- التفاصيل
الخبر:
قال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي إن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمل عسكري بري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأضاف عسيري أن السعودية مستعدة للتدخل بريا ضد تنظيم الدولة إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القيام بعمليات من هذا النوع.
وقال - في تصريحات للجزيرة - إن موقف السعودية جاء بناء على تجربة التحالف العربي في اليمن و التحالف الدولي التي أكدت أن القصف الجوي غير كاف لتحقيق نتائج على الأرض ما لم يسند ذلك عمل بري. (المصدر الجزيرة + وكالات)
التعليق:
رغم تعليق جنيف3 وفشل دي ميستورا المبعوث الأممي من جديد، ورغم فشل الكثير من المحاولات الأمريكية في مراحل مختلفة من فصول الثورة الشامية، إلا أن أمريكا تمسك بكل الخيوط فيما يتعلق بخطتها للقضاء على ثورة الشام المباركة، فهي التي تملي على المبعوث الأممي دي ميستورا تصريحاته وأفعاله، كما أنها تنسق مع روسيا في كل كبيرة وصغيرة فتؤدي روسيا ما يطلب منها، وفي الوقت الذي لا تراعي فيه أمريكا مشاعر المسلمين وتستخف بها نجد حكام آل سعود لا يتأخرون عن خدمة أسيادهم مطلقا بل يسارعون ويبادرون وأوباما يرحب، لا سيما وأن مصالحهم تتفق مع مصالح أمريكا في القضاء على الإسلام وأهله، فها هي السعودية تتطلع لتحالف يعادي الإسلام بتقديم قوات برية في سوريا بحجة مقاتلة تنظيم الدولة، ولكنها في حقيقة الأمر تسير ضمن مخطط أمريكي ولتحقيق أهداف ومصالح أمريكا، شأنها شأن روسيا وإيران في بلاد الشام، وهي القضاء على ثورة الشام والحيلولة دون إقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ، وآل سعود مستعدون وغيرهم من حكام المسلمين وباسم التحالف الغاشم لتسديد الفواتير أولاً بأول ودون تردد على نسق حرب اليمن وعاصفة الحزم تحقيقا للمصالح الأمريكية.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة
29 ربيع الثاني 1437هـ
0816م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35400
- التفاصيل
الخبر:
استبعد وزير الخارجية الروسي لافروف توقف الغارات الروسية في سوريا قبل إلحاق الهزيمة بتنظيمي «الدولة» و«النصرة»، جاء ذلك عقب المحادثات التي أجراها في مسقط، وقال لافروف: «إنني لا أرى أي سبب لإيقاف عملية القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، طالما لم يتم إلحاق الهزيمة بالإرهابيين».
وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال زيارة للسلطنة استغرقت يومين التقى خلالها بعدد من المسؤولين بالدولة، أن العلاقات بين السلطنة وروسيا غير خاضعة لأي مؤثرات زائفة فهي لديها قيمتها الخاصة. وقال: نحن راضون عن هذه المحادثات التي تساهم في تطوير علاقاتنا الثنائية والتي ساعدتنا في تفهم عدد من القضايا الإقليمية. كما أشار إلى أنه سيكون هناك خط جوي قريباً بين البلدين وتدفق للسياح الروس ومشاريع في الطاقة والنفط.
من جهته أكد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أن مسقط وموسكو لديهما آراء مشتركة حول ملفات المنطقة خاصة في سوريا واليمن وليبيا (المصدر: مسقط وعواصم ـــ عمان ـــ وكالات)
التعليق:
رغم إجرامها البَواح في حق المسلمين، إلا أن روسيا ما زالت تسرح وتمرح وتحظى بالترحيب من حكومات متواطئة معها عسكريا أو سياسيا في حربها الشنيعة على بلاد الشام. من الإمارات إلى سلطنة عُمان، تتسارع الحكومات في استقبال مجرم الحرب على العلن وبدون استحياء من شعوبها ومن إخوتنا وأخواتنا في سوريا الذين سالت دماؤهم، وانتهكت حرماتهم. وإنه من المؤلم والمخزي أن تُفتح الأبواب أمام أعداء الله ورسوله والمسلمين، وتؤصد أمام مئات الأطفال والثكالى والعجّز المسلمين الذين يقتّلون بأيدي ضيوف بلادنا!
