليلة الجمعة، تناول رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد ظاهرة تبرير خيانة قادة "هيئة تحرير الشام" أو غيرها، بمسوّغات وذرائع للتخفيف من فظاعة الجريمة، وصولاً إلى التبرئة الكاملة.. فقال: سواء من فعل الخيانة بلا مبرر أو ظنا بارتمائه في أحضان الدول يحافظ على فصيله، أو يتقوى على أعدائه، أو يحمي نفسه من الاستهداف بطيرانها المسير، أو إن لم يفعل ذلك فلن ترضى عنه أمريكا. جميع أولئك في نظر الشرع باتوا بحسب أفعالهم الظاهرة خونة للثورة، وحينها لا يطلب منا الشرعُ الشقَّ عن قلب هذا أو الكشف عن نية ذاك، طالما أن الجميع يقومون بذات العمل الخياني الظاهر، وهو إيقاف الجبهات مع النظام، وتسليم الأرض التي حُررت بالدماء، ورمي الثوار في غياهب السجون.. وشدد الأستاذ عبد الحميد على أن الارتباط بأجهزة مخابرات الأعداء والائتمار بأوامرها، جريمة عظمى لا يقرها شرع ولا يجيزها قانون، بل توضع لمرتكبها في دنيا البشر أشد العقوبات، حيث لا تبرير لخيانة، ولا تهاون مع خائن، بغض النظر عن الدوافع، أهو المرض النفسي واللوثة الفكرية، أم هو حب المال والسلطة والنفوذ، أم السذاجة التي جعلت من صاحبها حماراً يمتطيه كل من عادى الدين والأمة، وخلص الأستاذ عبد الحميد مؤكدا: لا يجوز أبداً تبرير الخيانة، ولا يجوز أبداً التهاون مع الخائن، وإلا فإننا نقدم دماءنا وأعراضنا وجميع حرماتنا هدية لأعدائنا، ولن نكون حينها شهداء نزال، بل مجرد قتلى سذاجة وسوء تدبير!

 

المصدر: https://tinyurl.com/3ywb6hut

أحداث مؤلمة ومتشابهة

 

ومضة:
أحداث مؤلمة ومتشابهة ٢٠٢٣/٥/٧ وأحداث ٢٠٢٣/١٠/٧ وسبيل الخلاص واحد .

 


https://tinyurl.com/5n8xbw62
أما أحداث ٢٠٢٣/٥/٧  فصائل ادّعت الجهاد ونصرة المظلومين وتغنت بتحرير الأسيرات من سجون الطاغية بشار ، تقتحم عدة منازل في عدة قرى وبلدات وفي يوم وساعة واحدة دون مراعاة لحرمة البيوت فكشفت ستر الحرائر واعتقلت أصحاب كلمة الحق ووضعتهم في السجون، ومن ثم عفّشت منازلهم مدّعية أنهم يشكّلون خطراً على كيانها المزعوم الذي أقاموه على شلال من دماء المجاهدين .

وأما أحداث ٢٠٢٣/١٠/٧ أحداث غزة ، فئة من المجاهدين المخلصين قاموا بعمل بطولي على كيان يهود وقتلوا ونكّلوا وأسروا ومرغوا أنف يهود بالتراب ، ومن ثم تكالبت عليهم ملل الكفر قاطبة، قصفٌ بكافة أنواع الأسلحة، قتلٌ للآلاف من الأطفال و النساء و الشيوخ، تدمير للمنازل و البنى التحتية و المشافي.
و لم يسلم من حقدهم وقصفهم شيئ.
في كلتا الحالتين نرى حال المخلصين الذين يسعون للتغيير واحدٌ. يقدمون أغلى مالديهم في سبيل الله وإحياء روح التضحية في الأمة، التي تتعطش للتخلض من قبضة أولئك المجرمين ولكن لاتعرف طريق  الخلاص والنجاة الصحيحين .

إنّ خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا ولا بأيدي من ادعى الثورة والجهاد، الخلاص أن نتحرك جميعنا بأقصى جهد، بعد أنْ نتّخذ قيادة سياسية مخلصة، وصاحبة مشروع، تنظّم طاقاتنا  وتوحد صفوفنا وتجمع شتاتنا وتنطلق بنا نحو إسقاط الحكام العملاء والإطاحة بهم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم فهذا هو الخلاص. فنتخلص مما تعانيه الأمة من قوانين الحكم الجبري، وتنعم بحكم الاسلام، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

قال تعالى :
﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾

 


=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
أحمد منصور

22

 

مرّ أكثر من أربعين يوماً على طوفان الأقصى الذي كشف ضعف كيان يهود وأظهر قدرة الأمة على هزيمة عدوها، مهما امتلك العدو من الإمكانيات والطاقات، ورغم كل ما حصل من بعد الطوفان من مجازر بحق المسلمين في غزة، فإن العيون ما زالت تبرق فرحاً بالنصر الذي أحرزه الطوفان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

نعم إن القلوب تكاد تتقطع ألماً للدماء التي تُسفك على يد أراذل الخلق، بينما جيوش الأمة قد كبّلها الحكام العملاء، إلا أن النحيب والبكاء لن يُحقق نصراً ولن يستعيد مجداً، فكان لا بد لمن احترق قلبه لما يجري في غزة، أن يُشمر عن سواعد الجدّ، فلا وقت للانتظار، بل لا يجوز الانتظار، فالذي يسيل هو الدماء وليس الماء، دماء حرّمها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات، وجعل هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن تسيل قطرة دم مسلم.

