- التفاصيل
الخبر:
أصدر أسد، مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ الـ30 من نيسان/أبريل 2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية التي نشرت نص المرسوم والذي جاء فيه: "يمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30/4/2022 عدا التي أفضت إلى موت إنسان والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم (19) لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (148) لعام 1949 وتعديلاته". (سي إن إن عربي)
التعليق:
منذ انطلاق الثورة عام 2011 لم يمر يوم دون أن تسمع فيه عن مجزرة؛ فمن مجزرة صيدا في درعا في نيسان 2011 التي راح ضحيتها العشرات، إلى مجزرة الساحة في حمص، وصولاً لمجزرة عين البيضا في بانياس، وأخيراً مجزرة معارة النعسان في إدلب... هذا ولا يكاد يمر وقت حتى تتسرب فيديوهات لمجزرة ارتكبها أسد في حق أهل الشام، لن تكون آخرها مجزرة حي التضامن في دمشق، واللافت في الأمر أنه وبعد كل ذلك تأتي أفعال أسد لتستخف بالدم الحرام الذي سفكه، فمنذ أيام قليلة مضت على فيديوهات مجزرة حي التضامن ظهر أسد في حي الميدان الدمشقي الذي يبعد أمتاراً قليلة عن حي التضامن ليقول: ها أنا ذا أقتلكم وأستخف بدمائكم فأظهر في المكان التي قتلتكم فيه. فعلٌ لا يُعَدّ الأول، فقد ظهر سابقاً في مدينة دوما التي أباد فيها البشر ودمر الشجر والحجر.
ولم يكتف بهذا الحد فقط، فما هي إلا أيام حتى أعلن عن مرسوم عفو أعاد به الأوجاع للناس وبخاصة بعدما رأوا حال أبنائهم وكيف خرجوا من أقبية سجونه فاقدين للذاكرة نتيجة هول ما شهدوه في معتقلاته القذرة.
أفعال النظام لا يمكن القول بحقها سوى إنها قذرة تهدف لبعث رسائل أننا نقتلكم وأبناءكم ونرقص فوق جراحكم طرباً ثم يأتي العفو منا.
كل ذلك ليس سوى رسائل عله يستخف أهل الشام فيطيعوه، ولكن ما صدر من ردات فعل كان عكس ما تمنى، فتجرُّؤ الناس عليه واحتقانهم زاد، ولم تكن هذه الأعمال سوى حطبٍ أعاد للنار في صدور الناس لظاها للسير قدماً نحو الهدف؛ والوقائع تُظهر أن الأيام حبلى بالخير الذي لن تكون ولادته بعيدة، وحينها لن تكون العاقبة إلا للمتقين بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3OZiu1v
- التفاصيل
الخبر:
الرئيس التركي أردوغان: 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة. سنقوم بتنفيذ مشروع يضمن عودة مليون أخ وأخت سوري. (آخر دقيقة، 03/05/2022م)
التعليق:
بعد تنفيذ مخطط حصار الثورة السورية وإجهاضها بموجب الخطة الأمريكية، يسعى أردوغان الآن لتسليم مسلمي سوريا إلى المجرم بشار الأسد بشكل تدريجي تماشيا مع انتخابات عام 2023 تحت مسمى "مشاريع مختلفة".
إن أردوغان ينظر إلى المسلمين الذين لجؤوا إلى تركيا بحثا عن الأمان وهربا من إجرام ووحشية بشار الأسد بموجب حدود سايكس بيكو، على أنهم مقيمون مؤقتون أو بعبارة أخرى ضيوف في البلاد، ومشروع أردوغان هذا يتضمن توطين هؤلاء المسلمين في المناطق الآمنة المزعومة بسبب الضغوط التي تولدت عن الرأي العام المناهض لهم على أن يتم تسليمهم فيما بعد لمجرم العصر بشار الأسد.
إن تصريح أردوغان في 18 نيسان الذي قال فيه: "نبذل قصارى جهدنا من أجل العودة الطوعية والمشرفة لإخواننا السوريين"، وكذلك تصريح شريكه زعيم حزب الحركة القومية بهجلي بعد يوم فقط، أي في 19 نيسان والذي قال فيه: "إن الهجرة غير النظامية تتحول إلى غزو"، هذان التصريحان المتزامنان يدلان على أن الدمى حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يسارعان في تنفيذ الحل السياسي لسيدتهما أمريكا خصوصا فيما يتعلق بانتخابات 2023.
