- التفاصيل
الخبر:
صحيفة القدس العربي: قوات جوية سعودية في قاعدة "إنجرليك" التركية تحضيرا لحرب برية ضد داعش.
التعليق:
إن المتتبع لما يحدث على أرض الشام وسعي ما يسمى التحالف الإسلامي لدخول هذه الأرض الطاهرة عقر دار الإسلام وذلك لإجهاض الثورة الشامية المباركة ولتثبيت نظام الأسد وإبقاء النفوذ الأمريكي في المنطقة، ليعلم أن التدخل السعودي ما هو إلا مؤامرة من مؤامرات أمريكا التي استخدمتها سابقاً في اليمن حين أوعزت إلى السعودية للدخول هناك من باب أنها حامية السنة في المنطقة، ومن باب آخر أنها تريد تقليم أظافر إيران في المنطقة لكي تدلس على الناس دينهم وأنها حامية المسلمين والحريصة عليهم. وها هو المشهد يتكرر في الشام فتدخل السعودية في أرض الشام ليس نصرة لأهله ولا دفاعا عن أعراضهم كما يدعون، وليس هو حماية للمسلمين كما يفترون ويعزفون على هذا الوتر المفضوح وليس لمحاربة تنظيم الدولة، وإنما لتثبيت التقدم الذي أحرزه نظام الطاغية على الأرض في الآونة الأخيرة وإنقاذه، ولكي يكون له الدور الأكبر في المفاوضات وتثبيت نظامه والصرف عن جرائمه التي فاقت التصور.
أيها المسلمون الطيبون في شام العزة:
ها أنتم هؤلاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ، قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.
إن الغرب ومن معه من دول الجوار يريدون إخضاعكم وتركيعكم بأمرين اثنين؛ أولهما تقدم لقوات النظام التي تفصل المناطق عن بعضها والتي تزيد معاناتكم. والثاني التغطية الجوية الكثيفة لإجباركم على القبول بمقرراتهم ومن ثم جركم إلى الحل السياسي المعد من قبل أمريكا.
لذلك فلنعمل بثوابت الله التي بها فقط نقطع عليهم طريقهم ونخيب مساعيهم ويجعل الله كيد الظالمين في تباب.
الثابت الأول: قطع العلاقة مع الغرب وخاصة غرف (الموك والموم) قال عز من قائل: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
الثابت الثاني: الاعتصام بحبل الله والتوحد عليه، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾.
الثابت الثالث: إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة يعز فيها الإسلام والمسلمون.
فلنعمل على أساس هذه الثوابت لكي يرضى الله عنا ويتحقق النصر المنتظر.
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد الدلي - أبو حمزة
8 جمادى الأولى 1437هـ
1716م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35527
- التفاصيل
الخبر:
"رعد الشمال".. السعودية تقود 20 دولة في مناورة عسكرية هي الأكبر بتاريخ الشرق الأوسط [المدينة]
التعليق:
تشارك 20 دولة، وهي: السعودية، و الإمارات، و الأردن، و البحرين، والسنغال، و السودان، و الكويت، والمالديف، و المغرب، وباكستان، وتشاد، و تونس، وجزر القمر، وجيبوتي، و سلطنة عمان، و قطر، وماليزيا، و مصر، وموريتانيا، وموريشيوس في مناورات هي الأكبر من نوعها في تحالف تقوده الحكومة السعودية، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والسعودية استعدادهما لخوض حرب عسكرية برية في سوريا تحت مظلة التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة، وإرسال الرياض طائرات حربية إلى قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا.
يقول المسؤولون عن تغطية الحدث معبرين عن أهميته أن رعد الشمال "يمثل رسالة واضحة إلى أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
ويقدر تعداد القوات المشاركة في التدريبات التي تستمر 18 يوما بأكثر من 150 ألف عنصر، إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقطع البحرية، مع استخدام السعودية أحدث الأسلحة بما فيها "التايفون" و"الأباتشي" و"الأواكس" والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة.
وفي رده على سؤال ما إذا كان التحرك السعودي التركي الجديد يزعج الجانب الروسي، أكد مستشار وزير الدفاع السعودي أن السعودية وتركيا لا تعملان بشكل منفرد، فهما جزء من تحالف دولي لقتال تنظيم الدولة، حسب الجزيرة نت. فلماذا التصنع بالاختلاف مع روسيا، والتحايل على الأمة بتوجيه التهمة لروسيا أنها الوحيدة التي تدعم نظام بشار الطاغية، بينما بقية التحالفات إنما صنعت لمحاربة الإرهاب؟ وإن كان كذلك، فأي إرهاب أشد من هذا الذي يقوم به نظام بشار على مرأى العالم وتحت سمعه، وبشهادة كل هذه الدول مجتمعة ومتفرقة؟ وكنت أتمنى أن يجرؤ الصحفي في سؤاله فيقول: هل سيزعج هذا التدريب دولة يهود؟
مدينة حفر الباطن، حيث سيتم تنفيذ هذا التمرين تقع شمال شرق الجزيرة، وهي المنطقة الأبعد عن فلسطين في شمال الجزيرة، فهل تم اختيارها لإجراء هذه التمارين طمأنة ليهود أن هذه القوات لن تكون قريبة من الأردن أو بمحاذاة فلسطين المحتلة؟
إن القائمين على هذه التحالفات يعلمون تمام العلم أن أبناء الأمة من الضباط وضباط الصف والجنود لا يرضون المذلة والمهانة، وأن يقال عنهم أنهم مروا من فوق أراضي فلسطين المحتلة بطائرات وأباتشي أو ساروا بدبابات وبمدرعات بمحاذاة فلسطين، ولكنهم مروا لقصف مناطق في سوريا بحجة محاربة عصابة إرهاب، وتركوا دولة الإرهاب، دولة يهود التي تحتل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتدنس الأرض المقدسة ولا يجرؤ أحد على مساسها بسوء، بل إن التنسيق معها لم يعد بالخفاء، و الخيانة لم تعد بالإشارة، بل بصريح العبارة.
فهل يرضى ضباطنا وجنودنا المائة وخمسون ألفا أن يكونوا أذنابا وأدوات للمستعمر ولأتباعه من حكام المسلمين الذين باعوا دينهم وعرضهم لإرضاء أسيادهم الغرب؟
أيها الضباط الشرفاء و الجنود الأوفياء:
اسمعوا قول الله تعالى في وصف تحالف الجاهلية ضد المسلمين: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.
وأقول لكم ناصحا:
فإن الله سائلكم جميعا = أطيعوا الله لا المتسلطينا
فسلطان الطغاة إلى زوال = فكونوا بالشهادة صادقينا
فأنتم عين أمتكم ولستم = ذيول الكفر عون الفاجرينا
فقولوا الحق في زمن كذوب = وكونوا بالحقيقة شاهدينا
وإن همُ كمموا الأفواه صبرا = فإن الله يرفعكم يقينا
وأما من تعاون أو تمادى = تواطأ كاذبا فسيعلمونا
بأن الله لا ينسى ويرجي = عقوبته ويخزي الكاذبينا
ألا إنا صبرنا إذ علمنا = بأن الله يهدي الصابرينا
وينصرهم على من كان يوما = ظهير الكفر في دنيا ودينا
فمن منكم شجاع أو جريء = فدونكم اليهود المعتدونا
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة – ألمانيا
7 جمادى الأولى 1437هـ
1616م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35518
- التفاصيل
الخبر:
عادل الجبير: قرار نشر قوات سعودية في سوريا يعود إلى التحالف الدولي. بي بي سي العربية 2016/02/14م
التعليق:
منذ أن انضمت السعودية إلى الأمم المتحدة في 24 تشرين الأول/أكتوبر عام 1945م كدولة مؤسسة لهذه الهيئة الفاسدة وهي تتستر بها عما هو واجب عليها تجاه المسلمين في مختلف بقاع الأرض، بل حتى إنها تشارك في جميع مشاريعها الفاسدة ومخططاتها الخبيثة والتي صارت رائحة فسادها تزكم أنوف القريب والبعيد.
إن هيئة الأمم المتحدة التي تم إنشاؤها على أنقاض عصبة الأمم المتحدة بعيد الحرب العالمية الثانية ما هي إلا أداة من أدوات أمريكا اللعينة والتي تتحكم فيها بزمام الأمور في مختلف مناطق العالم وإن جنود أمريكا في هذه المنظمة يقفون معها ولها في مشاريعها الاستعمارية الوقحة. والسعودية في هذا المجال تكذب على رعاياها لحساب الأعداء.
إن تصريحات السعودية في الأمم المتحدة بالاستنكار والشجب والتنديد هي أعلى ما يمكن أن يحصل عليه المسلمون تجاه قضاياهم بل إن الطامة والويلات هي ما سوف تحصل عليه الشعوب التي ترتجي من سعودية آل سعود خيراً.
إن تصريحات القادة في السعودية وتحركاتهم الأخيرة في موضوع التدخل البري في سوريا ما هو إلا أسلوب رخيص للضغط على الشعب الثائر وتخويفهم، ومن ناحية أخرى هو تحمّل السعودية التكاليف عن سيدتها أمريكا وعن تحركاتها وسياساتها في المنطقة.
إن التباطؤ والتلكؤ في التصريحات والاجتماعات والمؤتمرات وتأخير المواعيد والتواريخ هو مؤشر على أن التدخل البري في الوقت الحالي لن يحدث، وهو من ناحية أخرى مؤشر قوي جدا على زيادة الفشل والعجز في جميع السياسات العالمية وعلى رأسها سياسة أمريكا في حل المعضلة السورية.
لقد تجاوزت السعودية كل الحدود الشرعية التي وضعها لنا رب العالمين في مسألة الاستعانة بغير المسلمين في الحرب حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن لا نستضيء بنار المشركين». لقد تجاوزت السعودية ذلك بكثير حيث إنها تصرح وبكل وقاحة بأنها رهن لإشارة وطلب استعانة المشركين بها على المسلمين.
وعليه فإنه يجب التأكيد على النقاط التالية:
1- إن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب والذي تم الإعلان عنه في 15 كانون الأول/ديسمبر 2015م والذي قال المتحدث الرسمي باسمه العسيري بأنه سوف يرى النور خلال الشهرين القادمين ما هو إلا عناوين واجتماعات ومؤتمرات حتى الآن وذلك على مدة ثلاثة أشهر سابقة وشهرين لاحقين، أي أن التحالف يواجه الكثير من العقبات والتحديات والتي تمنعه من التحرك هذا في حال كانت هناك نية للتحرك.
2- إن كثرة التصريحات والاجتماعات والمشاورات لا تنعكس إلا بقلة تحركات عملية فعلية.
3- إن محاولة التضليل على الناس بأن الهدف من التحالف هو محاربة الإرهاب هي بضاعة بالية لم يعد في الناس من يقبلها، وعليه يبقى سؤال لا إجابة له وهو عن الطرف الثاني في الحرب مقابل التحالف الإسلامي، وإذا كان الجواب هو تنظيم الدولة فإن تنظيم الدولة يقوم التحالف الدولي بمحاربته، وعليه فإن عنوان التحالف الإسلامي وربط الجبير لتحركات التحالف الإسلامي بالتحالف الدولي هو جعجعة من غير طحين.
4- إن إسلامية الثورة وثوابتها أعجزت قادة العالم المتآمرين الفاسدين، وهذا هو الأمر الذي ما زال ثابتا منذ بداية الثورة حتى الآن، والعمل على ترسيخه يزيد في كل يوم.
اللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد تعز فيه عبادك الصالحين وتستخلف منهم من يحمل راية الإسلام وراية رسول الله في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إنك وحدك القادر على ذلك وإليك المآب.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ماجد الصالح – بلاد الحرمين الشريفين
7 جمادى الأولى 1437هـ
1616م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35517
- التفاصيل
الخبر:
أكد العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، انتشار قوات جوية سعودية بطواقمها في قاعدة "إنجرليك" التركية، في إطار التحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة". وكشف عسيري "أن هناك إجماعاً من قبل قوات التحالف لبدء عمليات برية في سوريا، والمملكة ملتزمة في هذا الإطار"، وبين أن هناك خبراء عسكريين سيجتمعون خلال الأيام القادمة لبحث "التفاصيل والخطط العملياتية والتكتيكية".
التعليق:
لا شك أن حكام السعودية وحكام تركيا وغيرهما من حكام المسلمين ما هم إلا أدوات لتحقيق المصالح الغربية، فحيثما تكون مصلحة الغرب فثم شرعهم، وإن المتتبع لما يحصل في سوريا يعلم جيدا أن أمريكا هي اللاعب الأساسي في المؤامرة على ثورتها وهي التي أشركت معها روسيا للقتل والتنكيل بأهل الشام وترجيح الكفة لصالح طاغية الشام بعد فشل إيران وحزبها كما أشركتها في حلها السياسي الذي لم تستطع أن تسلك له طريقا ناجحا حتى الآن، وبعد فشل مؤتمر جنيف3 كان لا بد من زيادة الضغط على أهل الشام لتمرير مسلسل التنازلات الذي بدأه الوفد المفاوض فكان القصف الشرس الذي تعرض له ريف حلب الشمالي من قبل الطائرات الروسية والذي أدى إلى تقدم قوات نظام أسد وسيطرته على بعض المناطق وفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء المواليتين له، وأمام هذا التقدم نجد انتشار قوات جوية سعودية بطواقمها في قاعدة إنجرليك التركية في إطار التحالف الدولي الصليبي الذي أنشأته أمريكا وتتزعمه بحجة محاربة تنظيم الدولة، وما هو حقيقة إلا للقضاء على ثورة الشام المباركة، ومنع إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في سوريا.
إن تقاسم الأدوار بين أمريكا وروسيا بات واضحا؛ فالقوات التي تستعد للمشاركة بريا للقتال لصالح نظام بشار المجرم يغطيها التحالف الذي تقوده أمريكا، وقوات طاغية الشام والقوات الموالية له يغطيها الطيران الروسي، وعلى هذا فإن استهداف قوات طاغية الشام من قبل النظام التركي أو السعودي غير وارد لأن معناه المواجهة بين روسيا وأمريكا المتفقتين أصلا على إجهاض ثورة الشام المباركة.
إن هذه الثورة اليتيمة لن يقف معها حكام عملاء للغرب الكافر يسعون لتحقيق مصالحه ويقدمون مصالحهم السياسية على دماء المسلمين وتضحياتهم؛ فلا بد أن يعي أهل الشام ذلك، ولا بد للفصائل المخلصة من إجبار قادتها على قطع كل الحبائل مع هؤلاء العملاء والعمل على توحيد صفهم خلف مشروع سياسي واضح يرضي الله سبحانه وتعالى، خلافة راشدة على منهاج النبوة، ويعتصمون به فيستحقون بذلك نصره، قال تعالى: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
7 جمادى الأولى 1437هـ
1616م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35516
- التفاصيل
الخبر:
رويترز: واشنطن - قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن الرئيس السوري بشار الأسد "واهم" إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للحرب في سوريا.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة فرانس برس نشرت يوم الجمعة إنه سيواصل "مكافحة الإرهاب" أثناء محادثات السلام وإنه سيستعيد السيطرة على كل البلاد.
وتعليقا على المقابلة قال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي "إنه واهم إذا كان يعتقد أن هناك حلا عسكريا للصراع في سوريا."
التعليق:
دولة الدجل والفساد أمريكا تصرح أنها لا تريد حلا عسكريا في سوريا في حين أنه لم يبق بلد في العالم إلا وشارك في قتل أهلنا في سوريا بمختلف الطرق منها العسكري عن طريق المشاركة في التحالف برئاسة أمريكا أو عن طريق التحالف العربي وأصدقاء سوريا أو عن طريق التدخل المباشر كروسيا وإيران وغيرهما. وبعدما سُوّيت سوريا بالأرض وأصبحت خاوية على عروشها تأتي رأس الكفر أمريكا لتقول أنها لا تريد حلا عسكريا!
إن واقع الأمر في سوريا دون حاجة لتحليل أو تمحيص هو أن أمريكا تبذل كل ما بوسعها من خلال عملائها وغيرهم لإيجاد بديل للأسد أو حل للثورة السورية. فعندما لم تنجح من خلال المؤتمرات والائتلاف ومن ركض خلفها رأت أن تثقل كفة الأسد عسكريا، فأدخلت روسيا بحجج واهية، ففي هذه الخطة دعمت الأسد وأيضا أغلقت على أوروبا المداخل في الثورة السورية.
إن حجم الأعمال التي تقوم بها أمريكا من الناحية العسكرية والسياسية لإخماد الثورة السورية يدل أولا على صمود الشام الأبية الذي لا مثيل له، وثانيا على عجز أمريكا وقلة حيلتها أمام أفراد مسلمين أرادوا الله في أعمالهم. وبهذا نستبشر، فحين ينصر الله الإسلام لن يكون لقاء دول الكفر ضد أفراد، بل سيكون ضد جيش مدرب بعدة وعتاد وعقيدة لن تهزم أبدا، وحينها يفرق الله بين الحق والباطل، وإنا بإذن الله لغالبون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الرحمن الأيوبي
5 جمادى الأولى 1437هـ
1516م
المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35505