press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar150216

الخبر:


ذكر موقع الجزيرة نت أنّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أعلن اليوم السبت أن تركيا والسعودية يمكن أن تطلقا عملية برية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مؤكدا إرسال السعودية طائرات حربية إلى قاعدة إنجرليك التركية.

وأضاف في تصريحات صحفية - خلال مشاركته في مؤتمر الأمن بميونيخ - أن هذه القوات ستساهم في الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على تنظيم الدولة.

ورأى أنه في حال وضع استراتيجية شاملة وهادفة فإن تركيا والسعودية ستشاركان في شن العملية البرية بشمال سوريا.

التعليق:


هُرِعَت السعودية لتنفيذ الأوامر الأمريكية بتشكيل تحالف بحجة مقاتلة الحوثيين في اليمن، وها هي اليوم ترسل طائراتها وقواتها البرية إلى تركيا بحجة محاربة ما يسمّى بتنظيم الدولة، وستشارك كلٌّ من السعودية وتركيا في هذه الحرب البرية، ويصرّح المسؤولون في هذين البلدين بأن هذه الحرب التي قد يطلقونها ضد تنظيم الدولة جاءت ضمن خطة دولية لمحاربة هذا التنظيم.

ومن قبل جاءت روسيا بأساطيلها الجوية والبحرية لتحارب تنظيم الدولة، وقبل ذلك جاءت إيران وحزبها في لبنان، وتضع أمريكا خططها، وتطلق تصريحاتها لحرب تنظيم الدولة، ولكن ما حقيقة الأمر؟ وهل يحتاج تنظيم إلى كل هذه الحشود الدولية لحربه وهزيمته؟

حقيقة الأمر أن الحرب ليست ضدّ تنظيم الدولة، ولكنها ضد الشعب السوري، وبخاصة الثائرين المخلصين من أبناء الشعب السوري، الذين يسعون لتحرير سوريا من الهيمنة الأمريكية، وقد انطلقت تصريحات متعددة على ألسنة مسؤولين أمريكيين وأتراك مفادها أن 90% من الضربات الروسية ليست ضد تنظيم الدولة، وإنما ضد المعارضة السورية.

ولكنّ الطامّة الكبرى في التحركات التركية السعودية، فتركيا التي كانت عاصمة للخلافة الإسلامية لقرون عديدة، والسعودية بلد الحرمين الشريفين، تحركان قواتهما لا لإزالة يهود من الأرض المباركة فلسطين، ولا لإنقاذ المسلمين في بورما، ولكن لحرب أرادتها وخططت لها أمريكا، كما سارعت السعودية من قبل إلى الحرب في اليمن بالوكالة عن أمريكا.

لا يزال الحكام في بلاد المسلمين يثبتون خيانتهم للأمة، وتبعيتهم للدول الكبرى، وحربهم للإسلام والمسلمين، فمتى يعي المسلمون هذه الحقيقة؟ ومتى ينزعون عنهم ثوب الذلة والمهانة فينزعوا هؤلاء الحكام، ويقيموا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويضعوا يدهم في يد حزب التحرير ليقودهم إلى العزة و الكرامة؟


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن

5 جمادى الأولى 1437هـ
1516م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35504

khabar1402161

الخبر:


قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إنّه يتوقّع أن تُرسل السعودية و الإمارات قوات خاصة إلى سوريا لمساعدة مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية لاستعادة الرقّة معقل التنظيم، وأضاف: "سنحاول أن نتيح الفرصة والقوة وبخاصة للعرب السنّة في سوريا الذين يريدون استعادة أراضيهم من داعش لا سيما الرقة"، وبيّن كارتر دور حلف الناتو في هذه المعركة فقال: "سيقدّم الحلف قدراته الفريدة بالإضافة إلى خبرته في تعزيز القدرات لدى الشركاء على صعيد تدريب القوات على الأرض وإرساء استقرار الوضع"، وأمّا دور سائر الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده أمريكا في عدوانها على سوريا فيقول كارتر: "إنّ الدول الحليفة ستدرس خلال الأيام والأسابيع المقبلة الدور المناسب الذي تُشارك فيه بشكل منفرد ضمن التحالف الدولي ضد داعش".