قبل ما يقرب من سنة مضت صرح أردوغان قائلا: "لن نلقي بعباد الله الذين يلجأون إلينا إلى أحضان القتلة"، إن سبب هذا التحول في خطاب أردوغان وأفعاله المفاجئ ربما له علاقة بانتخابات 2023 محليا، أما دوليا فربما يكون له علاقة بالحل السياسي الأمريكي. علاوة على ذلك فإن تصريحات كل من أردوغان وشريكه تأتي عقب تطبيع الدول العربية مع النظام السوري. إن مفاوصات جنيف للجنة الدستورية السورية، والتطبيع بين الدول العربية والنظام السوري، ومشروع إعادة المهاجرين، ودعوة الأسد للتحضير لعفو شامل عن النازحين السوريين في كانون الأول 2021 كل هذا هو في الواقع جزء من لغز الحل السياسي الأمريكي.
وبما أن حكومة أردوغان تعلم أنه لا يمكن إعادة اللاجئين إلى بلادهم قسرا فإنها تسمح أو تغض النظر عن قتلهم أو ضربهم في الشوارع وذلك لضمان عودتهم الطوعية! وبهذا يكون السوريون قد أُرغموا على العودة إلى بلادهم طواعية وبالقوة. وإلا كيف يعيد طوعا المسلمين الذين قبلهم ضيوفا إلى بلادهم، خاصة بعد عقود من الاضطهاد والقمع؟!
من ناحية أخرى، فقد تسهل أمريكا انسحاب روسيا الغارقة في المستنقع الأوكراني من سوريا بالشكل الذي تريده أمريكا.
إن خطة العفو الشامل للعميل والمجرم في الداخل بشار الأسد ومشروع العودة الطوعية لأردوغان وحزب الحركة القومية العميلين في تركيا وتسريع حركة التطبيع للدول العربية العميلة مع نظام الأسد المجرم، كل ذلك يظهر بوضوح تناغم وانسجام عملاء أمريكا. وفي هذا السياق، فإن تحركات أردوغان باتجاه التطبيع مع كل من الإمارات والسعودية وأرمينيا ومصر، ربما يتبعها تطبيع مع نظام الأسد المجرم.
إن إرسال المسلمين السوريين، الذين يسميهم أردوغان (إخواني)، إلى بلد تفشت فيه البطالة والفقر، ودمرت البنية التحتية بالكامل، وبحسب برنامج الغذاء العالمي فإن أكبر كارثة إنسانية تتعرض لها سوريا بسبب مشكلة الجوع منذ بدء الحرب الأهلية حتى الآن، فهل يتناسب كل هذا مع حق الأخوة؟! إذا كانت الأمة الإسلامية اليوم في هذا الوضع المزري فإن المسبب الوحيد لكل هذه المآسي هم هؤلاء الحكام الخونة والنظام الديمقراطي العلماني العفن الذي يطبقونه.
لقد تمزقت الأمة الإسلامية إرَباً إرَباً بعد هدم الخلافة، وإن هؤلاء الحكام الخونة هم الذين يحافظون على استمرار هذا التمزق والتشرذم وحمايته، وإن دولة الخلافة الراشدة هي وحدها التي توحد وتلم شمل المسلمين، وهي الوحيدة القادرة على القضاء على هذا التشرذم والتمزق، وأي مشروع آخر غير مشروع الخلافة سيكون في مصلحة الكافر المستعمر. قال عليه الصلاة والسلام: «إنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أرجان تكين باش
المصدر: https://bit.ly/3yswBGq
- التفاصيل
الخبر:
تحتضن العاصمة السويسرية جنيف، الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، التي انطلقت الاثنين، وتستمر لمدة أسبوع في مقر الأمم المتحدة، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وفي تصريحات أدلى بها، الأحد، قال بيدرسن إن الأطراف المشاركة في الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، سيناقشون 4 بنود أساسية، هي "أسس إدارة الدولة وهوية الدولة ورموز البلاد وبنية ووظيفة مؤسسات الدولة" موضحاً أن الأطراف سيناقشون بنداً واحداً من هذه البنود كل يوم. (القدس العربي)
التعليق:
من المعلوم أن مهمة اللجنة الدستورية هي صياغة مشروع دستور يرسم مستقبل أهل الشام في ظل تسلط القوى الاستعمارية وهيمنتها على مقدرات البلاد ومفاصل الدولة.