والسؤال المطروح في هذا المقام: لماذا تأتي هذه التصريحات من بلاد إسلامية؟ ومن الذي منح لافروف هذه الجرأة حتى يهدد ويتوعد بمزيد من سفك دماء المسلمين، وهو ضيف رخيص على أرض المسلمين؟؟
تتكرر سياسة إعلان الحروب على المسلمين من بلادهم وبدعم من حكوماتهم، إمعاناً في إذلالهم وإشعارهم بالعجز، وترسيخاً منهم لعقلية الانهزامية أمام الغرب الكافر. فقد سبق لوزيرة خارجية يهود أن أعلنت الحرب على غزة من أرض الكنانة، وسبق لهولاند أن شن الحرب على مالي من الإمارات، وها هو اليوم قرينهم السفاح لافروف يؤكد من عُمان استمرار الحرب على المسلمين. هذه العداوة والبغضاء التي بدت من أفواههم ما كانت لتكون لولا وجود حكام خونة، ومباركة علماء السلاطين الذين يضفون الصبغة الشرعية على هذه المواقف المخزية ويجعلون منها تُكأة في محاربة الإرهاب. وكما تتشابه مواقف الأعداء من الغرب الحاقد المستعمر في تبني سياسة الإذلال، تتشابه مواقف الحكام في بلادنا في تبني سياسة الاستسلام والتبعية لأسيادهم.. فأن تستقبل بلد مثل عُمان مجرم حرب وتمنحه المنابر الإعلامية والسياسية فهذا يبين تصريحا لا تلميحا مقاومتها لثورة الشام المباركة ودعمها للسفاح بشار. فعدم مشاركتها في التحالف المحارب في سوريا كما شقيقاتها في منطقة الخليج، لا يعني عدم انحيازها واصطفافها مع أعداء الثورة.. وهذا ما يفسر موقف وزير الشؤون الخارجية في مسقط بقوله "إن مسقط وموسكو لديهما آراء مشتركة حول ملفات المنطقة خاصة في سوريا و اليمن و ليبيا"..
ويأتي الوجود الروسي "الحديث" في عُمان والإمارات ليبين احتدام الصراع البريطاني الأمريكي على منطقة الخليج، خصوصا أن عُمان "مستعمرة" بريطانية بامتياز. فأمريكا تقحم روسيا في المنطقة لتخدم بها مصالحها الاستعمارية ولتزاحم النفوذ البريطاني من خلال دعم مشاريع الطاقة و النفط التي كانت تتفرد بها شركات بريطانية، مثل شركة امتيازات النفط المحدودة وشركة بي بي، ومن خلال تدفق السياح و المستثمرين الروس..
فأن ترجع روسيا حاضرة في الشأن الدولي، وبالذات في منطقة الشرق الأوسط ومنها الخليج، فهذا لا يعني بسط نفوذها من جديد بعد تقلصه منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، حتى أصبحت روسيا في طريقها للاندثار.. فعودتها الجديدة هذه ليست صحوة للدب الروسي، وإنما هي محاولة للزج بها وجعلها الواجهة القبيحة لسياسة أمريكا في المنطقة.
وتبقى ثورة الشام المباركة هي الكاشفة الفاضحة لمواقف الخيانة الجماعية، وهي كذلك القاضية على سياسات الغرب الحاقد من روسيا وأمريكا وبريطانيا، وهي الصامدة الأبية أمام مخططاتهم المرتجفة والقاصرة. فاللهم نسألك أن تبارك لنا في هذه الثورة وتكللها بدحر كيانات الاستعمار وإعلانها خلافة راشدة على منهاج النبوة.
﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ * لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ﴾
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد
28 ربيع الثاني 1437هـ
0716م
- التفاصيل
الخبر:
الدرر الشامية: اعتبر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن المجتمع الدولي "يريد حلّ مشاكله وحماية نفسه خصوصًا بعد موجة النزوح التي استهدفته، وهو بدأ يتفهّم ما كنّا نحذّر منه، ولكن سنرى ما إذا كان المؤتمر سيحمل تغييرًا في المقاربة لمسألة النزوح".
التعليق:
بعد التصريحات التي أدلى بها عاهل الأردن الغضوب عن عدم قدرة الأردن على استيعاب مزيد من لاجئي سوريا، ها هو تصريح آخر لإمعة يوافق تصريح ملك العار والثبور.
فلا تكفي أهل الشام براميل الموت التي تتساقط عليهم كل يوم فتفقدهم أبناءهم ودورهم وتشردهم في الأرض، ولا تكفيهم صواريخ الراجمات وقذائف الدبابات ونيران المدافع التي تدك أحياءهم لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله، ولا تكفيهم معارضة خرقة أخذت على عاتقها بيع كل شيء، بل ما زاد الطين بلة هو إسلاميون ملتحون انبروا ليكونوا على قائمة البائعين!!
كل ذلك حل بأهل الشام خيرة الله من أرضه عليها خيرته من عباده.
وما زاد همهم همّاً هو تصريحات حكام الضرار بأن بلادهم لن تستقبل من أهل سوريا أحدا.
كل ذلك حصل ويحصل لأهل الشام لكسر إرادتهم وثنيهم عن قولهم إسلامية إسلامية.
تخاذل من حكام الضرار وقصف من السفاح بشار وتدمير من طائرات الثبور والعار وبيع من معارضة الخزي والشنار.
كل ذلك يحدث لأهل الشام كل يوم بل كل ساعة ولا يردهم عن مطلبهم "هي لله هي لله" شيء.
أفنقول بعد كل هذا مدنية وعلمانية؟! خسئتم وخسئت مساعيكم وخبتم وتبت أياديكم فالشام عقر دار الإسلام رضي من رضي وأبى من أبى.