التعليق:


إن ّتصريحات كارتر هذه لا شك أنّها تُشير إلى وجود عمليات عسكرية جديدة في سوريا تُخطّط لها أمريكا منذ فترة، فهي تُريد إقحام المزيد من القوات المختلفة في أتون المعارك التي تُشعلها في سوريا لمدد زمنية طويلة، كما تُريد تعقيد الأوضاع، وتشتيت القوى في سوريا، لتحقيق أهداف خبيثة.

ونقلت رويترز يوم الخميس الفائت عن مسؤول في وزارة البنتاغون قوله إنّ: "الوزارة ستُقدّم قريباً خطّة للكونغرس بشأن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، وأجرى كارتر في بروكسل محادثات مع أكثر من اثني عشر وزيراً في دول التحالف، وضغط عليهم للمساهمة في تقديم ما يمكن تقديمه في تلك الخطة، وهذا يعني أنّ المنطقة مقبلة على الولوج في حروب مفتوحة ضد عدوٍ مبهم، في حين يبقى نظام بشّار وهو المتسبب الرئيس في أزمة سوريا بمنأى عن هذه الحروب، بل يتم تقويته ودعمه وإضعاف خصومه وتشتيت قواهم، وقد عاقبت أمريكا ما يُسمّى بلواء المعتصم الذي تدعمه بقطع الدعم العسكري عنه بسبب مشاركته في صد هجوم لقوات الأسد في ريف حلب الشمالي بذريعة أنّ دعم أمريكا له كان مشروطا بقتال تنظيم الدولة فقط.

فهذه الخطة الأمريكية الجديدة تبدو صارمةً في إبعاد المتحاربين عن قوات بشّار الأسد، وفي جعل الحرب محصورة في مناطق لا وجود لقوات الأسد فيها، وقد أكّد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي هذا المعنى بقوله: "إن هناك محادثات جارية حالياً حول إرسال قوات برّية للسيطرة على مناطق داخل سوريا لا يُمكن السيطرة عليها من الجو فقط"، وردّاً على تصريحات رئيس الحكومة الروسي ميدفيديف التي حذّر فيها من أنّ العمليات البرّية قد تؤدي إلى حرب دائمة كما حصل في أفغانستان، وأنّها ستمتد إلى سنوات قال الجبير: "أعتقد أنّ هذا مبالغ فيه".

وانجرّت فرنسا بقوة وراء أمريكا في تأييد خطتها هذه خاصة بعد إقالة وزير خارجيتها فابيوس الذي يبدو أنّه كان معارضاً صريحا لخطط أمريكا بشكل عام في سوريا، وكان يُشكّك في الدور الأمريكي في سوريا، ووصف السياسة الأمريكية قبيل تركه للوزارة بسويعات بأنّها سياسة غامضة، وانجرار فرنسا لأمريكا أكّده رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بقوله: "إنّ الهجوم البري لقوات محلية وعربية سيكون حاسماً في القضاء على داعش".

من الواضح إذاً أنّ أمريكا زجّت بعملائها وحلفائها لخوض حروب جانبية في سوريا لتحقيق أهداف مُريبة، من أهمها تمزيق سوريا إلى كانتونات، ومحاولة القضاء على الثورة وإجهاضها نهائياً، وإقصاء القوة الإسلامية المتصاعدة في سوريا، والعمل على تدميرها، لذلك كان اعتماد أمريكا في تحقيق أهدافها الإجرامية تلك على السعودية بالدرجة الأولى وذلك لما لها من مكانة وقوة في المنطقة، والتي يسعى حكامها العملاء إلى إثبات جدارتهم في قيادة المنطقة نحو خدمة الخطط الأمريكية من دون تردّد، فقد صرّح أحمد العسيري مستشار وزير الدفاع السعودي: "إنّ إعلان المملكة المشاركة بقوات على الأرض قرار لا رجعة فيه، وإنّنا جاهزون لإرسال قوات برّية إلى سوريا بمجرّد اتخاذ التحالف الدولي قراراً بذلك"، وهذا يعني أنّ السعودية مستعدة لتلبية الرغبات الأمريكية بمجرد الطلب، وأنّها رهن إشارة أمريكا لها.