ويعتبر الدستور هو القانون الرئيس الذي يحدد هوية الدولة وأجهزتها وصلاحية كل جهاز، فهو يضع البنود الأساسية للسياستين الداخلية والخارجية، ولا شك أن مكان عقد لقاءات اللجنة الدستورية؛ والأشخاص القائمين عليها، والأطراف المشاركة في الاجتماعات، والجهات الراعية لها، يعطي صورة واضحة عن مسارها والبنية التي سيصاغ المشروع على أساسها.
فأساس الدستور المزمع صياغته سيكون بناء على فصل الإسلام عن الدولة والمجتمع، وهذا بلا شك سيؤدي إلى ضياع هوية المسلمين في أرض الشام التي هي جزء من هوية الأمة الإسلامية. ولا شك أن مواده ستكرس الاستعمار بكافة أشكاله؛ وتحافظ على مصالح الغرب الكافر وعلى رأسها فرض وجهة نظره عن الحياة، والحفاظ على سيادة المبدأ الرأسمالي، وهذا يعني إقصاء الإسلام عن الحياة، وهي أهم المصالح التي تحقق للغرب الكافر الانتصار والهيمنة على بلاد المسلمين، وتركز تسلط عملائه على رقاب المسلمين، فهم بلا شك رجاله ونواطيره ورأس حربته في حربه ضد الإسلام والمسلمين.
إن شكل الدولة في الإسلام مأخوذ من عقيدة المسلمين التي حددته بنظام واحد هو نظام الخلافة، فهي ليست دولة وطنية ولا دولة قومية ولا دولة مذهبية، بل دولة لجميع المسلمين، العقيدة الإسلامية فيها هي أساسها، بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو أجهزتها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساسا له، وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية، بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية. قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾.
إن حزب التحرير وهو يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله ﷺ، قدم للأمة الإسلامية مشروع دستور منبثق عن عقيدتها، وجميع مواده مأخوذة من الدليل الشرعي، وهذا المشروع سيوضع قريبا بإذن الله موضع التنفيذ حال قيام دولة الخلافة وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3tFhGG6
- التفاصيل
الخبر:
نشرت السفارة الأمريكية في سوريا تغريدة عبر موقع تويتر تعلن فيها عن إطلاق حملة آذار شهر المحاسبة، متوعدة نظام بشار الأسد بعدم الإفلات من العقاب على الجرائم، جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية في آذار العام 2011 ولغاية الآن.
وذكرت السفارة الأمريكية في سوريا في تغريدة عبر موقع تويتر أنه على مدى 11 من السنوات ارتكب بشار الأسد جرائم ضد السوريين فقتل واعتقل وعذب ولكن الإفلات من العقاب سينتهي في شهر آذار الحالي. (مدونة هادي العبد الله)
التعليق:
ها قد انتهى آذار والذي كان حال كلام الأمريكيين فيه كحال شباط، أي "ما عليه رباط"! فكلامهم عن محاسبة أسد لا يتعدى تغريدة على توتير فقط، هكذا يمكن الرد على تصريح السفارة الأمريكية في دمشق حول عميلها أسد والذي أصدرته عبر تويتر.
