- التفاصيل
الخبر:
كتبت #جريدة_الدستور الأردنية أن السفير التركي في عمّان أردام أوزان يؤكد على أهمية إعادة سوريا للعمق العربي من خلال تفعيل عضويتها في #جامعة_الدول_العربية، وأعرب عن شكره للأردن على المبادرة التي يقودها لهذا الغرض.
التعليق:
لم يكتف الثعالب في #تركيا المتمثلون بالشخصيات الرسمية في الحكومة، بالتصريحات عن الدعوة للمصالحة مع نظام أسد بل زادوا عليها تبريكاتهم للأعمال التي يقوم بها من سموهم بأصحاب العمق العربي، لا أعلم عن أي عمق يتحدث هذا المأفون؛ العمق الذي جعله هؤلاء #الحكام ورجالاتهم مرتعاً للعمالة والتآمر على المسلمين في #الشام؟! العمق الآسن بأنظمة قذرة مُستبدة سلم على أعداء الإسلام حرب على المسلمين وشعائرهم؟! أم عن العمق الذي يعمل ليل نهار لتنفيذ أوامر أمريكا؟! أم العمق الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، والذي يحاول كل حين خلق حزازات بين المسلمين ولو على مستوى المشاعر الإسلامية، والذي همه كيف يُفرق بين المسلمين في كل مناسبة يكون فيها فرصة لأن يتوحدوا من خلالها؟! قال عمق عربي قال!
يبدو أن مرحلة جديدة تطل علينا مفادها أن ثباتكم يا أهل الشام مُقلق إلى حد كبير، لذلك كان لا بد من أن يكون حجم التآمر أكبر والطعنة التي ستوجه لكم نجلاء، فها هم أصحاب العمق العربي يقومون بخطوات التطبيع ولا يدخرون موقفاً ولا حدثاً إلا واستغلوه لعله يكون باباً من أبواب كسركم يا أهل الثورة، فبعد أن عجز التصريح التركي عن جعلكم تستسلمون جاء دور أصحاب العمق ليقولوا كلامهم لعلهم ينجحون فيما هم عليه عازمون، وكلنا على يقين بأن هذه الخطوة لن تكون مُختلفة الأثر عن سابقاتها وأن ردة الفعل ستكون كما أخواتها كبيرة وسيتم تخطي هذا المطب الذي يصنعه أصحاب العمق، يبدو أن أفضال الله على ثورة أهل الشام مُستمرة واليقين كل اليقين أنها لشيء كبير وعظيم يتجهزون له، لذلك وجب الثبات ولنحذر أن تزل القدم بعد ثبوتها فالقادم شيء عظيم إن شاء الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://tinyurl.com/yjdmmfrx
- التفاصيل
الخبر:
أكدت مصادر على أن اللقاء الرباعي بين نظام أسد والنظام التركي وبحضور روسي وإيراني تقرر عقده في الـ3 و4 من نيسان الجاري حيث أكدت مصادر عن ضمانات تلقاها نظام أسد دفعته للموافقة على هذا اللقاء.
التعليق:
يبدو أن أكثر المتفائلين و المطبلين للدور التركي في ثورة الشام لم يكن يتوقع أبداً هذا السيناريو، ففي سالف الأيام كان رجالات النظام التركي يخوضون الحروب مع الكثيرين في سبيل تبرير مواقفه ضد ثورة الشام ويرون أنها من قبيل الحنكة والدهاء السياسي والعبقرية التي لا يدركها عموم الناس، واليوم تأتي هذه التصريحات والتأكيدات عن اللقاء الرباعي المرتقب بين النظامين المجرمين بحق أهل الشام، الأول نظام أسد الذي أوغل في دمائهم فقتل أبناءهم وشرد أهلهم ودمر بيوتهم وأهلك حرثهم، والثاني النظام التركي الذي غشهم بوعوده المعسولة، والذي كان سبباً لكثير من الانكسارات التي حصلت في الثورة.