وبدلاً من أن تقوم السعودية - بما تملك من إمكانيات هائلة - بمواجهة نظام بشّار الذي تسبّب بكل تلك الكوارث والمآسي في سوريا، وبدلاً من قيامها بدعم الثوار والمستضعفين ورفع القتل والمعاناة والجوع والتشرد عنهم، بدلاً من ذلك كله، تقوم السعودية بمحاربة تنظيم الدولة في مناطق بعيدة جداً عن مركز الصراع الرئيس الدائر في سوريا، لا لشيء إلا استجابة للتعليمات الأمريكية.

لكنّ أمريكا وشركاءها كروسيا وفرنسا وبريطانيا، وأدواتها كالسعودية وإيران وتركيا، مهما حشدوا، ومهما خطّطوا ومكروا، فلن يُفلحوا في وقف لهيب الثورة، وستستمر القوة الإسلامية الثورية في الصعود في سوريا حتى إقامة الخلافة الإسلامية الحقيقية على منهاج النبوة رغماً عن أنف أمريكا ومن شايعها.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني

5 جمادى الأولى 1437هـ
1416م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35491

khabar1302162

الخبر:


في مقابلة مع البي بي سي، محمد علوش يقول: بأنه يقبل بـ العلمانية إذا أراد الشعب ذلك...!!

التعليق:


هنيئاً لكم أيها الإسلاميون المعدلون على الطريقة الغربية الجرأة على دين الله بقبول العلمانية التي تعني إقصاءه عن الحياة والحكم بأحكام الكفر.

أي مغالطات تسوقها في خطابك يا علوش؟ إذاً أنت أحد ثلاثة أمور:

- إما أنك لم تقرأ صفحات الثورة جيداً، وإلا لعرفت أنها انطلقت لله وتطالب بشرع الله، وليس آخرها المظاهرات التي خرجت في حلب منذ أيام تنادي بالخلافة على منهاج النبوة.

- أو أنك لم تعرف دينك بشكل صحيح، وإلا لكنت عرفت أن من قواعد نظام الحكم في الإسلام: السيادة للشرع وليست للشعب (على فرض أن الشعب يريد دولة علمانية).

- أو أنك سرت في توجهك الإسلامي المعدل في طريق التنازلات حتى بت لا ترى مانعاً بأن تحكم بأحكام الكفر بدعوى المصلحة والمفسدة وحقن الدماء وما شابه من قواعد يؤولها كل واحد حسب ما يراه عقله وهواه لا وفق الحكم الشرعي.

نطمئنك يا علوش بداية أن الأمة اختارت طريقها لتصل إلى تحكيم شرع ربها بخلافة على منهاج النبوة ولن تلتفت لدعوات المغرضين وتنازلات البائعين فالقافلة تسير...

ونخبرك ما أخبرنا الله عز وجل به إذ قال ﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وقوله عز من قائل ﴿ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ...﴾.

ولتعلم أن دماء الشهداء وأعراض المسلمات وأنات الثكالى وآهات الأطفال والشيوخ جميعها تلعن من يساوم أو يفاوض عليها، فإننا ما دفعنا الثمن الباهظ في وجه العلمانية لترجع لنا مطلبا، إذاً خبنا وخسرنا.

وسيعلم سدنة البيت الأسود الذين يمدون طاغية الشام بإيران وحزبها وبروسيا من جهة ويرعون مؤتمرات الدم من جنيف إلى الرياض إلى فيينا إلى نيويورك أنهم مكشوفون لثورتنا منذ زمن؛ إذ خرج المسلمون في إحدى الجمع تحت اسم: "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمنا؟" وقد سبقكم الشارع يا معدلون.

أما ما يخاف منه الغرب والشرق على حد سواء فهو آت لا محالة؛ وعد الله وبشرى رسوله خلافة على منهاج النبوة آن أوانها وأزف وقتها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر سالم - أبو عبيدة

4 جمادى الأولى 1437هـ
1316م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35474

khabar140216

الخبر:


أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن طائرة مقاتلة روسية انتهكت المجال الجوي التركي يوم الجمعة. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الطائرة الروسية SU-34 عبرت في المجال الجوي التركي الساعة 11:46 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، متجاهلةً العديد من التحذيرات الواردة بالروسية والإنجليزية. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت من أن روسيا "سوف تضطر إلى مواجهة عواقب إذا استمرت بهذه الانتهاكات". وقال إنه طلب عقد اجتماع مع بوتين مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى.