في أي واد يعيش هؤلاء السياسيون؟! أولا يعلمون أنهم فضحوا منذ نعومة أظافر الثورة؛ وأنها قد صرحت بذلك بشكل واضح عندما سمت إحدى مظاهراتها "أمريكا، ألم يشبع حقدك من دمائنا؟"، فلماذا هذه المكابرة وتحت أي عقلية يتم الاستمرار؟ أيها الحمقى لم تعد أقوالكم وأفعالكم بالمحافظة على النظام تخفى على أحد، فأهل الثورة قد قرأوا تصريحاتكم بأنكم لا تسعون لتغيير نظام أسد بل لتهذيبه، وكذلك كلامكم بأن لا مشكلة عندكم مع أسد، وهم يعلمون أنكم أنتم من دفعتم ليكون جنيف وبنوده الهادفة للمحافظة على النظام، وأنكم أنتم من تنعشونه كل حين عندما تقترب ساعته، وهم يقولون لكم أولستم أنتم من أحضر المليشيات وإيران وحزبها اللبناني وروسيا؟ وأن رجالكم تدخلوا في الثورة ليخربوها من مثل أردوغان وغيره؟ إن أفعالكم تجاه الثورة والثائرين والناس لا تُعد ولا تُحصى، ولقد أصبحت معلومة لدى الجميع القاصي منهم والداني.
إن مثل هكذا تصريحات تُقرأ من صنفين من الناس؛ الأول عميل إما مضطر للمتابعة، أو رسالة توجه له.
والصنف الثاني من يريد أن يكتب عن كذبكم وزيف تصريحاتكم ويسعى لدليل جديد في سلة الدلائل الممتلئة ليكون مسماراً جديداً يُدق في نعش خروجكم من المنطقة.
افعلوا ما بدا لكم فأمركم قد بات مفضوحا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3xexCSd
- التفاصيل
الخبر:
قررت السلطات التركية، مساء الاثنين، إغلاق مضائقها المائية بوجه جميع السفن، بشكل كامل، وذلك بعد اعتبارها ما يحصل في أوكرانيا على أنها حرب، ما يعني أن إعلانها يأتي بموجب اتفاقية مونترو.
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو: "أبلغنا الدول المطلة وغير المطلة على البحر الأسود بألا ترسل سفنها الحربية للمرور عبر مضائقنا".
وأضاف أن "تركيا لن تسمح بمرور السفن الحربية عبر المضيق"، محذرا جميع الدول الساحلية وغير الساحلية للبحر الأسود بالأمر.
وتابع: "نجدد التزامنا بما تنص عليه معاهدة (مونترو) فيما يتعلق بالملاحة البحرية، وسنواصل العمل بذلك". (عربي21)
التعليق:
منذ أن أعلن النظام في تركيا أنه سيكون للثورة في الشام وللثوار من الأنصار وهو لم يصدق بأي مما قاله، بل على العكس كان على الثورة وبالاً ومصيبة؛ فكل المؤامرات التي حيكت لتوقع بالثورة كانت تمر عبر النظام التركي، وكل المكائد التي قُررت كان النظام التركي فيها أساسياً، لم تكن عبارته بأنه للثورة والثوار نصيراً سوى استهلاك شعبي هدفه أن يؤتمن جانبه فيتمكن ويستفحل كما مرضِ الإيدز، يوهم الجسم أنه منه وحريص عليه وما إن يتمكن حتى يبدأ بأكله رويداً رويدا، وإيدز ثورة الشام هو النظام التركي؛ ذلك النظام الذي فضل الرابطة المصلحية واتباع أوامر الأسياد على رابطة الدين والعقيدة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى للمسلمين.
منذ إسقاط الخلافة تعاقبت على الشعب التركي المسلم حكومات كثيرة أقل ما يُقال في كثير منها إنها مارقة مرقت من التزامها بحق الله سبحانه ومن التزامها تجاه رعاياها واتجهت تستجدي الدول علها تُبقيها في موقعها فترة أطول، فكان سلوكها الواضح تقديم التنازلات والسير وفق الاتفاقيات، ولعل أكثرها خطراً وفساداً هو النظام الحالي - نظام أردوغان - وبخاصة أن بلاءه ليس داخلياً فقط بل تعدى الحدود فكان له دور كبير بالسعي لكسر الثورة والثائرين.
إن ما قام به النظام التركي البراغماتي من إغلاق المضائق بموجب تعليمات الأسياد لهو دليل كافٍ لمن له قلب، إنه ليس سوى متآمر مرتبط ولعل ذلك دليل ليتبرأ من كان يدافع عنه لسنوات مضت كي يعود عما كان يفعل ويكون صوته في صف الثورة والثائرين من جديد، ولكن مصيبة المصائب إن بقيت عقلية التبرير هي السائدة!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3tvLN1s