تأتي أخبار اللقاء مؤكدة أن التصريحات التي بدأت في شهر آب من العام الماضي لم تكن عبثية، ولم تكن أبداً أخطاء في الترجمة، جاءت الأخبار لتؤكد أن اللقاءات التي بدأت على مستوى الدفاع والمخابرات ليست عادية كما برر المبررون، وإنما هي بداية الخطوات نحو التطبيع، يأتي الخبر عن اللقاء الرباعي ليؤكد الحقيقة وراء التدخل التركي في الثورة، وأنه لم يكن سوى لإجهاضها، يأتي هذه اللقاء الذي سيتبعه لقاءات على مستويات عليا ليقطع الشك باليقين أن عملية التسليم التي يخطط لها النظام التركي وأدواته على الأرض تسير على قدم وساق وبخطا مدروسة.
لقد أظهرت الشهور الماضية مدى الإجرام الذي تتمتع به القيادة السياسية التركية للثورة، فأن تُظهر عداوتك للثورة فهذا أمر طبيعي، أما أن تأتيها من باب الحرص والوداعة، مستخدماً عبارات المهاجرين والأنصار، لتدخل في صفوفها وتعمل على خلخلتها، ثم تقوم بتسليمها فهذا هو الدهاء. يأتي لقاء نيسان الرباعي ليؤكد أن العالم كله ضد ثورة الشام وليس هناك وجود لعبارة صديق أو نصير وأن كل ما تم ذكره لم يكن إلا للاستهلاك السياسي.
يوماً بعد يوم تنفضح الأدوار وتتضح الرؤية، ويُمكن القول إن الفرصة لم تَفت بعد وأن تدارك ما فات لا يزال مُمكناً وبخاصة بعد أن سقطت جميع الأقنعة ووضحت أدوار الكل. واليوم نحن بأمس الحاجة لتنظيم الصفوف وإعادة ترتيبها كي نُعيد الكرة على المجرمين ونستأصل شأفتهم ونجعل كيدهم في نحورهم، لم تبق لأحد بعد الأفعال التركية أية حُجة ولم يعد لأحد كان أي مبرر لشرح وتفسير هذه الأفعال المجرمة، وعليه فقد حانت ساعة العمل لإنقاذ الثورة من المصير الذي يخططون له لإنهائها.
====
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://tinyurl.com/3twb8rub
- التفاصيل
الخبر:
أعلنت الخارجية التركية أن أنقرة لن تقبل الانسحاب من الشمال السوري كما يريد نظام الأسد كشرط للتطبيع بين البلدين، طالما استمرت مليشيات "بي كي كي وقسد" بالوجود في شمال شرق سوريا. (أورينت نت)
التعليق:
إن الجميع بات يدرك أن صمود طاغية الشام أمام ثورة الشام نابع من نجاح النظام التركي في لجم قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ ومنعها من القيام بأعمال جادة من شأنها إسقاط النظام، ناهيك عن تسليمه مناطق شاسعة لم يكن لطاغية الشام أن يحلم بالسيطرة عليها لولا مساعدته هو وباقي الدول الفاعلة في سوريا، فوجود النظام التركي على الأراضي السورية هو في الحقيقة يصب في صالح نظام الإجرام مهما ادعى عكس ذلك، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن دخول النظام التركي إلى الأراضي السورية كان ولا يزال من أجل الحفاظ على أمنه القومي وليس من أجل نصرة أهل الشام، فقد استطاع جر قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة لخوض معارك درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام وتوجيهها ضد الأكراد بالنيابة عنه من أجل هذا الهدف، في الوقت الذي سلم فيه مدينة حلب ومناطق أخرى شاسعة.
إن طرح موضوع انسحاب الجيش التركي من سوريا هو ذر للرماد في العيون ومحاولة مكشوفة من نظام طاغية الشام للضغط على النظام التركي في موضوع الانتخابات ليس غير، فالجميع بات يدرك أن خروج الجيش التركي من الأراضي السورية سيفسح المجال أمام المخلصين للقيام بأعمال تقلب الطاولة على الجميع، وبالتالي تخرج الأمور عن السيطرة، ناهيك عن عجز طاغية الشام عن السيطرة المطولة على مناطق الشمال السوري التي تعتبر حاضنة الثورة والبركان الذي يوشك على الانفجار.
الراجح أن وجود الجيش التركي على الأراضي السورية سيستمر حتى إنجاز المهمة التي دخل من أجلها، وهي المساهمة في تنفيذ ما يسمى بالحل السياسي الأمريكي المسموم الذي يتيح عودة آمنة لجميع المناطق تحت سيطرة طاغية الشام وبذلك يطمئن المجتمع الدولي أن ثورة الشام قد تم إجهاضها عمليا والقضاء عليها بشكل تام إن استطاعوا.
إن الواجب على أهل الثورة أن لا يثقوا بأي نظام، وأن لا يركنوا له مهما ادعى صداقتهم؛ خاصة بعد سقوط قناع النظام السعودي، فجميع هذه الأنظمة هم عملاء للغرب الكافر، يعملون على تحقيق مصالحه أولا، ثم تحقيق مصالحهم الخاصة، ولا مكان عندهم للإنسانية أو نصرة المظلوم، وجميعهم مستعد لفعل ما فعله طاغية الشام وقتل شعوبهم إن تحركت ضدهم والأمثلة على ذلك كثيرة.
===
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://tinyurl.com/2s3v27pc
- التفاصيل
الخبر:
أكد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري أنه لا يوجد أي نية لدى الولايات المتحدة لإنشاء دولة كردية في مناطق سيطرة مليشيا "قسد" شمال شرق سوريا.
واعتبر جيفري أن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع مليشيا "قسد" الكردية، هي "علاقة تكتيكية وعابرة ومؤقتة". (الدرر الشامية)
التعليق:
إن قضية إنشاء دولة كردية هي قضية كغيرها من القضايا الناشئة من مخلفات الغزو الفكري والثقافي الذي اجتاح البلاد الإسلامية منذ قرون، حيث اجتاحت فكرة القومية بأنواعها عقول المسلمين كواحدة من الأفكار السامة التي أشربت بها قلوبهم وقتئذ نتيجة غياب الوعي الفكري والسياسي الذي يجعل من العقيدة الإسلامية بوصفها عقيدة سياسية القاعدة الفكرية الوحيدة التي تبنى عليها الأفكار والمفاهيم وتنبثق عنها الأنظمة والقوانين، فساهمت هذه الفكرة بشكل كبير في القضاء على دولة المسلمين وتقطيع أوصالها، فانفصلت على أساسها دول عديدة عن جسم الدولة الإسلامية على أساس قومي ثم وطني، وسار الأكراد المسلمون منهم وغير المسلمين في هذا الطريق حتى يومنا هذا.
وعلى مدار السنوات الثمانين التالية، سحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة أو حكم ذاتي في كل من تركيا والعراق وسوريا بسبب غياب القرار الدولي، وعدم نية أمريكا إنشاء دولة كردية من شأنها استعداء الدول التي تدور في فلكها، وما جرى من انسحاب القوات الأمريكية من بعض المناطق في شمال سوريا لإفساح الطريق للقوات التركية باجتياحها دليل واضح، بالإضافة إلى الرفض الدولي والأمريكي لانفصال كردستان العراق سابقا شاهد حي ومؤشر على ذلك.
تحاول أمريكا استخدام المنظمات الكردية واستغلالها فيما يسمى (الحرب على الإرهاب)، وقد جعلت من تنظيم الدولة الإسلامية شماعة لذلك.
وفي الوقت نفسه يعمل النظام التركي على استخدام قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة واستغلالهم لتحقيق أمنه القومي ومنع أي محاولة لفتح معارك حقيقية مع طاغية الشام. وبين سياسات أمريكا وسياسات تركيا، تسفك دماء المسلمين، وتضيع قضاياهم المصيرية في تحقيق ثوابت ثورتهم المتمثلة في التحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، وإسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://tinyurl.com/4kv9wtnu