وقال وزير الخارجية جاويش أوغلو: "انتهكت الطائرات الروسية مجالنا الجوي مرةً أخرى قبل يومين، وتم تحديد ذلك أيضًا من قبل مركز حلف شمال الأطلسي في إسبانيا". وأضاف: "نحن لا نعتبر روسيا فقط كجار، بل أكثر كشريك مهم. نريد تطبيع علاقاتنا ولكن من غير الممكن تحقيق هذا من خلال خطوات من جانب واحد، يتعين على روسيا أن تظهر نفس الهدف". (المصدر: بي بي سي)

التعليق:


في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 أسقطت تركيا طائرة روسية بناءً على انتهاك مجالها الجوي. في ذلك الوقت قدم الطاقم التركي العام بخصوص الطائرة الروسية التي أسقطت البيان التالي: "في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، حوالي 09:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، طائرة مجهولة الجنسية انتهكت مرارًا المجال الجوي التركي بالقرب من بلدة يالاداغي في محافظة هاتاي، وذلك بالرغم من التحذيرات المتعددة (10 مرات في غضون 5 دقائق). تدخلت طائرتان من طراز F-16 كانتا في الخدمة الدورية الجوية في المنطقة ضد الطائرة المذكورة وفقًا لقواعد الاشتباك، في 09:24 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015".

وفي تاريخ 29 كانون الثاني/يناير 2016 حدثت أخبار جديدة: فقد قالت وزارة الخارجية التركية في بيان أن الطائرة الروسية SU-34 عبرت المجال الجوي التركي الساعة 11:46 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، متجاهلةً العديد من التحذيرات الواردة بالروسية والإنجليزية.

إسقاط الطائرة الروسية في تشرين الثاني/نوفمبر كان صعبًا على كل من السلطات التركية فضلاً عن نظرائهم الروس. وقد أثار ذلك حيرتهم لأن كلاً من روسيا وتركيا تعرفان جيدًا أن كليهما ممثلان عن المشروع نفسه في القضية السورية، فلماذا قد يرغبون بفشل المشروع؟ ومع ذلك تم إسقاط هذه الطائرة بخلاف إرادتهم. قد يسمى ذلك استغلال قواعد الاشتباك أو من الممكن القول إن ذلك كان كردة فعل من الجندي التركي على الحصار المفروض على جبل التركمان من قبل روسيا. ليس لذلك أهمية كبيرة، المهم هو أن هذا الإسقاط حدث ضد الإرادة السياسية التركية. إذن ما الذي يعنيه إعلان تركيا اليوم بعد شهرين انتهاك مجالها الجوي مرةً أخرى من قبل طائرة مقاتلة روسية /SU-34) من نفس نوع الطائرة السابقة)؟

1) أولاً وقبل كل شيء؛ هذا يعني ما يلي: الطائرات المقاتلة الروسية وغيرها من طائرات حرب خارجية قامت باختراق المجال الجوي التركي، و تركيا هي مجرد متفرج على هذا الوضع.

2) تحذير تركيا لروسيا من أن واحدةً من مقاتلاتها انتهكت المجال الجوي التركي، بينما هي في الوقت نفسه تقف صامتةً ومكتوفة الأيدي تشاهد روسيا وهي تهدم مدنًا مثل حلب وإدلب وتقتل الأطفال الأبرياء هو دليل على مستوى ونظرة تركيا الضيقة والمتعصبة من كونها دولة قومية. تصريحات الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء داود أوغلو عن الأمة ليست أكثر من تصريحات فارغة. فأين هي تلك القيادات التي تحدثت عن "حلبنا، شامنا، إدلبنا"؟ كيف بقادة يفتقرون حتى إلى التحدث بكلمة ثقيلة ضد روسيا بعد أن انتهكت مجالها الجوي، أن يفيدوا الشام وحلب وإدلب والأمة؟!

ومن الجدير بالذكر أن إعلان تركيا عن انتهاك مجالها الجوي جاء مباشرةً بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تركيا تماما في بداية مفاوضات جنيف. هذا يظهر فقط أن الولايات المتحدة طلبت من تركيا وروسيا حل هذه الأزمة لأن الولايات المتحدة في حاجة إلى روسيا وتركيا معا في سوريا. لذلك جاء هذا الإعلان عن انتهاك المجال الجوي، وهذه التطورات هي بمثابة إعداد البنية التحتية لحل الأزمة المصطنعة بين روسيا وتركيا. هذان البلدان اللذان يعملان وفقًا لترتيب وتعليمات الولايات المتحدة الأمريكية هما ببساطة يلعبان دوراً صعب المنال ويتدللان من أجل حل هذه الأزمة وإعلان السلام. هناك سبب واحد فقط لعرض تركيا المتكرر والمتعدد والصادق لغصن الزيتون وبعث رسائل السلام إلى روسيا وهو جلب الثورة السورية إلى طاولة المفاوضات في جنيف ووضع كل القيم المكتسبة للبيع كما في البازار، وإقناع المعارضين بالموافقة على هذه الخطة مع روسيا. بقيامهم بذلك هم يهددون كل سوريا بالحصار والقتل الجماعي.

وللأسف، فإن الشعب التركي والمسلم ليس على بينة من هذا الخبث في تركيا.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمود كار
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

5 جمادى الأولى 1437هـ
1416م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35488

khabar1302161

الخبر:


تنطلق المناورات العسكرية السعودية "رعد الشمال" الثلاثاء ضمن خطة تدريب برية وبحرية وجوية وصفها مراقبون بأنها الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط. ويقدر تعداد القوات المشاركة في التدريبات التي تستمر 18 يوما بأكثر من 150 ألف عنصر من مصر و الأردن و السودان و الإمارات و اليمن و باكستان إضافة إلى السعودية، إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقطع البحرية، مع استخدام القوات السعودية أحدث الأسلحة بما فيها "التايفون" و"الأباتشي" و"الأواكس" والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة.

التعليق:


من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل في اليمن الفاشلتين حتى الآن تريد السعودية أن تقوم بمغامرة أخرى فاشلة بإذن الله في سوريا تحت اسم رعد الشمال في شهر آذار/مارس المقبل.

تآمر على المسلمين مستمر واستغلال للدافع الروحي في حب الجهاد والاستشهاد خدمة للمصالح الأمريكية فقد تزامنت هذه المناورات مع تصريحات العسيري باستعداد السعودية للتدخل البري في سوريا، الأمر الذي رحبت به واشنطن.

توافقتم مع أعداء الله وتعاونتم معهم على الإثم والعدوان لمحاربة الإسلام وأهله وفرقتم بين المسلمين بتسليح من تاجر بدينه ونفذ أوامر الكافر ومنعتم السلاح عن التنظيمات الإسلامية التي تسعى لإقامة الخلافة، منعتم السلاح عن المخلص الذي يسعى للتحرر من هيمنة دول الغرب.

والآن تريدون أن تشركوا جيوش العالم الإسلامي في حرب صليبية حاقدة لمنع إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تريدون شن حرب عالمية ضد مشروع الخلافة بأيدي المسلمين متجاوزين الخطأ الذي وقع فيه أبو جهل لأنه لم يستعن بالروم والفرس واعتمد على قواه الذاتية فقط.

إلى هذا الحد يرعبكم مشروع الخلافة تريدونها حربا عالمية في بلاد المسلمين حتى يكون القاتل والمقتول منهم، ولكنكم تتناسون أن قدر الله واقع لا محالة وأن دولة الخلافة على منهاج النبوة قادمة قريبا بإذن الله، ولن ينالكم إلا الخزي في الدنيا والآخرة.

وفي ذلك رسالة إلى الجيوش التي تشارك في معارك ضد المسلمين لصالح الطغاة وأسيادهم أقول إياكم أن يكون مصيركم كمصير جنود فرعون، فهلا وقفتم مع أمتكم وتوليتم الله ورسوله وأعطيتم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإن فعلتم ذلك فزتم بعز الدنيا وثواب الآخرة. أما إذا اخترتم الدنيا وزخرفها فقد لا يسعكم العمر للتمتع بما توعدون به وتلقون بأنفسكم في نار جهنم، حينها لن ينفعكم سلمان ولا عبد الله الثاني ولا أردوغان ولا راشد ولا السيسي ولا البشير ولا هادي ولا نواز شريف. فاتقوا الله في أنفسكم وفي أمتكم واقلبوا الطاولة على الطغاة ودوسوا مشاريعهم تحت أقدامكم.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أميمة حمدان - ولاية الأردن

4 جمادى الأولى 1437هـ
1316م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35473