فيا أهل الشام، ليس لنا في هذا الكرب العظيم والضنك إلا التوجه إلى الله والتمسك بحبله المتين الذي لا ينقطع، فقد قال عز من قائل: ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾.
فالفرز قائم حتى يكون حديث رسول الله ﷺ «سيكون أجناد في الشام وتكثر حتى يكونوا إلى فسطاطين لا ثالث لهما فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه».
لذلك فالثبات الثبات على الحق عضوا عليه بالنواجذ حتى يتمايز أكثر الخبيث من الطيب فما كان الله ليذركم على حالكم حتى يتبين لكم ذلك، قال سبحانه: ﴿ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
27 ربيع الثاني 1437هـ
0616م
- التفاصيل
الخبر:
في تصريح نقلته البي بي سي عن حاكم الأردن عبد الله الثاني أن الأردن غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين من سوريا، في استباق لجولة المفاوضات التي يعتزم ما يسمى وفد المعارضة السورية إجراءها مع وفد الحكومة السورية، وقال: نحن ندرك أن عمان غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين لعدم القدرة على تغطية التكاليف.
التعليق:
لكم الله يا أهل الشام، هذا حاكم الأردن يتابع ما أوكل إليه من دور قذر من رأس الكفر أمريكا بدءاً من حرمان المجاهدين من أسلحة نوعية، مرورا بإغلاق الحدود في وجه الهاربين من جحيم سفاح دمشق، إلى تصنيف الفصائل الإرهابية، وصولا للتلويح بمنع استقبال لاجئين جدد، وهي بمثابة ورقة ضغط جديدة على أهل الشام؛ فإما القبول بالحل السياسي الأمريكي الذي يستبدل عميلا بعميل أو البقاء تحت نير القصف وانتقاء أسلوب الموت بشتى أنواع الأسلحة.
أبشروا يا أهل الشام، فقد اصطفاكم الله من خيرة خلقه لتسكنوا ما اصطفاه من خيرة أرضه، وإنه مهما طال ليل الظلم فلا بد من بزوغ فجر العزة، فاستعينوا بالله واصبروا وكونوا على قدر الكفالة إذ قال رسول الله ﷺ «إن الله تكفل لي بالشام وأهله» وذلك بأن تقيموا ما بشرنا به خلافة راشدة على منهاج النبوة.
عندها يجمع شمل المسلمين وتنكفئ دول الكفر مغلوبة صاغرة، ونخاطب الغيمة أن أمطري حيث شئت فسيأتينا خراجك.
قال عز من قائل: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر السالم أبو عبيدة
27 ربيع الثاني 1437هـ
0616م
- التفاصيل
قال محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية وممثل "جيش الإسلام"، في حديث لـ"العربية.نت" إن تأخره عن الحضور إلى جنيف يعود إلى تأكده من عدم جدية النظام لإيجاد حل، قائلاً: "لم يقم النظام بتنفيذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا". وأوضح علوش أن عودتهم عن القرار بعدم المشاركة ترجع إلى أهمية حضورهم إلى جنيف في الوقت الحالي، "لنوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجر أهلها وذلك بالوثائق والأرقام، بالإضافة إلى إرسال رسائل مهمة من المناطق المحاصرة لشعوب العالم". وأضاف كبير المفاوضين أن الهيئة العليا للتفاوض بمن فيها "جيش الإسلام" ستعمل على بيان جرائم أعضاء النظام المشاركين بالوفد قائلاً: "بالأسماء سنذكر جرائمهم". (العربية نت)
: إن كلام محمد علوش يذكرنا بكلام خونة منظمة التحرير الفلسطينية الذين برروا مشاركتهم الخيانية بمفاوضات مع كيان يهود برعاية أمريكية في أنهم يريدون أن يُسمِعوا أمريكا والعالم مطالب الشعب الفلسطيني وأن يذكروا لهم انتهاكات كيان يهود!!! إن محمد علوش يبرر المشاركة في مؤتمر جنيف "لفضح جرائم الأسد"، فهل يا "كبير المفاوضين" تظن أن جرائم الأسد تخفى على أحد حتى تريد فضحها؟؟ ألا تذكر أن أهل الشام قد سموا تظاهراتهم في يوم جمعة: "أمريكا... ألم يشبع حقدك من دمائنا؟" وذلك لأنهم كانوا مدركين أن النظام السوري يقترف جرائمه بحقهم بغطاء أمريكي واضح؟؟ ثم إنك تقول "إن تأخرك عن حضور مفاوضات جنيف يعود إلى تأكدك من عدم جدية النظام السوري لإيجاد حل!! فهل صار النظام السوري جادا لإيجاد حل حتى ذهبتم إلى مفاوضته؟؟ ثم هل يغيّر من الخيانة شيئا التأخر بضعة أيام عن المشاركة في تلك المفاوضات؟؟ ألا تتعظون بمن سبقكم إلى مثل تلك المفاوضات في فلسطين وليبيا والعراق وغيرها؟؟
كتيه: جريدة الراية(حزب التحرير)، بتاريخ الخميس 4 شباط\فبراير 2016م
المصدر: http://goo.gl/RGIHeQ