وقد بات معلوماً لدى الكثيرين وأصبح حقيقة ثابتة أن طريق نصرة أهل غزة وتحرير مسرى رسول الله ﷺ، يمرّ عبر إسقاط هؤلاء الحكام الأجراء أذناب يهود، كيف لا وهم السدّ أمام طوفان الأمة وأمام جيوشها، وبما أن ثورة الشام كجزء من ثورات الأمة خرجت منذ أكثر من اثني عشر عاماً تهدف لإسقاط طاغية الشام، فإن الاستمرار في طريقها وتصحيح مسارها هو النصرة الحقيقية لكل قضايا الأمة وعلى رأسها تحرير بيت المقدس، ولا زلت أذكر هنا مشهد تحرير مدينة إعزاز إذ صعد أحد المقاتلين على دبابة مُدمرة للنظام المجرم ويقول: "جايينك يا قدس"، وغيرها من المشاهد التي تُثبت أن الأمة تدرك أن ما يقف بينها وبين تحرير بيت المقدس هو هذه الأنظمة المُتحكمة برقاب العباد.

وإن خير ما يفعله أهل الشام نصرة لإخوانهم في غزة، هو الاستفادة من أحداث طوفان الأقصى لتصحيح مسار الثورة، وإكمال مسيرتها لتحقيق إسقاط النظام المجرم، ولعل أهم ما في أحداث طوفان الأقصى هو كسر الخطوط الحمراء التي رسمتها الاتفاقيات الدولية، وأول طريق لكسرها يكون في العقول، فيجب أن يقتنع الثائرون بأن هذه الخطوط هي خطوط وهمية يضخمها ويحافظ على بقائها النظام التركي وأدواته من قادة المنظومة الفصائلية على ضفتي المحرر، وإذا ما دُمرت هذه الخطوط في العقول سهُل تدميرها على أرض الواقع.

كما أن أحداث طوفان الأقصى كانت مفاجئة للجميع وهذه المباغتة آتية من الالتزام بسنة الحبيب المصطفى ﷺ التي اتبعها في الأعمال العسكرية، حيث ثبت أن رسول الله ﷺ قال للأنصار في بيعة الحرب التي عُقدت سراً في العقبة، قال لهم: «لَا تُوْقِظُوا نَائِماً وَلَا تَسْتَدْعُوا غَائِباً»، كما ثبت أنه ﷺ أرسل أول سرية في الإسلام على رأسها عبد الله بن جحش، وأعطاه كتاباً فيه تفاصيل المهمة، وأمره أن لا يفتحه إلا بعد أن يسير مسافة معينة، وغيرها من الروايات التي تثبت أن الكتمان أصلٌ في الأعمال العسكرية، وهذا ما يجب أن يتبعه الصادقون من أهل الثورة، فيخطوا لأنفسهم طريقاً مستقلاً عن الداعمين الذين ينسقون مع أعدائهم ويطلعونهم على كل تفاصيل أعمالهم!

إن هذه الأمة أمة خير، وأمة نصر، فلا يقعدن أحد على الطريق مُخذلاً مثبطاً بعد أن يشاهد مشاهد الدمار والقتل، ولا ينتظرن أحد أن يأتي صلاح الدين وهو لم يهيئ نفسه أن يكون جندياً في صفوفه، فلن ينصر غزة من اكتفى بالدعاء أو أرسل بعض ماله، وإن كان هذا الأمر خيراً، إلا أن الجهود ما لم تصبّ نحو إسقاط النظام المجرم، عبر العمل بعيداً عمّن كبّل الطاقات الجارفة، وتصحيح مسار الثورة عبر استعادة قرارها، فإن جرح غزة وفلسطين سيبقى ينزف حتى يأتي من يتأهب ويحمل على عاتقه العمل الدؤوب مع الحرص على الالتزام بأوامر الله، وتوجيه الطاقات والإمكانيات باتجاهها الصحيح.

فعلى كل من يحترق قلبه على مشاهد الموت في غزة، أن يدفع بكل ما أوتي نحو تصحيح طريق إسقاط النظام الذي لم يعد في حسابات قادة الفصائل التي تسلمت زمام أمور أهل الثورة! فمن كان ميدانه الساحات فليملأها ليأطر الظالمين على الحق أطراً، ومن كان ميدانه الجبهات فليفتحها ويكسر خطوط الاتفاقات الدولية، فهي خيوط عنكبوت، وإن النظام المجرم أوهن من كيان يهود بما لا يقاس، وكلكم يرى ضعف الكيان أمام ضربات المجاهدين، فكم سيصمد نظام القتل أمام ضربات المخلصين من أهل الثورة؟

وأخيراً فإن النصر صبر ساعة، وما النصر إلا من عند الله، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم، فثقوا بربكم، وتمسكوا بحبله، وتوكلوا عليه، فهو ناصركم على عدوكم، إلا أنها سنة الله في خلقه، فقبل النصر لا بد من التمحيص ولا بد من تمييز الخبيث من الطيب، يقول تعالى: ﴿وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ﴾.

 
 
 

كتبه: