press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

6raya

 

تعقيبا على مظاهرات ريف حلب الشمالي وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب أن: مواجهة حراك المتظاهرين بالرصاص الحي، وفزعات البلدات نصرةً لحراك عفرين، يؤكدان تشابه عقلية الإجرام ووحدة نهجه رغم تنوع من يمتهنه، ووحدة الثورة رغم مكر أعدائها لتمزيق رقعتها والتفريق بين مناطقها. وأضاف عبد الوهاب في بيان صحفي: إن تحرك الناس لرفع الظلم الواقع من المنظومة الفصائلية والشركات الربحية يدل على حيوية أبناء الأمة، وأن جذوة الثورة لا زالت متقدة في نفوسهم. موضحا: إن ما يحصل من أعمال حرق وتكسير وما نتج عنها من إطلاق رصاص وقتل، يتحمل مسؤوليته النظام التركي والمنظومة الفصائلية الذين غابت عنهم عقلية الرعاية، وسيطرت عليهم عقلية الجباية، وإن المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ هي شريك في الضغط على الناس لكسر إرادتهم، وإلهائهم عن هدفهم الأساس المتمثل في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. وخاطب البيان المسلمين في أرض الشام المباركة بالقول: إن جميع أنواع الطاقة من بترول أو كهرباء أو غيرها مما يستعمل كوقود في البيوت أو المصانع.. لا يحل للدولة شرعاً أن تعطيه للأفراد أو الشركات، لأن هذه الطاقة هي من الملكية العامة للأمة. مضيفا: إن أنواع الظلم والإرهاق التي تحصل للناس ليس سببها فقط فساد المنظومة الفصائلية وفساد حكوماتهم، بل فساد الأنظمة والقوانين التي يسنونها، لأنها أنظمة وضعية تفصل الدين عن الدولة، ما يؤدي إلى الشقاء والحرمان، ولذلك وجب على جميع المسلمين أن يعملوا مع العاملين لتغيير الواقع الفاسد وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان داعيا أهلنا الثائرين في عموم المحرر: أن يبصروا مكر أعدائهم وفخاخهم السياسية وعلى رأسها الحل السياسي القاتل ودستور الكفر الذي تهندسه أمريكا عبر أدواتها، وأن يبقوا على عهدهم في الاستمرار بثورتهم لتكون ثمرتها حكماً بالإسلام رغم أنوف كل من يبغونها عوجاً.

 

 

المصدر: https://bit.ly/3b0mGy9

1462022makala

 

الأصل براءة الذِّمة ما لم تثبت التهمة ببينة في مجلس قضاء، ويحرم إيقاع العقوبة على المتهم قبل أن تثبت عليه الإدانة، ويحرم على القاضي إيقاع العقوبة بما جعله الله عذاباً في الآخرة وهو النار.

وقاعدة استصحاب الأصل تقتضي براءة الذِّمة إلا بثبوت البينة في مجلس قضاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ»[أخرجه البيهقي بسند صحيح]. وهذا ما بينه - رسول الله صلى الله عليه وسلم - عملياً في القضاء، فعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قال: «جَاءَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَرَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضٍ لِي كَانَتْ لأَبِي، فَقَالَ الْكِنْدِيُّ: هِيَ أَرْضِي فِي يَدِي أَزْرَعُهَا لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْحَضْرَمِيِّ: أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: فَلَكَ يَمِينُهُ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الرَّجُلَ فَاجِرٌ لا يُبَالِي عَلَى مَا حَلَفَ عَلَيْهِ وَلَيْسَ يَتَوَرَّعُ مِنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لَيْسَ لَكَ مِنْهُ إِلاَّ ذَلِكَ» [أخرجه مسلم]، فالقاضي لا يقضي بعلمه، ويبقى المتهم بريء حتى تثبت إدانته بالبينة الشرعية، لقوله صلى الله عليه وسلم في امرأة كانت تُظْهِرُ السُّوءَ في الإسلام: «لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا أَحَدًا بِغيْرِ بينَةٍ لَرَجَمتُهَا»[متفق عليه]، و"لو" في اللغة العربية حرف امتناع لامتناع؛ فامتنع الرجم لامتناع البينة، والبينات أربع: (البينات أربعة أنواع ليس غير وهي: الإقرار، واليمين، والشهادة، والمستندات الخطية المقطوع بها)[أحكام البينات للشيخ أحمد الداعور صفحة 9].

أما تعذيب المتهم فجريمة كبرى في الإسلام، يُعاقَب مرتكبها عقوبة شديدة وفق أحكام الشرع، كما أنَّ انتزاع الاعتراف بالتعذيب لا قيمة له في إجراءات القضية.
ليس هذا فحسب بل حتى لو ثبتت التهمة على المتهم بالمحاكمة القضائية السليمة المستقيمة فلا يجوز أن يقرر القاضي عقوبة على المتهم فيها تعذيب، بل فقط العقوبات التي نص عليها الشرع؛ لأنّ العقوبات في الإسلام شرعت لزجر النّاس عن الجرائم، ولم تشرع للتعذيب. عن الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ رضي الله عنه قال: «فَمَنْ كنتُ جَلَدْتُ لَهُ ظَهْراً فَهذا ظَهري فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ وَمَنْ كنتُ شَتَمْتُ لَهُ عِرْضاً فَهذا عِرْضي فَلْيَسْتَقِدْ مِنْهُ ومَنْ كنتُ أَخَذْتُ له مالاً فهذا مالي فَلْيَسْتَقِدْ منه»[المعجم الأوسط للطبراني]. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك وهو حاكم، و المقصود لو جلدته ظلماً أو أخذت ماله جوراً.

وللواقع الذي يعيشه المسلمون اليوم، والسمة الغالبة على دويلات الضِّرار القائمة في العالم الإسلامي التي اعتبرت السلطة مغنما ومكسبا، فجعلت مسألة القمع والتنكيل بالناس سمة بارزة لها، لهذا الأمر كانت المادة الثالثة عشرة في مشروع دستور دولة الخلافة، الذي وضعه حزب التحرير بين أيدي المسلمين: (الأصل براءة الذمة، ولا يعاقب أحد إلا بحكم محكمة، ولا يجوز تعذيب أحد مطلقاً، وكل من يفعل ذلك يعاقب)[مشروع دستور دولة الخلافة صفحة 5]. جاءت هذه المادة في مشروع الدستور في قسم الأحكام العامة، لتبرز أنَّ دولة الخلافة الثانية هي دولة عدل ورحمة للناس وليست كأيّ دولة، قال سبحانه وتعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء 107]، وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)[النساء ٥٨].



=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
محمد صالح

مقالة 3

 

 

لا نحتاج لإثبات هذه الفكرة للكثير من الأدلة، فالأمر لا يحتاج أكثر من نظرة واعية على حركة الناس. فالمريض حتى تحكم عليه أنه قد مات أو ما زال على قيد الحياة ولو كان لا يصدر أي حركة، يكفي أن تلمس بعض المناطق في جسمة للتأكد أنه ما زال حيّا، فما بالك لو أصدر هذا المريض حركة وليست أي حركة بل حركة قوية، فلا داع حينها للخبرة للتأكد من أنه ما زال على قيد الحياة، ويستطيع أي إنسان وبالعين المجردة أن يرى هذه الحقيقة.

ورغم كل الصعاب والألم وشدة المكر وتزاحم الأعداء والمؤامرات والمؤتمرات، إلا أن كل يوم يمر على ثورة الشام يسقط دعاوى الغرب الكافر وعملائه بأن الثورة قد ماتت وأن عدوها قد انتصر، فقد باتت حركة أهلها واضحة لكل ذي بصر وبصيرة.

لقد حاول الغرب الكافر برئاسة اميركا، على مدار أحد عشر عاماً، أن يئد هذه الثورة المباركة، وجنّد لذلك العملاء والأشياع والأنظمة والأدوات، وعمل لقتل روح الثورة من الداخل وعلى ضرب حاضنتها وبث روح اليأس في نفوس أهلها، حتى يستسلموا ويعودوا إلى بيت الطاعة الأمريكي ممثلاً بالنظام المجرم عميل اميركا المدلل..
إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل الله، فالثورة لا تزال حية متقدة في نفوس أهلها، وبمجرد عرض فيديو مجزرة التضامن التي حصلت منذ تسع سنوات راحت الدماء تغلي في عروق الثوار، وكانت ردات الفعل والهتافات واضحة معبرة، ان لا تراجع ولا استسلام حتى إسقاط النظام، وأنه لا تصالح ولا تفاوض معه، وأنه يجب على الصادقين في الفصائل الأخذ على أيدي القادة المرتبطين واستعادة القرار لفتح الجبهات لتحرير الأرض وإعادة ثورتنا سيرتها الأولى، وغذ السير لتخليص الناس من شرور النظام، بعد قطع يد الغرب عن ثورتنا، والاعتصام بحبل الله المتين؛ وتوسيد الأمر لأهله، عبر قيادة سياسية ذات مشروع مخلص تحمل هم الثورة، قادرة على رسم الخطوات العملية لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، فالنظام ضعيف مهلهل يحكي انتفاخاً صولة الأسد، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

قال تعالى: ﴿.. وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصۡرِ ٱلله یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ﴾[الروم].

--------
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
وائل الحموي

 

 

أحداث في الميزان1 2

 

أحداث في الميزان:

تطاول الأقزام على خير الأنام
وحاجة الأمة إلى إمام

الحدث:
المتحدث باسم الحزب الحاكم في الهند يتجرأ على رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
وسبق لفرنسا أن قامت سابقاً بعرض رسوم مسيئة لنبينا صلى الله عليه وسلم.
مع انتشار فيديو لركل المصحف الشريف قبل أيام من قبل طالبين في تركيا.

الميزان:
لا يزال ألدُّ أعداء الله ورسولهِ يتجرؤون على رسولنا وقائدنا صلى الله عليه وسلم، فيسيئون دون أي خوف ولا رادع ولا حسيب، فمنذ أن هُدِمَت الخلافة درع المسلمين وحصنهم وراعية شؤونهم على يد المجرم مصطفى كمال، أصبح المجرمون يتجرؤون على ديننا ونبينا ومقدساتنا وكتاب ربنا. وأصبحنا مستضعفين بلا سلطان يحمينا أو قوة تنصرنا، ويعين الكفار على غيهم وفجورهم أنظمة الضرار العلمانية في بلادنا.

فهل كان الأقزام اللئام ليتجرؤون على أفعالهم الدنيئة لو كان لنا دولة وإمام؟!
وكلنا نذكر ما فعله الخليفة وسلطان المسلمين عبدالحميد الثاني رحمه الله، عندما أُقيمت في فرنسا مسرحية فيها إساءة لرسول الله فأرسل برسالة لرئيس فرنسا قال له فيها "إن لم توقفوا عرض هذه المسرحية أهدم الدنيا فوق رؤوسكم"، فأوقفوا عرض المسرحية صاغرين أذلاء خوفاً من جيوش الأمة التي سترسل لتأديبهم من قبل السلطان عبدالحميد رحمه الله.

وعليه، فإن تذكير المسلمين واجب أن داءنا هو غياب الإسلام عن الحكم وفقدان الأمة الإسلامية لسلطانها وتسلط حكام جبناء عملاء لا يخافون الله، عليها، لا يعنيهم أمر المسلمين، إنما يعنيهم رضى أسيادهم ومصالحهم الشخصية.

وما على المسلمين إلا أن يعيدوا عزهم المفقود ومجدهم التليد، وذلك بالعمل جاهدين لإسقاط أنظمة الكفر والقهر والجور والطغيان، أنظمة الحكم بقوانين وضعية بدل الحكم بشرع رب البرية، ومن ثم إقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على منهاج النبوة، تخرج لنا أمثال المعتصم وصلاح الدين والسلطان عبد الحميد وعمر بن عبد العزيز، والتي ستعود كما كانت الدولة الأولى في العالم، لنعود من جديد خير أمةٍ أُخرجَت للناس، أمةٌ ترعى الأمم، وهذا ما يتطلب من شباب الأمة شحذ الهِمَم.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى القاصر